لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-09, 06:15 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانا على الطريق من القاهرة الى الاسكندرية لمدة سلعة حين انعطف موري عن الطريق وتوجه نحو مطعم حديث لم تستطع سيل اخفاء فرحتها ليس من اجلها فقط بل من اجله ايضا فهي ترى ان عليه ان يستريح قليلا
سألها وهو يرافقها الى المطعم :
ـ جائعة؟
ـ اجل بعد انتهاء الطعام اقترح ان يتنزها على الاقدا على مروج خضراء معتنى بها جيدا .توقفت فترة قصيرة حين وصلا الى قفص ببغاوات وسرها ان موري لم يظهر نفاذ صبره بسبب توقفها هناك بعد ذلك تقدم ليتفرجا على بضع دجاجات .
وفي اثناء العودة الى السيارة ادركت سيل انها استمتعت بيومها وهذا ما جعلها تدرك انه حان وقت الاعتذار منه خاصة وهو في احسن حالاته
ـ انا لم ... اقل حتى الآن انني آسفة
ـ لانك تناولت القهوة في مكتب القاهرة وتركتني اموت عطشا؟
اعترفت ضاحكة وقالت بجد:
ـ لا ..لاني ظننتك مجحفا بحقي
ـ اعتذارك مقبول
ـ اما زال حسين يتصل بك كل مساء من اليابان؟
ـ لا لا هاتف في الشقة
ـ لكنه عرف بانتقالك من الفندق ؟
ـ اتصل بي في المكتب عندما عرف من الفندق انني رحلت
ـ اذن عاد الى الاتصال بك في المكتب يوميا ؟
ردت بحدة وقد تلاشى كل رضاها النفسي :
ـ ليس كل يوم.. معظم الايام
ـ وهذا امر كنت تحتفظين به لنفسك
ـ لا شأن له بالعمل
رعد صوت موري :
ـ بل له كل الشأن فما دمت مسؤولا عن المشروع اريد معرفةكل ما يدور حولي وكل ما يتعلق بأحد أفراد اوزوريس ان ولاءك الاول ياأنسة هو لي لانك تعملين في الشركة
ـ انت غير عادل انا وحسين مجرد اصدقاء لذا لا شان للعمل بصداقتنا
صاح كالعاصفة:
ـ لاتكوني حمقاء هكذا انه ابن الرجل الذي يدير اوزوريس ..
شعرت بالغضب لانه نعتها بالغباء حمقاء نظرت من النافذة الجانيبية ومنذ تلك اللحظة وحتى بلوغ الاسكندرية لم تتفوه بكلمة .
عندما وصلا كان غضبها قد فتر فقد تذكرت ان حسينا هو ابن بديع الوحيد وهذا ما دفعها الى التساؤل عما اذا احتج حسين لابيه في شانها لسبب ما ان امرا كهذا قد يدفعه الى تغيير رايه في صفقة تقدر بملايين من الجنيهات .
وجدت صعوبة كبيرة في ابتلاع اتهامها الثاني لموري بالظلم ولكن عندما اوقف سيارته قرب مكاتب الشركة لم تستطع دفع نفسها للاعتذار فهي ماتزال ساخطة من نعته اياها بالحمقاء .. اضف الى ذلك انها اعتذرت مرة في هذا اليوم وهذا برايها اكثر من كاف .
كانت عند رايها عندما اقلها سمير الى شقتها تلك الليلة ولم تغير رايها حينما اعادها الى المكتب الصباح التالي مع انها حين ذهبت معه الى اجتماع سيعقد بينه وبين بديع لم تستطع الا الاعجاب بموري فقد شهدت بام عينها الطريقة التي تعامل بها مع كل معضلة .
تصورت ان حلال المشاكل يدخل المفاوضات شاهرا سلاحه لكن الامر لم يكن هكذا ولم يكن هناك شك في ان موري قد يصبح قاسيا اذا استدعى الامر ذلك ولكن صبره اللامتناهي اذهلها اما دبلوماسيته فمن ارفع المستويات وهي ظاهرة في رفضه او لينه .
رات سيل بوجه عام ذلك الصباح لماذا كانوا يرسلون موري الى كل مكان حين تفشل المساعي ففي نهاية اللقاء حقق موري اختراقا مؤكدا. فراولة2008
امضت بعد الظهر تطبع صفحة بعد صفحة عن امور شديدة السرية احست انها قادرة على مسامحة موري بعدما فقد اعصابه معها كما حصل بالامس ولكنه ما زال يثق بها فهو لم يصحبها فقط الى الاجتماع معه بل كان يسلمها ارقاما واسرارا لو حصل عليها أي منافس لدفع ثمنا باهضا .

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 06:19 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولانها تعلم ان العمل طارىء عملت عليه تلك الليلة حتى وقت متاخر ولكنها لم تكن قد طبعت غير نصف ما امامها عندما حلت الساعة8 ودخل عليها موري الذي كان يعمل مثلها ليقول باختصار:
ـ كفى اليوم.
قضت كل صبيحة الاربعاء في الطباعة ثم حملت ما طبعته الى موري الذي استدعى دايفد الى مكتبه وعندما استدعاها الى مكتبه في 4 من بعد الظهر كان بمفرده وكانت الاوراق التي طبعتها امامه فاتضح لها عندئذ انه ودايفد كانا يراجعان الاوراق بدقة
قال لها :
ـ هلا عملت حتى وقت متاخر الليلة ايضا؟
ان يطلب منها هذا امر ايجابي مع انها تعرف انه سيعلق بشيء لاذع لو رفضت . احست ان للطلب علاقة بالعمل الذي تنجزه
أجابت بجد:
ـ بالتاكيد هل من خطب ؟
رد:
ـ لا ابدا نحن على الدرب السوي
أملي عليها في الساعتين التاليتين مواد اضيفت الى العمل الذي يشغلها سيل التي اصبحت على معرفة تامة بالطريقة التي يبني فيها موري جماه عرفت انه طلب راي دايفد القانوني في مسائل محددة
كانت تشعر بالاثارة بسبب ما يجري ثم ما لبثت ان بدات تشعر بالتوتر عندما املى موري آخر نقطة . حاولت ان تبقى هادئة ولكنها لم تستطع منع نظرة الاشراق والانفعال عن عينيها حين رفعت راسها لتقول :
ـ هذا هو اليس كذلك ؟العقد اعني .. لقد حققت مآربك انت
وتلاشى صوتها بسبب نظرته الممعنة اليها
مال الى الخلف في كرسيه وقال لها مبتسما فجأة :
ـ صحيح .. الآن علي ان اتوجه الى المطار
ـ المطار ؟ انت .. ستقابل طائرة قادمة ؟
ـ بل سألحق بطائرة ما .. لانني مسافر الى انكلترا
خفق قلبها فجأة ..لقد انهى عمله ..ولن يعود استدعت طبيعتها التي لاتتاثر بسهولة لتقول له:
ـ لا شك في انك سعيد بما انجزت . فراولة2008
ابتسم لها مرة اخرى فشعرت بسعادة لاتوصف
ـ لن اعتبر عملي منجز حتى ارى توقيع بديع قرب توقيعي على العقد البدائي
هب على قدميه ثم قال لها ان دايفد سيعمل حتى وقت متاخر ايضا وانه سيقلها الى المنزل ..ثم وبعدما فكر في كل شيء راح ينظر الى وجهها بثبات ويقول :
ـ اراك لدى عودتي
سار الى الباب وهناك ارتد اليها مجددا :
ـ وداعا سيل
بعد خروجه ظلت سيل تحدق في الباب الذي اغلقه و راءه..ولم تستطع ان تتماسك فبل بضع دقائق لانها ادركت انها ستشتاق اليه انما ما خطبها ؟اتلقت ضربة شمس؟
اخيرا تركت مكتب موري وعادت الى مكتبها ونظرت الى ما عليها طباعته من اضافات الى التعديلات وتعليمات على العقد فقررت البدء فورا.
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 07:57 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

.

كانا على الطريق من القاهرة الى الاسكندرية لمدة سلعة حين انعطف موري عن الطريق وتوجه نحو مطعم حديث لم تستطع سيل اخفاء فرحتها ليس من اجلها فقط بل من اجله ايضا فهي ترى ان عليه ان يستريح قليلا
سألها وهو يرافقها الى المطعم :
ـ جائعة؟
ـ اجل بعد انتهاء الطعام اقترح ان يتنزها على الاقدا على مروج خضراء معتنى بها جيدا .توقفت فترة قصيرة حين وصلا الى قفص ببغاوات وسرها ان موري لم يظهر نفاذ صبره بسبب توقفها هناك بعد ذلك تقدم ليتفرجا على بضع دجاجات .
وفي اثناء العودة الى السيارة ادركت سيل انها استمتعت بيومها وهذا ما جعلها تدرك انه حان وقت الاعتذار منه خاصة وهو في احسن حالاته
ـ انا لم ... اقل حتى الآن انني آسفة
ـ لانك تناولت القهوة في مكتب القاهرة وتركتني اموت عطشا؟
اعترفت ضاحكة وقالت بجد:
ـ لا ..لاني ظننتك مجحفا بحقي
ـ اعتذارك مقبول
ـ اما زال حسين يتصل بك كل مساء من اليابان؟
ـ لا لا هاتف في الشقة
ـ لكنه عرف بانتقالك من الفندق ؟
ـ اتصل بي في المكتب عندما عرف من الفندق انني رحلت
ـ اذن عاد الى الاتصال بك في المكتب يوميا ؟
ردت بحدة وقد تلاشى كل رضاها النفسي :
ـ ليس كل يوم.. معظم الايام
ـ وهذا امر كنت تحتفظين به لنفسك
ـ لا شأن له بالعمل
رعد صوت موري :
ـ بل له كل الشأن فما دمت مسؤولا عن المشروع اريد معرفةكل ما يدور حولي وكل ما يتعلق بأحد أفراد اوزوريس ان ولاءك الاول ياأنسة هو لي لانك تعملين في الشركة
ـ انت غير عادل انا وحسين مجرد اصدقاء لذا لا شان للعمل بصداقتنا
صاح كالعاصفة:
ـ لاتكوني حمقاء هكذا انه ابن الرجل الذي يدير اوزوريس ..
شعرت بالغضب لانه نعتها بالغباء حمقاء نظرت من النافذة الجانيبية ومنذ تلك اللحظة وحتى بلوغ الاسكندرية لم تتفوه بكلمة .
عندما وصلا كان غضبها قد فتر فقد تذكرت ان حسينا هو ابن بديع الوحيد وهذا ما دفعها الى التساؤل عما اذا احتج حسين لابيه في شانها لسبب ما ان امرا كهذا قد يدفعه الى تغيير رايه في صفقة تقدر بملايين من الجنيهات .
وجدت صعوبة كبيرة في ابتلاع اتهامها الثاني لموري بالظلم ولكن عندما اوقف سيارته قرب مكاتب الشركة لم تستطع دفع نفسها للاعتذار فهي ماتزال ساخطة من نعته اياها بالحمقاء .. اضف الى ذلك انها اعتذرت مرة في هذا اليوم وهذا برايها اكثر من كاف .
كانت عند رايها عندما اقلها سمير الى شقتها تلك الليلة ولم تغير رايها حينما اعادها الى المكتب الصباح التالي مع انها حين ذهبت معه الى اجتماع سيعقد بينه وبين بديع لم تستطع الا الاعجاب بموري فقد شهدت بام عينها الطريقة التي تعامل بها مع كل معضلة .

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 08:03 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تصورت ان حلال المشاكل يدخل المفاوضات شاهرا سلاحه لكن الامر لم يكن هكذا ولم يكن هناك شك في ان موري قد يصبح قاسيا اذا استدعى الامر ذلك ولكن صبره اللامتناهي اذهلها اما دبلوماسيته فمن ارفع المستويات وهي ظاهرة في رفضه او لينه .
منتديات ليلاس
رات سيل بوجه عام ذلك الصباح لماذا كانوا يرسلون موري الى كل مكان حين تفشل المساعي ففي نهاية اللقاء حقق موري اختراقا مؤكدا. فراولة2008
امضت بعد الظهر تطبع صفحة بعد صفحة عن امور شديدة السرية احست انها قادرة على مسامحة موري بعدما فقد اعصابه معها كما حصل بالامس ولكنه ما زال يثق بها فهو لم يصحبها فقط الى الاجتماع معه بل كان يسلمها ارقاما واسرارا لو حصل عليها أي منافس لدفع ثمنا باهضا .
ولانها تعلم ان العمل طارىء عملت عليه تلك الليلة حتى وقت متاخر ولكنها لم تكن قد طبعت غير نصف ما امامها عندما حلت الساعة8 ودخل عليها موري الذي كان يعمل مثلها ليقول باختصار:
ـ كفى اليوم.
قضت كل صبيحة الاربعاء في الطباعة ثم حملت ما طبعته الى موري الذي استدعى دايفد الى مكتبه وعندما استدعاها الى مكتبه في 4 من بعد الظهر كان بمفرده وكانت الاوراق التي طبعتها امامه فاتضح لها عندئذ انه ودايفد كانا يراجعان الاوراق بدقة
قال لها :
ـ هلا عملت حتى وقت متاخر الليلة ايضا؟
ان يطلب منها هذا امر ايجابي مع انها تعرف انه سيعلق بشيء لاذع لو رفضت . احست ان للطلب علاقة بالعمل الذي تنجزه
أجابت بجد:
ـ بالتاكيد هل من خطب ؟
رد:
ـ لا ابدا نحن على الدرب السوي
أملي عليها في الساعتين التاليتين مواد اضيفت الى العمل الذي يشغلها سيل التي اصبحت على معرفة تامة بالطريقة التي يبني فيها موري جماه عرفت انه طلب راي دايفد القانوني في مسائل محددة
كانت تشعر بالاثارة بسبب ما يجري ثم ما لبثت ان بدات تشعر بالتوتر عندما املى موري آخر نقطة .
حاولت ان تبقى هادئة ولكنها لم تستطع منع نظرة الاشراق والانفعال عن عينيها حين رفعت راسها لتقول :
ـ هذا هو اليس كذلك ؟ العقد اعني .. لقد حققت مآربك انت
وتلاشى صوتها بسبب نظرته الممعنة اليها
مال الى الخلف في كرسيه وقال لها مبتسما فجأة :
ـ صحيح .. الآن علي ان اتوجه الى المطار
ـ المطار ؟ انت .. ستقابل طائرة قادمة ؟
ـ بل سألحق بطائرة ما .. لانني مسافر الى انكلترا
خفق قلبها فجأة ..لقد انهى عمله ..ولن يعود استدعت طبيعتها التي لاتتاثر بسهولة لتقول له:
ـ لا شك في انك سعيد بما انجزت . فراولة2008
ابتسم لها مرة اخرى فشعرت بسعادة لاتوصف
ـ لن اعتبر عملي منجز حتى ارى توقيع بديع قرب توقيعي على العقد البدائي
هب على قدميه ثم قال لها ان دايفد سيعمل حتى وقت متاخر ايضا وانه سيقلها الى المنزل ..ثم وبعدما فكر في كل شيء راح ينظر الى وجهها بثبات ويقول :
ـ اراك لدى عودتي
سار الى الباب وهناك ارتد اليها مجددا :
ـ وداعا سيل
بعد خروجه ظلت سيل تحدق في الباب الذي اغلقه و راءه..ولم تستطع ان تتماسك فبل بضع دقائق لانها ادركت انها ستشتاق اليه انما ما خطبها ؟اتلقت ضربة شمس؟
اخيرا تركت مكتب موري وعادت الى مكتبها ونظرت الى ما عليها طباعته من اضافات الى التعديلات وتعليمات على العقد فقررت البدء فورا.
مضت الساعة التالية كلمح البصر ولكنها لم تكن كافية لتقلل من كمية الحمل امامها ثم دخل دايفد ليقول لها انه سيتوقف عن العمل فقالت وهي تلملم الاوراق:
ـ هل استطيع وضع اوراقي في خزنتك؟
ـ بالتاكيد
طال الوقت بسيل تلك الليلة فقد وجدت افكارها تتجه مرارا ومرارا الى موري بروكس الذي هو في طريقه الى انكلترا افترضت ان لديه اجتماع مجلس الادارة في الصباح الباكر وتساءلت عما اذا كان سيجد فرصة لينام قليلا خلال تلك الرحلة بعد قليل تساءلت عما يهمها في هذا كله ؟ على أي حال لقد عملت مع هذا الرجل الذي تعرف انه لا يحتاج الى النوم .
اجبرت نفسها مدة قصيرة على ابعاد افكارها عنه فراحت تفكر في الرجل الذي وضع الكثير من العراقيل في درب موري . انها في مصر منذ 3اسابيع وان كانت قد قد عرفت شيئا في تلك الفترة فهي ان بديع لم يجعل الوصول الى الاتفاق سهلا .بعد بلوغ الاتفاق اخيرا انه رجل شريف مثل موري مع ان بعض التديلات قد تضاف قبل التوصل الى الصيغة النهائية .

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 08:08 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان التفكير في بديع وفي ما سيؤدي العقد في النهاية من ازدهار لشركتي بيكون واوزوريس آخر ما فكرت فيه قبل ان يطرق النوم جفنيها فهي في ذلك الوقت باتت غير قادرة على كبح تلك المشاعر المجنونة التي استولت عليها حين كانت مع موري . شدت الاغطية فوق راسها لتنام .
كان يوم الخميس يوما عملت فيه حتى ارهقت نفسها وكان يوم الجمعة مماثلا اخيرا دفعت عنها الالة الكتبة وذلك في الساعة 3 واخذت تلقي نظرة على العقد الذي امضت يومين في طباعته وسامحت نفسها على الاحساح بالفخر حين دفعت اخيرا الملف الذي لا اثر فيه للخطأ من يدها ثم رن الهاتف على مكتبها وكان المتصل هيوغو قال ممازحا:
ـ اليس لديك منزل تذهبين اليه؟
نظرت الى ساعتها فوجدت انها تجاوزت الساعة 5 فاجابت :
ـ قل لسمير ان ينتظرني . يجب ان اعطي لدايفد شيئا حتى يضعه في الخزنة ثم اكون مستعدة لــ
ـ سمير هنا ولكن دايفد ليس هنا
ـ ليس هنا؟
ـ قال شيئا عن رغبة ليندا في السفر الى اسوان في نهاية الاسبوع لهذا خرج باكرا.
فكرت سيل لحظات .. في المبنى خزنتان فقط وليس لديها مفتاح لاي منهما ولكن هناك محفظة الوثائق التي عليها استخدامها وقت الحاجة ..
ـ ساكون معك بعد5 دقائق
فتحت درج مكتبها واخذت حافظة الوثائق الجلدية التي لم تبصر النور في الاسابيع الاربعة السابقة .
فكرت وهي تخرج من المكتب في يدها انها ربما تبالغ ففكرة اقتحام احد المنافسين المكاتب بعيدة الحدوث ولكن التجسس الصناعي امر واقع في جميع الاعمال وهي لم تكسر ظهرها جلوسا في طباعة التفاصيل الحددة لتسرق وضعت كتدبير اضافي اضافة الى نسختين من العقد ملاحظاتها ودفتر اختزالها في الحقيبة ايضا .
ما ان انزلها سمير قرب منزلها حتى دخلت الى شقتها ثم دخلت الى الحمام لتغتسل شعرها مقررة تركه يجف بمفرده وفيما كانت ترتدي مبذلها دخلت الى المطبخ لتحضر لنفسها وجبة طعام.
تناولت طعامها ورفعت الصحون عن المائدة وكانت تفكر ما اذا كان عليها كتابة رسالة اخرى الى ذويها ولكنها في الوقت عينه كانت تفكر في انها قد تصل الى انكلترا قبل ان تصل الرسالة فعملها في مصر اوشك ان ينتهي . فجأة رن احدهم باب الشقة. فراولة2008
عرفت ان لا احد مشبوه قد يسمح له الحارس بالمرور لذا تاملت روبها فوجدت انه مربوط باحكام ثم فتحت الباب قليلا فجاة خفق قلبها بجنون فقد رات موري واقفا بالباب ففتحت الباب اكثر وهي تصيح استغرابا:
ـ مو.... سيد بروكس ؟متى عدت؟
كان رده ان تفهرس بها من قمة راسها الاشقر الى اخمص قدميها ثم ابتسم ببطء ابتسامة دافئة وقال برقة:
ـ موافق .. لقد حان الوقت لتستخدمي اسمي الاول
ـ ادخل
فجاة ادركت ان شعرها المغسول حديثا كان ناعما كالزغب وان وجهها خال من المكياج وانها بحجة الى لحظات وربما دقائق لترتب نفسها
ارتدت تبتعد عنه ولكنها ارتدت عنه مجددا عندما لحق بها الى غرفة جلوسها وراحت تنظر اليه بدا عزيزا بشكل غريب هذا الرجل الطويل عريض المنكبين الذي بدات تعترف انها اشتاقت اليه في اليوميين الماضيين لكن فيما هي مشغولة في رفض فكرة اشتياقها اليه رات عينيه تجولان في غرفة الجلوس ثم سالها :
ـ هل استقريت هنا؟
ـ اوه اجل
ابتسمت له بود:
ـ هل اقدم لك شرابا؟
احست بالراحة حين وافق على فنجان قهوة فما لديها من مرطبات قليل تركته وذهبت الى المطبخ لتفكر فيما اذا كان عليها ان تذهب لتغير ثيابها اعدت القهوة وهي تتساءل عما اذا كان سيظنها غبية ان غيرت ثيابها فهو لن يمكث طويلا اكثر من الوقت اللازم لشرب قهوته ثم احست بالغضب من نفسها فكيف تتوتر هكذا وهي المراة التي تسيطر دوما على انفعالاتها .
حينما حملت الصينية الى غرفة الجلوس كانت في روبها المنزلي وبعدما وعظت نفسها باختصار عادت لتسيطر على اعصابها ثم قدمت اليه فنجانه
ـ كيف حال انكلترا؟
ـ ممطرة
ـ ملهوفة للعودة ؟
ضحكت :
ـ الى المطر
ـ بل الى رجل
اعترفت بخفة :
ـ ليس لدي رجل محدد
ـ وليستر آثمور؟
ـ صديقتي باتي اكثر مني اهتماما به
وجدت نفسها تخبره عن المسرح ودرها غير التمثيلي وكيف اتفق ان كانت في صحبة ليستر في الليلة التي وصل فيها التلكس من القاهرة
علق موري حين انتهت :
ـ ان ذلك من حسن حظنا
نظرت اليه وهي ترى انه مسرور لانها من ارسل الى مصر .. ابتسم فجاة.. ففتنت ابتسامته سيل مرة اخرى لكنها تذكرت انه لا يرغب في سكرتيرة انثى تمتمت وهي ترتشف قهوتها :
ـ هل افهم من هذا ان سكرتيرة انثى ليست سيئة على أي حال ؟

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a first time for everything, أحلام, دار الفراشة, جيسيكا ستيل, حصريا, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, قيد الرمال
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية