كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
الحوار الجاد
جييييييييين
جبتلك فتاوى في الموضوع ده
1
الشيخ: لا بأس بها لا بأس بذلك إذا كان يعالج مشاكل دينية أو خلقية أو اجتماعية لأن ضرب الأمثال بقصصٍ مفروضة غير واقعة لا بأس به حتى إن بعض العلماء ذكر ذلك في بعض أمثلة القرآن الكريم أنها ليست واقعة لكن الله ضربها مثلاً مثل قوله تعالى (ضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخيرٍ هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراطٍ مستقيم) فلا أرى في هذا بأساً لأن المقصود هو التحذير ولكن إن حصل أن يكون عند الإنسان علمٌ من الكتاب والسنة ثم يعرض آيات فيها معالجة مشاكل ويشرحها ويفسرها ويضرب المثل عليها فهو خير وكذلك يذكر أحاديث فيفسرها ويضرب المثل عليها فهذا أحسن بلا شك.
2
سؤال:
هل يجوز كتابة قصص مختلقة لأجل الدعوة وتوضيح المفاهيم الإسلامية للناس وخصوصا صغار السن ؟ وهل هو من المعصية أن نتخيل حالات ونكتبها كأنها قصص واقعية ؟.
الجواب:
الحمد لله
إذا كان ذلك موضحاً ومبيناً أنها لم تحصل وإنما هي مضروبة للمثل فلا بأس مع العناية بأن تكون نافعة في أسلوبها ومضمونها وهدفها وعند ذلك تكون من البيان والإيضاح للدّين ووسيلة مؤثّرة للتوجيه والإرشاد . نسأل الله لكم التوفيق .
3
السؤال:
هل يجوز قراءة وكتابة القصص والروايات الخيالية ؟
الجواب :
1. أما قراءتها فهو من تضييع الوقت ، والإنسان ينخدع بالفراغ الذي يجده في حياته ، وهو مما سيسأل عنه يوم القيامة .
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " . رواه البخاري ( 6049 ) .
ومغبون : أي : مخدوع .
- وعن أبي برزة الأسلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه " . رواه الترمذي ( 2417 ) وصححه .
2. وأما الكتابة ، فإنه بالإضافة لما سبق من أن فيها تضييع الأوقات ، فإن فيها محذوراً ثانياً ، وهو الكذب ، وهو ما لا بدَّ منه ليتم حبك الصور الخيالية والتي لا واقع لوجودها .
وإن كان لا بدَّ فاعلاً فليكتب عن الشيء الذي له وجود في الواقع مما في حياة الناس الآن ، ويكتب آخذا العبرة والعظة والفائدة من حدث حقيقي حصل له أو سمع عنه ، أو ليكتب على طريقة ضرب المَثَل ويذْكر ذلك في المقدّمة ، والأعلى من ذلك والأولى أن يكتب عن القصص الحقّيقية والصحيحة التي وردت في القرآن والسنّة أو يكتب عن سيَر وحياة الشّخصيات الإسلامية العظيمة كالأنبياء والعلماء والصّالحين أو قصص الأمم السابقة التي قصّها الله علينا ، بأسلوب تشويقي وجذّاب لا يحرّف فيه ولا يُضيف ما لم يحصل وما ليس له به عِلْم ، وكذلك يسوقها بأسلوب سهل ميسّر مناسب للأطفال وليوجّه في كتاباته إلى الخلق والفضيلة .
وللمزيد : راجع السؤال 3324 .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
|