قدح قهوة.."

دعها لـِ قدح قهوة
كانت تعيسة قلقة ...!!!كان مبتهج ساخراً
أمجنونة أنتِ!! ما بكِ
أجبت والقلق يكاد يفتك بها
لا استطيع ... حاصرت دمي حتى استوطنته كنت بحاجه للوقت لما العجلة
ابتسم بتهكم!!
أنتِ تعلمين....!!!
أنا اعلم انك تسير في طريق أخر
قلت لكِ
أنني مجنون بكِ لكن لم تثقي بـِ
شعرت بغصة تقتلع قلبها
لما فاجأتني لو لوّحت لـِ..
قلت لكِ بحزم.... لكن ؟!
أحقاً.... تحبني ؟
ما أكثر أسئلتك الساذجة..
إذاً اخبرني
وإن لم افعل ؟
يالله كم أنت عنيد !!!
وكم أنتِ لحوحة..
ألن تخبرني ؟

يسأل بتهكم!!
لم تجب .. عيني .. أشعل سيجارة .. آآآآه أشعلتِ قلبي باحتجاجكِ
تصرخ به كم أنت غامض يا .......!!
بالله عليك قوليها تفر باكيه...

حب تحت المطر...""
لحق بها وخبأه تحت معطفه ..
لما هربتٍ..؟؟
تحاشت الالتصاق به
وما شأنك أنتَ ؟
اللعنة عليكِ
توقفي بللكٍ المطر
لم تلتفت للخلف لكنها شعرت بنظراته تخترقها
ويجذبها نحوه..
يا لله كم كان حنون وغاضباً حينها
سألتكِ سؤالاً ولم تجيبي
تحاشت النظر إليه ..
كانت أسنانها تصطك من شدة البرد..
أداره ناحيته دموع ..؛ لم الحظ دمعكِ الذي اختلط بالمطر
مآبكٍ؟
انهرت باكية ..
أنت لا تحبني؟
افتر ثغره عن ابتسامه خلابة, لستِ بحاجة لـِ حبي أتذكرين ,,
ضربت صدره بحنق..
لمها بقوه
حبي أنت تسكنين بداخل قلبي ؟!
أيتها الشقية أنتٍ تحبيني..؟؟!!
كاذب"أتذكر أنت كنت تقول: يسرني "ترويض أنثى يسكنها العناد"
كم أنت عنيد واستفزازي..
ضحك ضحكته الفاتنة وغلاتك يا أيتها الشقية
لا أستطيع ألا أن أحبكَ و أطلب بحبكٍِ..
مسح دموعها بأصابعه ولثم صدغها
أمسك بيدها ومضيا تحت المظلة يتقاسمان الحب..

ملاحظه:
"كل ما كُتب أعلاه حكاية من خيالي و هكذا أتاء بسعادة لم أتعمّدها.."

"لكم جنان من الورد الطائفي النقي.."