كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بعد الغياب/ الجزء الأربعون
#أنفاس_قطر#
وقف عبدالله فجأة..
الوقفة اللي تفاجأ منها الكل..
وقال بحدة وصوت جهوري: وقف يا شيخ لا تكتب شيء.. الملكة ذي ما أقدر أتممها...
صوت مرح ورا عبدالله يكمل جملته: لأنه مافيه ملكة تتم بدون شاهد العقد الرئيسي..
سامحوني ياوجيه الخير على التأخير.. منكم العذر والسموحة..
كان الصوت صوت ماجد اللي دخل عليهم بكامل أناقته..
واللي لما شافه عبدالله حس بشيء يشبه الطعنة العذبة..
عمركم سمعتوا بهذه الطعنة.. ؟؟؟؟
الألم الجميل اللذيذ العميق اللي يهز الروح بعمق إنساني غير مسبوق..
هكذا كان إحساس عبدالله..
حس ماجد أقرب له من أي وقت.. أقرب حتى من أنفاسه..
يمكن عبدالله في جزء كبير من ذاته كان يتمنى إن هذا الزواج مايتم..
لكن في جزء أكبر واعمق واكثر غموض كان يتمنى إنه يتم.. وجاء ماجد ليحقق الرغبة الأغلى..
دخل ماجد بمرح ليحتضن عبدالله بعنف..
عنف الاثنين فقط كانوا يعرفون سببه..
ماجد همس في أذن عبدالله بتأثر: كفيت ووفيت يا بوعبدالعزيز.. خلاص عرفت قدري عندك وهذا يكفيني.. يكفيني إنك بديتني حتى على نفسك وعيالك..
عبدالله بذات التأثر في أذن ماجد: أنت راعي الأوله يابو فيصل.. وراعي الأولة ما ينلحق..
ماجد يفلت عبدالله.... ويتجاوزه عشان يطلع بطاقته الشخصية ويحطها على دفتر الشيخ : سامحوني يا شباب.. بس أنا الشاهد الأول.. الثاني بكيفكم..
طلال بمودة سحب بطاقته وترك بطاقة فهد..
في الوقت اللي ماجد ألتفت على الرياجيل اللي في المجلس وسلم عليهم واحد واحد..
أبو فهد وفهد وطلال وعبدالعزيز كلهم يعرفون كم مرة ماجد خطب جواهر..تأثروا كثير من حضوره.. وإصراره إنه هو اللي يكون شاهد العقد..
الشيخ بعد ماخلص: ياعيالي......... حد يوديني للعروس أسالها وتوقع على العقد..
جواهر اللي ما كانت تدري عن شيء.. لأنه كان ينعمل لها واكس غصبا عنها.. وتقريبا كانت خلصت لما رن موبايلها شافت اسم عبدالعزيز..
بذهن خالي تماما: هلا يا قلبي..
عبدالعزيز بصوت واطي: جواهر الشيخ معي طالعين من مجلس خالي، جاينج في البيت.. أنزلي في الصالة بسرعة..
جواهر قلبها طاح في رجولها..ماحد حتى بلغها إن الشيخ حضر.. وفي داخلها كان شعور يتمنى إن هالزواج مايتم.. شاللي صار؟؟ ماجد اتصل يعني في عبدالله؟؟
جواهر وهي حاسة إنها مو قادرة توقف.. وجسمها يتلزق من الواكس.. والشيخ تحت..
بسرعة راحت تغسل يدها على الأقل.. ولبست عبايتها ونقابها.. في الوقت اللي كانت نوف وحصة كانوا يدخلون عليها بسرعة..
نوف بحماس: يمه بسرعة خالي تحت معه الشيخ.. بسرعة بسرعة..
جواهر حاسة إنها مو قادرة تتنفس.. ماردت عليهم.. نزلت.. كانت ترتعش..
عبدالعزيز شافها تتسند على الدرابزين.. راح لها بسرعة وبقلق سألها: وش فيج؟؟
جواهر بصوت حاولت إنه يكون ثابت: مافيني شيء.. يومي قبل يومك..
الشيخ سألها بود واحترام: موافقة يا بنتي على عبدالله بن محمد الـ.....؟؟
جواهر لما سمعت اسمه، حست إنها تبي ترجع كل اللي في بطنها.. الشعور المستمر معها...
ردت بهدوء تتمزق معه احشاءها: موافقة..
الشيخ بذات النبرة: عندج شروط؟؟
جواهر بذات نبرتها: لا..
الشيخ وقعي تحت اسمك يا بنتي..
جواهر وقعت مكان ما أشر لها الشيخ وهي حاسة إنها ما تشوف الورق..
حست إنها توقع على قرار إعدام روحها وإنسانيتها.. بس عشان عيالها كل شيء يهون..
**************
بعد المغرب..
محمد داخل بيتهم.. مار بالصالة بيطلع فوق لغرفته.. شاف مها جايه من المطبخ الخارجي شايله كاسات عصير..
محمد اللي خذ من الصينية كأس وشربه: من اللي عندكم؟؟
مها محترة عليه: الحين لازم أرجع اصب كأس بدل اللي أنت زطيته..
محمد بابتسامة: علي بالعافية.. من حلالش شيء.. جعل عمر أبو سعيد طويل.. إلا هو وينه مهوب مبين ذا الأيام..؟؟
مها بنفاذ صبر: ماني بفاضية لك.. بنات عمي داخل..
محمد بلهفة: من من بنات عمي..؟؟
مها اللي تبي تخلص منه: الدانة ومزنة..
محمد بطريقة مسرحية.. وهو يحط يده على قلبه: مزنة يا قلبي.. فديت الطاري..
مها ولع وجهها من الحيا: أنت ما تستحي ولا تنتخي.. عيب عليك يا قليل الحيا..
محمد وهو يضحك: هذي مشكلتكم يا عيال سعيد كتم المشاعر اللي موديكم في داهية وجايب لكم كآبة..
أنتي مثلا مشتحنة لمتيعب الدب.. ومن الشحنة كل مالش تمتنين..
واخيش العود ما ينعرف وش اللي وراه شكله عايش قصة حب مكسيكية مع المدام ولا حد درا عنه.. (الشحنة: الشوق)
مها خلاص وجهها صار يضرب يقلب: تدري أنت الواحد أصلا مايتكلم معك..
رجعت للمطبخ عشان تجيب عصير ثاني..
في الوقت اللي محمد طلع لغرفته وهو يضحك...
**********
العشاء قرب..
البنات نوف وحصة كل وحدة منهم تستشور شعر الثانية..
في الوقت اللي جواهر كانوا يبدون لها في المكياج بعد ماخلصوا السيشوار والبديكور والمنيكور...
وقبله الحمام المغربي والواكس.. اللي تحممت عقبها..
باقي خبيرة الشعر واقفة.. تنتظر المكياج يخلص عشان جواهر تلبس فستانها وعقب تسوي لها الشنيون...
والباقيات كلهم رجعوا للمركز..
جواهر مو حاسة بشيء.. كانت بس تبي تفرح بنتها.. وافقت على كل اللي كانت نوف تقرره في اللبس والمكياج والشعر..
لما خلصت المكياج .. قامت لبست الفستان المشكلة اللي هي ما كانت راضية تلبسه.. بس ماحبت تكسر بخاطر نوف وقصة الفستان الرومانسية ..
نوف شافتها لبست الفستان.. نطت تجيب الشوز..
جواهر مثل الذبيحة اللي تُساق للمسلخ.. تبي ذا الليلة الكابوس تخلص على خير وبس..
***************
دانة في غرفة سعود هي وأختها مزنة..
مزنة تتلفت في الغرفة : والله ذوقه كلاس وراقي.. تبي شوي لمسات أنثوية وتصير روعة..
دانة بتأفف: وع هو و ذوقه.. صدق غرفة عسكري.. جامدة مثل راعيها.. أمانة روحي شوفي الحمام.. وشوفي التقشف اللي فيه..
مزنة راحت تطل داخل الحمام: أمممممممم يبي شوي لمسات بعد.. بس فخم.. أنتي اللي تنتقدين بس..
تدرين فيه شغلات رحت قبل أمس الصبح شريتها لش..
وكنت أبي أجيبها في الوقت اللي اتصل فيه سعود على وروعني..
أنا باتصل في خالد وبأروح للجمعية بأشتري لش شوي شغلات..
وعقب بأرجع للبيت وبأخلي السواق يجيب الأغراض كلها..
مع باقي ملابسش وعطورش ومكياجش وشغلة سبيشل انا حطيتها لش ببرواز.. بتلقينها مدعوسة داخل الشنطة الكبيرة
دانة بحزن: وش ذا الاغراض كلها انتي بعد، كلها كم يوم وراجعة لكم..
مزنة تبتسم بخبث: ماتدرين يمكن يعجبش الوضع.. ؟!!
وبعدين أنتي تبين تحرميني من إحساسي إني عندي أخت عروس..
مزنة قالت لها هالكلام وهي تلبس نقابها بتنزل..
مع وصولها للدرج، انفتح باب أقرب غرفة للدرج
كان محمد طالع من غرفته
غترته بيد وتلفونه بيد... يكلم بصوته العالي المرح: زين نعنبو.. مافيكم صبر.. جايكم جايكم..
مزنة وجهها انكسر.. مادرت وين تروح؟؟ ترجع وإلا تنزل..
محمد اللي جات عينه في عينها.. وعرفها.. يقول في خاطره: فديت الزول والله..
لو عليه كان قعد يناظر للصبح.. بس ماحب يحرجها.. فرجع لغرفته وقفل الباب عليه..
في الوقت اللي مزنة تأخذ نفس عميق وتنزل الدرج بسرعة طالعة لخالد... وهي تقول في نفسها: نعنبو هو... وش ذا الشعر كله.. شعر بنية.. مالت عليه هو وشعره..
***************
نجلاء أول الواصلين بعد صلاة العشاء على طول..
كانت تنتظر اتصال من ماجد يأكد لها إن الملكة صارت..
كانت خايفة إن ماجد يسوي حركة نذالة ومايتصل في عبدالله عشان يبلغه إنه يحله من وعده له..
نجلاء حاست على ماجد بالاتصالات من الصبح، موبايله مقفول.. وعقب هي بنفسها قفلت موبايلها لحد ما تلقى ماجد.. خايفة تتصل فيها جواهر وهي ما بعد لقته..
راحت له في بيته.. مالقته.. جلست تنتظره لحد صلاة العصر.. لما دخل عليها بشكله المرهق المبهدل..
نجلاء تأثرت وايد من شكله.. حست بحزن عميق على الحال اللي وصل له أخوها الكبير.. نطت نجلاء تحضنه، ماجد حضنها وهو منهار ..
نجلاء بحب: ماجد فديتك حرام اللي تسويه في روحك..وفي الناس.. يعني أنت تبي تتعذب وتعذب عبدالله وجواهر وعيالهم معك..
ماجد بحزن: ليه يعني؟؟
نجلاء بحزن: لا تسوي روحك ما تعرف.. الوعد اللي انت طلبته من عبدالله.. حرام عليك.. جواهر طلبت مني اقول لك كلمتين:
" عبدالله حرمني من عيالي قبل 17 سنة.. وانت تجي تبي تحرمني منهم بطريقة ثانية الباقي من عمري.. أتق الله أنت وصديقك فيني.. أنا ماني لعبة في إيديكم.. اتق الله ياماجد"
وأنا أقول لك وش بتستفيد إذا منعت عبدالله ياخذ جواهر.. جواهر على كل الأحوال مستحيل توافق عليك.. وأنت بتخسر محبة عيال صديقك نوف وعبدالعزيز اللي أنت بنفسك تقول أنهم يحبونك..
وأنت ما تدري يمكن الله سبحانه شايل لك نصيب أحسن
***********
نجلاء لقت البنات حصة ونوف قاعدين تحت.. الثنتين مطقمين لابسين فساتين ناعمة لونها زهري.. مع مكياج خفيف بدرجات الزهر..
نجلاء سلمت وقالت: وين جواهر؟؟
البنات: فوق بغرفتها..
نجلاء طلعت بهدواة لفوق، وفتحت الباب بشويش على جواهر..
عشان تنصدم وبعنف من شكل جواهر الخيالي..
رغم إنها شافت جواهر بفساتين سهرة وفي مناسبات عديدة.. كانت دايما أحلى الحاضرات.. بس الليلة غير..
غير.. غــــــــــــــــــــــير..
غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير. .
#أنفاس_قطر#
بعد الغياب/ الجزء الحادي والاربعون
#أنفاس_قطر#
لما شافت جواهر نجلاء وقفت.. نجلاء وقفت مدهوشة وبشدة..
كانت جواهر واقفة بفستانها الأخضر اللي طوله واصل تحت ركبتها بشوي و اللي لونه الأخضر العشبي كأنه مخلوق عشان يليق على لون بشرتها المخملية..
نحرها وصدرها وأكتافها وذرعانها كانت تلمع بنعومة وشفافية أبرزها امتزاجهم مع حدود اللون الأخضر..
الصندل الأخضر العالي الكعب كان لاف شرايطه الحرير بنعومة وفخامة على سيقانها لحد تحت طرف الفستان بشوي..
مكياجها كان ناعم ومثير في ذات الوقت..
الشدو السموكي اللي دخل فيه اللون الأخضر بنعومة..
الروج المشمشي الناعم المرصع بغلوس بغليتر يكاد يذوب رقة وإغراء على شفايفها الرقيقة المكتنزة..
التسريحة الستينية
الشينيون العالي بغرة تنساب على الجانبين ومثبته أطرافها تحت الشريطة الحرير الخضراء المثبته بطريقة الستينيات على الرأس وأطراف الأذنين العليا..
نجلاء شهقت: وسمت بالرحمن وكبرت.. وقرأت ايات كثيرة من القرآن على جواهر: والله أخاف عليج من العين..
جواهر تبتسم: مافيه حد غريب.. أهل خالي وبس.. وانتي ونوف..
نجلاء بانبهار: حتى ولو.. أخاف عليج من عيني أنا شخصيا...
جواهر بمودة: يا حبج للمبالغة..
نجلاء بنفس لهجة الانبهار: ليه أنتي ما طالعتي روحج في المراية..
وبعدين كملت بنبرة خبث: ووين اللي متفقة مع زوجها إنه متنازل عن حقه الشرعي..
شكلج غيرتي رأيج وتبينه يغير رأيه إذا شافج كذا..
لانه إذا ما غير رأيه و180 درجة.. يكون أكيد عنده مشكلة في رجولته وقبلها في مخه..
نجلاء هي الوحيدة اللي تعرف عن سالفة الاتفاق
جواهر ولع وجهها خجل من كلام نجلاء: صدق إنج ما تستحين.. والله هذي فعايل نوف.. وماحبيت أكسر بخاطرها..
نجلاء وهي تلف حوالين جواهر: صراحة بنتج مذوقة.. مو بس مذوقة.. إلا ذوقها صاروح أرض جو بحر ..
*************
أغراض دانة وصلت..
دانة تتصل بمزنة وتعاتبها: شنو هالأغراض كلها.. تركتي شيء في السوق..؟؟؟
مزنة وهي تضحك: بلاش ما تدرين..
دانة: بشنو؟؟
مزنة بمرح: الظرف اللي خليتيه على سريرش.. يسلم عليش..
دانة بصدمة: صرفتيه كله مستحيل..
مزنة بنفي: شنو أصرفه كله.. لمعلوماتش المبلغ اللي في الظرف كبير واجد.. أنا خذت جزء بسيط جدا منه.. والباقي حطيته بحسابش..
دانة بحزن: زين ماصرفتي منه إلا شوي.. لأني ابي ارجعه لسعود..
مزنة باستنكار: أنتي مجنونة كالعادة.. المهم.. تدرين أنا بنية أستحي.. ماقدرت أشتري شغلاتكم يالمتزوجات.. بس جبت لش شوي بجامات جديدة كل وحدة تقول الزود عندي..
دانة اللي حاسة بحب أختها لها مابغت تخرب عليها: جعلني ما ابكيش يا قلبي..
سكرت منها وهي تطالع في الأغراض والشنط اللي مالية الغرفة..
ثم ابتسمت..
(تدرين مزون أحسن.. خلني أطفش سعود.. يجي يلاقيني محتلة غرفته بالكامل ومغيرتها على ذوقي)
وبدت في ترتيب الاغراض.. وتغيير مفرش السرير.. ونثر أغراضها الأنثوية في كل أنحاء الغرفة.. عطورها ومكياجها على التسريحة..
نقلت ملابس سعود بعناية لناحية من الدولاب بعد مارتبتهم من جديد وبعناية شديدة.. (عشان مايقول إني قليلة ذوق مثله)
رتبت ملابسها في الناحية الثانية..
الحمام... عشرات العلب عبت الحمام.. طقم حمام كامل بأرواب وفوط مطرزة مختلفة الأحجام..
واستمرت دانة في الترتيب اللي خذ منها ساعات وساعات
رغم إنها كانت بعدها تعبانة ومرهقة من أثر المرض اللي جاها
***************
في بيت جواهر..
بيت خالها كلهم موجودين.. الكل يسمي على جواهر ويذكر اسم الله عليها..
أم فهد اللي جلست جنبها: مو كأن ثوبج يأمج متفسخ شوي..
جواهر ماتت من الحرج من أم فهد ( أنا الغلطانة اللي أرد على بزر)
نوف ماخلت شيء ما سوته..
عشاء من الانتركونتنتال.. ضيافة من فوشون.. شيكولت من باتشي.. مع طاقم مضيفات خدمة فندقية فايف ستارز..
مصورتين على أرقى مستوى.. وحدة فيديو والثانية فوتغراف..
دي جي مع خبيرة محترفة..
الرياجيل تعشوا خلاص.. عزوز كلم أخته وقال لها..
نوف كلمت أبوها بحماس: مبروك يا معرس..
عبدالله اللي حاس بضيق كبير كاتم على روحه، رد عليها بصوت حنون: الله يبارك فيج يا قلبي..
نوف بذات الحماس: جبت الأغراض اللي أنا قلت لك..
عبدالله باستسلام: أكيد وأنا أقدر.. تاركهم في السيارة..
نوف: زين روح جيبهم وتعال أنت وعزوز.. عشان تلبسهم أمي..
عبدالله بصدمة: مافيه داعي يا أبوج..
نوف بحزن: ليه يبه؟؟ مايصير.. فيه عريس مايبلس عروسه شبكتها ودبلتها.. والا أمي ما تستاهل..
عبدالله في نفسه( لحول وش ذا البلشة؟؟) :
زين بأجي بس بشرط.. قدام حريم ماراح أقعد.. أنتي وعزوز بس..
(أصلا أنا ماخذت لسان الحية إلا عشانج أنتي وعزوز، ومايهمني الا فرحتكم)
نوف بفرح: زين يبه، لا صرت واقف برا.. أنا بافتح لك باب المجلس.. والحريم بيكونون في الصالة..
عبدالله راح وجاب علبة الطقم والدبلة من سيارته
ولأنه مايدل... عزوز دخله البيت.. ووقفوا في الحوش مقابل مدخل البيت اللي فيه بابين: باب الصالة في الوجه، وباب المجلس على جنب..
عزوز اتصل على نوف: نوف بسرعة.. أنا وأبوي واقفين برا..
نوف جات بسرعة.. وشدت أمها من يدها: يمه قومي بسرعة أبوي واقف برا.. تعالي للمجلس..
جواهر من سمعت اسم عبدالله، حست رجولها مو قادرة تشيلها.. وأنفاسها كأنها غادرتها.. وإحساسها إنها بترجع يرجع لها بعنف..
قامت مع نوف وهي حاسة إنها ممكن تنهار بأي لحظة..
البنات موزة ونورة وحصة ومعهم نجلاء.. من سمعوا إن عبدالله واقف برا..
نطوا بسرعة راحوا يطلون عليه من الدريشة بدون ما ينتبه..
عبدالله كان واقف باستقامة بكامل أناقته وحضوره المتميز مايعرف عن العيون المتلصصة
موزة بانبهار: نعنبو.. وين طاحت جواهر على ذا.. إيه الحين ما ألومها قعدت 17 سنة تنطره.. كل شيء فيه مركب تركيب
نورة تكمل بعيارة: تركيب فول فول فول اوبشنز..
موزة تكمل عليها: لا والله هذا أبو الأبشنز وأمه..
نجلاء وهي تضحك: وينه غانم يسمعج..
موزة وهي تضحك: إن الله جميل يحب الجمال..
أم فهد تنادينهم: أنتو ما تستحون؟؟ نعنبو.. بتأكلون الرجّال بعيونكم يا علها البط..
البنات لاصقين على الدريشة يقزون عبدالله من فوق لتحت ويعلقون.. لحد نوف مانادت أبوها يدخل للمجلس..
جواهر كانت جالسة مكان ماجلستها نوف.. جواهر كانت حاسة بخجل غير طبيعي.. مو من عبدالله لكن من اللبس اللي هي لابسته.. كانت عيونها بحضنها
كان عبدالعزيز أول من جاها.. وحبها على راسها.. وبارك لها وتراجع شوي..
جواهر حست قلبها بيوقف وهي تطالع في طرف الثوب الأبيض اللي صار خلاص واقف جنبها..
نوف بمرح: يبه وش فيك واقف؟؟ اقعد جنب المدام..
#أنفاس_قطر#
أدري الحين ودكم تزنطوني
أعرفكم يالحريم تموتون في طاري العرس
بس خلاص هذا أنا ريحتكم وزوجتهم
الباقي خلوه يجي على مهله
<= حاسة بنعلة مرت من فوق رأسي (بوش ومنتظر الزيدي صرنا)
نشوفكم بارت بكرة
بكرة بارت واحد بس.. لا وقصير بعد <== شفتوا اللعانة على أصولها
على قولة متابعة في المنتدى الثاني <== هذا المستخدم يحتاج شوي رحمة في قلبه <== بس لا رحمة لا تنازل لا تراجع
بس بارت بكرة شي سبيشل (سبيسيال على قولت اللبنانيات العسل)
وأخرته حرق أعصاب مضبوط
بس بعد بكرة بأراضيكم ببارتين أو3 بارتات إن شاء الله
انطرونا
|