لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-09, 10:46 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فصرخت بقلق:" آه هل منظري سيئ إلى هذا الحد؟".
ورفعت إليه وجهها و قالت:" أظنني بحاجة للجلوس".
فسألها ببراءة:" إنك مضطربة قليلاً أليس كذلك؟"
فحملقت فيه غاضبة وهي تقول:" ذلك من أثر السقطة".
فقال:" آه".
لكنها كانت تعلم أنه كان يضحك في سريرته ، وصممت على تمالك نفسها لتذهله بتحليلها الذكي لخطتها العملية و

هكذا بقيت جافة بعيدة عنه يسير بها ببطء و عناية تامة حول المنزل إلى الناحية الخلفية منه.
كانت لديه إسطبل صغير للخيل، وقد جاء سرب من الأوز يرحب بهما ، تقدم لازلو يطردها برفق بينما استندت

هي برهة إلى السياج شاعرة بنوع من الهدوء النفسي لهذا المنظر الجميل.
وكانت رائحة القش و طيور السنونو منتشرة في مخازن الغلال، وكانت هناك هررة نائمة على نفسها في عربة يد

مدهونة وخلف بستان تفاح ناضج استطاعت أن ترى صفوفاً من عرائش العنب تتعاصد فوق التل حيث لا شيء

بعد ذلك سوى الغابة و مزيد من التلال.
وعندما رأته يستدير متجاوزاً سرب البط سألته:" هل المكتب هنا؟"
فأوما برأسه وهو يدفع بمفتاح حديدي ضخم في باب خشبي ثم دعاها إلى الدخول.
كانت تتوقع أن تأتي ابنته إليه راكضة ولكن كان هناك صمت مطبق وكان المطبخ يشابه مخزناً للمؤونة، كما كان

دافئاً مريحاً وتعمه فوضى .
وصرخت بذعر:" لازلو إن هذا مريع بالنسبة إليك فقد سطا اللصوص على المنزل".
فنظر إليها بحيرة ثم أخذ ينقل بصره بين الجوراب المتناثرة و الكنزات والأحذية و القمصان متفحصاً باقات

أعشاب الطبخ وقد اختلطت فوق مائدة المطبخ الخشبية الواسعة وابتدأ ينقل الملفوف والكرز من على أحد

الكراسي.
وقال:" ربما قد تعرضنا فعلاً للسطو".
وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وهو يتناول حبة كرز يتذوقها مستمتعاً وهو يستطرد قائلاً:" هممممم..إنها

رائعة ، إننا لن نعرف أبداً إذا كان ثمة سرقة قد حدثت فعلاً فالمطبخ هذا شأنه على الدوام، ومن الجميل منك أن

تهتمي بذلك".
وابتسم لنظرة الذعر في عينيها وهي تدور بصرها حولها وتابع يقول مطمئناً:" إنه نظيف اجلسي".
فنظرت إلى الكرسي متشككة وتنهد لازلو وهو يتخطى الأشياء المتناثرة على الأرض بسهولة , شخص تعود على

هذه الأشياء سيكون الأمر عنده عادي ،وتناول منشفة معلقة على الجدار ثم نشرها على الكرسي لتجلس عليها.
فشكرته بتزمت ,وهي تجلس، وقال وهو يفتح خزانة الطعام :" سأرى ما بإمكاننا أن نجهز للغداء".
حدقت بدهشة إلى الرفوف الرخامية للخزانة الضخمة، فقد كانت مرصوصة من القاع حتى السقف بجرار

مرطبانات المخللات والمكبوسات وزجاجات عصير الفواكه و المربيات و الخل والزيت..كما كان معلقاً من ألواح

خشبية، السجق الأسود والبصل والثوم و شرائح التفاح و الخوخ و المشمش المجفف..





يتبــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-09, 12:18 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وأشرق وجهها لقد أشعرتها هذه الأشياء الريفية الرائعة بالسلوى و الارتياح وسألته:" من يخدم في المنزل هنا؟".
فأجاب ببساطة:" أي منا يكون موجوداً، وجميعنا أحياناً فعند نضج الفواكه أو الخضر، نجلس إلى المائدة نقشرها

أو نقطعها إلى الشرائح أو ننزع أوراقها وأظن هذا يساعدنا على الترابط معاً".
فقالت:" إذن, فأنت تتوقف عن الخشخاشة أحياناً".
فقال مرواغاً:" وهل سبق وقلت أنا ذلك؟".
وكانت تعلم أنه فعل ذلك وأنه يحمي نفسه منها، وداخل نفسها شيء من السرور، فهو يعشق أسرته وهذه نقطة

هامة جعلتها تشعر على الفور بالدفء نحوه .
وقالت تسأله:" أليست ابنتك هنا؟"
فأجاب ببطء وهو يرى نظرتها الحذرة:" لقد طلبت منها أن تتغيب هذا النهار، ولكن لا تقلقي فأنا فقط أردت ألا

يضايقنا الأم وطفلها".
كان واضحاً من الزهو الذي خالط لهجته, أنه يكن لهما حباً عظيماً, إنه رجل محب حتى لو اظهر عكس ذلك نحو الآخرين، ثم قائلة:" إذا أنا لم أقلق لوجودنا هنا بمفردنا فإنني إذن حمقاء".
قال بهدوء:" علينا نحن الاثنين أن نتذكر الغرض من تعاوننا ونحتفظ به أمام أعيننا فهنالك أشياء أريدها ، لها

الأفضلية عندي على ماتخشين منه".
فازدردت ريقها وهي تتجنب النظر في عينيه، وتمتمت قائلة:" إنني أوافق على هذا فنحن الاثنين نعمل في سبيل

نجاحي أنا ,لأسباب جديرة بالثناء، وأنت لأسباب انتقامية".
ورمقته بنظرة جانبية فرأته يخفي ابتسامته فقالت بسرعة:" ولديك سبب آخر يجعلني تحت سيطرتك، أليس

كذلك؟".
فقال ببطء:" حقاً؟".
فشعرت بالحنق و خيبة الأمل وتابع هو قائلاً:"اصعدي إلى الحمام لتنظيف نفسك وهو الأول إلى اليمين في

الطابق الأعلى وستجدين مناشف نظيفة في خزانة البياضات هناك، فاستعملي المناشف غير الملونة لأن البيضاء

هي للطفل، وفي غرفة النوم المقابلة للحمام ستجدين الجوارب الجديدة في خزانة ابنتي".
قالت:" لا يمكنني أخذ أي شيء من مقتنياتها".
فأجاب متكاسلاً:" وكيف سيبدو و منظرك إذا أنت دخلت مصنع الأنسجة هكذا".
وتساءلت لماذا له دائما الكلمة النهائية؟ لماذا هي دوماً منطقية؟ حتى انها لا يمكنها مجادلته دون أن تبدو حجتها

غير معقولة.
وقال:" ألا يبدو المنطق أحياناً مثير للسخط؟"
فنظرت إليه بجمود وهي تقول في نفسها لهذه درجة هي واضحة وشفافة ليعرف ما تفكر فيه، وقررت ألا تعرّض

نفسها لمضايقاته لها، فهو لا يحب شيئاً قدر حبه للشجار، وحملت حذاءها في يدها، ثم خرجت من المطبخ صاعدة

السلم الى الحمام بينما صدى ضحكاته مازال يرن في أذنيها.
وبعد أن غسلت الخدوش في يديها وركبتيها خرجت إلى غرفة النوم التي كانت دُمى الأطفال و الصور منتشرة في

كل مكان فيها، ولم تستطع أن تمنع نفسها من تفحص الصور تلك فزوجة لازلو لابد أن تكون ما بين صور.





يتبــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-09, 12:26 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وجالت عيناها بين الصور و أكثرها تمثل لازلو، وكان واضحاً ان ابنته كانت تتفانى فيه، وطرقت بعينيها هاهي

امرأة عادية قصيرة بدينة ضاحكة الوجه تقف مع لازلو وكل منهما يحمل طفلة، إذن فهما طفلتان! وهاهما أيضاً

في صورة أخرى تبدوان أكبر سناً و تشبهان أباهما بشعرهما الأسود إنما لهما عينا أمهما المتلألئتان الضاحكتان،

أما لازلو نفسه فكان يبدو كما لم تكن لتتصوره أبداً، كان يبدو سعيداً راضياً مزهواً.
واستغرقت في التفكير في ما كانت تظنه عن أناقة ورشاقة زوجته فلم تنتبه إليه إذ دخل الغرفة إلى أن سمعته

يتكلم قائلاً ببطء:" هاقد اكتشفت معرض الوحوش".
واستدارت لتراه واقفاً عند الباب ساخراً كعادته لقد توقعت أن ترى فيه ذلك الأب المزهو وترى العاطفة والرقة

التي بعثتها الذكريات في عينيه، ولكن لابد أنها كانت مجنونة، ذلك أن لازلو بامكانه ساعة يشاء أن يبدل دمه إلى

ذهب وقلبه إلى دولار ينبض في صدره.
وقالت متعجبة و ساخرة:" معرض وحوش! يالك من أب محب".
وسارت نحو الطاولة الزينة بخطوات غير ثابتة وهي تحاول أن تطرد من ذهنها تأثيره عليها..وسألته:" كم يبلغ

عمر ابنتك الثانية؟"
وأجابها:" إن دينا كما سبق و أخبرتك في الثامنة عشرة، ولارا في الخامسة عشرة".
فعادت تسأله ببرود:" هل ياترى تعلمان أن والدهما يبتز الناس؟"
كانت تتحدث وهي تفتش عن جوربين بيدين ترتجفان وذلك بسبب قولها وبسبب قربه منها .
وأجابها بلطف تنذر بالشر:" ابتزاز؟ إنني لم أبدأ بعد ,فما زال أمامنا الكثير".
فاستدارت بسرعة مستندة بظهرها إلى الأدراج وقد بان في عينيها نظرة حذرة..فزدرت بريقها وهي تحاول

الخروج وقالت:" لقد كنت قلت إن هناك الكثير علينا أن نتحدث بشأنه".
فاستند إلى الباب يسد عليها طريق الخروج، وهو يقول متأملاً:" نعم سأنتحدث مطولاً".
وتظاهرات بعدم الاهتمام بما قال، فأدارت له ظهرها و اتجهت داخلة الى الحمام حيث صفقت الباب خلفها ثم

أقفلته من الداخل ، وبعد أن ارتدت جوربيها برزت خارجة من الغرفة، فتنفست بشدة وسمع صوت تنفسها فأطلق

ضحكة كريهة متغطرسة جعلتها تقبض يديها متمنية لو تستطيع خنقه.
لكنها قالت بدلاً من ذلك:" إن التفكير في نقودك الجميلة، وهو وحده الذي يمنعني من طعنك في ظهرك بالسكين".
فقال بلطف بالغ:" ياللصغيرة المسكينة المحبة للمال".
فقالت :" إننا نماثل أحدنا الآخر أليس كذلك؟"
فأجاب موافقاً:" بالضبط إننا متلائمان تماماً".
ومن ثم هبطت السلالم إلى المطبخ وفكرت في أنه اعتاد هذا النوع من الغزل حتى اصبح عنده طبيعة ثانية، وعم

انها كانت فاشلة تماماً في التعامل مع هذا النوع من الرجال فقد كان عليها أن تتذكر أنه كان على الدوام يحاول أن يحتفظ بها تحت سيطرته.





يتـــــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-09, 12:33 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وفتحت حقيبة يدها ثم أخرجت الأوراق ووضعتها أمامها على المائدة المطبخ بعد أن أبعدت جانباً أطباق الطعام

المغرية التي سبق ووضعها هناك وهي تقول له بجمود عندما ظهر وقد خلع جاكيته و طوى كمي قميصه:" دعنا

نبدأ العمل".
وابتسم وقال مقترحاً:" سنبدأ الآن إذا شئت، فهنالك أمر أو أمرين أريد أن أعرفهما مثلاً، أريد أن أعرف هدفك

بوضوح".
ومد يده يجر كرسياً جلس عليه أمامها، وهو يتابع:" لماذا اخترت البيع بواسطة طلب بريدي؟ وماهو الخطأ في

البيع بالتجزئة؟".
فأجابت بهدوء:" لقد قمت بدراسة فوجدت أن مجال البيع بالتجزئة لا يأتي بأي ربح حالياً إلا اذا كان ذلك بشكل

متصل، حيث أن التسوق في بلادنا يتصاعد باستمرار، وهكذا تكون البداية ضخمة وعند الشروع في ذلك أريد أن

أكون موجودة".
قال بدهشة:" معك حق، وسنتحدث فيما بعد عن مشكلاتك التي تتطلب التمويل، ودعينا نتحدث عن انتاجك ، لقد

قلت في عرضك إنك تريدين أن تنسخي القمصان الهنغارية ، ماذا أيضاً؟"
وكانت على وشك أن تقول له انها لم تتوقع أن تحصل على التمويل من مكان أبعد من البلاد المجاورة لبلدها،

ولكنها عادت فتذكرت شيئاً سبق وقاله عن التمويل فتألقت عيناها ، إن بامكانها في النهاية أن تتغلب عليه.
وقالت بلهجة حلوة:" لقد أوسعت أفقي هذا الصباح فقط وكنت في البداية قد فكرت في أن أبدأ صغيرة من أول

السلم".واتسعت ابتسامتها وهي تتابع:" ولكن مع عرضك السخي يمكنني أن أبدأ كبيرة".
فقال يعترض على كلامها:" لن يكون العرض سخياً الى هذا الحد".
وأجابت:" على العكس فإنك ستكون غاية في السخاء ذلك أننا اتفقنا على أن تأخذ نسبة مئوية مقدارها أربعون في

المئة من الأرباح، وأنا أطلب تمويلاً غير محدود، ففي نيتي استعمال تلك الأموال فير الحدودة، سآخذ ما أريد، هذا

إلا إذا أردت أنت أن تنسحب من هذه الاتفاقية و تستقر على أقل عشرة بالمئة مثلاً؟ إن محادثتنا مسجلة على

شريط، حاول أن تستعمله ضدي فيؤكد ملاحظاتك المتهورة"
فقال يعنفها :" ماهذا إبتزاز؟ ..أخبريني كيف تنوين أن تنفقي نقودي".
قالت:" إنني سأسافر إلى الهند حيث ستسنح لي فرصة لانتاج البنطلونات و السترات العسكرية الضيقة".
فقال ينبهها بهدوء:" حقا هي رائعة ، ولكن الوقت ليس هو الموضوع الأهم ان أغلب البلدان بالإضافة في الاتحاد

السوفياتي تحرص على مراقبة ضبط الكمية، وفي الزمن الماضي كان الزبائن يشعرون بالسرور إذا هم تمكنوا

من الحصول على قميص، ولا أقول على نفس القميص في كل مرة، وبنفس الأزرار و الياقة".
وقالت إزاء درايته الواسعة:" آه، شكراً للمعلومات، وقد فكرت في أن أسافر بعد ذلك إلى الصين ، لأجل بيجاماتهم الحريرية، وربما كيفية صنع ملابسهم الخارجية".
وقال ببطء:" اهدئي ، فإن أمامك الكثير من الكفاح".





يتبــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-09, 12:42 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وابتسم و شعرت هي و كأن سحابة قد غطت وجه الشمس و تذكرت أنه ما زالت هنالك مشكلة ، فهو لم يخبرها

بعد عن ماهية انتقامه النهائي و سألته:" ألا يضايقك أنني سأنفق نقودك بهذه الحرية؟ اذ أن التكاليف باهظة".
فانحنى إلى الأمام واضعاً كوعيه على المائدة وهو يقول:" ثمة شخص هو الذي سيدفع في النهاية كل شيء، إن

عندك خططاً و أنت تريدينني أن أساعدك في تحويلها إلى حقيقة واقعة".
فقالت بارتياب:" نعم ..إن عندي عرضاً لعشر سنوات، لم هذا السؤال؟"
فهز كتفيه مبتسماً وهو يتمتم قائلاً:" كلما ازداد غيظ اسطفان ، أليس كذلك؟"
فأجابت وقد بدا التفكير في عينيها:" نعم"
كان هذا يبدو لها سخيفاً ولكنها كانت تدرك جيداً أنه يعني أكثر من هذا ،وأن هنالك سبباً أهم من هذا بكثير يحمل

لازلو على إفاضة أمواله على مغامرتها، أو التظاهر بذلك، وشعرت بأنه لم يقترف أي خطأ بالنسبة إلى عرضه

عليها ذلك التمويل غير المحدود، ذلك لأن جفنه لم يطرف حين حدثته عن رغبتها في تلك السياحة العالمية، من

الممكن أن يكون قد تعتمد الإدلاء بتلك الملاحظة ليرى إن كانت قد فكرت بذلك من قبل، وهل جعلها ذلك انتهازية

للفرص مثله؟أم أنه يخدعها إذ يقودها في مياه هادئة و باردة لكي يفرق سفينتها؟
وعادت إليه بأفكارها وهو يقول:" السؤال الثاني وهو كم يستغرق الأمر من الوقت منذ إرسال العينات إلى حين

الانتاج؟".
فأجابت:" تسعة أشهر".
وضاقت عيناها وهي تراه يلوح بنسخة من تحليلها النهائي لعرضها المقدم للعمل والذي لابد قد حصل عليه

بالحيلة، وسألته ساخطة:" كيف وصل إليك هذا؟".
فأجابها و كأنه يخبرها بشيء جديد عليها:" إنني ماهر جداً، فقد أقنعت سكرتيرة جميلة بأن تحضر لي نسخاً منه،

إنها فتاة حلوة تأكل كالحصان و تشرب كا لسمكة".
فقالت باشمئزاز:" إنها طريقة دنيئة".
فقال:" وهذا ما قالته هي". لوى فمه للذكرى السارة.
وعاد يقول :" ولماذا هذه الكراسة ذات المئة صفحة".
فقطبت سوزان جبينها بضيق وأخذت تفتش عن قسم معين في عرضها هذا.
وقالت برود:" لقد بحثت الأمر مع شركات نسيج أخرى فبدا لي أن هذا أفضل ما وجدت ، وعندي كثير من

البحوث المتعلقة بالسوق غير هذا الذي بين يديك ، إذا شئت أن تراها, ومؤخراً وضعت خطة لإرساء قسم لأزياء

الأطفال وربما نضيف البياضات أيضاً لذلك أما الآن فأريد أن أركز على أزياء البالغين".
فقطب جبينه وهو يقول:" لا أظنني سأوافق على عمل محدود كهذا ، كيف تنوين التصرف بالنسبة إلى الاقتباس

من تصاميم الأزياء الشعبية؟".
فلم تشأ أن تجادله وقالت:" إن ذلك باقتباس أجمل ما في الزي مع الاحتفاظ بشكله الأساسي، ولكنني سأضع

تفاصيلي الخاصة باستعمال الأقمشة المنتشرة تجارياً". منتديات ليلاس





يتبــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
destiny series, دار النحاس, خيوط المصير, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, threads of destiny, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية