لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-09, 10:20 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر
بعد ذلك استلقت سوزان علي الصوفا و سرحت بافكارها في الليلة الماضية التي قضيتها بين احضان روس اصبح مستقبلها و ماضيها و حاضؤها هنا اجتمعت كلها في الليلة الماضية باتحادها مع زوجها .
اصبح الوقت متاخرا فذهبت الي سريرها بعد اقتناعها ان روس قد اكل خارجا و لكنها لم تفقد المل في رؤيته ، لذك قررت الاستراحة في سيريرها و هي تقرأ الي حين قدومه .
سمعت سوزان الباب الرئيسي ينفتح كان صوت اقدامه يصعد السلالم و لكن هذه الاصوات توقفت في الخارج وضعت كتابها علي السرير هل سيدخل ؟ لا انه يتابع طريقه الي غرفته نهضت سوزان من سريرها ووضعت روبها عليها لو انها تستطيع لحاقه قبل دخوله الي الحمام لتخبره بقرارها .
وقفت امام باب غرفته كان صوت الماء المتدفق في الحمام واضحا انه يستحم تساءلت هل تنتظر ؟ هل لها الشجاعة في الدخول ؟و لكنه زوجها لم تحتاج الي الشجاعة ؟ فدخلت الي غرفته و جلست علي سريره لم يعد سريره وحده بعد تلك الليلة اصبح سريرها ايضا .
خرج روس من الحمام و نظر اليها ، ابتسمت له سوزان ابتسامة ما لبثت ان تلاشت عندما ادركت ان ابتسامتها لم تعني اي شيء له .
" حسنا هل اصبح عندي قضية للدفاع عنها ؟ " .
" لم اذهب ن الغيت الموعد " .
" تعنين انك اجلت الموعد " .
" الغيته " .
" اعتقد من حقي ان اسأل لماذا ؟ " .
لاحظت برودته و تعاليم وجهه المتغيرة و ندمت علي ترسعها احست بضياع روس منها من جديد مما جعلها تيأس .
قال روس : " لا تقولي ان ذلك يببه ما حصل ليلة البارحة ؟ " .
هزت سوزان برأسها يمينا و يسارا و قالت :
" سوف . . . سوف اذهب . لقد اتيت لأقول لك . . . نرحبا ثانية كما تعودنا في السابق " .
لم يتحرك روس من مكانه نظرت اليه يائسة و قالت :
" سأعود الي غرفتي " .
و عندما وصلت الي الباب كان امامها يسحبها الي الداخل و يقفل الباب نظر اليها مبتسما و قال :
"لقد فهمت . . . سؤال دعوة " .
كان كل شيء واضح في عينيها حاولت ان تقول له " احبك " و لكنه سبقها بالقول " يا إلهي لا استطيع ان اقاوم المرأة في داخلك لم استطيع من قبل اريدك و سأحصل عليك " .
" اريدك ، احتاج الي حبك و حنانك حبيبي " .
و هكذا ايا ليلة ثانية في الحب ليلة ثانية بين ذراعي زوجها حبيبها .
افاقت في صباح اليوم التالي لتجده فوق رأسها مرتديا ثيابه ابتسم لها روس و توجه نوحها و قبلها و غادر المنزل .
في الساعات القادمة توجهت سوزان الي منزل والدتها و تجادلت مع والداها عندما قالت له بأنها غيرت رلأيها و لن تطلق منه و انها تحبه و ستبقي الي جانبه .
جن جنونه و قال لها بصوت حاسم للموضوع :
" هل تعرفين انني لم استطيع ان اقوم بالشراكة و يجب عليك ان تتزوجي ميلز انا بحاجة الي رض دائم و انا اصر علي ان تطلقي و انت تعلمين انه ارتبط بك مجددا كي يت\نتقم مني الآن و في الحال سأتصل به و افهمه اننا لم نعد بحاجة له و لقرضه " .
" لا يا والدي ارجوك لا تدمرني مرة ثانية انا احب زوجي حقا و لا يهمني ما تعاني من مشاكل لقد اكافيت من مشاكلك و تضحيتي من اجلك الا تضحي مرة واحدة ن اجلي ارجوك ان تخرج من جياتي " .
عادت سوزان و هي تتأبط حزنها و الآمها بين ضلوعها و عرفت ان والدها عندما يصمم ينفذ بكل جراة و ظلم .
علقت كعطفها عليلاالباب و اسقطت جسدها علي اقرب كرسي و اغمضت عينيها هل ارتكبت تلك الجريمة الكبري لأنها وقعت في حب زوجها للمرة الثانية ؟ .
فتحت عينيها علي اصوات اقدام ناعمة تقترب منها كان روس يراقبها . تقدم روس اليها و في يده كأس عرضه عليها فتناولته منه و شربته كله ثم انحني قائلا يأخذ منها الكأس :
" يوم قاس ؟ " .
هل يجب عليها اخباره اين كانت ؟ ربما لا في ظل الظروف الراهنة ، ردت سوزان :
" ربما ! " .
تذكرت سوزان العشاء المفروض ان تطبخه ! لأن هادلي كانت في اجازة اليوم روس بحاجة الي طعام حتي ولو كانت شهيتها الي الأكل معدومة .
" انا اسفة روس كدت انسي ماذا تود ان تاكل ؟ الا اذا كنت خارجا ؟ " .
" سأتناول الطعام خارجا " .
هزت سوزان برأسها متفهمة الوضع و قالت :
" حسنا سأبحث عن اي شيء انتاوله " .
" ستأكلين في الخارج ايضا ، معي " .
" تعني آه فهمت لقد خذلتك رفيقتك بعد ان حجزت طاولة لاثنين في هذه الحالة " .
" انتي رفيقتي يا سوزان " .
التقط روس يد سوزان اليسري و نظر بتمعن الي الخاتم زوجهما و هو يرفع يدها و قال :
" هل احتاج ان اقول المزيد ؟ " .
هزت سوزان برأسها و السعادة تغمرها و قالت :
" هل لدي بعض الوقت لحمام سريع و تغير ملابسي ؟" .
" الكثير " .
نهضت سوزان و علي الباب توقفت و نظرت اليه و قالت :
" شكرا روس " .
" الا يجب ان اكون انا من يشكرك " ؟
عندما وصلا الي مطعم فخم جدا كانت هناك امرأة جميلة في انتظارهم انها صديقة روس تانيا .
ضجت سوزان بالغيرة و الحقد و عرفت انها امسية مظلمة و عنيفة مليئة بالحقد و الكراهية و عرفت ايضا ان روس ما يزال يحاول ان ينتقم منها و لم يسامحها .
لم تشعر بنفسها فقط استسلمت للأمر عندما اقتربت منها راقبت سوزان تصرافتها انها جميلة جدا و لديها كل ما تملك المراة من الأثارة و من الطبيعي انها تحبه فهي تكف عن النظراليه برغية شدية .
عند انتهاء السهرة اوصلها روس الي منزولها و ترجل من السايرة و فتح لها الباب الخلفي و اوصلها الي الباب و طبع قبلة نارية علي شفاهها و اعتذر لها ز
عندما عادا الي البيت لن تستطيع سوزان ان تتكلم فقط اكتفت بقول تصبح علي خير .
" انتظري لحظة لم اسمح لك بعد بالدخول الي غرفتك " .
" اذا ارجوك اسمح لي فانا بحاجة الي نوم عميق " .
" ما رأيك بتانيا ؟ " .
" جميلة جميلة جدا ! ! ! و اعتقد انها تصلح زوجة لك اتمني لك السعادة " .
" شكرا لك الآن انا مدعو لقضاء اليلة عندها هل تريدين شيئا قبل الرحيل " .
" ر شكرا اتمني ان تتمتع جيدا " .
" ماذا تقصدين ؟ " .
" لاشيء صدقني لا شيء " .
ثم امسك بيدها بقوة و قال لها :
" لا تعتبري نفسك مسيطرة علي الوضع يا عزيزتي انت لا تساوي شيئا لدي هل تعلمين هذا انت لا شيء عندي يجب ان تعرفي هذا " .
" انا اعتقد انني عرفت الآن شكرا لك علي هذه الامسية الجميلة " .
ثم خرج روس و لم تعد تسمع اصوات محرك السيارة و عرفت انه ذهب اليها .
اندست في فراشها باكية بشكل جنوني حتي انها لم تستطيع ان تستيقظ في الصباح حتي ساعة متأخرة من النهار .
عندما عاد روس في الصباح كانت سوزان تستعد للذهاب الي والدتها سنتيا لقضاء عدة ايام .
سمح لها روس بعد عدة مشاحنات كلامية .
و بعد اسبوع و عندما عادت الي منزلها سألها روس و كان قد فقد صبره في انتظارها طويلا :
" لقد تأخرت كثيرا ألم تفكري بأن هناك زوج ينتظرك هنا ؟ " .
ثم اضاف باستهزاء " هل قضيت اسبوع مسلي ؟ " .
" جدا شكرا لك كان اسبوع رائع " .
" رائع اذا ما زال آل هارك يأملون بانضمامك اليهم يوما ما كزوجة لودهم ؟ " .
" آه آل هارك ؟ ما علاقتهم في هذا الحديث الان ؟ "
" آخذك ميلز الي بيته ثم ارجعك في ساعة متأخرة من الليل و طبع علي شفاهك قبلة وداع نارية و حارة اليس كذلك ؟ لقد عرفت لقد رأيتكما معا " .
" هل منت تراقبني ؟ انا لا اسمح لك " .
" لقد فعل ؟ هذه اخبار جديدة لو كنت تعلم جيدا كنت عرفت ان تلك السيارة لم تكن سيارة ميلز ذلك السماء " .
" اذا سيارة من كانت ؟ " .
ابتسمت له سوزان و قالت :
" اسمه بيتر و هو في اجازة من علي سيفنته يكبرني بحوالي سنة انه شقيق دان خطيب صديقتي ماغي ، اخبرتني اليةم بأنهما ستزوجان قريبا " .
امتدت يد روس و لقطت فستان سوزان و بيد واحدة رافعها عن الكرسي حتي اصبخا وجه لوجه و قال :
" سمحت لرجل غريب تماما ان يقبلك كما لو كان عشيقك " .
" ربما كان عشيقي ، لو كان كذلك لما كنت تهتم . . . " .
عندها صفعها روس علي وجهها ثم افلتها فسقطت علي الكرسي تشهق و تبكي مغطية وجهها بيديها :
" انت مخطيء ن مخطيء ، اذا كنت تريد ان تعرف لماذا ذهبت الي بيت ماغي لتناول العشاء ليلة البارحة لأنني لم اعد استطيع العودة الي بيتك مجددا لم اتحمل شغف تانيا بك لم اتحمل عداءك المستمر نحوي فكرت كثيرا و عرفت انني لو ذهبت الي بيت والدي لن استطيع تحمل قسوته علي الجميع ضدي انت و والدي انه يعاملني كخرقة بالية و انت ايضا كقطعة اثاث في هذا المنزل و كان ليس لي حياتي الخاصة و لا شعور ولا احساس ففضلت ان التجيء الي صديقتي ماغي انها سوتي الوحيدة و هي التي تستطيع ان تسمعني و صادف وجود بيتر و داني و فضلت ان يوصلني بعد تهدئتي و انا اعرفه منذ زمن بعيد نحن اصدقاء جدا و خاف ان يدعني اعود الي منزل والدي و انا بهذه الحالة ففضل ان يوصلني " .
تألم روس لما قالته سوزان كثيرا فجلس بقربها و برمها اليه :
" يا الهي سوزان لو كنت تعرفين . . ." .
قاطع كلام روس صوت سيارة في الخارج هل عادت تانيا ؟ هرعت سوزان الي النافذة .
" انهم اهلي ، اتو لزيارتنا ! " . بلمح البصر اصبحت سوزان في الخارج قبل ان يمنعها روس ن كانت امها تقود السيرة نزل والدها من السيارة و قالت سوزان :
" مام ، كم انا سعيدة لرؤيتك ! الن تدخلي ؟ " .
كان والدها يحمل حقيبة صغيرا و بدا مريضا ثم توجه الي باب البيت .
" سيخبرك والدك علي ما اعتقد يا سوزان " .
اخرجت يدها من السايرة ووضعتها علي يد ابنتها و اكملت تقول :
" والدك ليس سيئا انا احبه يا عزيزتي و الا لما بقيت معه طوال تلك السنين الصعبة كان علي ان اقود السيارة الي هنا لأنه كان شديد العصبية ن نعم اعني عصبي ليقود اعلم انك لن تصديقني " .
" اصدقك يا أمي . بدأت اصدق اشياء كثيرة عن . . . أناس لم اكن اصدق من قبل " .
" سوزان مهما فعلت لا تدعي روس يرحل عنك انه رجل طيب " .
" ولكن لديه امرأة غيري يا أمي . قد يطلقني ، هو قال ذلك " .
نظرت ستنيا الي ابنتها و قالت بعناد و تصميم :
" حاربي لأجله بكا ما تملكين من وسائل " .
عندئذ صاح لوكس الذي ينتظر علي باب البيت :
" الن تدعيني ادخل ؟ الي متي يجب ان انتظر علي باب هذا البيت " .
" ادخل ن ادخل يا ابي لم تأت الي هنا من قبل سأنادي روس لقد اتيت لتراه االيس كذلك لم تأت لتراني " .
" سيد كانن ؟ " . قاطعها روس الذي كان قد لبس ثيابه ووضع ربطة عنق لماذا كان رسميا مع والدي ؟ لماذا لم يكن بمقدورهما الاقلال من تشنج الاعصاب ؟
تاه نظر لوكس و هو يتأكل المفروشات الثمينة .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 10-02-09, 10:27 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر


" اجلس يا أبي " .
نظر وكس الي الرجل الصغير و قال :
" لقد اتيت لسألك المزيد من المال " .
" نظر روس الي زوجته و قال :
" ماذا تعرفين عن هذا ؟ " .
شعرت سوزان بوطأة جملة والدها كصخرة علي رأسها :
" لا اعلم شيئا عن هذا الموضوع اقسم لك ؟ " .
" هي لا تعلم شيئا هل تعتقد اني قد اخبرها ؟ " .
و بشكل عفوي انسحبت سوزان كردة فعل لما قاله والدها من صغرها الي الآن كان والدها يعتبرها مخلوقة بلا رأي و كانها لا تملك العقل لتفكر و تحلل الأمور.
" انا سأطلق سوزان يا سيد كانن و اعتقد ان افتاقنا قد انتهي " .
" اي طلاق ؟ لا يمكن ان تطلقك ليس الان ، ليس بعد ان تمت خطوبة ميلز علي فتاة اخري انه لم يعد يريدها " .
" سعيد لسماعي ان قلب ميلز لم يتحطم لخسارة ابنتك " قال روس .
" ماذا تعني بقولك يا أبي " .
" الآن لم يعد اماك الا العودة الي زوجك و هكذا استطيع ان اسيطر علي اوضاع الشركة من جديد " .
" هل تعتقد انك تستطيع ان تفعل هذا بي يا أبي في حياة زوجي امراة اخري كانت تقيم معه في افريقيا و سوف تأتي الي هنا " .
" و زوجتي المخلصة لي قد فازت بعشيق علي مرأي من عيوني ايضا لذلك يا سيد كانن نحن منفصلان انهيار غير مشكك فيه لهذا الزواج ماذا تقول في هذا و انا لن اعطيك المال بعد الآن ؟ " .
" انتظر يا ابني الا تستطيع ان تجرب ثانية معها ؟ سيتحطم قلبها اذا تركتها مرة ثانية " .
رد روس بعنف : " تقصد ستحطم قلبك " .
ساد الصمت لفترة طويلة روس ينظر الي السجادة ، سوزان الي والدها .
حاول لوكس التهوض مرة ثانية تقدمت سوزان لمساعدته و لم يرفض مساعدتها حمل حقبيته نظر اليه ثم اليها فعرضت سوزان عليه ان تقله الي البيت و لكنه رفض قائلا :
" سنتيا تنتظرني في الخارج ن لم ترغب في الدخول " .
خرج لوكس من المنزل و لم يمض دقائق حتي غادر روس البيت بعد ان اخذ رزمة مفاتيح و مر بجانب سوزان بهدوء طالبا منها الاذن راقبته يركب سيارتها تساءلت سوزان لماذ لم يستطيع ان يستعمل سيارته الكبيرة ؟ الي اين يذهب ا ؟ الي تانيا اينما كانت ليقضي ليلة اخري ؟ اثارت هذه الاسئلة غضب سوزان .
لن تنتظر سوزان الي ان يدفع بها خارجا من حياته سوف تخرج و تبقي خارجا و لكن هذه المرة الي الأبد و بسرعة كبيرة توجهت سوزان الي غرفتها و اخرجت جميع حقائبها و بدات ترمي فيها ثيابها و اغراضها .
بعد عشرون دقيقة كانت اول حقيبة قد امتلأت و الثانية في طريقها لذلك عندما احست بوجود رجل علي ا\غرفتها و لكنها لم تتوقف .
" ماذا تفعين ؟ " .
" سأرحل ، سأخرج من هذا البيت قبل ان تحط من كرامتي كما فعلت مع والدي و تطردني هذا ما أفعل " .
تقدم روس و قلب الحقيبة الملآنة و افرغها علي السرير و لقيت الحقيبة الثانية نفس المصير غضبت سوزان و حاولت ان تضربه و لكنه لقط يديها بكت سوزان من حرقتها و قالت :
" كيف استطعت ان تفعل ذلك بأبي ؟ المساعدة التي اعطيتها له بيد ستأخذها بالأخري لقد أتي اليك متولضعا كان يجب ان تري يديه المرتجفة و لكنك دعست علي كبريائه متعمدا لم يكن ليأتي متوسلا لو لم يكن يائسا " .
" و ماذا فعلت لوالدك ؟ " .
" لم ترضي اعطاءه المال فحسب بل ستطلب دفع القرض القديم الذ ي اعطيته اياه " .
هل هزت تلك الكلمات اعصاب ذلك الرجل الباردة .
" كيف توصلت الي هذا الاستنتاج ؟ " .
" اذا تركت يداي سلأقول لك كيف " .
تركها علي الفور و نظر اليها تخفي المها .
" سوف تطلقني و تتزوج تانيا هذا ما قلته له " .
" هل ذكرت اسم تانيا ؟ " .
" لم تكن مضطرا لذلك ن انا اعلم انها امرأتك انت اخبرتني ذلك سواء تانيا ام لا اذا طلقتني هذا يعني انك لا تحتاج لي هنا كضمانة بعد الان لأنك ستجبر والدي علي اعادة القرض الأساسي " .
" هل تعتقدين فعلا انني من هذا النوع من الرجال ؟ " .
" و هل تعتقد انني من نوع النساء التي تتخذ لنفسها عشيقا ليس فقط كذلك انت تشبهني بال***** " .
نظر اليها بثبات و هي تكمل حديثها :
" روس ، اذا طلبت ماغي ان تخبرك انني التقيت شقيق دان بالصدفة الليلة الماضية و ان كل ما حصل عندما ارجعني الي البيت مجرد قبلة هل تصدقها ؟ لم اتخذ لنفسي عشيقا واحدا طيلة تلك السنوات الموحشة كلها " ز
" اذا لماذا وافقت علي الزواج من ميلز ؟ الخطوية كلها كانت مسرحية سخيفة و انت كنت تعلمين ذلك " ز
" لمصلحة والدي ، كان بحاجة للمال لم اسمع منك شيئا منذ خرجت ذلك اليوم اعتقدت انك نسيتني وجدت امراة اخري اكثر نضوجا من الزوجة التي تركتها وراءك لقد فقدت اللأمل بعد بعدك الطويل كنت متأكدة من عدم وجود اي رجل يجعلني احبه لذلك فكرت في المباشرة باجراءات الطلاق و الزواج من ميلز " .
بعد ذلك كان الصمت سيد الموقف لفترة طويلة توجه روس الي النافذة و نظر الي الخارج عندما قالت سوزان :
" لماذا اتخذت تانيا عشيقة ؟ كيف استطعت ذلك " .
" احقا تسألين كيف ؟ اياما وشهور ، سنوات البعد عنك عانيت مرارة بعض النوبات لأنني كنت بحاجة الي امرأة لي اي امراة فقط انت و في النهاية كان يجب ان تكون ايه امرأة كنت اريد امراتي هناك و لم استطيع الحصول عليها الآن هل تدركين ماذا فعلت بي ؟ " .
" كنت صغيرة يا روس لم اجرؤ علي ترك امي تحت رجمة ابي او اني اعتقدت ذلك في تلك الايام علمت بعد ان تضحيتي لم تكن ضرورية من المستحيل المستحيل تفريق امي عن ابي لم اكن اعرف ذلك حينها كيف لي ان اعرف و عمري سبعة عشرة سنة ؟ " .
كان روس ينظر اليها بغضب بارد كما لو كانت الذكريات تعذبه و قال :
" كنت اتخيك مع رجال آخرين لقد عذبت نفسي باعتقادي انك نسيتني " .
" لماذا لم ترجع يا روس ؟ " .
" اكثر من مرة قررت النخلي عن وظيفتي و العودة الي الوطن و لكنن كنت اتصور كابوسا في عقلي السفر كل هذه المسافاة لأجدك تنظرين الي بعينين فارغتين و تسألين من انت ؟ لذلك تحولت لتانيا و قضينا بعض الوقت سوية " .
" و تشاركتما السرير " .
" لم تنحج ، لم تنجح من ناحيتها ايضا كانت تبكي علي فراق خطيبها الذي تخلها عنها بعد ان وجد لنفسه امرأة اخري كنا نعتقد بوجود بعض العزاء في ذلك و لكن قلبي لك يكن معها كنت دائم التفكير بك انت ن انت زوجتي و في النهاية حولت طاقاتي الجنسية الي عمل جسدي قاس حاولت جاهدا اخراجك من نظام حياتي و لكن دون جدوى " . توجه نجوها و جذبها اليه و اكمل :
" و الآن اريدك ان تجري في دمي و في عروقي ارجعي اي الحياة كجددا " .
" اريدك ان تعرفي ان انتقامي ليس كان القصد في ايذاءك صدقيني يا حبيبتي كنت انتقم من والدك وحتي هذه اللحظة عرفت ان هذا الانتقام لم يأت نتيجة بالهكس زاد تلامور تعقيدا و كنت انت الضحية و انا انما ابوك لم يتغير بقي علي حاله ان الذي فيه اخلاق و طبع سيء لن يتغير حتي يغير ما بنفسه سامحيني يا حبيبتي و اريد ان اعلمك ان هذه المرة اعطيت والدك قرضا جديدا و لكن ليس للأنتقام منه بل انه مهرك يا حبيبتي نعم مهرك الغالي الذي تمنت سبع سنوات ان اجمعه لك لكي اقدمه لهذا الواد الظالم و انت لم تخطيء يا حبيبتي لقد قمت بواجبك انه والدك و من واجبك ان تضحي لأجله لا بأس حتي لو كان علي حساب سعادتي و لكن ليس لفترة طويلة انا احذرك من الآن لا أحد في الدنيا يحبك اكثر مني هل هذا واضح " .
" واضح جدا يا حبيبي " .
" هل تعلمين الي ماذا اشتقت عندما افترقنا ؟ عيناك المشعتين ابتسامتك " .
" انا هنا يا روس امارس الحب معك اكثر من اول مرة اريدك يا روس انا محتاجة لك كنت بحاجة لك طيلة تلك السنوات " .
لم يكن للوقت عندها اهمية كانت الحياة حينها دقات قلب و ذوبان الواحد في الآخر و بعد الانتهاء همس روس في اذنها :
" مرحبا ثانية بالزوجة الحبيبة " .



تـــــــــمــ ان شاء الله تعجبكو ــــــت . . .

ولا تحروموني من ردودكم الغاليه

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 11-02-09, 02:25 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 108328
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة العراق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة العراق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية روعة وياريت دايما تنزلي روايات عشان ذوقك روعة جدا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة العراق   رد مع اقتباس
قديم 11-02-09, 11:27 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41103
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: racha عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
racha غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الروايه روعع يا الماسه


يسلمك ربي


ننتظر جديدك


مشكوره

 
 

 

عرض البوم صور racha   رد مع اقتباس
قديم 11-02-09, 11:32 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68328
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: الآنسة سالي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الآنسة سالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الله لايحرمك الجنة ومشكووووووووووووورة ياغلا

 
 

 

عرض البوم صور الآنسة سالي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجل الوحيد, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رواية, سوزان كلير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t104451.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-04-10 03:09 AM


الساعة الآن 11:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية