المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
يغتفر
بت على أعتاب الحزن ارثي لعنات الماضي وافر إلى مساحات الورق أبث بوحي ..ابتهل واستسقي الغمام أرجوا تطهيراً من سموم الخيبات سبعاً واحدهن بتراب..!!! حينها تعثرت بأغصان التوت إذ بأكفه الحانيات يلملم أحرفاً ساقطات لم يتغاضى عن الآمي .. ولف حول جيدي أجمل التعقيبات وحملها بعض التفسيرات.. وأطفق بالحكايات ورتقا وجعا لم ترتقه الأيام الباكيات.. فحكايته ما زالت تنساب على واقع الخيالات وتسترسل استرسال الآتي, هو ذاك الذي ترتحلُ معه الآلام تظلّ حبيسةَ الماضٍ .. تقت لحديثه وفي أفياء الانتظار كدت الّفض روحٍ .. آآآآه من المسافة المفعمة بكل هذا ، ودروب الخالية منه تماماً .. طال غيابي أكثر مما أعددت إن يكون, وقتٍ يطاوله صقيع الفقد والألم الغياب .. أيحل الربيع ضيفاً يمتد على حدود إلا واقع كنت أترى قبلاته خضاراً متعاقباً هل: يلزم التقهقر!! تأملته كندى عند بزوغ الغسق الأول, رؤية توازي عذوبة المطر .. متدثرة بروحة لا يقلقني غموضاً يسكنه "كما أن الأشواك حين تغرس في حديث البعض ..!! تموت الأمنيات و تتعثر الأحلام و تنعدم الأفراح..!! والسنون لا تكذب , و أولئك الذين يتمثلون في طهر ..!! هم يناقضون أفعالهم , هم يمقتون الخيط الذي يصلني بالقمر, وشجرة التوت .. يجتاحني الحزن أيضاً كأنه لا يكفي ما حدث ! وأحاول تدارك ما يمنحني الكبرياء والاستعفاف عن ذواتهم المتقلبة كـ حرباء , وأنا أتصفح قائمة أؤلئك الذين ينفثون سمومهم أجد الملائكة والشياطين وبـ الرغم من كثرة الأرواح الطاهرة والملائكة إلا أن الملائكة تبدو أقل فـ هناك المردة من الشياطين ولكنهم محظورين ولكن رائحة الأرواح الطيبة فواحة ! ورغماً عنا اتكاء الهرج على شرفة الحي ، ببطء تواردت الحكايات تحط على رصيف العبور ، احتمالات متقاربة لضفة تواطؤ ، وأحداث تمرض قليلاً إلا أنه تغتفر.."
أما أنتم الذين تقرءوني الآن فلا تكترث إنما هو سطر منزوٍ داخل صدري مركونٌ على رفّ العتاب لرفقه أعدهم كالروح ..!!
|