رواية فعلا رائعة الله يوفقك ودائما تمتعينا برواياتك رائعة

صباح الخير ...........تسلم ايدك انفاس على الرواية الجميلة ............بصراحة حبيت الروايات القطرية لانو اغلب الروايات الي قريتها من الكاتبات القطريات ماعليها كلام ...........واكثر شي يشدني فيها الترابط والتلاحم الاسري وصلة الرحم من جميع العوايل الكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير ويقدره

انفاس قطر اول رواية قريتها لك ومن اول سطر دخلت جو مع الاحداث بسبب الاسلوب الشيق ...........غير كذا الرواية جدا واقعية وبعيدة عن الخيال الي ماله معنى بالروايات غير كذا بعيدة عن الابتذال وحسيت نفسي اقرأ رواية خليجية مية بالمية من خلال العادات والتقاليد والمجتمع الي عشناه مع ابطال الرواية

بعد ماخلصت روايتك رحت لثاني رواية وان شاء الله لما اخلصها اعلق عليها ............ حبيت الطابع الديني الي بالرواية وحبيت الدروس والعبر الي تحملها السطور ............ولو اكتب لك كذا صفحة مااوفيك حقك ابد



جواهر وعبدالله


بدايتهم كانت صعبة وتعاطفت كثير مع جواهر بنت لساتها صغيرة ماتعرف للحياة الزوجية غير كذا لسى نموها مااكتمل وحرمت من ابسط حقوقها وهي الدراسة مع انو عقلها واعي ونظيف بس بسبب تفكير الكبار وانو زوجها اولى من الدراسة والشهادة افكار قديمة وظالمة للبنت


بس احط لومي على عبدالله الفاهم الواعي الدارس لانو مهما كان صار ولي امرها كان بأمكانه يتقرب من جواهر ويتفاهم معاها على اسلوب للتعايش بدون مااحد يدري من الاهل

غير كذا كان يقدر يصر على انها تكمل تعليمها وانو هو الي راغب في هالشي ...... اما انو يبين للكل نفوره منها وانو زواجه بس على ورق والبيت الي عايش فيه امها تشوف كل شي وواضح لها شي طبيعي بيتدخلون وبيضغطون عليه مثل مااجبروه على الزواج منها


وهذا هو من اول مرة تعامل معاها كزوج حملت منه وهي طفلة وحياتها صارة على المحك ومع ذلك مارحمها بسبب افكاره الظالمة وحرمها من عيالها وهج من البلد كلها وهو مرتاح الضمير ونسى انها ضحية مثله هو الرجال الي ماقدر يوقف بوجه ابوه من البداية كيف وهي طفلة لاحول لها ولا قوة


تعاطفت كثير مع جواهر بصراحة وكسرت خاطري ماتنلام انحرمت من اطفالها سنين ماشافت مراحل نموهم ولا تغيراتهم وعبد الله قراره كان اناني جدا حرم الام والعيال من بعض


صحيح ماقصر معاهم رباهم احسن تربية ودرسهم احسن دراسة بس حرمهم من اهم شي وهي الام ...........

جواهر انسانة طموحة قدرت تلهي عمرها بدراستها بس حرقت القلب ظلت ملازمتها طول سنين الفراق ........... لحظة لقائها مع عبدالله كانت مثيرة مع انها ماتكلمت ولا ابدت اي حركة تدل على هويتها بس وصلت رسالة لعبدالله انو الانسانة الي حرمها من عيالها لانها جاهلة بنظره صارت تملك اعلى الشهادات


غير كذا كانت الصدمة لعبدالله للتغير الي صارت عليه جواهر من الناحية الشكلية سحرته قبل مايشوفها واذهلته وخلته يستسلم لمشاعره الي كبتها طول السنين الي راحت ودمرت كل افكاره انو جواهر تزوجت وجابت درزن غير عياله


صحيح جواهر قست عليه وخلته يكره نفسه وهو الي كان مبهور بجمالها بعد ماتزوجها وشاف حسنها بس حلو التفاهم الي مشو عليه من اول يوم لهم وكأنهم يتعرفون على بعض من جديد لانهم اصلا ماعاشو مع بعض ولا عرفو بعض


وحبيت انسجامهم السريع واعترافهم لبعض بحاجتهم للقرب من بعض وماطولو في البعد وعاشو كأي زوجين ..........وبعد عبدالله مرة ثانية واختفائه كانت محنة ثاني لجواهر تعيشها بعيد عنه بس صبرها وايمانها بالله كان حافز لها واولادها استمدو القوة منها ............ واحلى مفاجأة كانت ماجد الصغير بس زين انتظر رجوع ابوه علشان يستقبله


حياتهم واقعية ومناسبة لاعمارهم عقول واعية ورزينة ماتخلو من الرومانسية والغزل الي انحرمو منه ببداية حياتهم ثنائي جميل جدا واكثر اثنين حبيتهم بالرواية



نوف وعزوز


حبيت عزوز اكثر من نوف وتعاطفت معاه وحسيت باحتياجه لامه اكثر من نوف مع انو هو الرجل بس وجود امه طلع شخصيته المدفونة وهي عرفت حاجته وفهمت له بدون مايتكلم وخصوصا مشاعره مع ديما الي بالفعل استنكرت تصرفاتها على صغر سنها وماحبيتها ابد وحسيت انو ماتستاهل عزوز الا كأخ لها بس لانو انشغال امها عنها مايعطيها مبرر لتصرفاتها ابد بس زين عزوز كان له تأثير عليها وقدر يطلع الانثى الي فيها




نورة وعبد العزيز


نورة هالبنت رجة بصراحة النقيض تماما لشخصية عبد العزيز الرزينة وصعب نتكهن بتصرفاتها وخصوصا الصدمة الي جاتها بعد غياب عبد العزيز وهي انسانة مرحة تغيرت حالتها وبعد رجوعه بالسلامة وحركتها يوم ضمته عن جد تصرف لاواعي منها بس الانسان لما يتعرض لصدمة قوية تبذر منه اشياء غير متوقعه

عبد العزيز على انو الصغي بس كان سند قوي لجواهر وكان له يد انو خلاها تطلع من حالتها الصعبة وتكمل دراستها عن جد كان اكبر سند لجواهر في محنتها ونورة كانت الضحكة والبلسم في حياته



دانة وسعود


بصراحة دانة ماعجبتني على تعليمها وعقلها بس تفكيرها جدا سخيف وعليها تصرفات تقهر يعني دامها تموت بسعود من سنين وصار هو نصيبها وشافت منه تعامل حلو واعترف لها بحبه بعد فترة بسيطة من زواجهم وهي عارفة شخصية سعود العصبية ليه ماتقربت له واعترفت بحبها احيانا التصرفات والافعال مو كافية علشان تبين الحب المدفون غير كذا مثل ماهي تفرح اذا اعترف بحبه وعبر عن اعجابه فيها نفس الشي الرجال اذا ماسمعها من زوجته من وين بيسمعها

غير كذا لما اصرت على دوامها وهي حامل الا تمشي على رايها وفي النهاية خسرت ولدها ومالحقت تفرح فيه واكثر شي عل قلبي سفرها بدون اذن زوجها بالذمة هذا تصرف بنت متربية تخاف ربها

واخوها الغبي وابوها كيف يسفرونها بدون لاياخذون اذن زوجها وهي سفرتها مو ضرورية مجرد عناد براسها ويوم يطلب منها ترجع عاندت اكثر تستاهل الطلاق هي السبب وبكل سخافة تحط اللوم على سعود ودازه له الدفتر بعد فوات الاوان بصراحة حسيتها غبية وماتستاهل سعود ولا تستحق انو يرجعها كان خلاها تتزوج غيره وتشوف الفرق


اجل هي الغلطانة وتحط اللوم على زوجها ماحبيتها ولا زعلت على طلاقها لانها في نظري تستحقه وبقوة بعد


خالد والجازي


حبهم كان عذري مع انو بداية لقائهم مو حلوة وحالة خالد كانت جدا غريبة بس صدمت الحب خلته يعيش ويتصرف تصرفات غير طبيعية بالرغم من تهوره وتسرعه وانو قهرني يوم يسافر مع اخته ويفهم السالفة الي بين سعود وابو علي على كيفه بس تمنيته للجازي والحمد لله الي صار ماخرب فرحته


ماجد ودلال


ماجد حبيت شخصيته بس كرهته لما طلب من عبدالله مايتتم زواجه من جواهر كرد دين له وهو عارف ومتأكد انو هي مستحيل تكون له وكان بيحرم الام وعيالها من الاستقرار بس زين انو رسالة جواهر الي قالتها له نجلا صحته من الي كان بيسويه بس ربي عوضه بدلال وكانت مناسبة له وقدر يحبها من بداية زواجهم وزين طلع هو اول رجل بحياتها ودلال المسكينة تستاهل بعد كل الظلم والعذاب الي شافته من زوجها ربي عوضها بماجد وبفيصل الي نور حياتها وصارت ام بعد ماكان الكل يفكر انو احتمال يكون فيها عيب وماتجيب عيال حبيت حياتهم واستمتعت فيها



منيرة وسالم


بدايتهم كانت صعبة ومؤلمة جدا وخصوص انو منيرة كانت كارهة لسالم وسالم عرف مشاعرها وبعد ماصار الي صار ماحب تعاطفها وشفقتها عليه وقسى قلبه بس هالشي قرب منيرة منه وخلاها تعرفه وتحبه وتتعلق فيه وربي تمم لهم بشفاء سالم وانتظار ولي العهد ..............عشنا معاهم احزانهم ببداية حياتهم كزوجين وفرحنا لنهايتهم الحلوة



محمد ومزنة

الظاهر بنات العم تفكيرهم غبي جدا ومزنة لما رفضت محمد كانت اسبابها جدا ظالمة بس هي الخسرانة مو محمد لانها مابتلقى واحد مثله مو ذنبه اذا كانت مشاعره مسيطرة على شخصيته واحسن انو ماتزوجها بالاخير تمنيت انو خطب له غيرها الي تقدره والندم ماراح ينفعها بشي


ثاني وفاطمة


عاد هذولي الاثنين الي ارتبطو في الاخير كل واحد اعند من الثاني فاطمة دلوعة وثاني مغرور شايف نفسه بس زودها ليلة الملكة قطع جلد البنت بخشونته بس موت ابو فاطمة على الرغم من انو الحدث مؤلم جدا وبكانا بس قرب الاثنين من بعض وفضح مشاعرهم حبيتهم وحبيت طريقة ارتباطهم وحسيتهم لايقين على بعض



اغلب الشخصيات حبيناها مثل نجلا وموزة وراشد وحمد وسارة وارتباطهم مع بعض وابو محمد السايق عجبني وفائه وصدقه واخلاصه ..............

وكرهت هند الصايعة واخوها الخبيث والحمد لله ماكان لهم دور بارز وكبير في الرواية ...............جدا استمتعت فيها وعشت جو قلم مبدع يستحق المتابعة والتميز سلمت يدك يالغلا والله لايحرمنا من ابداعك

ما شاء الله اسلوب رائع

والرواية خطيرة

..