كاتب الموضوع :
kifhan
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
الزملاء الأعزاء ... علي المولا, ابن دمشق, المنبالى, الربيع و الخريف, arabia, معرفتي, adel71075
شكرا لمروركم الكريم و طيب كلماتكم.
الزميل العزيز معرفتي ....
إليكم ما وجدته على الشبكة عن القاص سلام إبراهيم:
الإرسي ... رواية جديدة للكاتب والقاص العراقي سلام إبراهيم
5/1/2009
عن دار "الدار للنشر والتوزيع" في العاصمة المصرية القاهرة صدرت الطبعة الأولى لرواية ( الإرسي ) للكاتب والقاص العراقي سلام إبراهيم والتي تقع في حوالي ٢٦٠ صفحة.
تدور أحداث الرواية عن عراقي أُحيطت حياته وأحلامه بالخوف والإختفاء والإحتماء بالجبال بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه من براثن الحكم الإستبدادي في العراق في بداية الثمانينات من القرن المنصرم.
يدخل الروائي إلى تفاصيل الإختفاء عن أنظار رجال المخابرات والأمن، وفيه ، عما تدور في مخيلته من الأفكار والأحلام والرغبات، والرحلة إلى جبال كردستان من بين طرق الموت حيث الألغام والربايا العسكرية والمهرّبين والهاربين.
نقرأ في الأجزاء الأولى من الرواية:
كنت لا أستطيع الربط بين ثراء الرجل وثوار الجبل. لكنه في اليوم التالي ونحن نخوض في حوار متشعب حول كردستان والثورة الكردية التي اشتعلت في ١٩٦١ في عهد عبدالكريم قاسم وإتفاقية ١١ آذار ١٩٧٠، أراني صوراً تعود إلى الستينات يظهر فيها فتياً بملابس الپيشمرگه بصحبة ملا مصطفى البارزاني وجلال الطالباني. وصوراً كثيرة مع جموع من المقاتلين ببنادقهم البرنو والسيمينوف وقاماتهم .
- تتسائل عن مصائرهم؟
- منهم من قتل بعد أيام من إلتقاط الصور في المعارك، ومنهم من مات لاحقاً ومنهم من أصبح وزيراً، أو تاجراً، أو سكيراً، أو متسولاً، أو جلاداً يقود مفارز خاصة لإصطياد الثوار، أو أساتذة الجامعات، أو كتاباً وشعراء. ومنهم من قضى معدوماً، أو تحت التعذيب في الزنزانات، هكذا يا ولدي هي الحياة !
عرفت لاحقاً ان ذلك الشيخ هو – عطا الطالباني -
سترى العجب من أقرب الناس، ستطل على البشر وتتعرف عليهم بعمق. ستنذهل مراراً ورفيقك يضم قطعة خبز في ظرف عصيب، أو يجبن في لحظة حاسمة أو يزاحمك في الأكل واللبس والشراب. دع عنك أحلام الثورة النقية وشرف مقاتليها فهم ليسوا أنبياء .
يذكر ان الروائي سلام إبراهيم يقيم في الدنمارك منذ سنين وصدرت له الأعمال الأدبية التالية :
- رؤيا اليقين (قصص) ١٩٩٤ دار الكنوز الأدبية - بيروت
- رؤيا الغائب (رواية) ١٩٩٦ دار المدى - دمشق
- سرير الرمل (قصص) ٢٠٠٠ دار حوران - دمشق
(عن موقع مؤسسة الذاكرة العراقية)
مما تقدم فالرواية الجديدة صدرت في بداية السنة, في القاهرة (ربما على مرمى حجر منكم), أما نحن فمن المستبعد أن نراها هنا قبل العديد من الشهور, إن لم نقل أكثر.
لكن المجموعة الأولى و الثالثة للقاص (الواردتين في المقال), موجودتان في المكتبة السويدية للإستعارة, وأستطيع إن شئتم تقديمهما بحدود الخريف المقبل ( بعد أن تم رفع مختارات تشيخوف من البرنامج, بفضلكم الكبير علينا)
مع شكري وإمتناني للجميع.
|