كاتب الموضوع :
روح الامس
المنتدى :
الارشيف
الجـــــــــــــــــــــــــــزء الخــــــــــامس
هند: آه تعبت والله .......هالحريم طلباتهم كثيرة ....ما تخلص.....
مرام: ايوه والله ......بس ما شاء الله عليها خالتي ...أكلها مرة حلو ......
هند : حاسة بالتخمة .....يلا نتمشى شوي في الحديقة .....
مرام : بس ممكن احد من الرجاجيل بيطلع .....
هند : لا ... الحين هم يتقهووا و يستانسوا مافي احد بيطلع .....
مرام : خلاص يلا .....
لبست مرام العباية احتياط و طلعوا اهي وهند تمشوا بين اشجار البرتقال ....كان القمر بدر اليوم ....
اول ما طلعوا سمعت هند صوت امها تناديها ....
هند : شكلها امي ما بتعتقني اليوم ....جااااية .......و قالت لمرام : خليكي هنا بروح سريع اشوفها ايش تبغى وارجع .....
مرام : خلاص بسرعة ......
دخلت هند البيت ........تمشت مرام شوي .... كانت ماسكة نقابها بيدها ........
الجو كان مرة حلو .......... غمضت عيونها و اخذت لها نفس عميييق .......
عصام حس بضيق من الجلسة مع الرجاجيل ........عبد الله ما جا العشا ...... الشياب كانوا متضايقين من عصام مشان الحركة اللي سواها في بنت خاله .......... بس اللي ضايقه اكثر ....... بعض التعليقات اللي اتقالت قدامه ........" مافي ابن ناس يسوي اللي سويته"..........
طلع بره ....حاسس بضيق ..... يبغى يتنفس .......اول ما طلع ............شافها .......ايوه هدي مرام .........
ماقدر يبعد عيونه من عليها ......
القمر عاكس نوره على وجهها واهي مغمضة عيونها ......... يحبها و يموت على ريحتها يحب عيونها العسلية الواسعة .......و رموشها اللي تذبحه بطولها ........ و ملمس يدها الناعمة .......
نزل عيونه انا ما اصلح لها .....هى الحين مو مرتي ........
مرار فتحت عيونها ....شمت ريحة عطر رجالية تعرفها ......ما في احد يحط هالعطر غيرة ...... مافي احد عطره يسبقه مثله ....لقته واقف و منزل راسه
حطت نقابها على وجهها و مشيت .....حاسة بنار مولعة في قلبها .....حاسة بزلزال تحت رجلها.....
شنو الصدفة اللي خلته يطلع الحين ....ولا تكون هدي هند اهي اللي عاملتها خطة .....
عصام وقفها: مرام ....انتظري........
مرام وقفت واهي معطيته ظهرها : نعم ...تبغى شيء اخوي
عصام حس بطعنه في قلبه ....اخوي .......الحين صرت اخوها ....: ولا شيء سلامتك ....
مرام دخلت البيت و اهي مو شايفة شيء .....عصام تغير......صار نحيف شوي .....بس لسه ضربات قلبها تزيد لمن تشوفه ....او تتذكر صوته العميق....او يده الكبيرة لمن تحاوط يدها .......تذكرت كيف كانوا زميلاتها في الكلية يحسدوها عليه ........
حست بالدموع في عيونها ...بس لا .... ما راح ابكي ....ما في احد يستاهل ابكي عليه ........
هند طلعت الحديقة ما لقيت مرام بس لقيت عصام واقف تحت الشجرة ....
راحت له ....لسه عاتبة عليه تصرفه معها .....بس لمن تذكرت ان عصام مريض ....نسيت كل شي....
هند: عصام .....ليش عانيت لحالك.....؟!!!
عصام من سمع صوت هند تلخبط ما عرف شنو يسوي مو معقول يعيد نفس الحركة .....ما طالع لها .... كان معطيها ظهره و ما لفت عليها ..... عصام : هلا هند .......كيفك....
هند : الحمد لله انا بخير بس انت اخوي ....كيف ما تقول انك مريض ....كيف ما تشاركني وجعك.....
عصام واحساس الذنب يزيد عنده : انا الحمد لله الحين بخير ..... بس كلها كم حبة باخذها وبصير تمام .....
هند: ليش صرت تتعامل معي بهدي الطريقة ....انا شنو سويت لك .....انت زعلان علي؟!!
عصام بسرعة : لا .....وسكت شوي بعدين قال: انت ما سويتي شي .... وانا مستحيل ازعل عليكي ...بس انا متضايق شوي مشان كده اعذريني هند وما تزعلي مني.....
هند : انا ما اقدر ازعل عليك ...انت عصام ....
عصام : ادري يا غالية ....يلا ادخاي مشان يمكن يطلعوا الرجاجيل الحين .....
هند : حاضر.....
دخلت هند البيت واهي حاسه بفرح مو طبيعي ...يعني عصام مو زعلان علي ....
الحمد لله .....
تذكرت مرام ....راحت مجلس الحريم ....لقيت مرام جالسه لحالها و سرحانه .....
هند : الحلو وين راح .....
مرام : هني ما رحت مكان .....
هند : لا رحتي مكان .....لايكون مع حبيب القلب.....
مرام و وجهها تغير: انا ما عندي حبيب .....
هند حست بمرام اتضايقت : خلاص لا تزعلي ......ليش دخلتي البيت يلا نطلع نتمشى .....
مرام : ما ابغى ....كسلت ......
هند : بكيفك......
|