كاتب الموضوع :
روح الامس
المنتدى :
الارشيف
الجزء الواحد وعشرون
هذا الجزء جزء ابو فهد وعهود اليوم راح احكي لكم قصتهم وايش اللي كان بينهم وليش هي السبب في اختفاء فهد
متابعة جيدة
يلا نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عهود
محمد: حلو اسمك يا عهود ....وطالع لباقي الشباب و غمز لهم ...وقال ..انتي شكلك بنت حلال ايش اللي جابك هدي الشقة
عهود حست بدفا ان في حد حس فيها: انا جيت مغصوبة لاني وحيدة وسمر هي اللي ربتني
محمد ماعرف يصدقها ولا لأ..تركها جالسة وراح لباقي الشباب
محمد : تدرون انا ما ادري اذا كانت هدي البنت تمثل ولا تقول الحقيقة
حيرتني احسها صادقة
عز الدين وكان اكثر واحد فاسد فيهم يقول بتريقة: صادقة مين يا عم هدا اكيد دور تلعبه عليك مشان تزيد السعر شوية ولا يمكن تكسب واحد جيوبة مليانة هههههه
روح روح شكلك لسه ما تعلمت اصول اللعب
محمد قام واهو منفوخ من كلام عز الدين وراح لعهود... جلس يتكلم وياها شوي بعدين راح لسمر واعطاها مبلغ محترم لانه مثل ما قالت سمر الاول!!!
جات سمر وسحبت عهود لغرفة حمرا ولقيت ثوب نوم فاضح محطوط على السرير انفجعت ما توقعت ان الموضوع بيصل لكده خافت وجلست في ركن الغرفة على الارض تبكيييييييييييييييي
محمد دخل الغرفة وشاف ثوب النوم المحطوط عجبه والابتسامة شقت وجهه
سمع صوت بكى طالع لها لقاها تبكي و جالسة على الارض مثل الاطفال
انصدم ما توقع هدا التصرف منها توقع سمر تكذب مشان يزود المبلغ شوي بس تصرفها وخوفها يقول انه عن الجد الاول
رق قلبه اللي اول مرة يكتشف انه موجود
وراح لها و جلس جنبها وهي تبكي وقال لها : انتي ايش اللي ورطك ورطة مثل هدي ليش جيتي هنا
عهود: انا قلت لك انا مالي احد سمر هي اللي ربتني وامس كان عيد ميلادي ال15 هي قالت اني خلاص كبرت وصرت حلوة والمفروض اسدد الدين اللي علي باني اشتغل وجابتني هنا
محمد حس بالمسؤولية تجاهها ما يدري ليش بس حس بالمسؤولية لاول مرة في حياته : اسمعيني عدل انا الحين بروح لسمر وبقول لها انك من الحين صرتي لي وما ابغى احد ثاني يلمسك غيري
عهود انصدمت وجلست تصيييح
محمد: اسمعي خليني اكمل كلامي انا ما راح اعمل لك شي ولا المسك بس انا بقول لها كده و بدفع لها مبلغ كل يوم مشان لا يقرب لك احد فهمتي
عهود وهي لسه تصيح وقلبها صار يدق ويدق حست انها حبته مو معقول تحب احد من قبل لا تعرف عنه شي بس اهي حبته حبته وخلاص.
.
.
.
.
صار كل ما يجي الشقة يجلس ويا عهود و يدفع لسمر مبلغ يومي مشان تخلي عهود له و ما في احد يدري عن الكلام اللي دار بينه وبين عهود حتى اصدقاؤه
و عهود كل يوم يزيد حبها له واعجابها بيه
لمن صار هوس بالنسبه لها
اليوم اللي ما يجي فيه تصارخ و تبكي
ولمن يجي تجلس قدامه بكل وداعة
وفي يوم جا محمد وباقي الشباب و كثرو العيار شوية من الخمر والسيجارة
وراح دفع لسمر وقال يبغى وحدة ثانية غير عهود مشان يعمل اللي يبغاه
عهود جن جنونها كيف يعني يروح لوحدة ثانية ما يصير
راحت لسمر وجلست تصارخ وتصارخ ودخلت لمحمد والبنت الثانية الغرفة و جلست تصارخ في البنت :اطلعي بره اطلعي بره وإلا والله احرقك واشوه لك وجهك
البنت اتخرعت من صوتها وطلعت بره مو ناقصة احد يشوه لها وجهها هو اللي يجيب لها الفلوس
راحت عهود وجلست جنب محمد وصارت تطالع له وحطت راسها في حضنه وقالت له : لا تروح لوحده ثانيه انا بعطيك كل اللي تبغاه
محمد ما كان واعي لشي من اثر الخمر و حضنها و ............
.
.
.
.
.
فتح عيونه لقى عهود نايمة جنبه قام وانفجع حاول يتذكر اذا نام وياها ولا لأ بس ما تذكر شي .....
طلع بره لقى الشباب لسى مواصلين السهر و الهرج
جلس وياهم من غير ما يقول كلمة بعد شوية عهود طلعت له و سحبته من يده للغرفة
عهود: ليش قمت من جنبي انا ما عجبتك امس
محمد تفاجأ ما توقع انها ممكن تصير جريئة كده بس ليش لا هي عايشة في بيت مثل هدا كيف ما تصير مثلهم
تركها و خرج بره البيت و صار يمشي في الشارع وهو حاسس بانه حياته خطأ هو كله خطأ بس ما يدري كيف يرجع و يبعد عن هدي الحياة
عهود زعلت مرة وجلست تبكي وصارت تقول : راح اعجبك المرة الجاية يا محمد اكيد راح اعجبك
.
.
.
.
.
.
.
.
محمد: شهرين وما في احد يعرف عن عبد الرحمن شي معقول يكون حصل له شي
كان جالس جنب البحر مع عز الدين و السجائر في يدهم
عز الدين : هو غبي يقول طفش من هدي الحياة ويبغى يغيرها
محمد : ايش بيسوي بيسافر
عزالدين : قلت له يسافر بس الغبي يقول لا بصلي
محمد حس كانه في نار ولعت جوا قلبه و انه في احد سكب عليه مويه بااااااردة
والنار لسه مولعة
محمد بصوت يرتجف :ي.ص.ل.ي
عز الدين : شفت انا ضحكت عليه يقول يصلي ههههههههه تخيل شكله ههههههههههه
محمد: ..............
عز الدين : محمد ....محمد....وين رحت
محمد:................
عز الدين : يووووووووه قوم قوم نروح لسمر قوم بس
محمد : ما ابغى روح لحالك
عز الدين : ماني رايح الا وانت وياي
محمد: خلاص لا تروح
عز الدين : قوووووم اقوووللك يلا خلينا ننبسط شوي بدل هالقعدة البايخة اللي جالسينها
محمد اتناسى الموضوع و قام وياه وراحوا لسمر
اول ما دخلوا تفاجأ من عهود اللي لابسه لبس اقل شي ينقال عنه فاضح و اول ما شافته راحت له و حضنته وباسته : حمود حبيبي اشتقت لك
محمد يطالع لها بنظرات متعجب من اللي صارت ليه
وقفت قدامه ودارت على روحها : ها ايش رأيك بالاستايل الجديد
و همست له ما عجبتك
مسكته من يده و هو مذهول لسه و سحبته للغرفة الحمرا و ......
.
.
.
محمد صرخ فيها : ايش اللي تسويه انت ترا انا الرجال مو انتي
عهود بخوف :قلت يمكن كده اكون احسن
محمد بصوت مرعب : انتي مين اللي قالك تسوي كده
عهود بارتباك: مو احد لحالي
محمد بصراخ: عهووود
عهود : هدا صالح اللي علمني كده
محمد انقرف منها لبس ملابسه و طلع من الغرفة و من الشقة كلها
صار يمشي في الشارع بدون وجهه ما يدري رايح لفين
صار يمشي ويمشي سمع صوت الأذان وصله من قريب راح باتجاه الصوت وشاف المسجد بكل هيبته وبناءه الجميل القوي حس بانه اصغر من انه يعيش في هالدنيا وصار واقف مكانه مسمر قدام المسجد والناس بدأت تدخل المسجد مشان الصلاة وهو لسه واقف
نفسه يدخل يصلي نفسه بس خايف خايف من اللي سواه
اللي سواه كثير كثير كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــر
كيف يدخل مكان طاهر مثل هدا وهو كله نجاســــــــــــــه واولها ريحة عهود اللي لسه معلقة فيه
انقرف من نفسه و راح لبيته و دخل يتروش صار يتروش ساعة يمكن النجاسة اللي فيه تروح بس اهو لسه يشم ريحتها فيه
.
.
.
.
.
صار كل يوم يروح يوقف قدام المسجد يمكن تجيه الجرأة ويدخل يصلي في يوم من الايام
واهو واقف سرحان في بناء المسجد الباهر حس بشخص يمسكه من كتفه إلتفت ولقى واحد وجهه منور ودقنه طويل وظاهرة عليه علامات الوقار والطاعة
قال الرجال : محمد تعال معاي ..
محمد راح معاه من غير ما يفكر كيف عرف اسمه ومين هو راح معاه كأنه منوم بصوته المطمئن
جلس معاه قدام باب المسجد
: محمد ما عرفتني ؟؟...
محمد : ما عرفتك
: انا عبد الرحمن
محمد انصدم : عبد الرحمن!!!!!!!
عبد الرحمن : انا حاسس بيك انا كنت تايه مثلك نفسي ادخل المسجد وخايف كيف ربي يغفر لي اللي سويته ....كل المعاصي و الحياة المالها هدف اللي كنت عايشها وكل الذنوب اللي تراكمت علي ... واني ابدا وجهي ما لمس الارض في سجود......كيف ربي بيغفر لي ..........؟؟؟
محمد حس انه بيتكلم بلسانه
عبد الرحمن : تدري ايش اللي اقوله الحين ......اني متأكد ان ربي غفر لي ذنوبي لأنه هو الغفور الرحيم
محمد سكت زمن طويل ما تكلم و عبد الرحمن احترم صمته
محمد قام فجأة : وين محل الوضوء
عبد الرحمن فرح من قلب لمحمد صديقه في لحظات المعصية واللي الحين بيكونوا اصدقاء في لحظات الطاعة كمان قام وراح وياه لمكان الوضوء
محمد فتح الموية و وقف ما عرف ايش يسوي ....كيف اتوضأ...؟؟؟؟
جلس على الارض و صار يبكي .....يبكي روحه ......يبكي حياته اللي ضيعها .....يبكي قلبه المات ......يبكي نفسه .....ايش السويته في نفسي
يا رب سامحــــــــــــــــــــني يارب
عبد الرحمن جلس جنبه وقال بصوت منخفض: قوم اعلمك الوضوء انا كنت مثلك كاني شايف نفسي الحين من بعيد
توضأ وقام بيصلي ما عرف بس عبد الرحمن كان وياه في كل خطوة
وقف في الصلاة و........الله اكـــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
و هلت الدموع مع تكبيرة الاحرام دموع ما رضيت توقف بعد اول ركعتين له
دموع استمرت معاه لين اليوم بعد ما صار عمرة 58 سنة بس ما نسى اللي كان فيه وان ربنا هداه اخيرا بعد معاصي و حياة فاضية
بس عز الدين اللي ما اخذ شي من اسمه اللي كان هو السبب في انحرافهم من هم صغار واللي حاولوا يبعدوه عن الطريق الخاطئ بكل الوسائل عشان يتلموا في طاعة الله مثل ما كانوا متلمين في معصية الخالق ....بس ..." انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء"
عز الدين مــــــات
مات وهو عاصـــي
مات وهو كــــافر ما يصــــلي
مات و هو ما يعرف ربـــــه
مات وهو مو واعــــــي
مات وهو سكرااااااااااااااااااااااان
مات وهو يغنــــــــــــــــي
مات وهو يزنــــــــي
مات وهو خايــــــــــف لأول مرة من ربه
.
.
.
.
.
.
محمد تزوج من بنت عمة رحيمة وجابوا فهد اللي راح منهم
و عبد الرحمن تزوج من بنت خالة عابدة و جابوا فايز
.
.
.
.
.
.
.
.
نرجع للزمن الحاضر
لابطالنا في المانيا
اللي جالسين قدام التلفاز وكل واحد في عالمه الخاص وافكاره القريبة كل القرب من الاخر الجالس جنبه و بعيده في نفس الوقت عن الحاضر
قطع حبل افكارهم جوال عصام اللي دق كانه صوت انذار
راح عصام لقى عبد الله يتصل بك
رد وعلى وجهه ابتسامه عريضة
و اول ما سمع الكلام اللي قاله له عبد الله اختفت الابتسامه من وجهه
سكر الجوال و وجهه صار اسود من الصدمة وكل دا تحت عيون مرام للي خافت من قلب لا يكون امي حصل لها شي
عصام : مرام قومي جهزي الشنطة بنرجع للديرة
مرام : عصام ايش اللي حصل
عصام : هديل زوجة عبد الله مــــاتــــــــــت
متابعة ممتعة
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم
تحيات
روح الامس
|