كاتب الموضوع :
سراب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب |
على مقعد التمني جلست روحانا بالقرب مني.... فكان بيننا جدال حول معضلة هو وهي ... .... قلت لها
وددت لو يكون هو بهذا المستوى
فأنا سأمت النوم على وسادة حجرتها مشاعره
تمنيت لو يعيد لي الظالم ... ايماني بالحب... برجل احلامي الذي اغتاله
واستله من بين اصابعي ليضع خاتمه!!!!
دعيني اخبرك عن ذلك الذى لن يدركه
عن فرسه الذي يترجل عنه لأعتليه غيرةً من ارضاً اطئها بقدمي !!!
من يفهمني دون كلام ولايعتبر ان القطط اكلت لساني لو لم يتلقى رداَ!!!
من يحتضنني وانا اتصنع البرد ولايأمرني ان اقترب ازيد حطب المدفئه ومدفئتي صدره!!!
من يروي عطشي دون ان اظمأ لانه لايتركني اظمأ!!!
من لايتركني اتخيل السراب لانه لايقول ما لا يفعل!!!
من يشعرني انني مصدر الجاذبيه وان الارض تدور حولي!!!
اتدرين
انني اخونه كل ليلة معه .
هو لن يشعر بشيء لانني احدث نفسي طوال الوقت
فقد نام على فراشي وسحب غطائي
وتركني لبرد شتاء وحدتي
انام دوماَ فربما التقيته بأحلامي كما كل ليله فقط كي اخونه فأرضى.......
فقالت روحانا ربما أرادها هو أن تكون هكذا.....
لحظه كيف لك انت تكونيه!!
قالت: وددت كثيراً لو كنته…. وأحياناً من يود لو يكون شيئاً يبدع أكثر من غطى القشر على حقيقته البعيدة كل البعد عن الجوهر…..
اقتربت هامسه في اذني...
لا ينفي هذا أنني أنثى مع سبق الإصرار والترصد…..
وهذا ما كان.................
فتاتي …… يا من انتظرتك طويلاً….. كنت أراقبك في جدائل أمي…..
في تنهيدة الشمس تغادر أحضان الليل….
في كعب شقيقتي المتشقق تحمل على رأسها جرار العسل….
كنت أطيلُ النظر إلى كف جدتي تَحيك ثوب فرحي بخيط الأمل…..
ترى كيف سوف تكونين أنتِ….. طويلة بجدائل أمي….
نشيطة أكثر من نحلة صنعت عسلاً نام في جرار شقيقتي…. صبورة أكثر من جدتي…..
.. أريدك بين هذا وذاك حبيبتي…… أحب أن أرى شروق الشمس في عينيك……
يلمع نورها في صفحات وجهك…. كم تمنيت أن أعد الشامات حول أنفك….. تنام بهدوء أعلى ثغرك….
ذلك الصغيرُ بلون التوت…. ترى هل استلهم صانع الخمر لوناً من حلو شفتك…..
أريدك أنت كما صورك الله…. كما لفظك رحمُ أمك….
لا أريد أصباغاً تئد الاشراقة وتُعلي أشجار الشحوب في ظلال عينك…. أريدك شقية…. جنية…. تقوم ثورة حول خصرك….
كنت هناك حين دار جدال بين السماء وبينك.... لم تصدق أذناي تلك الثقافة في فكرك... جميلة أنت في دور مُعلمة...... اطمئني لن أكون ذلك الذئب لأفترسك...!!!
لم تحافظي أنت على نفسك أعواماً حتى أهدم بالدناوة شرفك.... سوف تكونين تاجاً على رأسي أباهي به الطيور والأشجار والنسور.... وأقول حمد لله نلتك.....
هيا امرأتي الوحيدة فقد طال بي انتظارك..... وددت لو تكون ذراعيك وسادتي....
أهمس في أذنيك همي فتهدد بالحنان على صدري يدك.....
سوف تكونين ابتسامتي الأولى في الصباح والمساء..... وتكون من رحمك فرحة عمري بين يديّ طفلك.......
سوف تشيخ قامتي بقربك...... وسوف يكون أملي أن أموت قبلك......
حتى لا أذوق عمري حسرتك.... يكفيني من الألم ما انتظرتك.....
هيا تعالي لفارسك....... ألم تقولي تريدينه شهماً كريماً غيوراً أم أنني بالكرم سبقتك...
هل ستحبينَ ماركيز؟؟؟؟ أم أنك سوف تهوين عمارة الأسواني...!!!! وددت لو تكون حقيقتك ثورية..... وددتك مناضلة أخت مناضلين.....
فأكثر ما أكره الخيانة......
كوني صدقاً لأملي -ترى الأمل لو ما صدق يجرح-
مع احترامنا للجنسين
سراب & روحانا
|
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عجزت والله عن التعليق لاني لم اجد كلمات تليق بهذه الخاطرة المشتركة
لكن اكتفت عيوني بما ذرفته من الدموع وانا اقرأ
تحياتي الحارة للاخت سراب والصديقة الغالية روحانة
قراتها يمكن سبع مرات وما مليت منها ولو قراتها العمر كله
بس لو انوكان العنوان من الاول سراب و روحانة كان ألف ألف
روحانة هيك دايما خليكي الله لا يحرمنا احساسك يا نارة ويخليلك عيونك
تحياتي سراب &روحانة
عيون الحب (عيون نارة)
|