كاتب الموضوع :
روح الامس
المنتدى :
الارشيف
الجزء السابع عشر
نزلت دمعة قهر وألم من عيونه ........الله يجازيكي يا عهود الله يجازيكي ....
فتحت عيونها لقيت سامح حبيبها الجديد نايم جنبها ....
قامت و دخلت الحمام ....
و رجعت كل اللي في بطنها .....بقووووة كانها بتطلع روحها ....
ما قدرت تاخد نفسها لسه قبل ما يجيلها هداك الصداع القوي اللي يخليها تصرخ باعلى صوتها ...
جا سامح و فتح باب الحمام ...لقاها تصرخ وترمي اي شي قدامها ....حاول يهديها صارت تصرخ فيه و ترميه بالاشياء الموجوده في الحمام ...
سامح : صاحبت لي واحدة مجنونة وانا ما ادري...
لبس ملابسه و طلع من البيت ....
ندى صحيت على صراخ امها ...
و طلعت لقيت امها تصارخ و الرجال الجديد اخد ملابسه وطلع ....
وقفت تطالع في امها كالعادة تشرب الليل كله ولمن يجي الصباح تصارخ كانها مجنونة ...
تعبت امها و راحت انسدحت على السرير و نامت
ندى تكلم روحها : انا ايش اللي جلسني اليوم في البيت ما ادري خبلة خبلة ...
فتحت عهود عيونها طالعت جنبها ما لقيت سامح ...
قامت طلعت من الغرفة و نادت : ندى ....ندى
ندى : ايش في ...
عهود : وين سامح ...
ندى : ما ادري...
عهود : العمى ...لا تتكلمي وياي بهدي الطريقة اقولك وين سامح ...
ندى : شاف وحده مجنونة ترمي اي شي قدامها في الحمام خاف منها وطلع ....
عهود : علة تصيبك ان شاء الله و تريحني منك .....
ندى و قلبها يعورها: امين.... مشان ارتاح ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عبد الله صار يخاف على هديل من الهوا الطاير ....وكل شوي يدق لها تلفون ...
الحلم لسه في راسه مو قادر ينسى ...
هديل كمان متغيرة ...ما تدري ليش عبد الله صار مرهف بهدي الطريقة
عبد الله : ها حياتي رجعتي البيت
هديل: لسه عبد الله توني طلعت من الجامعة ....
عبد الله : اول ما توصلي اعطيني خبر ...
هديل: عبد الله ايشفيك ؟ ليش صرت تتعامل وياي بهالطريقة ...انا ماني صغيرة ...
عبد الله : ادري والله بس غصب عني ...انا كمان ما ادري ليش اتصرف بهالطريقة ...
هديل : انت من اليوم اللي دقيت لي فيه الساعة 4 الصبح تغيرت ...
عبد الله : خلاص راح اتصلح والله ...
هديل : لمن اصل البيت بدق عليك ...
عبد الله :اوكي في حفظ الرحمن ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرام جالسة تحضر في التلفيزيون توم وجيري و تضحك وياهم مثل الاطفال ....
عصام كان جالس يطالع لها ما رفع عينه من عليها يحبها يمووووت عليها وهي تضحك مثل الاطفال بس هي تكرهه من يوم ما جرحها تكرهه ايش يقول لها كيف يكسر الحاجز اللي صنعه بيده بينه وبينها ...كيف ....؟؟؟
مرام جالسة تضحك .....تحب حركات توم وجيري ...نسيت ان عصام جالس وياها ....رفعت عينها طاحت في عينه ....انحرجت .....و الدم اندفع لوجهها .... وعيونها على التلفزيون من غير ما تشوف شي ....
عصام حس باحراجها منه .....لا مو ناقص تنحرج منه الحين توهم تفاهموا شوي ....
عصام : مرام ....انا جعت يلا نروح نتعشى ...
مرام : ايش اطلب لك ...
عصام : لا ننزل تحت نتعشى ....
مرام : بس كيف راح اكل تحت ....
عصام : طلبت منهم امس يجهزوا لنا مكان مغلق مشان ناكل فيه ...
مرام : اوكي خلاص بلبس الحين ....
مرام فكرت :ايش البس ......انا ليش افكر البس اي شي ....
ترد على روحها: لا يا خبلة الحين عصام يلبس اي شي ويطلع رهيب ...البسي انتي كمان شي حلو ...
لبست تتنورة سوده نص ساقها فيها ورود بالاحمر و تي شيرت احمر من غير اكمام ....
و لبست العباية طوالي وطلعت يعني في النهاية عصام ما شاف اللبسة ....
عصام لبس بنطلون جينز و تي شيرت احمر غامق ...اول ما شافته قلبها انخلع لابس مثلها صح تفصيل صغير بس حست انها فرحانه ان اختار نفس اللون .....
عصام طالع لها واهي لابسه العباية ...هي كانت متكحلة في البيت ....عيونها تحت النقاب تذبح ...
عصام انقهر مرة : ايش اللي عاملاه بتطلعي كده الحين ....
مرام : ايش سويت ....لابسه العباية ....
عصام عصب: لا والله تتهابلي انتي و وجهك ......روحي شوفي عيونك كيف من تحت النقاب ...
مرام طالعت في المراية لقيت عيونها مكحلة .....بس هي اصلا كانت مكحلتها في البيتا يعني ما تكحلت الحين مشان تطلع ....
مرام : انا اصلا كنت مكحلتها قبل لا تقول نطلع الحين كيف امسحه ما يطلع الكحل...
عصام واهو لسه معصب : ما يخصني ما بتطلعي بدا الشكل من البيت ....
مرام انقهرت منه مررة ....طلعت العباية وجلست مقهورة مكانها ولا طالعت فيه .....
عصام حس بان اعصابه هديت لمن طلعت مرام العباية وشافها بكامل اناقتها ....بس اعصابه ولعت من ناحية ثانيه ....كهربا على طول عموده الفقري ....مايدري ليش هدي الكهربا لمن يشوفها و مرام بس .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل 28 سنة .....
في المستشفى بعد ولادة فهد
و بعد ما صحيت رحيمة من العملية .....
بلغتها الدكتورة باللي حصل وبانها ما راح تولد مرة ثانية ....الم مرييير في قلبها ....ما راح اجيب عيال ثاني ...
رحيمة والدموع ماليه عينها : ولدي جيبوا لي ولدي...
جابت الممرضة طفل صغير .....خدته رحيمة في حضنها .....ربنا يحفظك يا ولدي من كل شر ....
محمد راح وجلس جنبها .....شال ولده و اذن ........
فجأة دخلت عليهم واحدة مثل الاعصار من غير ما تدق الباب كاشفة وجهها وعاملة فل ميك اب ....
: عملتها يا محمد و صار عندك ولد ....بس انا ما راح اتركك ....راح انتقم منك لكل اللي سويته فيني ....
محمد اعطى رحيمة الولد و وقال بصوت مخيف : عهووود .....اسكتي ....
عهودطالعت فيه باحتقار و قلت لرحيمة : لا يغرك وقفته وياك الحين راح يرميكي ....لانه ما عنده اصل ....
محمد : عهوووود ..........اطلعي بره الحييييين ....
عهود : بطلع الحين وما راح تلقاني ابدا مهما دورت علي .....
محمد: احسن ....
عهود : بس عمرك كله راح تدور علي .....
.
.
.
.
.
.
.
تمنياتي لكم بمتابعة ممتعة
لا تبخلوا علي بالتعليقات
تحياتي
روح الامس
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|