لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-09, 06:24 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يلا نكمل على بركة الله

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:25 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

6ـ أي جنون هذا ؟"
استيقظت سيل باكرا صباح يوم السبت مدعية امام نفسها ان سبب استيقاظها المبكر توقعها قدوم موري مع بزوغ الفجر فعليه اجتياز 500 ميل حتى الاقصر
عندما انبلج الفجر كانت مستيقظة وكان الوقت بالتحديد 5 والنصف والواقع انها تركت فراشها بسبب قلة النوم
استحمت وارتدت ملابسها في وقت قصير ثم تذكرت موري ولكنها لم تشا التفكير فيه فليس فيه ما هو مميز على أي حال ولا تريده ان يكون مميزا
ابعدت الذكرى بحزم عن تفكيرها قررت ان ما انساها تسليم العقد هو ذكره الاقصر وليس لطفه في بداية زيارته فكرت في ما اذا كان عليها حمل الوثائق معها في حقيبة ملابسها وكانت في النهاية قد قررت حملها ربما سيذهبان الى الاقصر بالقطار او بالطائرة ومن اجل الامان قررت ان تكون الحقيبة الجلدية الهامة في مكان تراه دائما . القت نظرة الى شقتها فوجدتها مرتبة نظيفة ثم جلست تنتظر موري ولكنها تمنت انها سالته عن موعد قدومه اليها
كانت الساعة 8 والنصف حين رن جرس الباب هرعت بسرعة الى الباب الخارجي .بعد القائها محاضرة على نفسها تقدم الى الباب لتفتحه وهي تتذكر كيف افترقا امس حبيبا .أخيرا فتحت الباب
قال موري ساخرا:
ـ لقد اخذت وقتك؟
سرعان ما تلاشت ابتسامتها وابتلعت الكلمات التي مفادها انها لن ترافقه الى الاقصر تذكرت في الوقت المناسب انه رئيسها فرفعت راسها اليه فطالعها وجه غير مبتسم عبس قد يكون اليوم هو يوم السبت ولكنها لم تعتبر انها سكرتيرة من 9الى 5 ومن الاثنين الى يوم الجمعة هكذا تراجعت لتاخذ حقيبتها ومحفظة الوثائق وحقيبة الكتف وقالت برقة:
ـ نسيت متى قلت انك قادم
نظر اليها ساخرا:
ـ ارى انك تسافرين خفيفة اليوم
تناول حقيبتها من يدها وتركها تقفل شقتها
كانت سيل تفكر في انه وغد عندما انضت اليه في سيارته لكنها لن تشرح له انها لم تستطيع الخروج ليلة امس لشراء اية حقيبة اصغر من التي تحملها واخذت ترغي وتزبد وهما يبتعدان .لاحظت بعد قليل انهما يتجهان الى المطار ولكنها قررت عدم التفوه بكلمة .
الوقع ان صمتها لم يؤثر فيه شيئا فلقد تجاهلها كليا ولم يكلمها كليا الا بعدما اوقف السيارة وحمل حقيبتها وحقيبته وحقيبة اوراقه ثم التفت يشير الى حافظة الوثائق :
ـ أحملت معك العقد ؟
ـ نعم النسختان
كانت تمسك بالمحفظة وهما يدخلان الى مبنى المطار فتمنت لو تضربه بها على راسه ماذا جرى في ساعات الليل حتى تحول من رجل مرح الى رجل متوحش نكد؟
منتديات ليلاس
لم يطل بها الوقت لتعرف الرد لم يحدث شيء وهل كان يوما مختلفا ؟ الم يكن على هذه الحال دائما ؟ لطيفا او تقريبا في دقيقة ثم بدون سبب معروف يصبح شرسا معها
كانت تفكر كيف استطاع موري ان يخاطر بالعقد الذي تعب في تحقيقه برفضه دعوة بديع للاقامة في منزله ولكن مما شاهدته فهمت ان الرجلين موري وبديع يكنان لبعضهما بعضا احتراما مشتركا احتراما يبلغ حد الصداقة . لذا ليس من المستغرب ان يدعوه بديع الى منزله بدافع الاحساس بالصداقة .

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:26 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ان لدى موري قدر كبير من اللياقة ولكنه لايضيع شيئا من اللباقة عليها . فراولة2008
وجدت سيل القصر اشد حرارة من الاسكندرية لذا شعرت بالراحة لانها ترتدي ملابس قطنية خفيفة عندما غادرا الى المطار بواسطة سيارة الاجرة كانت حافظة الوثائق معها .
كان الاقصر صاخبا ونشط الحركة كالاسكندرية وتساءلت عما اذا كانت ستتاح لها رؤية معبد الاقصر ولكنها بدات تشك في هذا فهي في مصر منذ شهر ولم تر حتى الان الاهرامات
وقف التاكسي امام فندق صغير انيق ولان موري متوحش تمنت سيل وهو يسير بخطى واسعة نحو مكتب الاستقبال ان لا يكون هناك غرفة شاغرة بسبب كثرة السواح
قال موظف الاستقبال حالما انتهت الاجراءات :
ـ سانادي حمالا يحمل حقائبكما
والتفت موري الى سيل وقال باختصار :
ـ انا مشغول بعد الظهر .. تناولي بعض الغداء
صمت فجاة وهو يدرس وجهها فلمحت وميض رقة في تعابير وجهه او هذا ما ظنته لانها عرفت انها اخطات حالما اختفت تلك النظرة وقال لها بصوت فظ:
ـ سنتعشى في منزل بديع هذا المساء من الافضل ان تستريحي بعد الظهر
ارتدت سيل وسارت خلف الحمال تفكر : شكرا لأنك أخبرتني بانني ابدو متعبة " لكنها لا تريد ان تستريح ولا تحتاج الى الراحة .. تبا لماذا يداب على تكديرها
شكرت الحمال واعطته البخشيش المتوقع ولانها لاحظت ان غرفتيهما متلاصقتان تاكدت ان تكون الحقيبة الصغيرة في واحدة منهما وحملت هي الاخرى .
تذكرت انه لم يقول انه سيعمل بل قال انه مشغول بعد الظهر وعندما بدات تطالعها صور عن الامر الذي هو منشغل به طلبت خدمة الغرف وكانت الساعة تقارب الثالثة حينما قررت ان تفرغ حقيبتها .
لم يدم افراغ ملابسها طويلا فخرجت الى الشرفة حيث راحت تتامل المنظر باعجاب . كان يتدفق عصب الحياة في مصر : النيل فراحت تراقبه.
رات فيه عبارة مزدحمه تتجه الى الجانب الاخر من النهر حيث العشب الاخضر النابت واشجار البلح.
ظلت على شرفتها ماخوذة بالعظمة التي امامها تراقب كل ما هو منتشر على مد البصر ثم وصل النادل حاملا طعامها . على الشرفة كرسيان وطاولة فراحت تتناول الطعام هناك وتتامل في الوقت ذاته اشجار النخيل .
بدات تفكر بموري و اخلاقه الشرسة ذلك اليوم وبدات تتوتر . تبا لهذا الرجل لحظات الارتياح لم تكن كافية لكن بانتهاء وجبتها وتلاشى سعادتها تركت الشرفة وقررت ان تغير ملابسها وفي نفس الوقت ان تتحدى طلبه منها ان ترتاح وتخرج فمنذ متى يهتم لو استمرت متعبة حتى تقع ؟ فراولة2008
خلعت ملابسها ففضلت ان تستحم بعد الحمام نظرت الى اظافرها فعلمت انها بحاجة الى قليل من التقليم وضعت روب المنزل حول جسمها وجلست تعتني بأظافرها لم يكن لديها فكرة متى تثاءبت بالضبط فقررت لحظات وعندما استيقظت وجدت الظلام قد حل أضاءت مصباحا ثم اطفاته حين تذكرت البعوض ثم تقدمت لتقفل باب الشرفة وعادت لتضيء الغرفة ثم راحت تبحث عن ساعتها .
احست بالراحة وهي ترى ان الساعة لم تتجاوز 7 .المصريين الذين تعرفهم يتناولون العشاء في وقت متاخر ومع ان صاحب السعادة في الباب الجاور لم يعطيها فكرة عن الوقت الذي سيصطحبها فيه اعتقدت ان عليها ان تكون جاهزة قبل 8.

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:28 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قبل الساعة 8 بعشرين دقيقة كانت جاهزة وكانت قد استحمت مجددا وارتدت فستانا حريريا عاجي اللون ثم وضعت بعض الماكياج على وجهها بعد دقائق كانت تلقي نظرة على شعرها الطويل الاشقر الشاحب حين سمعت الباب القريب من بابها ينفتح ثم ينغلق .
عرفت ان اذنيها لم تخدعاها حينما سمعت شخصا يمر ببابها ويرمي تحية متمدنة ثم صوت موري يرد :
ـ مساء الخير
بدا قلبها يسيء التصرف بشكل غير معقول لكن لم يكن امامها سوى ثانيتين لتتمالك نفسها بعد هذا سمعت قرعا على بابها فتمهلت سيل قليلا لتلقي نظرة اخرى على المرآة فوجدت ان فستانها مناسب ثم تقدمت الى الباب ولكنها تذكرت محفظة الوثائق التي ما تزال معها فعادت تاخذها بعد ذلك فتحت الباب .
نسيت كل ماشعرت به من قلق بشان فستانها فقد رات ان موري الذي حلق لحيته والذي يرتدي سترة سهرة اصبح شيئا آخر .. لماذا على قلبها البدء بالسباق وكانه قطار سريع ؟ لا وقت لديها لتحلل السبب ولكنه كان يتسارع .. سرعان ما احست بصدمة قوية من ان تتكلم .. احست بعينيه عليها تحدقان الى شعرها البراق ووجنتيها المتوردتان قليلا ثم ما لبثتا ان وقعتا على قدها الرشيق فوجهها اخيرا نظرت عيناه الرماديتين على عينيها البنيتين .. فسالت ببرود:
ـ هل أنفع؟
ـ تعرفين انك تبدين مذهلة
سالته ببرود مجددا وهي ترفع حافظة الوثائق:
ـ هل اجلب معي هذه ؟
قال ساخرا :
ـ من غير المجدي ان نذهب بدونها اليس كذلك؟
اقفلت سيل الباب وراءها بشدة فتردد الصدى في الممر .. اسفت على فعلتها ولكنها في ما ستضرب هذا الحيوان على راسه
كان بديع قد ارسل سيارة مع سائقها الى الفندق لتقلهما ففيلا بديع تبعد 20 دقيقة في السيارة في هذا الوقت تمكنت سيل من السيطرة على اعصابها .
كانت تحمل حقيبة الوثائق في يديها حين فتح خادم الباب منزل فخم كثير الغرف . ثم وصل بديع :
ـ صديقي " آنسة سوفتنغ ..ادخلا لتقابلا زوجتي
دخل الثلاثة الى غرفة فخمة حيث كانت امراة ساحرة انيقة في 50 من عمرها ترتدي ثياب سهرة سوداء تقدمت إلى الامام تقول لهما:
ـ اهلا بكما في منزلي
ثم فجاة وصل حسين وصاح راكضا :
ـ سيليا " لقد امضيت عدة دقائق اصغي إلى ترقبا لقدوم السيارة مع ذلك لم اسمعها .
سالته بلطف:
ـ كيف حالك حسين ؟
تدخل والده يذكره بحسن الاخلاق :
ـ انت تتذكر موري يا بني؟
فصافح موري..

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:29 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابتسمت زوجة بديع : ارج وان تجلسي هنا آنسة سوفتنغ
ردت سيل الابتسام:
ـ شكرا لك . نادني سيل فبهذا يناديني الجميع
تدخل حسين وهو يجلس قربها على الاريكة الفخمة :
ـ لم تقولي لي هذا قط
علق موري بفظاظة :
ـ انها لا تقول ذلك لاي كان
تجاهلته سيل وسرعان ما انشغلت في حديث مع ام حسين التي طلبت مناداتها باسمها الاول ناديا وامضى الجميع وقتا ممتعا في غرفة الجلوس ولكن موري الذي كان يتصرف بشكل متمدن ما فتىء يرمقها بنظرات فولاذية
لم يكن احد قادرا على مشاهدة تلك النظرات سوى حسين ويبدو ان موري لم يكن ليهتم لو ان حسين رآه أم لم يره لكن حسين لم يكن مهتما بالنظر إلى احد سواها ولعل هذا هو سبب نظارت موري المتوترة ولكنها لا تعرف كيف تتصرف معه .
سألته عندما تحرك بضعة إنشات تجاهها :
ـ هل أعجبتك اليابان ؟
وارتدت عنه بضعة انشات ..
ـ لم تكوني هناك
لمحت عبوس موري وتمنت لو رفضت المجيء
تخلصت من حسين فترة قصيرة وذلك حين دخل الجميع إلى العشاء كانت جالسة إلى يمين بديع وكان حسين في الجهة المقابلة اما موري فإلى يمين ناديا .
قال بديع في اثناء تناول الوجبة الرئيسية :
ـ يوسف فوزي هنا في الأقصر اقترحت عليه زيارتي في وقت لاحق من هذا المساء
قال موري
ـ أظنها فكرة ممتازة فراولة2008
عرفت سيل انه يتوقع من المحامي المصري ان يظهر فبل توقيع العقد وانه كان سيدهش لو امتنع عن الحضور
سال حسين باهتمام :
ـ أتريدين بعض السلطة ؟
ـ شكرا لك لدي ما يكفي
فيما بعد تلقت الاهتمام نفسه وذلك هندما أنهت طبق الحلوى من المشمش المجفف وخليط من الكسرات والزبيب عرفت انه يدعى قمر الدين وطبق اخر من المهلبية ..
سألها :
ـ هل استمتعت بالحلوى ؟
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a first time for everything, أحلام, دار الفراشة, جيسيكا ستيل, حصريا, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, قيد الرمال
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية