لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-09, 01:22 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ان شاء الله رح اخلصها قريب

تحياآآآتي للجميع

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 24-02-09, 06:01 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس:
أختي
redroses309
تقول

شو أخبارك يا تم تم ؟
اعملي اللي يريحيك يا عسل
و أنا علي راح أكتب الجزء الحادي عشر
لأني وعدت صفصف
و على كل حال أنا بديت أكتب فيه
يعني بس راح تنزلي الفصل العاشر راح أنزل الفصل الحادي عشر على طول
و الله يعطيك العافية حبيبتي..




بلييييييييييز ياعمري خلصي بس الفصل في رواية الربيع في روما
لانه من زماااان
أدري قاعدين على راسك في 3 روايات بس انتي كريمة واحنا نستاهل هههههه
الله يرجع لنا صفصف بالسلامة
آميييين

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 24-02-09, 08:16 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 126160
المشاركات: 3,393
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجنية السمراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 



مشكورة حبيبتي ع الرواية اللي اكتر من روعة
مستنين بقية الرواية وخدي راحتك
وعنجد زوءك رائع في اختيار الروايات

تقبلي مروري:)

 
 

 

عرض البوم صور الجنية السمراء   رد مع اقتباس
قديم 25-02-09, 01:40 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 125417
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: وئام الصداقه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وئام الصداقه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلمي والله على الروايه الحلوه كثير00000000000

 
 

 

عرض البوم صور وئام الصداقه   رد مع اقتباس
قديم 26-02-09, 03:10 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


ه . متى الخلاص





كانت الشمس قرصآ برتقاليا كبيرا يلوح في الافق عندما
انتهت نيكول من مساعدة السيدة فريغسون في تنظيف آخر طبق
لتخرج بعد ذلك باحثة عن دايفد اللذي سارع الى القول انه لا
يحس بالتعب...لكن رافق قوله تثاؤب ، جعلها تدفعه الى
غرفة نومه مكرها.منتديات ليلاس

كانت قد انتهت من وضع ثيابه في الادراج عندما عاد من
الحمام :
.لقد اغتسلت جيدا هل تقرئين علي قصة ؟
ارتدت اهدابه الطويلة المقوسة فوق عينيه تخفي لمعان
الاعجاب قبل ان تنتهي الساحرة من تحضير العربة والجياد
لساندريلا بوقت طويل...دثرته نيكول بالأغطية جيدآ ثم
طبعت قبلة على جبينه.وسارت على أطراف اصابع قدميها
خارج الغرفة .
قبل ان تصل الى غرفتها.اطلت على غرفة غلينا التي
كانت تجلس في فراشها تحمل كتابا مفتوحا على ركبتيها.
شعرها ذر الضفائر عادة ، طليق ينسدل على كتفيها حتى خصرها
في موجات ناعمةت لماعة ، جعل طول طوله وجه الفتاة يبدو اطول
وانحف . فقررت نيكول بصمت ان تقنع الفتاة بقصه في
المستقبل عندما تتعارفا بشكل افضل.ابتسمت نيكول لها :
-جئت اتمنى للك ليلة سعيدة .
.هل نام دايفد؟
.يغط في نوم عميق...مع انه قال إنه ليس تعبآ .
فضحكت بصوت منخفض ، لتفهفهما سبب تردده في الذهاب
الى سريره .فجأ ة تلاشت الضحكة من وجه غلينا ، وننظرت
باستحياء إلى نيكول :
-انا..انا سعيدة جدا لانك ردايفد معنا .
-وانا كذلك...تصبحين على خير غلينا...احلاما
سعيدة .
.تصبحين على خير ... نيكول .
عندما فتحت الباب خارجة كانت عيناها تلمعان
بالرضى ...فدايفد يقبل بسرعة حياته الجديدة ...
وغلينا على
وشك القبول بهما دون تحفظ ...والمستقبل يبدو زاهيا براقآ
امامها .
كانت حقيبتها ما تزال عند قوائم السرير...عندما تقدمت
لفتحها شاهدت الباب الذى كانت تظنه باب خزانه مفتوحا.
السجادة التي ظهرت كشفت لها انه ليس خزانة ...فدفعها
الفضول للدخول تنظر بسعادة الى الحمام الخاص الواسع اللذي
كانت جدرانه الثلات بيضاء في حين ان جداره الرابع مغطى
بصورة منظر ريفي اخضر. لكن اكثر ما كان في الحمام من
اشياء عجيية ، هو المغطس العميق الكبير.
كانت مناشف حمام سميكة تتدلى من مشاجب ذهبية في
حين كان الرف الزجاجي القابع قرب المغطس يحتوي على
صابون اصفر ذهبي على شكل الورد،وقربه زجاجة عطر
اللافندر. ما من شك في ان كل هذا هدية من السيدة
فريغسون .
كان التفكير بالاسترخاء في دف ء ماء المغطس المعطر اكثر
اغراء من فتح الحقائب ...
ادارت صنابير الماء المذهبة وعدلت حرارة الماء مضيفة
ملح اللافندر بسخاء...ثم قصدت غرفة النوم . فاخرجت ثوب
النوم الأصفر الذهبي من اصغر حقيبتيها وحملته مع حقيبة
ادوات الزينة الى الحمام .
بعد حوالي الساعة ، كانت تقف امام المرآة القريبة من
المغطس تعصر شعرها وتحس بالنشاط والنظافة ، والانوثة ...
حاولت ان تذكر آخر مرة احست فيها بالراحة فبدا أنها لم تنلها
منذ زمن طويل ثم نظرت نطرة رضى وابتسمت قبل ان تطفىء
مصباح الحمام قامدة في فتها.
ما ان دخلتها حتى تسمرت ني مكانها دون حراك فقد رات
مارك يقفد قرب السرير يرمي قميصه على المقعد...فسالته
بلهجة أقل قليلآ من آمرة محدقة دون تصديق إلى جسده
النحيل وصدره العارى:
-ماذا تفعل هنا؟
نظر اليها شزرآ وهو يكمل فك حزامه ليخلع بنطلونه :
.استعد للنوم .
-لكن ... لكن ... هذه غرفتي.
-اجل ...إنها غرفتك ...ايضا.
-ايضآ؟لكنني ظننت . . .
استدار مارك بيبطء يتامل وجهها المذهول :
.ماذا ظننت بالضبط :
احست نيكول بالدواار امام نظرته ، فامسكت يدها دون وعي
فاتحة ياقة ثوبها محاولة التوصل الى هدوء بعيد كل البعد عما
تشعر به ... ثم تنفست عميقآ... لكن الضحكة الساخرة
القصيرة التي تلت حركتها هذه جعلتها تحس بالذعر.
.هل كنت تؤمنين حقآ بان هذا سيكون زواجآ اسميا فقط ؟
هيجت سخريته غضبها فقالت :
.ليلة امس...
فقاطعها بسرعة .
-ليلة امس لم استطع تامين الخلوة المناسبة .
-إذن فاعلم انني لن انام ممك . ربما تزوجنا رسما...
لكننا لسنا زوجا وزوجة .
.صح ..لم نصبح بعد.
-ولن نصبح ابدا!
و بسرعة الفهد امسك بيدها وادارهااليه يعد ان استدارت
تفتثش عن مهرب منه :
-هل توقعت حقا ان تعيشي في هذا المنزل عشر سنين او
يزيد دون ان المسك!
واطبقت يدهالاخرى على خصرها تشدهااليه قبل ان
يكمل :
.انا رجل نيكول . . . ومن الطبيعي ان يكون لي حافز
لامتلك امراة جميلة جذابة مثلك ، ولن احرم نفسي منك ابدا.
لم تكن نيكول تدرى ما اذا فكرت في هذا من قبل ...
لكنها نظرت اليه ببرودة وحدة :
.انا لست جارية لديك (تمارااا)لتستعبدني متى شئت ...ربما
قدمت لى ولدايفد المأوى والامان ...وانا شاكرة لك هذا...
لكن ، حتى العرفان بالجميل لن يجملني اخضع لك . فأنا فتاة
لم يمسني رجل قط من قبل ...واذا حاولت سأصرخ .
فهمس بصوت رقيق :
.ومن سيسمعك ؟ روز في الجهة الأخرى من المنزل ..
تغط في النوم دون شك وسمعها لم يعد دقيقا كما كان ...
اما الى منامة العمال فلن يصل . اذن الوحيدان اللذان سيسمعان
صراخك هما غلينا ودايفد.
صدق كلماته جعل وجهها يشحب فاحتل الخوف مكان
الغضب وهي تتفرس فيه بحثا عن اثر الرحمة في وجهه فاذا بها
لا تجدشيئا منها بل الشيء الوحيد الذي بعث فيها الامل هو
فقدان وميض الرغبة في عينيه :
.انت لا تريدني.
.انا لا تحكمني الرغبات.خاصة اذا كنت صادقة ان ما من
رجل مسك من قبل .
حاولت دفع صدره ليبتعد عنها. لكن قوته فاقت قوتها.
فسحقها على جسده، حتى كاد يقطع فيها انفاسها...وقال
بكل هدوء:
.ذا قاومتني...فساظطر لاستخدام العنف.اما اذا تركتني
افعل ما اشاء فسأكون رقيقا معك .
بدا ضجيج ضغط الدم في اذنيها وكانه يحرم سائرجسدها
من القوة . في حين ان قبضته الحديدية احرقتها و اجتاحت
كيانها...فلم تعي او تحس شيئا سواه.ردت راسها إلى
الوراء قدر استطاعتها. بل قدر ما سمحت به قبضته عليها.
-كيف لك ان تجبرني علر هذا!
.لانني سابدأ هذا الزواج كما يجب ان يستمر.
بينما كانت تلوي راسها تهربآ منه لوى نراعيها خلفه
ظهرها فامسك بهما بيد واحدة . ثم تحركت يده الثانية الى عنقها
تبعث فيها رعدة تلو رعدة شلتها حتى احيت بيد تمتد الى رباط
فستانها
خرجت الصرخة تمزق حنجرتها بذعر يقطع الانفاس ثم
رفسته على ساقه ...فبدا الألم على وجهه ...لكنه بدل ان
يرخي قبضته حملها بين ذراعيه ورماما على السرير.
فراحت هناك تقاومه بكل ما اوتيت من قوة : رفسته ،
خدشته كقطة متوحشة فاحست بالدم اللزج الساخن تحت
أصابعها على كتفيه . وظهره..لكن عنفها هذا لم يؤد الا إلى
امتصاص كل حيوية وطاقة لديها حتى تمددت اخيرآ متعبة
مرهقة فوق السرير(ت.م.ا.ر.ا.) وذراعاها فوق راسها يقبض مارك عليهما
بقوة بينما ثوب نومها مرمي على الأرض .
.توقفي عن المقاومة ...ستؤذين نفسك !
وانت ...الن تؤذيني
اخطأت عندما ادارت راسها لتردعليه. . .اذ سرعان ما
أطبق عليها...وما هي إلا لحظات ، وتحت تأ ثير الارهاق
الشديد والتعب القوي حتى احست بدوامة تبتلعها وتجذبها الى
عتمة حارقة .
استلقت نبيكول فيما بعد حيث تركها على الفراش...
تحاول بجهد استعادة وعيها من الدوامة التي كانت تدور بها.
كان جزء منها لييس فيه سوى الكره الشديد للرجل الذى بجعلها
زوجته بالفعل . اما الاجزاء الاخرى فكانت تحاول التخلص من
صدمة ماحدث.
لكنها لم تكن صدمة كما ظنتها.
جعلها هذا الاعتراف تكره نفسها وتكره مارك اضعافا...
لو ان الدموع تمحو ما حدث لبكت .. لكنها تكورت على
السرير ككرة بائسة مهجروة ..وسمعت صوت روز فريغسون
يقول لها: ستندمين على اليوم الذي تزوجته فيه.
-نيكول..
أطبقت أصابعه على ذراعها وهويحدثها. بلهجة متحفظة ،
دون النظر الى الوضع الحميم الذى كانا فيه منذ لحظات .
-اتركني وشأني...
رده كان ان عاقبها بتثبيت كتفيها على الفراش بقساوة .
.انظرى الي...
عندما لم تفعل امسك بذقنها ليلوى وجهها نحوه:
-قلت لك انظرى الي!
بدت الكراهية اضحة على وجهها عندما نظرت اليه ..
فقالت له باشمئزاز :
.لا تلمسني .
ضغطت يداه عليها بقسوة يذكرها بفاعليه انها ليست في
وضع يسمح لها باصدار الاوامر .
فتنفست بحده لكنها لم
تحاول الابتعاد فلا طائل من المحاوله .
.اعلم فيما تفكرين
.اتعلم حقآ؟
-تفكرين في الهرب من السرير ..
لكن الى اين؟ لن تستطيعي العودة
الى شقتك لأنك تعلمين سألأحقك اليها .
وليس لديك المال الكافي لأستئجار غرفة
اخرى.
ودون عمل لن تستطيعي اعالة نفسك ودايفد؟
ام لعلك تتركيه هنا؟
.بالطبع لا .
عضت على شفتها بسرعة ، لكن الوقت فات لتتراجع عما
اعترفت به .
.ماذا ستكسبين بهربك ؟هل سيغير الهرب ما حدث الليلة؟
هل ممكن ان ننسى ان ماحصل قد حصل؟
كان يعلم ما سيكون عليه ردها ... فاغعضت عينيها بقوة
لئلا ترى الحقيقة .او تضطر للاعتراف بها .اردف :
.لم يتغيرشيء. ما زال لك الامان اللذى تريدينه لك
وللصبي . كما لك الخلاص من الحاجة والحرمان
ومنزل وملابس محترمة.
-لكن ... انظر الى الثمن الذى دفعته!
كان صوتها مختنقا متهدجا في حين ان عينيها مازالتا
مغمضتين تجنبآ لصوره هذا الوجه الوسيم ...فرد ساخر :
-لكننى لم اكن اعرف هذا حتى الليله . هل كنت تنوين
البقاء عفيفة لطوال حياتك ؟ام كنت تفكرين في شخص آخر؟
وانت تحرمين زوجك من حقه الزوجي؟
.أنا لم افكر في الامر قط .
.نحن متزوجان وهذا امر لايمكن تجاهله.
.وانت لن تدعني انساه.
.لا ...لن ادعك ابدا لذا توقفي عن رد فعلك الهستيري
الذى لا تشعرين به . كلانا يعلم انك لم تكوني كارهة كل
الكراهية ... ولا حاجة للأدعاء .
هروبك من هنا لن يحقق
لك شيئا ..نامى الآن ... ودعي امراة اقدر منك في التمثيل
لتحتل دور الانثى الرافضة الغاضبة .
جاءها النوم السريع الذى حرمها من فرصة التفكير في
الحل البديل . ولم تصح منه حتى الصباح عندما احست
بالشمس تدق ابواب عينيها المفمضتين . . .لكنها احست ان
هناك شخصا آخر معها في الغرفة .
عادت احداث الليلة الفائتة تمر امامها بسرعة ، ففتحت
عينيها مذعورة . . . فركزتهماعلى الوسادة الخالية امامها .
-لقد استيقظت اخيرا .
لكنه كان صوت امراة ذاك الذى سمعته في الغرفة..
فاندفعت تجلس منتصبة ..تجر الاغطية معها . . . وقد طغت
على وجهها حرارة الإحراج فرفعت يدها تدفع شعرها المشعث الى الوراء
ثم سألت سيدة فريغسون :
-كم الساعة الآن؟
.تقارب العاشرة . امر مارك بعدم ازعاجك . لكنني ظننتك
بحاجة إلى الحمام والى ارتداء ملابسك قبل الغداء سابقى اليوم
ايضا لاعده... فلا تقلقي نفسك به .
.شكرآ لك ...اين هو دايفد؟
.صحبه مارك هذا الصباح . هل ترغبي في فطورك ؟
.لا... قهوة فقط .
هزت روز راسها وغادرت الغرفة . فلما انزلت قدميها عن
السرير احست نيكول بألم فى عضلاتها .. إنها بحاجة الى
نظافة مياه المغطس لتستطيع مواجهة يومها.
انه دائما يسبقها بالتفكير..تركها تنام متأخرة لتعرف عمته انها شاركها الفراش..
بعد الأستحمام ارتدت الثياب ونزلت الى المطبخ
حيث وجدت المرأة تحضر الغذاء..
كانت نيكول تحضر اطباق المائدة عندما دخل دايفد عاصفا
عبر الباب الأمامي..
صارخا بأثارة:
-نوني ..!نوني!
انحنت بسرعة لتستقبل عناقه السريع
وبقيت راكعه لتبقى على مستواه
ابتسمت له ابتسامه ملؤوها الحب وهي تنظر السعادة التي
تكاد تقفز من عينيه.
-اوه نوني كان يجب ان تكوني معنا!
لرؤية الجياد وحظائر الماشية ووجار الكلب
وكل شيء..و..و..
ومارك..سوف يصحبني
لأرى الأبقار وصغارها بعد الظهر.
ارتفعت عينا نيكول الى
الرجل الواقف وراء دايفد ،عند باب
غرف الطعام..
ثم تقدم الى داخل الغرفة قائلا:
-سأصطحبه شرط الا تعترضي.
فتوسل اليه دايفد:
-سأذهب..الن تأذني لي؟
نظرت نيكول الى مارك وقالت متجهمة:
-وهل سيهمك اعتراضي!
ضاقت نظرته وازرق لون عينيه
حتى بات قاتما...
-اذا كان لديك خطة اخرى فقولي.
تجاهلته متعمدة تحديه
وابتسمت للصبي:
-اذهب واغتسل الآن..
سنتحدث عن المسالة عند تناول الغداء.
لكنه تردد وكانه يرغب في وعد فوري..
ثم ركض نحو غرفته فانتصبت نيكول
واقفه ترفع راسها ثم قالت له:
-انت لاتلعب العابك بانصاف.
-انا لاالعب في شيء.
فارتفع صوتها:
-انت تعرف جيدا مااقصد!
كل صبي صغير يحلم بان يكون كاوبوي...
وانت تتعمد ان تظهر لدايفد ان حلمه
يمكن ان يتحقق بالبقاء هنا.
-وهل هناك شيء بشأن ارادتك انت في البقاء؟
احست بالم حاد فص صدرها وقد ادركت
داخليا انها قبلت هذا الواقع .
وكان اكتشافا يثير الأضطراب.
فالأعتراف بان كل احتجاجاتها كانت دون طائل ضايقها نفسيا لكنها
لن تذكره امامه.
رغك افتقار مارك الى الاحساس .
كان قويا.
وفي المدة التي عرفته بها تعلمت كيف
يمكن الاعتماد على رجل يتخذ هو القرارلذا
وبينما كانت تلعن ضعفهاقررت ان لاتكشف
هذا الضعف امامه...
فلتتركه يعتقد انها في يوم من الأيام
ستهرب منه..اذ ربما يوما
ستجد القدرة على ذلك.
لكنه كان ينتظر ردا على سؤاله:
-اريد ردا نيكول؟
عندما لم ترد وبدت تسير مبتعدة..
اطبقت اصابعه على ذراعها ..
كانت قساوة قبضته كالكلاليب..
فتذكرت تجاوبها معه فحاولت
جذب ذراعها منه تقول بغيض وكره:
-لاتلمسني!
عندما فشلت..ارتفعت يدها الأخرى
تصفع وجهه..
لكن حركتها توقفت في الهواء وسقطت ي قبضته،ثم لوى يدها الى ماوراء
ظهرها فالتصقت به مقطوعة الأنفاس
من جراء الحركة المفاجئة،
فقالت بصوت ناعم:
-انت حيوان مقرف!
قضحك بسعادة وسخرت منها عيناه:
-وانت قطة متوحشة!كم امتعني
ترويضك ليلة امس.
-اتركني!اكرهك!لااريدك ان تلمسني!
سمعا حركة وراء مارك.
فظنت نيكول ان دايفد قد عاد لكن وجهها
التهب حرجا عندما شاهدت دوغلاس
وحاجبيه المعقودين دهشة...
يتردد في الدخول ايقاطعهما ام يغادر
الغرفة قبل ان يلاحظا وجوده؟..
التفت مارك ليرى سبب ذهولها..
فلاحظت نظرة التحدي التي رمق بها
دوغلاس وكأنه يتحداه ان يتدخل.
ثم عادت نظرتها من جديد الى دوغلاس فوجدت المرح وقد طغى على ااساريره
وحلت البسمة مكان التهجم...
ثم قال وهو يتقدم ليدخل غرفة الطعام:
-اول خصام لكما..هيه؟
سمعت ان هذا اول دليل على ان
شهر العسل قد انتهى.
التفت مارك الى نيكول ليقول لها
بصوت لايصل الى
مسامع دوغلاس:
-هل تودين الهرب الى منزل امك؟
بقي مارك ممسكا بذراعيها الى الوراء....
فراحت تجذب نفسها مبتعدة...
متجاهلة استهزائه بها...
-علي ان اساعد السيدة فريغسون.
كام عذرا ضعيفا ولكنه الوحيد الذي
استطاعت التفكير فيه.منتديات ليلاس


*******


انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, مغرور, دار الفراشة, جانيت ديلي, روايات, روايات مكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t105252.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظƒط§ظ…ظ„ط© ط·ظˆظٹظ„ط© ظ…ظ…طھط¹ط© ظ„ظ„ظ‚ط±ط§ ط© ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© This thread Refback 08-09-14 09:38 AM


الساعة الآن 01:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية