كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب |
أتساقط ما بين غيم
وغيم .. ولا يحن لي
خمسون ألف خيط
تهب على ذبالة ضوء
يتسلل بالرحيق
وينخر هباء لا يستجيب
لشرودى فيها
معتوه .. و هل استجاب هباء ؟
قاتل هذا التأرجح
وسفيه اصطباري على حبل مشنقتي
أدهس جثة للوقت أحرقها
تبغا لا يعيد للندى بهجة
و لا يستعدى عليها مدائن الأسطورة
وجنيات سابحات يقطعن إيديهن
ويقشرن جلودهن فى حضرة المس
ويقمن عليه أمام معبد الآلهة قداح
ليدفن بقاياها،
أو يبددها على ذراع المدى !!
تدرى .. أين تحجل الوعول ..
عبر غابات الليل ؟!
يركضون فى دمك آهات
وتباريح لا يرمدها المسير
ويلونون سيرتك بوحل النباهة
وما ينبت الدغل من هشاشة
تنالك بلا شك
هاهم مشغولون عنك
اللبلاب ، وعود السرو ينكرك
فلملم الشجر من أوراقه
و احرق ما تبقى
من كتاب التوت
إنقاذا لسنديان يسكن هذى القرى
وحاذر من لئام الجواري
حين ادعاء النبالة ؛
فما بقى فى حياض الورد
غير أحراش تعانق الحيات !!
|
عم صباحا يا عزيزي
مررت من هنا فا ستهواني شهد بساتينك ذقت ...كان حلوا حلوا ومع الحلاوة تمطقت الأسى فاحسست بفيض من الدمع يغمرني يغسلني و غصات تكسرني.... كيف لا وخمسون الف خيط تهب على ذبالة...ذبالة؟ اي قسوة ذي حتى النور الخفي ....قتلة وألأم من قتلة....
كيق لا والوعول تحجل تكبل يقتل فيها جموح الحياة ورونقها.....اليس ذا سفل برجوازي التهتك
نص جميل يا ربيع قد ضاعت كلماتي وتعابيري امام عظمته وبعده وجميل تصاويره.... تحفة بلا مراء وبلا مجاملة رغم انف اللبلاب والسرو
تقبل مروري ياعزيزي وفائق احتراماتي
|