23-02-09, 07:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ماسي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2007 |
العضوية: |
47838 |
المشاركات: |
739 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
11 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
توفيق فهد , الكهانة العربية قبل الإسلام , قدمس للنشر والتوزيع , 2007
منقول- الكتاب نادر وصعب الحصول عليه وشكرا لصاحب الجهد الكبير و المميز الذي بفني عمره في الكتب و الهدف هو نشر الفكر بكل اتجهاته و مدارسه شكرا ابراهيم الكهانة العربية قبل الإسلام - الكاهن، الكاهنة،النبي، الشاعر، الحازي، الساحر، الرائي، العرّاف، الرب، ذو إله، الحُمس
تأليف: توفيق فهد - ترجمة: حسن عودة، رندة بعث
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع - سوريا(2007)
انطلقت هذه الأبحاث، التي تشكل موضوع هذا الكتاب من دراسة جامعية، حول علم تفسير الأحلام في الشرق الأوسط القديم. في غمرة من الإقفار والعزلة، صمد وسط جزيرة العرب، المعقل الأخير للوثنية السامية، أمام اندثار حضارات الشرق القديم التي قوضتها غزوات الإسكندر الأكبر، ثم تمثلتها وأحلت محلها الحضارة اليونانية-الرومانية. هل احتفظت تلك المنطقة من مناطق ذلك العالم القديم، المطمور تحت أنقاض مابين النهرين ووادي النيل، ببعض الذكريات؟ كل شيء يحملنا على الأمل بذلك، لاسيما وأنها كانت الصقع الوحيد في الشرق الأدنى الذي
سعر النسخة الالكترونية لدينا : 17.00$
حجم الكتاب الالكتروني : 4.33MB
صيغة الملف : PDF
خصائص النسخ : 10 نسخة
تاريخ الانتهاء : الملف لا ينتهي
الاستعارة : الإستعارة غير مسموحة
خصائص الطباعة : متاحة
تبدو الكهانة العربية، بحسب تعريفها الوصفي، وعبر تجلياتها، مرتبطة غاية الارتباط بالنبوة التي هي جذرها الأصلي، أو على الأقل درجتها الأولى. ليس ثمة انقطاع يفصل بين هذين المفهومين المتكاملين اللذين يبدو ثانيهما، بوصفه تفتحًا للأول. غير أن خطًا فاصلاً سيرتسم بينهما في اليوم الذي تغيرت فيه الشروط الاجتماعية عبر الانتقال من البداوة إلى التحضر أو من النظام القبلي إلى النظام الملكي. وفي اليوم الذي تبدلت فيه طبيعة الرسالة الإلهية ومحتواها تبدلاً كاملاً عبر الانتقال من الإيمان بآلهة متعددة، إلى عبادة إله واحد وإلى التوحيد. فالكهانة والنبوءة هما التعبير الحي والفعال عن مجتمع محدد في حقبة معينة من تاريخه.
والواقع أن الكاهن العربي، الذي كان في البداية انخطافيًا، ولاسيما في ظل تسميته بالأفكل، أو الرب، أو ذو إله، كان يستمد إلهامه من المصدر ذاته الذي كان يستمد منه النبي، أي: من الإله الذي كان الكاهن خادمه والناطق باسمه في آن معًا. وكان يمارس عمله الاجتماعي وينقل الرسالة الإلهية تحت تسميات السادن والحازي والعراف والكاهن والسيد، بالروح ذاتها إن لم يكن بالطريقة ذاتها التي كان يزاولها النبي. وقد بدأ وحيهما وفعلهما في الافتراق حينما لجأ الكاهن إلى وسائط أخرى بينه وبين الإله الموحي، في حين أن النبي عزز إلى أعلى درجة الروابط الشخصية بينه وبين الإله الذي يوحي إليه.
[. . . ]
ما أردتُ في الواقع التقديم لكتاب الأستاذ الكبير توفيق فهد عن الكهانة أو العرافة العربية، بل للترجمة التي استمتعت بروعتها ودقتها بما يفوق ما أذكر أنني استمتعتُ به عند قراءتي للكتاب بالفرنسية للمرة الأولى عام (1975).
والكتابُ صعبٌ صعبٌ لدقة الموضوعات وغرابتها، وللغة فهد الفرنسية العالية البلاغة والإبلاغ. بين أن المترجِمَيْن ما كانا أقل قدرة على الإفصاح والدقة عن المؤلف نفسه. وقد ردّا مئات النصوص إلى الأصول التي اقتبست منها، فلم يقعا في مرض ترجمة الاقتباسات العربية عن الفرنسية، بل وابتدعا أسماء وتعابير لكي تظل الترجمة أمينة للعالم المصطلحي للنص، بما جعل من النص العربي آية في الدقة والجمال والعذوبة في الوقت نفسه.
الرابط 4shared.com - document sharing - download alkahanah_al3arabyah.pdf
|
|
|