لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-09, 03:46 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



فقالت بهدوء:" لقد كنت أقارن موتها بوضعي الخاص، وكيف أخذت تانيا ترفه عني و عن ماريان عندما ماتت

أمنا وجعلتنا نشعر بأم جديدة لنا تحنو علينا فهي تانيا التي سلحتنا بالشجاعة وجعلتنا نفكر في أن الأمر كان أسوأ

كثيراً بالنسبة لأبينا الذي أحب أمنا إلى أقصى حد".
وابتدأ لازلو يجمع الأطباق و الكؤوس بقرقعة عالية، ولكنها كانت تعلم أنه يستمع اليها، وعادت تقول:" هل

ساعدت ابنتك أختها الصغرى لكي تتعود على الوضع وتفهمها مبلغ ألمك أنت عندما ماتت زوجتك؟".
فقال:" ربما".
وشجعها التوتر الذي بدا على فكه وعادت تقول:" لقد كان الأمر صعباً بالنسبة إلى تانيا بقدر ما كان صعباً

بالنسبة إلى ابنتك دينا، لم أعلم قط مبلغ التضحيات التي قامت بها تانيا لأجلنا، ولكنها أزاحت جانباً احتياجاتها

الخاصة لتهتم باحتياجاتنا، انها امرأة رائعة يالازلو".
فقال:" في أوقات المحن يقوم المرء بما يجب عليه فعله و يقوم بما يجده مناسب".
وبقيت الصينية على المائدة وهو يحدق فيها و كأنه يستعيد ذكريات قديمة مؤلمة، واعتصر قلبها الألم لأجله،

فمهما كان أمره فقد تألم لفقده زوجته و كافح في سبيل تنشئة طفلتيه بينما كان يكافح لتأمين مستقبلهما لقد كانت

الحياة صعبة.
قالت بصوت أجش:" لقد نلت نصيبك من الآلآم و كذلك أسرتي، وكانت الأمور صعبة، وقد كافح اسطفان و تانيا

بشدة لأجل سعادتها وهذه هي المرة الأولى التي قام بها كل منهما بعمل لسعادتهما الخاصة، وهاهما في شهر

العسل".
أجاب بهدوء:" وأنا متأكد من أن سلوك اسطفان لابد أن يسبب لها الحزن".
قالت سوزان:" آه ماالذي فعلته يالازلو؟ اذا هي لاحظت عليه انشغال البال أو سؤ الطباع فستظن أن ثمة شيئاً

خطأ ".
فبدا الاضطراب في عينيه الشاردتين وهو يقول:" عليه إذن أن يطمئنها".
قالت بتوتر:" ولكنه في هذه الحال عليه أن يخبرها أنه قلق عليّ أنا، وهذا سيبقيها في حالة شرود من كثرة التفكير، فهي قد أصبحت عملياً أماً لي وهي ما زالت تشعر بالمسؤولية تجاهي".
فقال باختصار:" انك في سن النضوج بحيث تكونين قادرة على تحمل مسؤولية نفسك".
فصرخت قائلة:" آه يا لازلو".
وببطء ارتفعت عيناه إلى عينيها لتجفل للألم الذي لمحته فيهما ولكن حتى خلال تعاستها لمحت بارقة أمل وتابعت

تقول:" أختي العزيزة التي ضحت بنفسها لأجلنا و اعطتني الكثير ، لابد أنها تبكي الآن لأنها تظن أنني

عدت فقذفت بحبها في وجهها و ستظنني من الأنانية والجشع بحيث قبلت العمل مع عدو زوجها، مخالفة تمنياته

التي أوضحها لي ..لا يمكنني احتمال ذلك ..آه ألا يمكنك أن ترى؟ إن ذلك يمزقني".
فقال بصوت خشن:" سوزان ، أرجوك.. كفي عن ذلك".
قالت بتوسل:" ضع ابنتك الكبرى في مكان تانيا ، فلابد أن تأخذ دور الأم و ستعرف كيف أن هذا سيضع

المسؤولية على كتفيها ليحولها في ليلة واحدة من مراهقة لا تهتم بشيء إلى امرأة و أنها لابد كانت تكبح أحزانها

لأجلكم..".





يتــــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-09, 03:54 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال من بين اسنانه:" سوزان".
ويبدو أنه لم يستطع أن يقول اكثر من ذلك و جلس متثاقلاً وهو يقول:" ياللهول".
وفكرت هي بأن هنا فرصة حيث يوجد نقطة ضعف فيه، استجمعت شجاعتها و قالت:" إنني معجبة بابنتك كما

أعجب بكل شخص يواجه الآلآم، إذ أن المرء عليه أن يشعر بالألم أولاً و من هنا يأتي شعوره مع الآخرين، و

الآن اخبرني شيئاً ، هل تقبل بأن يؤذي شخص ما ابنتك، الآن بعد كل تلك التعاسة التي قاستها في الماضي؟".
وتملكتها الدهشة و الاضطراب وهو يقول ببطء وقد قست ملامحه:" كلا، إنني سأحمي اسرتي من أي شخص و

أي شيء، إن اسوأ شيء يمكن أن يقوم به أي انسان لرجل ما، هو أن يسيء إلى أولاده".
فقالت بإنزعاج:" إذن فأنت تدرك هذا، ولا بد أنه بإمكانك استعياب الأذى الذي يتسبب عن تفسخ الأسر".
فأجب بمرارة:" آه، نعم".
فعادت تقول:" فأنت ترغمني على أن أصبح منبوذة، فكيف تتصور شعوري عند ذاك؟ ما الذي ستشعر به أنت

نفسك لو...".
فقاطعها بحدة و ضيق:" اخرسي".
لقد اصابت في نفسه وتراً، وكانت تعلم أن المنطق هو الذي سيفوز في النهاية، تابع و عيناه مليئتان بالألم:" إنني

بخلافك ليس لي خيار أبداً في ما عليّ أن أفعل".
فصرخت بيأس:" هنالك دوماً خيار، ألا يمكنك أن ترى أن ما تفعله بي يناقض حبك لأولادك؟".
فزمجر غاضباً:" كلا" و بحركة سريعة وقف على قدميه دافعاً بكرسيه ليرتطم بالأرض، ثم يتخطى بعنف الأشياء

في طريقه، وأخذت تراقبه متوجسة إلى أن وقف امام حاجز الشرفة حيث أخذ يرمق التلال امامه عابساً، ولكنها

أدركت أنه لم يكن يرى تلك التلال لأنه كان يركز أفكاره عما في داخله من كراهية تجيش بها نفسه و تجعل

كتفيه ترتفعان و تنخفضان بعنف وهو يقول:" إنني أكن لأسرتي بالغ الحب، فأنا أحبهم هم وليس أنت أو أختك أو

صهرك الغالي، إن ابنتي هما أغلى شيء عندي في هذا العالم، إنهما كل من أوليه ثقتي، ليس ثمة أحد أقرب إليّ

منهما، ولن يدخل شخص بيننا أو يسبب لهما الضرر ما دمت أن على قيد الحياة".
فصرخت قائلة:" ولكن هذا هو شعوري أنا بالضبط".
وضربت بيدها على المنضدة بعنف ثم وقفت متجهة نحوه بخطوات واسعة، لتواجهه وهي تقول:" فكر بما تفعله

بنا، إننا من أقربائك سواء أعجبك هذا أم لا ، فتانيا تزوجت من أخيك غير الشقيق الذي دمه نفس دمك ولابد أنك

تشعر ببعض الروابط بيننا و بينك".
فقاطعها بوحشية:" لا أشعر بشيء ..لا أشعر بشيء ..أبداً".
فأهتزت لعنفه هذا و تملكها لخوف من الطريقة التي كان ينظر بها إليها.
وقالت بازدراء:" أيهاالمحتال العديم المشاعر، انك تستعملني للمنافسة في قضية تافهة تريد أن تجربها والتي لا

يمكن أن تكون من الأهمية بحيث تحملك على التخلي عن كل أصول و السلوك فاضل، إنك غني و لست بحاجة

إلى مال وأنت ذو نفوذ و لست بحاجة إلى زيادة في المعجبين لإرضاء زهوك مهما كان بالغاً".
قال بلهجة تنطوي لى التحذير:" حذار من تمادي معي سوزان".





يتبـــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-09, 04:09 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



فأجابت ببرود:" إنني سأجازف بالقول إن هذه القضية عبارة عن مغمرة مثيرة إن بإمكانك أن تستمع بها بطريقة

أخرى كأن تقفز من الطائرة من دون منطاد مثلاً".
فقال ببرود أكثر:" إن عليّ القيام بهذه القضية، وأنت ستوافقين على الزواج مني سواء بقيت تناشدينني عاطفياً

طوال أسبوع ، شهر، سنة فإنك لن تستطيعي التأثير عليّ بذلك".
فسألته قائلة:" أخبرني بكل تفاصيل هذه القضية و سبب أهميتها ، اجعلني أفهم كل شيء وأنا على استعداد للحكم

مطقياً في هذا تبعاً للشواهد التي تعطيني إياها، دعني أقرر ما إذا كانت من الأهمية بحيث تستحق كل هذا الذي

تقوم به لأجلها".
فقال بعنف:" لابد أنك مجنونة فأنا لا يمكنني أبداً أن أخبر أي شخص".
فقالت بشدة:" هذا لأنها مجرد نزوة أنانية منك ، انتقام قذر".
فقال:" ياليتها كانت كذلك؟ فلا تهينيني، والإ جعلتك تندمين على ذلك، إنك تلعبين بالنار يا سوزان".
فأجابت بصوت باك:" أعلم ذلك ولكن كلما فكرت في تانيا و في شهر عسلها الذي على وشك أن يفسد أشعر بقلبي

يتحطم هل أنت سادي تستمتع بتعذيب الآخرين؟ هل تشعر بالابتهاج لما تفعله بي".
فأجاب:" كلا".
فهتفت:" فلماذا تفعل ذلك إذن؟".
قال:" لأنني إذا لم أفعل ذلك سيتمزق عالمي".
تمتمت بشفتين شاحبتين:" عليّ أن أبتعد عنك لا يمكنني البقاء هنا وإذا أنا فعلت ، فأنا غير مسؤولة عن

تصرفاتي".
فصرخ قائلاً:" بل ستبقين".
فتمتمت قائلة:" سأهرب".
فأجاب:" لايمكنك الهروب لأن مفتاح سيارتي اخفيته وليس ثمة وسائل مواصلات أخرى".
فحملقت فيه قائلة:" هناك فيرينك الناطور".
فأجاب و عيناه تلمعان:" إنه لا يحسن القيادة كما أنه لا يوجد جيران حولنا فأنت ملتصقة بي و بقرارك".
فقالت بحزن:" إذن فاسمح لي الاتصال بالهاتف لأستأجر سيارة".
فأجاب:" انك ستتعرفين إلى أسرتي، و سأستغلك لأغراضي الخاصة".
وحدقت في عينيه بإحباط هاهي تقع في الحيرة مرة أخرى ما وراء كل هذا؟ الكبرياء؟ و تأوهت شاعرة

بالهزيمة، إنها لم تفهم شيئاً وهو على ماهو عليه من الغموض على الدوام، وابتدأت تجتاز الشرفة متجهة نحو

باب المطبخ ببطءو قدماها تسحقان الأعشاب لقد خطط للقائها هذا مع أسرته لتراه بشخصية الأب وليس بشخصية

المستبد، فقد وجد في علاقته بها ما يشكل تهديداً له.
ورفعت رأسها إذ خطرت لها فكرة رهيبة إن بإمكانها أن تزيد من اقترابها منه بسهولة وهو على استعداد لذلك

على كل حال فبإشارة منها أو تلميح سينهار أمامها، وفارقها هدؤها فبالرغم من كل هذه الأسباب لم تكن تجد من

نفسها الجرأة للقيام بذلك، وقعت أنظارها على شجيرات تتألق فيها ورود حمراء من النوع الذي كانت تحمله تانيا

في عرسها و خنقتها غصة، كانت ترغب بالاتصال باسطفان و تانيا و الاطمئنان عليهما ولكن لم يكن في

إمكانها القيام بهذا العمل قبل أن تكسب لازلو إلى صفها.





يتـــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-09, 04:18 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وشعرت بوخزة مؤلمة في يدها فنظرت إليها لقد حدث ان تمسكت دون وعي منها بقضيب يسند بعض النباتات،

فخرجت يدها بشريط حديدي شائك يعلوه الصدأ كان يحيط بذلك القضيب ، ودعكت مكان الجرح الدامي بذهن

شارد مشغول بشؤون أخرى، ولكنها لم تعرف كيف تبدأ معه خطتها تلك ، ذلك أنها لم تكن تحسن الغزل و

استدارت لتسير باحثة عن لازلو بعصبية، لتجده قد توغل في الحديقة ووقف عند إحدى الأشجار رافعاً يده يمسك

بأحد الفروع.
ووقفت تخاطيه بصوت خشن:" لا بأس، فقد انتصرت عليّ سأبقى هنا و سأقابل اسرتك و..".
وبقي ظهره متصلباً وهو يقول:" وافقي على الزواج مني".
وبدأ قلبها يخفق ووقفت لحظة لا تستطيع التنفس ومع علمها بأن الأمر لا يعدو أن يكون مسرحية فإن خطورة ما

كان يسألها إياه كاد يذهب بصوابها.
وهمست:" نعم".
فقال:" هذا رائع".
وتنفس بعمق و كأن مشكلاته قد انتهت تقريباً ولكن مشكلاتها هي قد ابتدأت وأمسك بيدها و أدارها برقة ناظراً

إلى راحتها وهو يقول:" إن يدك مجروحة كيف حدث هذا؟".
فأجابت وهي تهتز:" وضعت يدي على شريط صدئ".
فقال :" علينا أن نجد بعض الأعشاب الطبيعية لوضعها على الجرح".
ولم تتمكن سوزان من تركيز ذهنها تماماً فيما كانت تنظر في عينيه شاردة.
وهمس:" آه يا سوزان هل يؤلمك كثيرا ؟ ".
فنظرت في عينيه السوداوين وهي تقول بصوت ضعيف:" إن ذهني مشوش".
ولم تعرف كم بقيا واقفين بهذا الشكل و أعينهما متشابكة كان افتتانها به كاملاً سواء كان عدواً أم لا، مخادعاً

قاسياً منتقماً أم لا، لقد وقعت في غرامه و انتهى الأمر ولم يعد بإمكانها أن تقوم بأي شيء تجاه هذا الأمر.





يتبـــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-09, 04:24 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فانكمشت مبتعدة عنه وهي تقول بعنف: كلا لا تلمسني لازلو ولكنه اقترب وضمها إليه ، فجأة تصلب ورفع رأسه

ثم قال:" إنني أسمع هدير سيارة ولابد أنها ابنتي ،يجب أن أذهب سنتحدث فيما بعد، لايمكن أن نستمر على هذه

الحال، فأنا لا أستطيع ابعاد نفسي عنك مهما حاولت لو أن انجذابي نحوك هو مجرد شعور حسي لما اهتممت

للأمر فأنا عندئذ استطيع التصرف، إنما لسؤ الحظ، المسألة أكثر من ذلك..أشعرمعك بفقدان الوعي".
وفي لحظة واحدة كان قد رحل واستندت هي إلى الجدار محاولة استجماع أفكارها وشعرت بأنها ستجن هي أيضاً،

وهذا ما أدخل الخوف إلى نفسها.
وقبل أن تخرج من المخزن وقفت تفكر إن بإمكانها ان تحول لازلو عن نواياه ولكنها لتحصل على ذلك عليها ان

تبذل من نفسها الكثير، ولم تكن متأكدة من أنها ستجرؤ على ذلك، فقد شعرت بغريزتها الأنثوية أن أي ضعف مع

لازلو سيجر معه من العواطف ما سيحيل حياتها المنتظمة إلى حياة مليئة بالفوضى وكان المنطق هو ضد هذا

التصرف الأحمق.منتديات ليلاس








يتبــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
destiny series, دار النحاس, خيوط المصير, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, threads of destiny, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية