كاتب الموضوع :
amer_6630
المنتدى :
كتب التربية و الفنون و المجلات
الموضوع : الرحلة الرهيبة
الكاتب : مجموعة مؤلفين موهوبين منهم
( amedo_dolviga )
رابط الموضوع :
حصري لمجلة همس
قمنا بوضع الفصل الاول من الرحلة الرهيبة بقلم اميدو و هنا بالعدد الثالث من مجلة همس سنقوم بوضع الفصل الثاني من القصة للكاتب ehahe
الرحلة الرهيبة
قصة واكثر من مؤلف
ملخص الفصل الاول
مقبرة غامضة في الصحراء الغربية ! احتار العلماء في تفسير انتمائها زمنيا .......وحب استطلاع ادى للحبس بداخلها !!!!
ترى ماذا تخبئ لهم هذه المقبرة الغامضة
هذا ما سنعرفه في الاعداد القادمة ...!!
لمعرفة المزيد اقرء القصة في مجلة همس للعدد الثاني
الفصل الثاني
من تأليف ehahe
بعد ربع ساعه استيقظ دكتور عزت ونظر حوله فوجد فريقه فقام ليطمئن عليهم،و
أاخذ يهز عاصم فاستيقظ واخذ ينظر حوله فى ذهول وقام بدوره بايقاظ عمرو وبقيه المجموعه . ولكن هذه القاعه للاسف ليست نفس القاعه التى دخلوها قبل ان يفقدوا الوعى.
اخذوا يدقون بقبضاتهم ويركلون باقدامهم الجدران فى محاولات يائسه لعلهم يجدون مخرج ولكن دون جدوى.
فانهارت ريهام وانتابتها حاله بكاء هستريه وهى تردد ماذا سنفعل ؟ماذا سنفعل؟" فاحتضنتها ساره وحاولت تهدئتها لكن الخوف المرتسم على قسمات وجهها فشل حتى فى بث الامان الى نفسها.
فصاح دكتور عاصم "بالله عليك ِ اسكتيها" ولكن رعشه صوته كشفت عن مدى التوتر والفزع الذى يعانيه. فى حين انشغل كلا من عمرو ود/عزت بايجاد مخرج او منفذ لكى يخرجوا من هذا المأزق. الوقت يمر ببطء ويبدو انه قد مرت ساعه اواكثر وليس هناك جديد ،مجرد قاعه واسعه مكونه من اربعه جدران وثلاثه مشاعل .
مرت ساعه اخرى لم يكسر سكونها الا عمرو الذى قال "دكتور عزت اوليس من الغريب ان يكون فى هذه الحجره ثلاثه مشاعل بدلا من اربعه ؟
فاجابه دكتور عزت دون اكتراث :"وماذا فى ذلك؟"
فأجابه ان كل جدار يحمل مشعل الا هذا الجدار كما أن الجدران الأخرى تحمل نقوشا بها اسهم تشير ألى هذا الجدار ويكثر بها نقش يشبه المشعل " سكت ثم استطرد:"كما ان هذا المشعل الثانى موضوع فى مستوى اقل من الاخرين "
فأجابه دكتور عزت :" وان يكن ماذا فى ذلك؟"
اجابه فى حيره "لا اعلم ولكننى اشك ان هذا المشعل يحمل حل اللغز فهو اقل ارتفاعا من الآخرين لماذا لا نحاول اخذه قد يخفى شيئا ما
؟ماذا لو ساعدتونى لكى اصل اليه
فوافق دكتور عزت على مضض وقام دكتور عاصم متثاقلا وقاموا بحمله وماكادت يده تلمس المشعل حتىاظلمت القاعه . صرخت كلامن ريهام وساره وترددت صرخاتهم فى القاعه .وماهى إلا ثوانى معدوده حتى هوى الجدار كاشفا عن فتحتان فى الجدار .
فنظر كلا منهم الى الاخر .......وبعد لحظات صمت قاطعها دكتور عزت قائلا :"لابد أن نستكشف تلك الفتحتان .
فقاطعه دكتور عاصم : ولكننا لانحمل أدوات بحث استكشاف وليس لدينا حبل او طبشور .ماذا لو ضللنا الطريق فى تلك الفتحات التى لايعلم الا الله ماذا تحمل لنا .
فقالت ساره فى عصبيه : "ليس لدينا بديل أم تفضل ان ننتظر هنا حتى نموت من الجوع والعطش .
فنظر اليها ولم يجب.
قال دكتور عزت بهدؤ ورصانه :اذن فلننقسم ونستكشفهم
عمـــــــــــــــــــــــــــرو
وما أن قال أنقسموا حتى وجد ريهام وقد تشبثت بذراع ساره.
تلك الدكتورة تبدو كطفله لا أعرف كيف سمحوا لها بالبحث والمجئ معنا.بالفتيات بالطبع انت تعرف مااعنيه.
للأسف كان فريقى مكون من ساره وريهام وبالتالى الفريق الأخر من كلا من دكتور عزت ودكتور عاصم
اخترنا المفرق الايمن وكنت قد وجدت مشعل فى اوله فحملته وسرت فى الامام والفتاتان خلفى.
.
وماانا دخلنا عشره امتار حتى تطايرت الخفافيش فوق رؤسنا تلك الكأئنات التى يصعب ان تدخل ممر اومكان مهجور دون ان تجدها . بل انه يمكنك ان تشترى ممران وتأخذ اربعه خفافيش هديه.وكالمعتاد صرخ الفتاتان صراخا جدير بأن يصيبنى بالصمم .وبعد عدة كلمات على غرار لاتخفن اهدأن انها مجرد خفافيش،فصمتن واكملن المسير.
و سرنا حوالي نصف الساعة وظللت اكمل المسير و اتأمل الجدران ولكن ليس هناك سوى المزيد والمزيد من االنقوش السفلوحسكيه اخشى ان تكون فى النهايه لحظه فراغ قضاها شخص مجنون فى النقش بدلا من الطلاء
وبدأت ريهام وساره تتأففان وتشكوان من وجع اقدامهم وكأننى وجدت المخرج وامزح معهم . اخذت اصبرهما واشجعهم واطلب منهما ان يتحليا بالصبر حتى كاد ان ينفذ صبرى .
وبعد المزيد والمزيد من الامتار والنقوش لاحت من بعيد نهايه الممر وهى عباره عن حائط سد
ياااااااااااالله بعد كل هذا المجهود سوف نعاود ادراجنا كدت ابكى ولكننى تماسكت.
وما ان فتحت فمى لازف اليهم تلك البشرى السعيده حتى لمحت تمثالين يبرزان من الحائط الصخرى ، فاقتربت اكثر لارى فوجدت تمثالان بارزان . الاول عباره عن رأس ابى الهول وجسم قرد يحمل فى يده مصباح ،والاخر عباره عن رأس مثل تمثال بوذا وجسم فرس النهر ولكن قائمتيه الاماميتان ساقين بجعه.
أن هذا التمثال بلا شك نتاج لأبداع فنان يعانى من حاله عته منجولى متأخره .
تبادلنا نحن الثلاثه النظرات .ولشده دهشتى وجدت ريهام تقترب من التمثالين وبدأت تربت عليهم وكأنها فتاه صغيره وجدت باربى .
تلك البلهاء ستصبينى بالشلل عما قريب
تركتها و أخذت ابحث انا وساره فى الجدران والارضيه عن حجر او مخرج او اى شئ من هذا القبيل .
فى حين هتفت ريهام فى رعب وهي تتراجع للخلف" انظروا ذيل القرد يتحرك وحركتها الى الامام ،وماكادت تفعل حتى وجدنا الدخان يتسرب من كل مكان وكدنا نختنق
ثم انقشع الدخان فى بطءلنجد ان الجدران والتمثلان اختفوا و...........
******
عاصم
ياللفتاه الحمقاء وكأننى أنا من أدخلتنا وأغلقت الباب خلفنا . مالذى ينتظرها حتى تقلق بشأنه
،هل تركت زوجتها وأبنائها لتبحث فى الصحراء ؟ هل ستفقد أسرتها مصدر رزقهم لولم تعد ....
سكت ولم ارد عليها ولكننى نظرت لها نظرات كادت ان تحرقها
عفوا تسألونى عمن اتحدث ؟ انها تلك الحمقاء التى تدعى ساره . دعكم منها كما تعلمون كان فريقى مكون منى ومن دكتور عزت حمدا لله اننى لم اضطر لمرافقتها ،ولكن لوكان معى عمرو على الاقل كان سيخفف من من هذا الملل ،فدكتور عزت كماتعرفون دائم الصمت ولكن مع ذلك أننى أحسد ه هذا الرجل هاديء بطريقه مستفزه فبالرغم مما نعانيه الا ان قسمات وجهه لاتعبر عن شئ كما انه لم يتخلى عن وقاره ورصانته،وعقله يعمل كما لو أنه يحبس كل يوم فى مقبره
ظللنا نسير ودكتور عزت يتفحص المكان ثم يتوقف قليلا وينحنى ليدقق فى هذه النقوش ثم يعاود النظر موصله السير .
مرت ربع ساعه ..............نصف ساعه..............ساعه الا ربع .................صمت ...............سير ............سير .............صمت .......صمت لم يقطعه الاصوت شيرين "مشربتش من نيلها طب فكرت تغنيلها ،فكرت فى عز ماتحزن تمشى فى شورعها وتحكيلها "هذا الصمت لم يكن بالطبع يتردد الافى عقلى " دور جواك تلاقها .......
فى محاوله لكسر الرتابه والتقاط اطراف الحديث مع دكتور عزت سألته "دكتور عزت لماذا لم تختار ان تكون انت او انا مع الفتاتين؟"
وكان الرد .....................................شرود................. هذا الرجل يتميز بشيئين :اولا الشرود ثانيا الشرود
فكررت السؤال مره اخرى ولكن بصوت اعلى هذه المره.
فنظر الى نظره بمعنى "لم ترفع صوتك هل انا اصم " ورد فى هدوء "لأن الفتاتين فى حاجه الى الحمايه وأنا وأنت لانقوى على ذلك فى حين أن عمرو شاب صغير وفتى وبامكانه حمايتهم .
اممممممممممممم رد مقنع .وطبعا يعقبه صمت وشرود
تسألنى لما لا اشارك معه فى الفحص والبحث؟؟ماذا تقول هذا الرجل يعرف عمله جيدا لايغرك شروده فلقد شارك فى الكثير من الاكتشافات الاثريه والمقابر انه علامه "دعه يعمل فى صمت "
هذا هو شعارى
دور جواك تلقاها هى الصحبه وهى الاهل يمكن ناسى لانك فيها مش وحشاك ولاغبت عليها "قدمى تؤلمنى بشده "بس اللى مجرب وفارقها قال فى الدنيا مفيش بعديها
"انظر ياعاصم ذلك الصندوق " هتف دكتور عزت بحماس.
فنظرت حيث اشارفوجدت بالفعل صندوق .قمنا بفتحه ووجدنا فيه صندوقا متوسط الحجم ,ففتحناه وووجدنا فيه ............صندوقا اصغر ...مهلا انتظر انا لاامزح هذا فعلا ماحدث
ففتحنا هذا الصندوق ووجدنا بداخله قطعة من القماش تحتوى على ........المزيد من تلك النقوش اللعينه.نظرت للدكتور عزت وعلى وجهى خيبه امل وقلت فى اغضب " تبا لهم اتمنى لو اعرف من الذى يعبث بنا؟
قال دكتور عزت بعد ان اخذها وقام باعاده طيها ووضعها فى جيبه "لاتيأس لاتيأس "فى صوت منخفض وكأنه يحدث نفسه وتابع شروده اقصد تابع سيره.
نحب نتعرف نحب نتشرف ورانا أيه ورانا أيه
صمت ........ملل ...........شرود ...........وجع اقدام ..........مزيد من الاغانى الوطنيه.......هما تلخيص للثلاث ساعات الماضيه.
قبل ان نلمح مزهريتان فاقتربنا منهم واخذنا نتفحصهم المزهريات تعود للعصر الرومانى يمكنك التأكد من الرسوم وشكل المزهريه و مع ذلك هناك تلك النقوش الغريبه عليها
ظللنا نتأملها ولكن دون جدوى ،حتى قام دكتور عزت باخراج النقش من جيبه ومقارنتها بتلك النقوش ،
وبالفعل تطابقت مع احدى المزهريات.فابتسم دكتور عزت وهى من المرات القليله التى يفارق وجهه الشرود
الان لدينا المزهريه ماذا سنفعل"سألته وكالمعتاد لم يسمعنى فكررت السؤال .فقال لى "لنحملها معنا لعلها تفيدنا"
فقمت بحملها معه وماكدنا نرفعها حتى اهتزت الارض و....................
تابعونا في العدد القادم والفصل الثالث ومؤلِف آخر !!!!!!!!
|