الجزء الجديد


جاري التحميل



ترقبوا


تحياتي

الجزء الثانــــــي عشر



مرام جالسة و الحرمة تلعب في شعرها و وجهها و اهي جالسة جامدة مثل اللعبة يقولوا لها يسار تروح يسار يمين تروح يمين
حاسة انها مالها رأي ....بس كله مشان امي ...
رفعت راسها و طالعت الفستان اللي اشترته مشان الملكة أو العرس ....
ابو عصام اصر ان الملكة والعرس في يوم واحد ....
مصيبة كبيرة وطاحـــــت على راسها.....




عصام جالس و معاه عبد الله ما يدري ايش يسوي ...حاسس انه متلخبط ... كأنه بيشوف مرام لأول مرة ..... كأنه ما قد عاش نفس اليوم ... بس اليوم احساسه غير ....اليوم اهو قد ماهو مبسوط وفرحان ...مرام بتصير له ...قد ماخايف عليها.... ومنها ....
خايف من نفسه عليها .... خايف منها ...خايف ما ترضى تفهم سبب تركه لها... خايف من نفسه كيف يقدر يقول لها ....شنو يقول لها ؟؟؟
ان اللي بيصير زوجك الحين ما يعرف منو اهله ... ومن وين ؟... وانه ولد حلال ...و لا....؟؟؟
: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .....استغفر الله العظيم....
عبد الله : عصام ...ايش فيك ؟..شكلك مهموم ...هذا وانت عريس ..وين الفرحة ؟؟؟
عصام : والله ما ادري يا عبد الله ...حاسس اني مهموم ...
عبد الله : شوف يا اخوي ...انا ادري بايش انت تفكر الحين ... بس اللي انت عارفه عن مرام يخليك تظن انها ممكن ترفض تعيش وياك اذا عرفت ؟؟؟
عصام : لا ....بس بعد ماطلقتها ...اكيد صارت تكرهني ...انا متأكد انها مارضت ترجعلي إلا مشان امها ...اعرف كيف تفكر....
عبد الله : انت اثبت لها انها غالية عندك ...خليها تعرف مكانتها عندك ... و شوي شوي عليها ...لا تستعجلها انها تتفهم ...اصبر عليها....
عصام : ان شاء الله ربنا يسهل....




مرام لبست الفستان ..و كانت اية في الجمال والروعة ... طولها ظهر الفستان بكل جماله كان لونه عسلي و شكله كلاسيك ... ضيق من فوق و كل ماينزل يوسع .....كان سترابلس من غير اكمام ...اما الطرحة ثبتتها فوق تاج صغير و كانت رافعة شعرها الطويل شينون ...و عاملة ميك اب حالم ....باللون الذهبي و البني و فيه لمحة فضي ...كانت في قمة الروعة ... شافت روحها في المراية ...و للحظة نسيت كل شيء ...حست انها عروس جد و بتنزف لرجال يحبها ويحترمها .... فجأة رجعت للواقع ... وحست بالدموع تتجمع في عيونها ...بس لا ....انا قوية ...ماراح ابكي ...
ما راح ابكي.....

جات هند دخلت على مرام و كانت لابسة فستان اسود قصير من قدام و طويل من ورا و لابسة صندل فضي ينربط حول رجلها و عاملة ميك اب اسود وفضي و شعرها كيرلي

هند : ما شاء الله ...الله أكبر ....كلللللللووووووش.......
مرام : بس ...يا دووبة ...صدعتيني بصوتك العالي ...
هند : ههههههه انت المفروض تفرحي مو تصدعي ....بس ما شاء الله راح تهبلي باخوي ...بتجيبيله ذبحة قلبية ..لمن يشوفك هههههههه
مرام :........
هند : بس انتو اثنيناتكم ممثلين باعطيكم الاوسكار ...انا كنت صدقت انك تكرهيه ...بس طلعتوا ...خاينيييييين....
مرام تغير الموضوع: ما شاء الله فستانك يجنن....
هند: دخت مشان الاقي فستان يناسبني ...وانا بقرة كده ....
مرام : ايش بقرة ...ما ادري ليش شايفه حالك سكمينة ...
هند : يبغالي انزل 3 كيلو كمان مشان ارتاح ....
مرام : هههههههه مهووسه صرتي....
هند : تقولين كده لانك مرتاحه ...ماشاء الله عليكي جسمك ما فيه عيب ...
مرام : الحمد الله ....

جات ام مرام و ام عصام ....كللللللللوووووووش

قالوا لها تروح للملك يسألها ....
مرام حست ان قلبها ما صار ينبض ...فقدت احساسها ....هند مسكتها من يدها و راحت و ياها للصالة ...سألها المملك من ورا الباب و جاوبت ...من غير احساس ....نعم .....



انزفت مرام ...بموسيقى هادئة كلاسيك ....و الانوار كانت مطفية بس شموع و انوار خافتة ....كانت مثل الملاك كل الناس صلت على النبي ( عليه الصلاة والسلام ) اول ما شافتها ....
عيونها كانت تلمع ...كل الناس تخيلوا انها فرحة ..بس اهي كانت لمعة حزن ...لمعة دموع متجمعة في عيونها مو راضية تنزل ....
اول ما جلست ...قالوا للحريم يتغطوا مشان العريس بيدخل ....
مرام قالت في نفسها ...بهالسرعة ....
تغطوا الحريم ...



عصام كان واقف ورا باب الصالة ينتظر لين يقولوا له ادخل ...
قلبه من كثر ما يدق ما يسمع غير صوته ...
بشوف مرام .... اخيرا بشوفها....
دخل عصام ...رفع راسه و شافها جالسة بعيدة ...كان يمشي بشويش في البداية ...بعدين صار يمشي بسرعة يبغى يشوف عيونها ...
الكل يطالع له ... كان رائع ....بطوله وعرضه ...بشعره الاسود و عيونه الكبيرة ....
الكل تعجب لانهفي لحظة مرام و عصام صاروا يتشابهوا مع انهم في الحقيقة ما في احد يشبه الثاني.....


و صل لها ... وبدل ما يجلس ...مسك يدها و وقفها ...رفع الطرحة اللي كانت مغطيه جزء من وجهها ...و باسها في جبينها ....

ألف صلاة وسلام عليك يا حبيب الله محمد ...كللللللللللوووووووووششششششش

ام مرام حست ان قلبها ارتاح ...عصام عن جد يحب مرام ...باين في عيونه... الحمد لله ....الحمد لله .....



عصام ما عرف كيف سوى كده ....كان تصرف عفوي منه ....ما انتبه للناس الجالسين يراقبوه ....حس كأنه لحاله مع مرام .... طالع في عيونها اللي تلمع ..... بس شاف شي وجعه ..في صميم قلبه ....شاف دموع في عيونها ....





تمنياتي بقراءة ممتعة

تحياتي
روح الامس

جزء رايق وجميل ياروح


مرام تحمل حزن الخيانة وعتب التصرف اللي بدر من عصام ..


وعصام يحمل همه وهم حزنها ..


واثقه ان مرام لو عرفت سر عصام راح تحتويه وتساعده على تخطيه ..


لأن شخصية شفافة ورقيقة مثل مرام اكيد بتكون متعقلة وواعية





يعطيك العافية ياروح

اتمنى لك التوفيق

روح الامس اجزائك رغم صغرها بس فيها مشاعر قويه

ولحظات مؤلمه ..
مسكينه مرام رحمتها تنازلت عن كبريائها وآلامها كله علشان امها

بس ماراح تندم لان عصام يحبها... بس ياترى ايش راح تكون ردة فعلها لو عرفت انه بدون اهل ؟؟؟؟

عصام الله يكون في عونك من الصعب على الانسان انه يواجه الناس بحقيقه مؤلمه مثل اللي انت عايشها !!!!

بس اكيد مرام راح تساعدك وتوقف معاك ..وراح تعذرك على اللي انت سويته ..

روح الامس اتمنى يكون الجزء اطول شوي ..ادري انها اول قصه بس ياليت تكون

بدايه قويه لك ..وتحاولين خلق احداث اعمق ..ووصف للمشاعر اكثر ..

تمنياتي القلبيه لك بالتوفيق ..