المنتدى :
الحوار الجاد
الاعجاب بين البنااااااااااااااااااااااااااات
لقد لوحظ في الآونة الأخيـرة انتشـار ظاهـرة عجيبة غريبة بين الفتيات وعلى جميع المراحل سواء في المدارس أو المعاهد أو الكليات .. ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها ، حتى أن بعض هذا الإعجاب قد يتجاوز الحد المشروع بأن تصبح محبتها لها محبة شركية، بمعنى محبة مع الله، فلا تسلو إلا وتذكر اسمها ، ولا تغيب محبوبتها عن ذهنها، ويخفق قلبها لرؤيتها ، هذا بالإضافة إلى تبادل الرسائل الغراميـة وعبارات العشق وفعل الحركات التي لا تليق بها كطالبة أتت لطلب العلم ، وإذا فارقتها فالقلب يحزن والعين تدمع، بل وقد تصاب الفتاة المعجبة بالمرض والوهن لذلك.
إنها والله لظاهرة سيئة وغريبة انتشرت انتشارًا واسعًا .
وهي فتنة من فتن هذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان ، وزاحم فيه حب المخلوقين حب خالقهم . ولا تكاد تخلو مدرسة وخاصة للبنات من هذه الظاهرة.
أنا معجبة بك :
( أنا معجبة بك ) كلمة تتردد في أنحاء المدارس...وخصوصا بين البنات..في المرحلتين الإعدادية والثانوية, الإعجاب لا بأس به..ان كان مبني..على الخلق الكريم...والثقافة والتدين...وتحيطها المحبة في الله, لكن الإعجاب المحظور، وهو المنتشر ،، انه آفة المجتمع, إعجاب بالشكل. بالعطر..بالمشية...بتفصيل موديلها..بجرأتها ...بصراخها, وتزين جدران المدارس بكلمة...
( أحبك موت يا فلانة...وتنتهي بتوقيع العاشقة )
وهذه بعض القصص:
رجل يطلق زوجته بعد أن اكتشف أن لا مكان له في قلب زوجته , فهي مشغولة بحب واحدة من جنسها مما جعل قلبها متعلق بها لدرجة الإفراط وإهمال الزوج ! .
&*& فتاة تنقش حرف فتاة أعجبت بها إعجاباً شديداً بالنار على يدها !
&*& فتاة تقوم بتسجيل صوت محبوبتها على شريط كاسيت , فكلما اشتاقت إليها شغلت الشريط !
&*& طالبة تتعمد الرسوب في إحدى السنوات الدراسية لكي تستمر مع زميلتها التي تحبها والتي لم تختبر في تلك السنة !
&*& وهذه طالبة بالمرحلة الابتدائية أعجبت بطالبة أخرى في نفس مرحلتها فأخذت تلاحقها وتبدي إعجابها بها بشتى المصور منها كتابة أعمها على حقيبتها وكتبها ودفاترها وطاولة الدراسة وجدران المدرسة ولم تكتف بذلك بل قامت بكتابة اسمها على ذراعها عن طريق حفره بالنار.
&*& وهذه قصة فتاة أعجبت بفتاة أخرى وأسمعتها من الكلام عسوله ومن عبارات الغزل والعشق والهيام أجملها إلى أن تجاوبت معها الفتاة. ولكن المعجبة بها فاقت بعد ذلك إلى رشدها وحاولت أن تتراجع ولكنها لم تستطع لأن الفأس وقعت في الرأس كما يقولون حيث إن الفتاة المعجبة لكي تضمن استمرار هذه العلاقة المشبوهة وهذا الشذوذ، أوقعت هذه المسكينة في مصيدة أخيها وهددتها بأن تفضحها لو تراجعت .
هذه بعض القصص الواقعية المروية على لسان الطالبات أو المعلمات.. وهناك الكثير والكثير..
يا ترى ما سبب هذه الظاهرة؟ هل هوا الفراغ العاطفي؟ أو لأن الفتاة لا تستطيع أن تحب شابا ؟!!
و تفعل كما ترى بالمسلسلات المكسيكية والأغاني وغيرها من البرامج ألا أخلاقية ...
فتنفذه في إحدى الفتيات التي تختارها ثم تعيش معها قصة عشق وهمي!!
وتحبها لحد الموت...
تحياتي
|