لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-09, 12:43 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

متحمسة للروايه حيييييييل
الله يخليك لاتتأخري علينا

الف شكر لك :)

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 04-03-09, 02:12 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


-لكنني كنت اخطط لقضاء طوال بعد الظهر في التفتيش
عن الفطر القاتل !
خرجت بسرعة الى الردهة ، وهي تعلم ان سخريتها ذهبت
في الهواء...لكنها كانت بحاجة لان تقولها.
رمت نيكول نفسها في الاسبوع التالي في نشاط محموم
تخترع التنظيف في اماكن لا تحتاج اليها..تبالغ في اتعاب
نفسها في تحضير وجبات الطعام ... تشارك في نزهات غلينا
ودايفد... تعمل حتى ساعات الليل المتأخرة لتتجنب الدخول
الى غرفة النوم ...لكنها عندما كانت تندس في الفراش لم
تكن تعلم ما ذا كان نائما ام لا وهو لم ينطق طوال هذا الوقت
بكلمة ، بل كان ينظر إلى تكريس نفسها للبيت والاطفال بسخرية
وتسلية .
نقصان وزنها اصبح امرا واضحا... ودوائر الارهاق
السوداء كانت تبرز نفسها بسرعة .
عندما كانت تنظر الى وجهها في مرآة غرفة الطعام ، أخذت
تقرص خديها في طريقة قديمة الطراز لتعيد بعض اللون إليهما،
وذلك قبل دخول غرفة الجلوس لتعلم مارك ودغولاس ان
العشاء جاهز.وكما اصبحت عادتها مؤخرا وجهت كلامها الى
دوغلاس:
-غلينا ودايفد جلسا الى الطاولة...لذا بأمكانكما
الانضمام اليهما ساعة تشاءان .
-مارأيك لو تمنحينا لحظات لانهاء كوب الليموناضة الباردة

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 04-03-09, 03:35 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


هذا...كنت احلم به طوال اليوم... انه يوم شديد الحرارة...واكره التفكير في الغد
فقال مارك بكسل :
-لماذا لا تطلب من نيكول ان تحضر لناابريق عصير بارد
إلى الحظيرة ، بعد ظهر الغد دوغلاس
نظر ا ليه دوغلاس طويلا قبل ان يفرغ كوبه ويرد:
-لدى نيكول اعمال كثيرة ، دون ان تحمل الينا العصير الى الحظائر!
ارتفع خط فمه المستقيم الى الاعلى في ابتسامة خالية من الأحساس:
- اوه...ولكنها لن تمانع... فزوجتي تتمتع بملء
ساعات نهاراتها باعمال مختلفة لا تنتهي.
ارتفع الدم الى وجه نيكول بعد ان حقفت سخرية مارك
هدفها.لكنها ابتسمت والتفتت الى دوغلاس:
-بالطبع..ساعمل لكم العصير فى الغد. ..ما من ازعاج...والآن اعذرني يجب ان اصب الحساء.
-سنلحق بك فورآ.
لم يعد احد الى ذكر الطريقة التي تعمل فيها نيكول...
فخلال العشاء تولى دوغلاس معظم الحديث ، كعادته ، مركزآ
على الولدين ونشاطتهما.وبعد الانتهاء لم يبق دوغلاس إلا
لتناول القهوة ، ثم ذهب .ولم تدر نيكول اين اختفى مارك بعد
ان نظفت الطاولة.
ثم امضت القسم الاكبر من الامسية كما كانت تفعل
خلال الاسبوع مع الولدين وفي الحادية عشرة ، كانت فى
المطبخ ننظف المصباح المتدلي من السقف...
بينما كانت تقف فوق الطاولة ، مسحت العرق عن جبينها
بظاهر يدها.فمكنتها هذه الحركة من مشاهدة شخص يقف
بالباب .فالتفتت بحدة حتى كادت تدلق الوعاءالمليء بالماء
والصابون عند قدميها. فانسكب القليل منه...عندما تعرفت
على مارك المتكيء الى قائمة الباب فعادت بسرعة الى عملها،
قائله بحدة :
-اتريدشيئا؟
-كنت افكر في ان ادلك على طريق الوصول الى الحظائر
فضحكت ساخرة :
-ستريني الطريق الليلة! الظلام شديد في الخارج!
-كنت اعني بوسطة الخريطة .
مدت نيكول يدها فمسحت السلسة التي يتعلق فيها
المصباح من السقف متمنية ان يخفي هذا حرجها من جهلها.
قالت وهي تحاول العودة إلى هدوئها..سأنتهي بعد قليل .
-ما من عجلة .
كانت تريد التريث قدر استطاعتهاو لكن بسبب نظرته
المراقبة سارعت الى انهاء ما تفعل لكن حركتها السريعة في مد
يدها الى الاعلى وصولا الى نهاية السلسة ، سببت لها موجة
مفاجئة من الاختناق ،فقاومت الموجة الاولى لكن الثانية
جعلتها تصاب باللدوار وفي اللحظة التالية ، اطبقت يدان على
خصرها لتحملانها الى الارض .
فاحتجت بضعف :
-انا بخير.
تركها مارك تستند الى الطاولة وسخر بصوت اجش
-بالطبع انت بخير.
-لكنني بخير..السبب هو الحرارة .
ظهر خيط رفيع من نفاذ الصبر في صوته وهو يقول لها:
-لست اهتم ! باستطاعتك إجهاد نفسك حتى الموت
المبكر، او الانهيار من الارهاق...ففي كلا الحالين لست انا
من يعاني التتائج بل انت.بامكانك البقاء هنا والعمل ثلاث
ساعات اخرى لكنني اود النوم ، لذا، اذا كنت لا تمانعين
ساريك الخريطة الآن .
ذا اعتقدت انها تكسب شفقته ، فقد اعلمها بشكل قاطع
جاف مدى خطئها...ان قلة اكتراثه بها كامراة ، وككائن
بشرى كانت واضحة.احست فجاة بالهزيمة.
لحقت به بصمت وهو يخرج من المطبخ الى مكتبته
المنيرة التي لم تكن تدخلها سوى للتنظيف ...فوجدت
صعوبة في التركيز على رأس القلم الذى يسير به فوق الخريطة
المزرعة الكبيرة فاملت الا تخطىء طريقها في الصباح .
اخيراسالها:
-هل ستتمكنين من ايجاد الطريق ؟
فاجابت بفباء:
.اجل !
قررت ان تعود الى المكتبة بعد ذهاب مارك لتنظر إلى

الخريطة مرة انخرى... لكنهاسمعته يتنهد بازدراء ويقول :
-لابأس... انك متعبة الى درجة تجعك لا تعرفين حتى
اسمك.. سادلك ثانية في الصباح .
عند هذا اطفاء مصباح المكتبة ، ثم القى عليها تحية مساء
مقتضبة وخرج .فحارت وتالمت من عدم اكتراثه ، فهو لم
يتظاهر حتى بالاهتمام..اخذت تحدق فيه ومو يبتعد.
إنه على حق... هي الوحيدة التي تعاني...وعليها
التفكير في دايفد...ماذا تحاول ان تثبت له؟ اثبتت له انه
بمعاملته لها كجارية ، ستعمل كجارية من طلوع الشمس حتى
مغربها!
كان مارك في الغرفة عندما دخلتها فنظر اليها دون اهتمام
وادار لها ظهره، فتابعت سيرها إلى الحمام فاستحمت وغيرت
ملابسها ثم اندست في الفراش قربه لكنه لم يتحرك فافلتت دمعة
من بين جفونها دون سبب ...ثم غطت في نوم متعب قلق .
كان المنزل يخلو من كل العيوب بسب جهدها خلال
اللأسابيع لذا لم تحاول نيكول في اليوم التالى ان تبحث عن
عمل .بل قررت فقط الذهاب الى الحظيرة وكان قد نفذ وعده
في الصباح فدلها على الطريق .
كان دايفد في المنزل ذلك الصباح ، فامضت معظم وقتها
معه في الخارج قبل ان تبلغ الشمس كبد السماء .كان كالعادة
قانعا باللعب وحده، فجلست على كرسي طويل تراقبه.
لم تكن وجبة الغذاء بجودة ما اعتادت تقديمها لانها اعدت وجبة´
بسيطة وكافية .فلقد تعلمت درهسا منه . ولن تبرهن شيثا
بعد الآن لمارك هاموند.
ملات صندوق الثلج بزجاجات العصير التي بردتها مسبقا
في البراد...ثم لفت بعضا من مكعبات الثلج لتبتقى كما هي
داخل الصندوق ...وكافحت بكل جهدها لتضعه في مقعد
السيارة الخلفي.
كان الوقت ظهرا حيث الحرارة شديدة... والسرعة
بالسيارة ستثير غيمة من الغبار في انحاء المزرعة ، لذا
اقتنعت بالسير الخفيف.
بدت لها الزهور البرية على الطريق ، تتوج خضرةعشب
الربيع ، وتخفف بالتالي خضرة اشجار السنديان والصنوبر
الارزى.ررات من بين تلك الزهور شقائق النعمان وزهرة
قلنسوة الراهب الزرقاء وناعورة الهندي، وكوب اللبن الابيض
والاخضر.وكان الهواء مشبعا بالمطر الذي ترسله مذه الازهار.
كانت الفراشات والحشرات الأخرى تنتقل من زهرة الى
اخرى تشارك النحل في امتصاصها بينما كانت العصافير
تناجي بعضها بعضا بالاغاني المثشجعة . وفي وسط الحقول
هناك رباط فضي يستدير وكأنه يحاول ربط خرافها ببعضها
بعضا.انها الساقية التي يجب اذ تستدير من عندها نيكول باتجاه
الحظائر.
سسمعت الساقية تتهاهس فوق الصخور وعلى الاطراف.ثم
مات صوت المياه وملأ الجو مكانه صخب الماشية الذى ازداد
الى ان وصل الى قمة ضجيجه عندما اخذت نيكول تخففمنتديات ليلاس


 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 05:57 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 




سرعة السيارة للتوقف قرب ضباب الغبار اللذي، يلف
الحظائر...بينما كانت تنزل من السيارة ، اطبقت على انفاسها
حرارة ممتزجة من حرارة اجساد الرجال والماشيه والشمس.
رائحة العرق النفاذة وحريق الوبر، وروث الحيوانات ورائحة
بعض الادويه ملأت انغها فسبت لها شعورا بالغثيان .
كان كل شيء على قدم وساق فالنشاط والحركة في كل
مكان والوشم بالصباغ والوشم بالنار.ثقب الآذان في حركة
دؤوب اما الرجال فعلى الارض .منهم من يلوح بالحبل ويرميه
ارضا ومنهم من يربط الارجل او من يسرع الى الركوب ، وهذه
امور غالبا ما شاهدتا في افلام الغرب الأمريكي...ورغم
انرعاجها من الروائح الكريهة راحت تتامل ما يجرى بذهول .
غطت عينيها من وهج الشمس وراحت تتفرس في البشر
الموجودين في الحظيرة امامها ..قليل من من الرجال لاحظوها
واقفة الى جانب الطريق.لكن سرعان ما نساها من شاهدما في
غمرة عملهم الذى لا ينتهي...كانوا جميعهم يرتدون الثياب
نفسها تقريبا وهي عبارة عن الجينز الازرق القاتم ، والقمصان
الباهته القبعات المغطاة بالغبار الذى يفطي كل شيء تقريبا.
ومع هذا لم تجد نيكول صعوبة في التقاط مارك من بين
الآخرين. فرغم اتساخه كالأخرين، كان حوله عباءة خفيفة تميزه
عن الجميع ...كان يجلس بكل ارتياح على صهوة حصان بني
قوي ...يحيط به كل ما يجرى حوله .
تركز اهتمامها عليه ... فلم تلاحظ الحصان والراكب
المميز الآخر اللذي اقترب منها الى ان حجب
راس الجواد الغزالي
اللون الرؤ ية عنها، فالتقت عيناها المذعورتان بعيني
دوغلاس المداعبتين قبل ان يدير اهتمامه الى الحظيرة.ثم
سألها:
-ما رايك بحياة راعي البقر المليئة بالحركة
؟ حرارة
وقذارة ، ضجة وبقر...الى من تعتقدبن ان بامكاننا الشكوى
لظروف عمل افضل
فابتسمت ورفعت راسها الى السماء:
-الى رب السماء.
ثم حدقت النظر في الرجل العريض المنكبين الجالس فوق
سرج الجواد.ثم اشاحت بعينيها عنه عندما لم تعد تستطيع منع
الشمس عنهما.فقال لها دوغلاس بلهجة قلق حقيقية .
-كان يجب ان تضعي قبعة قبل خروجك إلى الشمس.
فكرت نيكرل بقبعة القش المزينة بالزهور. انها رائعة في
الحديقة رقرب بركة السباحة ، لكنها مخيفة هنا، فردت :
.-هذا ما اكتشفته لتوي...لم اكن اعلم ان العمل كثير في
جمع الماشية .
فابتسم لها دوغلاس.
-الامر اكثر من جمعها ووسم الجديد منها، اذ يجب ان
تمر عبر قناة تغطى فيها في الادوية المانعة للامراض.
والمريض منها او العاجز يجب عرضه على الطبيب البيطري.
فالعجول الجديدة يجب وضع حلقة مميزة في آذانها،
كي تباع فبما بعد للذبح ...ليس في هذا كله مرح او رومانسية.
سعلت نيكول فجأة وقد وصل الغبار من مكان ما اليها
سببته بقرة تحاول التخلص من حبل الرامي الذي التف على
رقبتها.فقالت بصوت لا يزال مختنقا:
-اوافتك الرأى... المعصير في السيارة .هل تريدني ان
احضره؟
نظر دوغلاس نظرة سريعة الى الحظيرة فرأى مارك يستدير
بحصانه حول القطيع بطريقة قربته من السياج حيث يقفان فساله
دوغلاس :
-ما رايك مارك انستريح الآن ام نكمل ؟
لم يرد مارك بعجلة ، ففهمت نيكول ان قراره اتخذ قبل ان
يتقدم نحوهما.
-سننهي ما تبقى ثم ندخل القطيع التالي. ..بامكانه ان
يهدا قليلآ بينما يستريح الرجال .
لم يكن ينظر اليها وهو يرد...ولم تستطع توقبف ارتجاف
فكها وهي تسال :
-كم سيطول هذا؟
مرر نظرة سريعة إلى وجهها قبل ان يصرف نظره عنها وعن
الاهتمام بها.
.بعد نصف ساعة.
-هل من المفترض ان انتظر!
شاب صوتها التوتر في رقت تحالل فيه اخفاء كرهها الناتج
عن تصرف مارك غير المكترث بها... ثم اكملت :
-يجب ان احضر الرستو للعشاء ، فغلينا ودايغد سيصلان المنزل
بعد وقت قصير.
سمرتها في مكانها حدة نظرته الفولاذية وقسمات وجهه
المتحفظة الصخرية .
-لك ان تبقي او نذهبي هذا خيارك .لكن لا تتذمرى من
كثرة العمل اذا رغبت في كتف تبكين فوقه فانا واثق ان
دوغلاس سيكون اكثر من سعيد لتوفيره لك.
التفت بسخرية الى الرجل الطويل فوق حصانه...
فاسودت وجنتاه بالغضب ، وارتسمت ابتسامة قاسية على فم
مارك .
-لماذا لا ترافقها إلى المنزل لتحضر غطاء صندوق الثلج
سيعجبك هذا..اليس كذلك؟
ثم امسك لجام جواد والازداء بغطي وجهه في فاشاحت
نبكول وجهها عن دوغلاس متالمة فقد علمت انه معجب بها،
لكن مارك يحاول التلميح الى انه اكثر من معجب لكن ما زاد
المها وذلها عدم ا ظهاره اقل اهتام بذلك .
تمتم دوغلاس بشراسة :
-ذلك الرجل اللعين دقيق الملاحظة . يلاحظ اشياءليست
من شأنه
اخذت نيكول تتفرس بدوغلاس، مع انه لم ينظر اليها وهو
بنزل عن ظهر جواده ملوحا لاحد العمال لياخذ الحصلن .
كان الازدراء الغاضب في كل حركة من حركاته قفز عن
السياج وسار مع نيكول التي كانت تجرجر اذيال الخيبة المثيره
للشفقة ...ثم بصمت مكتئب ، اخرج صندوق الثلج من
السيارة ...وحمله إلى تحت ظل شجرة سنديان .وعاد الى
السيارة ليصعد ويشير اليها بان تنطلق .
عندما عادا إلى الطريق الموصلة إلى المنزل ، نظرت نيكول
مترددة إلى الرجل الوسيم قربها فرأت ذراعه تستريح فوق النافذة
المفتوحة وقبضة يده على وجهه .
-دوغلاس ، انا آسفة ...ما كان يجب عليه قول ما قاله .
-ولماذا لا...الامر صحيح .كان يجب ان اقدم
استقالتي منذ اللأسبوع الاول الذي جئت به الى هنا بعد ان
لاحظت حقيقة مشاعرى نحوك .
لم يكن هناك ما يمكن ان تقوله نيكول... فلن تستطيع
تشجيعه ابدا.خاصة ان مشاعرها نحوه لا تعدو حد الصداقة
والإعجاب.مع ذلك فالتفكير في الحرمان من محبتة ومواجهة
كل تلك الوجبات وحدها مع مارك وقلة اكتراثه اثارت قشعريرة
باردة في اعصابها.
بقيا صامتين ما تبقى من وقت اثناء الطريق فادركت نيكول
ان دوغلاس لا يريدها ان تتكلم.فلو قالت له انها متعلقة به
فسيكون قولها قاسيا كاعطائه املا زائفا. في الوقت نفسه
هناك إحساس مؤكد انه سيكون موجودا الى جانبها عندما تحتاج
اليه ، دون شروط.
استمر تفكيرها يتساءل عما اذا كانت الامور ستختلف لو
انها قابلت مارك ودرغلاس معا في الاحتفال ..لكان الرد
يومها سيكون سهلا...لكن سؤالا آخر لاح لها في المقدمة :
لماذا اختارت مارك بدلا من دوغلاس؟ الرد على هذا السؤال
سوف يراوغها كثيرآ بعد.





 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 06:40 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7-لاوجود لها

تأخرت دروس دايفد في الركوب الى مابعد انتهاء تجميع الماشية.
وقررت نيكول ان تتنظر ذلك الوقت
كذلك لتنعش مهارتها في الركوب،
صباح اليوم الموعود استيقظ دايفد عندما كانت الشمس ماتزال صفراء
ولزم نيكول ان تستخدم
كل ابداعاتها وصبرها كي تبقيه مشغولا في المنزل الى حين الساعة
المحددة للقاء مارك في الأسطبل.
اقنع دايفد غلينا للمجيء لمراقبته....
وهاهي الأن تقفز وراء نيكول
ببطء لتتماشى مع سير نيكول
البطيء.
عندما وصلوا سارع دايفيد للدخول
متجها ال الجياد المربوطة خارج
حظائرها وسأل مارك بأثارة:
-ايهما لي؟
-الكستنائي الي اليسار.
-ماأسمه؟
-جو.
-جو!اسم غير جيد سأسميه البرق.
تأملت نيكول الجوادين بصمت،
فالكستنائي الذي اشار اليه
اليه مارك كان يشبه الأحمر
القريب منه.
كانت تظن ان مطية دايفد ستكون
من النوع البوني الصغير
فظهرت تقطيبة قلق على جبينها
وهي تنظر الى مارك.
-دايفيد صغير جدا على ركوب حصان كبير كهذا؟
-البوني الصغير قد يكون له
قوة الحصان الكبيرنفسها.
وليس عندنا جواد افضل من جو،
بأمكانك تفجير اصبع ديناميت
امامه دون ان يتحرك.
فقال دايفد:
-اسمه البرق ...هل استطيع ركوبه الآن؟
قال مارك بلهجة الآمر:
-استدر من الناحية الأخرى وفك
رباطه ثم آتنب به الى هنا...
وتأكد ان تسير الى جانبه كي يراك.
انطلق دايفد بسرعة لينفذ ماقاله له
لكن نيكول تحركت محاولة اللحاق به لأرشاده...
فأطبقت يد مارك الفولاذية على يدها:
-اتركيه..لايمكنك فعل شيء عوضا عنه.
-لكنه صغير.
اشاحت يوجهها عن بريق عينيه
الخضراوين واحمرار شعره الذهبي...
وتمنت لوكان دوغلاس هنا ليطمئنها بدلا من مارك الذي اجابها ساخرا:
-اذا كنت ستصابين بالهستريا...فعودي الى المنزل.
قررت نيكول الاتتفوه بكلمة اخرى لئلا تعاني من سخرية مارك
وهو يحمل دايفد الى السرج على ظهر الحصان العريض.
كانت كل اوامر مارك التي اطلقها في الدرس الاول بلهجة صارمة لاتقبل المزاح.
وقد حاولت نيكول اكثر من مرة
تبسيط بعض اوامره الى دايفد
لكنها كانت تلوذبالصمت،بعد ان
تكتشف ان دايفد فهم مايقوله مارك تماما،
وما ان انتهى الدرس الذي اعتبره دايفد قصيرا حتى اشار الى نيكول
لتمتطي حصانها.
بعد ان دارت بالحضصان الأحمر عدة
مرات بدأت تتذكر معظم
براعتها التي نسيتها.
لكن امام عيني مارك الناقدتين الهازئتين احست بأنها اقل خبرة
خاصة وانه لم ينظر اليها باستحسان الامرة واحدة.
غلينا التي كانت صامته بشكل مؤلم طوال وقت جلوسها فوق الحاجز
تراقب دايفد ونيكول اطلقت اخيرا تعليقا:
-يجب ان تبقي نيكول كعبيها الى الأسفل ابي.
لاحظت نيكول النظرة السريعة التي اطلقها مارك نحو ابنته،
ثم طلب من نيكول ان تنفذ ملاحظتها...
فخطرت لنيكول فكرتان متوازيتان:
احداهما ان غلينا لاتكره الركوب كما قالت،والثانية
ان مارك لم يكن غير مكترث بأبنته كما يبدو.
بعد انتهاء الدروس واطلاق الجياد
الى المرعى...
عاد الأربعة الى المنزل..بينما
كان دايفد يتحدث الى غلينا عما
احس به فوق السرج التفتت
نيكو للتشكر مارك على الدروس،
التي تعلم انها اولى دروس عديدة...
لكنها بطريقة ما لمحت اليه بأنطباع
خاطيء فتلقت نظرة ساخرة:
-اتحاولين القول انك مقدرة لي جهدي لكنك تفضلين محبة دوغلاس؟
فاتسعت عيناها باحتجاج سريع:
-لا!...!كل مااقوله انني اقدر محافظتك على وعدك بتعليم دايفد الركوب.
-هل كنت تعتقدين اني لن افعل؟
-لا..بل اعتقدت انك ستفعل...
فقاطعها بابتسامة لاحرج فيها:
-لكنك ظننت اني سأكلف شخصا اخر بهذا؟
-اذا كنت تحاول ان تقول انني
كنت اتوقع قضاء بعض الوقت مع دوغلاس...فأنت مخطيء كل الخطأ.
كان صوتها يرتجف غضبا
فأجابها بكل برود:
-لم اقل هذا...بل انت من تقولينه!
-لكنك كنت تفكر فيه.
ثم امسكها مارك بحركة سريعة ممسكا خصرها ومديرا جسدها اليه ،
ثم امسك وجهها بقبضته الثابته..
فتسارعت نبضات قلبها وهي تنظر الى عينيه التين ركزتا اهتمامها
على شفتيهاوسألها بنعومة:
-اتعلمين بماذا افكر الآن؟
احست بساقها فجأة تتحول الى مطاط
فلامست يداها خصره لتدعم
نفسها في الوقوف،
فكان ان انتقل الى جسدها تيار
عنيف من اهتزازات كادت ترميها
ارضا.فهمست لدى شعورها بهبوط
رأسه عليها ببطء:
-الولدان.
لكن يده كانت قد رحلت عن ذراعها الى بشرة كتفها
الناعمة فاذا بالأذعان يغطي على ارادتها.
وهي تحس بأنفاسه الحارة التي نتجت
عن ضحكته الصامته للحظة واحدة قبل ان تصبح بين ذراعيه
فارتجفت رجفة واحدة قبل ان تذوب تحت ضغطهما.
قبل ان يبدأ العناق الفعلي بلمحة بصر،ابتعد عنها...
فتمايلت نحوه،بينما هبطت يده على كتفها الى ظهرها ليوقفهاهناك.
فتصاعدت منها آهة الخيبة من
حركته هذه...الن يتوقف جسدها
عن خيانة كبريائها ابدا؟...
كم تكرهه!...
رفعت نظرها ببطء اليه فوجدته لاينظر اليها...ثم سأل بهدوء:
-مالأمر دايفد؟
التفتت بسرعة مذعورة الى الصبي
الواقف امامهما وكانت يد مارك ماتزال تمسك بها...
فطالعتها تقطيبة تفكير كانت مرتسمة
على جبهة دايفد وهو يحدق في مارك
ثم يسأله وقد كشر عن وجهه بازدراء:
-اتحب العناق الى هذه الدرجة؟
فأجابه مارك بلهجة مرحة:
-انه كالسبانخ...ستحبه عندما تكبر.
فهز دايفد راسه وكأنما لم يعد للموضوع اهمية:
-اوه..تعالي ناني..قلت انك
ستقدمين لنا بعض البسكويت والحليب.
فتمتمت نيكول تتحر متسللة من يد مارك:
-انا قادمة.
لحقت بدايفد مطأطأة الخطوات تحس بخطوات مارك الرشيقة وراءها.
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, مغرور, دار الفراشة, جانيت ديلي, روايات, روايات مكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t105252.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظƒط§ظ…ظ„ط© ط·ظˆظٹظ„ط© ظ…ظ…طھط¹ط© ظ„ظ„ظ‚ط±ط§ ط© ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© This thread Refback 08-09-14 09:38 AM


الساعة الآن 05:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية