كاتب الموضوع :
حفيدة الألباني
المنتدى :
الشعر والشعراء
تسهيد عيني نزرٌ في محبتكم
قد طال تأريقها شوقاً لمرآكِ
وخفق قلبي ما ينفك يحفزني
إليك ما كان خفق القلب لولاكِ
يا بهجة العمر أنت البدر في أفق
سبحان من بضروب الحسن حلاكِ
شوقي إليك تسابيح وأدعية
وأدمع هي فيض من عطاياكِ
هيهات ينسى محب شاب مفرقه
مراً تجرعتِهِ من طفلك الباكي
كفّاك كانت سرير الطفل ما فتئت
عن التحنن والتدليل كفاكِ
من ذا يكافئ آلاماً يغالبها
وميض روحك لو بالروح فدّاك !؟
من ذا يكافىء أحزاناً يجاوبها
سخي دمعك لو بالعين واراكِ
من ذا يكافئ أفراحاً أطايبها
تنمي إلى دوحة من عمرك الزاكي
جازاك ربي على الحسنى بعاليةٍ
من الجنان، وولدان ، وأملاكِ
صبراً جميلاً كما يسلو رفيق أسى
يقينه أن ما سلاّه سلاّكِ
تمضي الليالي بنا كلٌ لغايته
في صرفها يستوي المشكوّ والشاكي
أماه حقك لاتوفيه ملحمة
تمدها بلطيف السحر ذكراكِ
لولاك ما فاض شعري من مكامنه
ولا تحركت الأشجان لولاكِ
|