كاتب الموضوع :
kais1975
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bader44 |
مساء الخير . . جميعا
مشتاق لكم ، كما دائما ، لكن ما باليد حيلة ، فالمعذرة
*****
مفاجأة سارة وجدتها اليوم هنا من تقديم الصديق العزيز قيس مع رواية اللجنة و غيرها أيضا
قيس تحياتي لك عزيزي ...
هذه الرواية
رواية طاردتها طويلا بحثا عن نسخة أصلية تصلح للتصوير و تقديمها هنا اكمالا لما سبق و بدأنا به من تقديم كافة أعمال صنع الله ابراهيم و تلبية لرغبة الاخوة الذين طلبوها ،و لكن عبثا فالرواية ممنوعة عندنا ، ربما لأنها رواية تدينها أي محاكمة أجتماعية برعت و اختصت بالفرز و تقديس ما يتواءم فقط مع مقتضيات تثبيت و تبرير ما هو قائم و راسخ لتمنح شهادات مروسة بختم "ادب مؤدب جدا" ،و لأدباء ينصاعون الى اسلوب تعبير سائد يتجمل ببرقع مصطنع من التهذيب و قواعد اتيكيت زائف و من ناحية أخرى لتدين ما يفضح و يخلخل و يتجاوز الى التحريض و ربما الى طرح البدائل
عن الرواية
في روايته أعتمد صنع الله على مادة كبيرة أجتهد في جمعها من السجون و الضحايا و المحامين و مدراء السجون و عساكره ، من المجلات و التقارير الموثقة ليصوغ منها معمارا روائيا يقدم مئات الحكايا و الاشخاص الذين جمعهم عالم السجن القاسي و منهم بطل الرواية ، شرف
شرف : شاب عاش جهنم الانفتاح و البؤس و الحرمان يترك قاع المدينة المرعب هذا مرغما ، و الى أين ؟ الى القاع الاشد بؤسا فيها : السجن ، متهما بجريمة قتل الخواجا الذي حاول اغتصابه ، في عالمه الجديد يلتقي شرف بالمجرم و اللص ، البريء و المناضل و من هتك الاعراض و من دافع عنها ، في سجنه و متنقلا بين زنزانة و أخرى ،و من سطوة قبضاي الى سطو ة آخر منافس ، و دائما مكبلا بقيود سجنه و سجانيه خاض شرف صراع حياته و موته للحفاظ على شرفه . .أو سقوطه ، عالم هو الاكثر قسوة و الاكثر وضوحا في صراعاته و جبروته حيث لم يعد للانسان الا استغلال الاخرين أو الموت و حيث لا قانون الا قانون القوة يعيد ترتيب هذا العالم الصغير و توزيعه بين سيد و مسود ، ظالم و مظلوم .
رواية قدمت عالم السجن الذي عاناه الالاف من ضحايا واقع بائس بكل تشوهاته و قدمت لنا صورة صارخة ترمز لحياة سوداوية على سطح المدينة حيث لا وجود ، لا مقاومة و لا أحلام أيضا .
هي رواية السجن الكبير أيضا
قيس : شكرا مرة أخرى
نلقاكم قريبا
|
الصديق العزيز بدر - لاتصدق مرورك اسعدني اكثر من لحظه حصولي على الروايه واود ان انوه هنا الى الصديق العزيز ابراهيم الذي لولاه ماحصلنا على اعمال صنع الله ابراهيم المفقوده -شكرا على التثبيت يا بدر
|