كاتب الموضوع :
فراولة2008
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
معليش الكمبيوتر مهنتق اشوي رحت يمين يسار الين عقل
يلا نبلش
وهرعت نحو الباب عدوا وفتحته ولكنها لم تخرج منه لانه تكلم فجأة بصوت ساخر:
ـ توقفي عن الاطراء آنسة سوفتنغ ..والا غيرت رايي بشان الشقة التي وجدتها لك
وقفت فاغرة الفم ثم ما لبثت ان اغلقت الباب وارتدت اليه بعد ان طار غضبها وغمرها الخجل لانها لو تركته ينهي ما بداه بدل مقاطعته لما كان لديها سبب يدعوها لفقدان اعصابها
ـ وجدت لي ..شقة
ـ اذهبي واجمعي اغراضك
اتقلت سيل الى الشقة التي وجدها موري في ليلة الجمعة ذاتها وكان ان امضت يومي السبت والاحد مستمتعة بمسكنها الجديد .. فالاقمة في الفندق صالحة لقضاء يوم او يومين في بعض الاحيان كانت تتذكر سوء ظنها بموري فتشعر بعقدة الذنب تغمرها لقد اخطات عندما اتهمته بالاجحاف لقد شاهدت منه الان ما يجعلها تعرف انه انسان عادل
كانت محبطة نفسيا بسببه وتشعر بانه من الواجب ان تعتذر منه صباح الاثنين وخرجت الى نور الشمس الساطع فابتسمت لحارس المبنى ثم رات امامها سمير المخلص
ـ صباح الخير سيدتي
ردت بحبور :
ـ صباح الخير سمير
بدات اسبوعها بقول جميلة لها ان السيد موري في اجتماع مغلق مع دايفد وحين وصلت الى مكتبها كان اول ما تلقته اتصال من حسين في اليابان .
سرعان ما سالها :
ـ لماذا لم تخبريني بانك ستتركين الفندق ؟ حاولت الاتصال بك هاتفيا
بدا في غاية الاستياء ..قالت له بحبور:
ـ انتقلت الى شقة جديدة يوم الجمعة
ـ اذن عليك ان تعطيني رقم هاتفك
ـ لا اظن ان لدي هاتفا
حين انتهت من المكالمة وضعت السماعة من يدها ..وبدا لها ان لاجدوى مما اقترحه فكيف تطلب هاتفا لشقتها وهي لن تمكث في هذا البلد طويلا
مر اسبوع كان فيه حسين يتصل بها يوميا في المكتب وفي احد الايام قال لها بصوت درامي انه لن يعود الى مصر قريبا كما كان يعتقد .
في ذلك الاسبوع خرجت سيل الى العشاء مع هيوغو فعرفت انه طلق زوجته منذ مدة غير بعيدة وحاول عدم الكشف عن الجرح الذي ما زال يؤلمه اما في المكتب فبدات تحس بضجيج محدد للمفاوضات نعم لم تجري الامور دون عقبات مفاجئة .فقد طرأ على المسودة التي طبعتها تعديلات كثيرة وفي النهاية اضطرت الى طبعها من جديد.
حين اوشك ذلك الاسبوع على الانتهاء شعرت بالارهاق ولكنها سرعان ما استردت نشاطها وكانت مسرورة برد ضيافة ليندا ودايفد اذ دعتهما الى العشاء .
|