كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
3_ العاطفةوالرغبة
تعبت نيكول من التلاعب كالقط والفار. فسالته بجدية :
.مل تسمح لإن تقول لي بالضبط ما تريد بحثه معي؟
ابعدت يده فنجان القهوة الى منتصف الطاولة :
_هذا المساء . . . قالت غلينا، انها تتمنى لو ان امها لم
تمت اثناءولادتها. وهذا تصريح غير عادي من طفلة . . لكن
علي ان اعترف ان سبب قولها هذا هو رغبتها في اخ او
اخت . . . واستطيع القرل انها متعلقة بابن اخيك .
.آسفة اذا كان هذا لا يناسبك .
فضاقت عيناه.منتديات ليلاس
.نحن نعيش في مزرعة ،وعمتي، التي تسكن معنا، تعتني
بغلينا. لكنها اصبحت عجوزآ يصعب عليها القيام بالاعمال
المنزلية الطلوبة وقد عبرت عن رغببتها في انهاء خدماتها ذا
جاز التعبير.
تمتمت نيكول :
- فهمت .
اخذت الصورة تتوضح في ذهنها إنه يبحث عن بديل
لعمته . عن امراءة تعتني بالمنزل وبأبنته . . . فأكملت:
-وهذا ما تود بحثه معي.
.بالضبط . . . اعذريني على صراحتي. . . الحياة ليست
سهلة لك وللصبي. . . وهذه الارقام التي أراها على الورقة لا
تظهر مستقبلا مفرحا.
.اذا كنت تعني. . . انني احتاج الى وظيفة فالرد نعم .
. انا لا اعرض عليك وظيفة .
تنفست عميقآ واحست بتعب مفاجيء من محاولة تجميع
شجاعتها أمام شخص يفوقها قوة فسالته :
. اذن إلام يقود هذا الحديث كله؟
.اريد ان اتزوجك .
لم تتغير لهجة صوته الخشنة الوقحة إطلاقا، ولا تزحزحت
عيناه عن وجهها. . . فرمشت بعينيها وقطبت :
.اهذا نوع من المزاح ؟
- بل انني جاد كل الجد.
مد يده الى جيبه ليشعل سيكارة بواسطة ولاعة ذهبية .
فردت عليه نيكول بارتباك تام :
.لكنني لا احبك . . . ومن المؤكد انك لا تحبني.
.صحيح .
لم تستطع ان تجد في الامر مرحآ، فقالت له بغضب :
- ظننتك قلت انك بحاجة لمدبرة منزل ، ولمن يعتني
بغلينا.
.صحيح . . . لهذا اريد الزواح منك .
احست بجفاف فمها، وبتوتر. . . نهضت عن الطاولة
واتجهت نحو المطبخ الصغير تطلب المزيد من القهوة التي
تحتاج اليها .
. اخش انني لم افهم دوافعك . لست بحاجة الى زوجة
لتحصل على مدبرة منزل .
_ اريد ان اكون واثقا ان من ساحصل عليها ستبقى
دائما . . . فمدبرة المنزل عادة تستقيل . ومن السهل فسخ
ارتباطات العمل اما فسخ عقد الزواج فاصعب بكثير .
. الزواج . . . إنها طريقةدرامية للاحتفاظ بمدبرة منزل !
- ليست درامية . . . بل عملية .
وضعت قطعة السكر في القهوة وراحت تذيبها :
_ اظن الفكرة كلها سخيفة!
عندما ذكر مارك انه بحاجة لمدبرة منزل كانت ترغب في
الوظيفة . . . وقفز قلبها فرحآ لانها فكرت في ان دايفد سيعيش
في الريف حيث ستكون على مقربة منه كلما احتاج اليها . . .
لكن الزواج امر آخر!
. لماذا الفكرة سخيفة؟ انت بحاجة للوظيفة وانا بحاجة
لمدبرة منزل . رلقد عرفت سلفآ انك عاملة نشيطة نظيفة مرتبة
تحبين لاطفال ويبادلونك حبهم . . . او على الأقل ان ابن
اخيك يحبك . وغلينا تلازم الهدوء معك اكثر من اي شخص
كبير آخر . . . اعتقد انك تطبخين؟
. اجل . . . اعرف الطبخ . . . ولكن .
اسندت جنبها الى طرف الباب رلوحت بيدها يائسة :
- . . لكن . . . لا بد ان هناك فتيات كثيرات يرغبن في
الزواج منك « قد يكن خيرا مني.
توقف بكسل :
.ليس بأ فضل منك . . . ربا لديهن ثياب افضل ، وثقافة
اوسع ومحيط اجتماعي مختلف ، وكلهن بقنعن انفسهن بأنهن
واقعات في حبي . . . وهن في الواقع لا يحببن الا اسم هاموند
وماله . . . لذا لست بحاجة الى حبهن .
ظهر الازدراء واضحآ في كلامه ، مما دعا نيكول تسأل :
_الا تحتاج الى حب احد؟
.وهل هذا يصدمك ! ربما العالم كله يعيش تحت ضباب
الخداع .
كانت قد تساءلت من قبل اذا كان لديه مشاعر. . . والآن
تأكدت انه يخلو منها. . .
وانت لست بحاجة ا لى زوجة . . . بل الى عبدة .
.لكن هذا غير قانونى.
شهقت نيكول من الازدراء :
. لا اصدق انك تتوقع مني جادا ان اوافق على اقتراحك .
.لماذا الاقتراح يفيدك كثيرا. فبزواجك لن تحتاجي انت
والصبي الى الجاجيات المادية من ماكل وملبس وماوى
وستعيشيين عيشة تعتبر خيرا من معيشتك التعسة هذه! استطيع
توفير كل الاحتياجات المادية لتعليمه خير تعليم . ولن تحملي
على عاتقك الا عبء العناية بمنزلي وبابنتي. . . وعندما سيكون
دايفد في المدرسة ، ستجدين متسعا من الوقت .
الصورة التي رسمها لها مغوية جدآ. . . وهو يعرف انها
تغريها إذ كيف ستؤمن للصغير ما يعدما به !وماذا يخبيء
المستقبل لها سوى ايام لا تهدأ ولا تكل فيها سعيا وراء لقمة
العيش، والقلق الدائم لدفع الفواتير ولم ايجار السقف الذي
يأويهما ؟ سالها مارك :
.ما الامر. . . امازلت تحلمبن بان يظهر امير الاحلام
ليحملك على حصانه نحو مغيب الشمس !. . . متى كانت آخر
مرة خرجت فيها مع شاب ؟
فاجابت مترددة :
_منذ ما يزيد من سنتين . . . لكن الن يحرجك الزواج من
فتاة مثلي?
.ولماذا الحرج ؟ انت فتاة جذابة . . . تتعبين وتكدين من
العمل . وبحاجة للراحة والمزيد من اللحم فوق عظامك ،
والمزيد من الملابس الجميلة الجذابة فوق جسدك .
امسك بذقنها ليدير راسها نحوه:
.في الواقع . . . ستصبحين جميلة جدا. . . فذرات الذهب
في عبنيك اللوزيتين ، واكنناز شفتيك تثبر رغبة اى رجل .
اعتقد ان اصدقائي سينظرون إلى زواجنا نظرة رومانيسية!
لكن جاذبيته القوية هي التي اخافتها بل بجعلتها تشعر بانها
حساسة تجاهه وما هي تشعر بهذا الشعور من خلال تصاعد
توترها المفاجيء فاذا هي تصبح انثى افتقدت اهتمام
الرجل بها ردحا من الزمن .
حاولت مقاومة هذا الأكتشاف . . . فشدت راسها من
يده . . . وقالت بغضب :
.وماذا ستفحص بعد وجهي!اسناني كالحصان !
فتجاهل غضبها:
.الزواج سيكون خيرا لنا إذ لن يتسبب في اثارة العجب كما
سيسببه استخدامي مدبرة منزل .
.هذا جنون ا
.لكنه منطقي. . . فما هو ردك ؟
.احتاج وقتا للتفكير.
مع انها لا تعرف بماذا ستفكر. . .منتديات ليلاس
.ليس لدى وقت كبير. . . سنغادرر انا وغلينا الى المزرعة
صباح الاحد. وهو وقت وجيز لن يمهلنا للقيام ببعض الترتيبات
المحددة التي لا تؤخر.
فمررت اصابعها بقلق في شعرها:
.لا يمكنك توقع رد مني في الحال .
.بلى يمكنني، واطلب الرد الآن . . . ما البديل لك ؟ لقد
رايت قبل عودتي منذ قليل ، مستقبلآ قاتمآ. . . انا خارج
نيكول مادسيون . . . واريد الرد قبل ان اخرج من الباب .
نظرت اليه بذهول لا تصدق ما تسمعه . . . فحدق بها
لحظة . . . لترى التصميم على ما قال . . . ثم اتجه نحو الباب
دون ان ينظر خلفه . . . عند سماع تكتكة مقبض الباب ، توقف
شلل نيكول :
-نعم !
فالتفت اليها دون ان ثتغير تعابير وجهه المتعجرف . . .
ودون ان يظهر اثر للرضى بل دون ان تظهر اية مشاعر اخرى.
_سأمر لاصطحبك والصبى في الثامنة من صباح الغد. ربما
انك لن تعودى الى هذا المكان ثانية وضبي الاغراض التي
تحتاجينها او ترغبين في الاحتفاظ بها ولن اهتم بالملابس.
فسأشتري لكما خزانة مليئة بالجديد منها.
دون ان يترك لها فرصة للرد، او حتى لتوديعها. خرج من
الباب ، فاتكأت على باب المطبخ ، ثم نظرت الى الطفل
وهو نائم . . . وهي تتمتم بصوت مرتفع :
_هل فعلت الصواب! . . يا الهي. . . هل فعلت
ماهو صائب!!
كان الارتباك قد عقد معدتها عندما قرع مارك الباب عتد
الثامنة تماما في الصباح التالي. . . وقبل ان تساورها اية شكوك
كان يضع حقائبها في السيارة ويتعامل مع صاحبة المنزل، كان
ايلوم كله دوامة من التنظيم لكن مارك لم يترك لنيكول مجالا في
التفكير بما تفعله اذ اختار لها مارك خزانة كاملة من الثياب
الداخلية الحميمة ، ومن الأكسسوار وفساتين السهرة
والنهارات . . . وذلك أثناء ذمابها الى المزين لتصفيف شعرها.
وكان لدايفد الاهتمام ذاته ، اذ اشترى له الثياب على انواعها
واضاف اليها حذاء كاوبوى.
لم تكد نيكول تلتقط انفاسها بعد الغداء حتى كان مارك
يضعهم جميعا في سيارته يتجه الى اقرب مسجل عقود لعقد
الزواج .
حدث كل شيء بسرعة . وسرعان ما اصبح خاتم الزواج في
اصبعها مبرهنا بذلك انها اصبحت السيدة مارك هاموند. . . اما
غلينا توقفت امامهما الى جانب دايفد الذي كان ينظر بشكل
دؤوب الى حذائه اللماع الجديد .
بدا لها مارك كعادته ء بعيدآ متحفظآ عيناه تميلان الى
الأخحضرار بدل لونهما الازرق .
. لقد فات اوان التفكير .
فأجابته بصدق :
. لكن الوقت مبكر جدأ لاقرر ما اذا ندمت ام لا . وانت ؟
. انا . . . ! انا لا اندم على ما افعله .
. ما اروع ان يملك المرء مثل هذه الثقة بالنفس!
. المرة الوحيدة التي قد يندم فيها المرء حين تكون مشاعره
متورطة .
فسخرت نيكول :
. وانت لا تملك مشاعر؟
. لا . . . فهذا شيء لم احصل عليه عند ولادتي .
فحولت نظرها الى غلينا تمسك بيد دايفد وكانها تحميه :
_ الا يوحي اليك هذا بشيء؟
. مجرد مسؤولية . . . وهذا امر آخر قد يصدمك .
. _ ما يصعب علي فهمه . . . ألم تهتم باحد قط . . .
والديك . . . زوجتك ؟
تحركت عضلات كتفيه دون اكتراث . ونظر الى وجهها :
. انا لا اهتم بنفسي . والافضل ان تكتشفي هذا عني
الآن . . . نيكول . لذا ا لا تتوقعي الكثير من زواجنا .
ما زالت تستغرب سماع اسمها منه . كان يبدو كانه يكلم
شخصآ غيرها. لو ان تفكيرها قد توقع شيئآ ما يكون يينهما،
فقد اماته هذا الكلام . وهذا ما اراح ضميرها قليلآ. . . فصحيح
انه زواج مصلحة لكنه زواج حقيقي يتلقى فيه كل منهما ما يريد
وما يتوقع ، لااكثر ولا اقل .
غرف الفنادق خلال فترة الاحتفالات تكون مكتظة لكن
مارك استخدم ماله و نفوذه ليستاجر لها غرفة مزدوجة السرير
في طابق آخر غير طابقه. لكن هذه لم تكن ليلة زفاف كالتي
كانت تحلم بها. . . وزوجها في الطابق الذي يعلو طابقها. . .
لكنها لم تكن تتوقع ان يترك لها دايفد عندما كانت تحلم
الاحلام الرومانسية ولا كانت تتوقع الزواج من رجل لا تحبه .
لكنها لا تمانع ابدا. . . فدايفد سعيد وهذا كل ما من حقها ان
تطلبه .
عندما جلس الاربعة الى مائدة الطعام في الصباح التالي،
بدوا وكانهم عائلة كاملة ، ليس يها الضجيج او الفوضى التي
يحدثها الصغار عادة فغلينا كانت خجولة منعزلة ، خاصة في
الاماكن العامة .
حالما انتهت وجبة الطعام انطلقتت بهم السيارة نحو
المزرعة . . . وكان بعض الإثارة قد انتقل اليها من دايفد الذى
كان يترقب رؤية منزله الجديد وقد تاقت لتستفهم من مارك عن
حال المنزل . . . لكنها صرفت النظر، فقد يعتبر سؤالها
ارتزاقيآ لافضوليا.
ما ان اصبحت مدينة مدسين هات خلفهم حتى اسرت
المناظر الخلابة اهتمام نيكول . لقد مضى زمن طويل لم تخرج
فيه نحوالريف ! فكان ان خطف امتداد السماء الازرق الواضح
انفاسها. . . لكن ما كان أجمل هي الحقول التي لا حد لها
المليئة .بأزهار الربيع . كانت الحقول تضبق احيانآ وتتسع اخرى
لتملا المراعي الوادى كله .
مال دايفد من المقعد الخلفي.
.كم ميلآ بعد؟
فرد عليه مارك :
.بضعة اميال اخرى.
لم يبد انهم قطعوا مسافة بعيدة عن المدينة ، ولم تستطع
نيكول منع نفسها من السؤال :
.كم تبعد المزرعة عن مديسن هات ؟
.حوالي الستين ميلا.
كان يخفف سرعة السيارة لينعطف الى طريق زراعي بعيد
عن الطريق الرئيسيية . . . فقالت دون نفكير:
.كان بامكانك الذهاب والعود: بسهولة لحضور
الاحتفالات .
.لقد اعتقدت غلينا انها قد تخسر روية شيءما.
نظر فى المرآة امامه الى ابنته التي كانت تصغى بصبر إلى
دايفد. . . واضاف :
.لكن الشيء الوحيد اللذى كانت ستخسره، هو رؤية الصبي
.وهل انت آسف لهذا؟
-لا. . . وانت ؟
- لا.
بعد دقائق قليلة ابطات السيارة ثانية ، وانعطفت الى طريق
مرصوف بالحصى فمرت بخفة تحت عمودين مرتفعين يشكلان
مدخل مزرعة هاموند. ثم راح الطريق يرتقي تدريجيا وصولاالى
صف من الاشجار المرتفعة . من خلال اغصان تلك الاشجار
لمحت نيكول اللون الاحمر القاتم ثم اللون العاجي. . . علمها
بأن مارك ثري ما لم يهيئها تماما لرؤية منزل المزرعة الواسع
المنبسط القابع تحت الاشجار العالية المرتفعة .
مع انه عصرى الطراز، الا ان هذا الطراز يعود الى الطراز
الإ`سباني بسقفه القرميدى الاحمر وبجدرانه العاجية اللون
وتحديده المصقول المزخرف. كانت تحيط به شجيرات الورود
والمانوليا والازهار المختلفة وقالت غلينا:
.وصلنا الى البيت .
اوقف مارك السيارة امام المعبر الحجري الذي يقود الى
المنزل فخرج من بين الاشجار باتجاههم رجل طوبل ،
عريض . . . شيب فوديه يختلط بسواد شعره الذي اطل من تحت
قبعة رعاة بقر عريضة . . . كان اكبر من مارك قليلا. . . ربما في
اواخر الثلاثين من عمره..
.ارى أنك عدت يا مارك . . . كنت قادما الى المنزل
لاتحقق من وجودك .
كانت غلينا ودايفد الاسرع في مفادرة السيارة بينما خرجت
نيكول على مهل تتامل المنزل واتساعه . وسأل الرجل غلينا
- هل تمتعت بالأحتفال ؟
.اجل
والتفت الرجل الى دابفد المذهول بما امامه :
_مرحبآا انت هناك! من أنت ؟
_اسمي دايفي. . . واظننى سأعيش هنا.
نظر الرجل بفضول الى مارك ثم لاحظ وجود نيكول
بطرف عينه ، فنسي الصبي عندما صب انظاره عليها فاحست انها
تحمر خجلا بسبب هذه النظرات المعجبة. كانت عيناه البنيتان
تقولان لها، باحترام ،انه بجدها جذابة ، فاحست انها ستعجب
بهذا الرجل . . . كائنا من كان .
.دوغلاس. . . اود ان تتعرف الى زوجتي نيكول . . . ابن
اخيها عرفك عن نفسه . . . نيكول ، _هذا رئيس عمالي. . .
دوغلاس تشالندر.
لو ان صاعقةضربت الرجل لما صعق ذلك الوسيم اكثر
مما صعق ذلك اللون الاحمر يجتاح وجنتي نيكول » فحاول
اخفاء دهشته ليقول :
_اعذرينى . . . لم اكن اعلم انه سيتزوج .
فردت نيكرل ، عندما لم يصدر تعليق من مارك :
_لا بأس في هذا.
فقال مارك :
_دوغلاس يتناول الطعام معنا عادة ، بمكنك أخذ العلم
بهذا.
فقال دوغلاس :
. اذا كان لديك اي اعتراض . . . يكنني تدبر امر نفسي .
فابتسمت نيكول
. ابدا . . . وارجو ان تحافظ على عادتك سيد تشاندلر .
. اسمى دوغلاس » فنحن لا نستخدم الرسميات في
المزرعة .
. اذن نادني نيكول .
. شكرا لك . سأفعل . . . اظنك تواقة لرؤية منزلك الجديد ،
لن اؤخرك .
لمس طرف قبعته تحية وعاد من حيث اتى . فقال مارك
بنعومة وهما يستديران للحاق بالولدين :
. اعجبك . . . اليس كذلك ؟
. وهل هناك سبب يمنع اعحابي به ؟
_لا
لماذا تسال اذن ل؟
. النساء يجدنه جذا بآ .
. يخيل الي اته يستحق .
فالتفت اليها . . . ،´بارداحتى الجمود :
. لماذا تشعرين بالذنب لانجذابك اليه ؟
_ لا اشعر بالذنب .
لكن نظرته سخرت منها . . . وقال :
. لا داعي للخجل من مثل هذا الشعور.
. وكيف تعرف ؟ انت لا تملك مشاعر!
. لا تخلطي يين المشاعر والعواطف . . فانا ارى المس ،
اسمع، اشم واذوق كاى رجل آخر. والجاذبية ين الجنسين
ليست سوى ردة فعل جسدية . . . ليس فيها عاطفة بل رغبة .منتديات ليلاس
انتهى الفصل
|