لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (8) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-09, 10:21 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم..
اول شي سلامات يا قلبي ما تشوفيـن شر..
واذا عن الامدادات الي طلبتيهـا فالبنـات ما كفو ووفو..
ههههههه اتغشمر طالعي وراج تلقيـن الي طلبتيه واكثر:)..
بالنسبة للبارت مادري قصـير ولا من شوقي له ولهفتي اكل الحروف اكل واحس انـه قصـير..!!
يسلمووو نفوس..


عبد العزيز
امممم صراحة فاجئـني..
معقولة يعـرف الي سواه ابـوه..!!
اممم شوفي يا انـه سمع ابوه بالصدفة يوم كان يكلـم فاضل مادري افضل:)
وهالشي كان سبـب سكوتـه وانطوائيـته..!!
او انـه قال هالشي لانـه حاس بامـه ويبيهـا تطلع الي بقلبهـا..
بس لو كان يدري بالي سواه ابـوه كان ما عاملـه عدل ولا كان ظغط على امـه..
حيرني هالعزوز..!!


دانـه
ههههههههههه بعنادهـا يابت المرض لروحهـا..
بس شكلهـا واهي ترجف ههههه عجيب<<مو قتلج تخلينا نشوفهم:)


سعود
هههههههههه واخيـرا سعود مختبـص ومو عارف شسوي..
والاجازة عليـنا تبيهـا عشان ترتاح ولا عشان تقعد مع دانـه:)
حركاتك كاشفينها هع

فاطمـه
الحمد لله..
كلش ما توقعـت يكون هذا تفكيرهـا..
صج المظاهر خداعـه..


جواهـر
وشرح ترد على ولدهـا..
هل بتفجر كل شي وتطلع الي بقلبهـا..
او انهـا بتشك بالسالفـه وتكلم عبد الله تتأكد..



عبد الله
ما اعتقد انـه قايل لعبد العزيز مو معقـولة يشوه صورتـه الي راسمينهـا عياله بنفسـه..
يمكن قايل لهـم شي ثانـي ابسط من الي سواه..!
مادري..
وارد اقولـه المفروض يكون متوقع هالرد منهـا..
عيل يبيهـا تقوله موافقـه وكأن شي ما صار..!!
يلا خل يذوق شوي من الي ذاقتـه فبعده..

آخر شي
سلامات مرة ثانية
بانتظار البارت القادم بكل شوق..
تسلم ايدج مذهـله عالنقل
تقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8   رد مع اقتباس
قديم 13-01-09, 03:49 AM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90211
المشاركات: 2,649
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الذكرى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الذكرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم

ماشااااءالله عليك ياااااأخت أنفاس قطر والله ابداااع وافكاااار رهيبه وجديده،في البداااايه جذبني عنوااان الرواااايه وقلت بشوف اول جزء إذا اعجبني بأنتظرها تكتمل وبعدين بقراها وهي مكتمله لاني اكتفيت من القصص غير المكتمله ووعدت نفسي مااقرأ قصص غيرمكتمله مره ثانيه،ووالله من بدأت فيها وااانا داخله في عالم ثاني ماطلعت منه إلا بعد ماخلصت الجزءثلاثين وراح وعدي لنفسي خرطي.
نجي لأبطال القصه اعجبتني طيبةوحنان عبدالعزيز أخوجواهر،ورجولةمحمد ،و نخوت خالد ،و ثبات وقوة دانه،وعقل وحكمت فاطمه،وقهرني قسوةوأنانيةعبدالله، وبرود وخشونةسعود، وخبث هند وأخوها فايز يعلهم الماحي ،وتفكير منيره السلبي يعني ماادري ليه كارهه سالم وكيف حكمت على الرجال بالجنون بهذي السرعه وبأسباب تافهه،وآاااخ من جواهر ومعانات جواهر الله يصبرك ويقويك على اتخاذ القرار المناسب.
ونجي لتوقعاتي الجهنميه والتي نادرا ماتصيب وغالبا تخطئ ههههه:
_عبدالعزيز ونوف مايعرفون باللي سواه ابوهم وعندي احساس بإن خالة ابوهم عائشه لها يد في الموضوع.
_واتوقع ان جواهر بتتزوج ماجد.
_دانه وسعود يحبون بعض من زمان بس كل واحد ماخذ موقف من ثاني وهذا اللي خلاهم يكرهون بعض.

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة حنين الذكرى ; 13-01-09 الساعة 04:10 AM
عرض البوم صور حنين الذكرى   رد مع اقتباس
قديم 13-01-09, 11:48 AM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباح الخير والورد والفل
بعيد عن الزكام والمرض
سامحوني كلكم بليز
لأني مو قادرة أرد عليكم والله بعدني تعبانة وايد<== أذلفي بس وش نبي بردودك، عطينا البارتات وورينا عرض مقفاك
أنا والله قريت كل الردود
وفيه ناس افتقدتهم وااااااااايد
لما مالقيت ردودهم
عسى مانعهم أحسن من مانعي
وإنهم يكونون كلهم بخير وصحة

تفضلوا
وقراءة ممتعة مقدما

انفاس

 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
قديم 13-01-09, 11:49 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



بعد الغياب/ الجزء الحادي والثلاثون

#أنفاس_قطر#


عبدالله خلص اجتماعه ..
كانت نفسيته في الحضيض..
حاس بحزن غير طبيعي متجذر بقسوة .. وبجرح عميق خلى روحه تغرق نزيف..

نزل من مقر البنك..
لقى السواق اللي معاه ينتظره تحت،
عطاه عبدالله جاكيته وكرافتته، وخذ من السواق جاكيته هو(جاكيت السواق اللي كان لونه زيتي ومبين عليه القدم)..

وقال له : روح أنا أبي أمشي وسط الناس شوي.. وما أبي يكون منظري لافت للنظر وأنا بجاكيت رسمي وكرافته..

ونزل عبدالله مشي.. متجه لميدان التحرير.. كان يبي يحس بالناس.. يمكن الزحمة والعالم يلهونه عن حزنه الحاد شوي..

"خلاص جواهر أنتي كذا انتقمتي مني وزيادة.. عمر ماحد كسر نفسي مثل ما أنتي سويتي"

كانت الهواجس تاخذ عبدالله وتوديه.. الكلام اللي قالته له جواهر جرحه لأبعد حد..
وعمره ما تخيل وهو ابن السوق القوي الصارم الواثق.. إنه ممكن ينجرح بهالصورة من مجرد كلام..
كلام..
ومن من؟؟
من اللي كان يتشفق وبيموت على كلمة منها..

ألف هم يغرقه ويسحبه للهاوية..
استمر عبدالله يمشي، مشى ومشى كثير بدون مايحس بالساعات اللي تمر..
كان عبدالله يحفظ القاهرة مثل كف يده.. مشى في الميادين والشوارع العامرة بمئات الآلاف من البشر..
لكنه كان وحيد .. وحيد..
كأنه وسط صحراء قاحله عدد حبات رمالها يأسه وحزنه وجرح كرامته المهدورة..

وصل لكوبري قصر النيل ، وقرر يجلس شوي في مقهاه الشهير اللي هناك، رغم برودة الجو..

وهو جالس يشرب قهوته المرة كمرارته..
وصله مسج.. فتحه..

رغم إن المكتوب في المسج كان في غاية الأهمية.. إلا أن عبدالله قراه بدون اهتمام..
ورمى الموبايل على الطاولة.. وهو رجع يطالع الأفق.. ونظره يسرح بعيد بعيد..


*************



جواهر وهي مصدومة ومو مصدقة: أنت ونوف تدرون؟؟ من متى؟؟ ومن اللي قال لكم؟

عبدالعزيز بهدوء: أبوي اللي قال لنا.. خبرني امس الظهر لما اتصلت فيه؟؟

جواهر وهي بعدها مصدومة: قال لك كل شيء.. كل شيء.. مستحيل.......
أكيد إنه غيّر في السالفة.. عشان يخليكم صافين معه بهالطريقة.. لا وتبوني أرجع له..

عبدالعزيز بذات الهدوء: شنهو اللي غيّره؟؟ عندج شيء ممكن تقولينه غير إنه طلقج.. وخطفنا.. وقص عليج عشان تخليه يطلع فينا من البيت .. وحرمج منا 17 سنة، وانتي ما تدرين عن مكاننا..

جواهر كانت مصدومة وصدمتها أكبر من أي كلام: يعني عرفتوا ذا كله.. وعادي عندكم.. ما كأن أبوكم سوا شيء؟؟

عبدالعزيز بهدوء ذكرها بأخوها عبدالعزيز: يمه اسمعيني فديتج
قبل أمس لما جيتينا، أنا ونوف كنا معتقدين إنج رميتينا 17 سنة
ومع كذا شوفي اشلون ارتمينا بحضنج وتقبلناج، وإحنا ما نعرفج.......
فكيف بأبونا اللي معنا صار له 17 سنة؟!!
ما أنكر إن اللي سواه أبوي جريمة، لكن هو سواها وهو يعتقد إن مصلحتنا في اللي سواه..
أكيد إنه كان غلطان وأكبر غلطان.. بس خلاص يمه اللي راح راح... وهذا احنا تجمعنا من جديد.. بتخلين حقدج على أبوي يخرب حياتنا...... أبوي ربانا ما نحقد ولا نشيل على أحد..

يمه أبوي عشاننا سوا اللي مستحيل أبو يسويه.. أنا عقب ما كبرت وصرت أعرف مشاعر الرجل أشلون.. حسيت بالمعاناة اللي هو كان عايشها..

تخيلي شاب في العشرينات ثم في الثلاثينات في عز شبابه وفتوته ووسامته.. دافن نفسه حفاظا على دينه أولا وعشاننا ثانيا...
كنت أشوف الحريم لما كنا في أمريكا أشلون يقطون نفسهم عليه.. مدرساتنا.. دكتورة الاسنان حقتنا.. مدربة الرياضة في الجم..
في كل مكان كانوا الحريم يحاولون يلفتون نظره.. لكن هو عمره ما ألتفت لأحد....
كان يكثر من الصيام والصلاة والرياضة ورفع الأثقال... وقتها ما كنت أعرف ليش هالك نفسه بذا كله.. بس الحين عقب ماكبرت عرفت ليش.. واعتقد إنج فاهمة يمه..

جواهر اللي كانت قاعدة تسمع ولدها بانتباه.. لما وصلت هالنقطة، غصبا عنها حمر وجهها.. ولعنت الساعة اللي خلت ولدها يضطر يفتح معها موضوع مثل هذا..

وكمل عبدالعزيز اللي بدأ ينفعل وصوته يرتعش: كان ممكن إنه يتزوج، ولا حد يقدر يلومه، شاب في سنة محتاج أكيد لزوجة جنبه، لكن هو ضحى بكل رغباته عشاننا..
تعتقدين أبو مثل هذا..حتى لو كان خطفنا من أمنا.. إنه إحنا راح نتركه عقب ماضيع عمره علينا...؟؟

جواهر بحزن: وأنا يعني ماضاع عمري وأنا انطركم؟؟ على الأقل هو كان مستمتع بوجودكم معه.. بس أنا عشت الحرمان كله..

عبدالعزيز بحزم: بيدج تنهين الحرمان، وتخلينا كلنا نعيش مبسوطين..
يعني أبوي مو سيء لهالدرجة اللي يخليج مو قادرة تتخلينه زوج..
أبوي رجل رائع على كل المستويات..

جواهر باستسلام: طيب والمطلوب مني؟؟

عبدالعزيز بانتصار وشخصيته الجديدة القوية بدأت بالظهور: ترجعين لابوي..

جواهر وهي تحس إنها تحكم على روحها بالإعدام: وأنا موافقة..

عبدالعزيز ينط مبسوط يبوس في أمه، ويقول: خلني أبعث لأبوي مسج أبشره..

" يبه
أبشرك
أمي وافقت ترجع لك..
أرجوك تكتب عليها أول ما ترجع فورا"

وكان هذا هو المسج اللي وصل عبدالله واللي هو تلقاه ببرود..

"لو كان هذا المسج وصلني قبل مكالمتي الأخيرة مع جواهر.. يمكن ماكان قدرت أنطر لين موعد طيارتي بكرة، يمكن كان رجعت فورا على أول طيارة....
بس الحين ما أبي أرجع الدوحة.. ما أبي اشوفها أو أسمعها.. كلامها في التلفون ذبحني.. اشلون لو قالته لي مباشرة"


****************


سعود رجع البيت بعد صلاة الظهر..

أمه مابعد رجعت، وخواته الجازي بعدها في المدرسة ومها في الجامعة..

دخل غرفته يتسحب: "لحول.. الواحد حتى غرفته ما ياخذ راحته فيها..
أنا وش اللي خلاني أتهور وأجيبها لبيتي، كان خليتها لحد ما أتعود على فكرة مره في غرفتي..
أبوك ياللعانة، إلا تكسر خشم المسكينة، هذي هي كانت بتموت عليك"

دخل الصالة، مالقى حد فيها..
على غرفة النوم.. لقى دانة بعدها على نفس النومة..
قرب منها.. حسبها تناديه.. لأنه متاكد إنه سمع صوتها.. قرب أكثر.. وجلس على الكرسي اللي هو كان قاعد عليه اليوم الصبح.. "دانة تبين شيء"

قالت كلام كثير.. ما فهم منه شيء.. كان اسمه موجود في الكلام واسم مزنة أختها وخالد أخوها.. هذا اللي قدر يفهمه..

سحب كرسيه.. وقرب منها أكثر، وهو يقرب إذنه من فمها: دانة أنتي شتقولين؟؟

كانت تهذي.. والأخ بعده مو مستوعب.. وأخيرا قرر يحط يده على خدها.. أنلسع لما حط يده على خدها.. كانت مولعة نار..

سعود احتاس: " أنا وش أسوي الحين"
كان وده يتصل بأختها مزنة عشان تجي تشوف وش فيها.. بس يخاف إنها تكون في الجامعة، وهو أصلا مستحي يسويها...
" يعني زوجتي مريضة ماني بعارف أتصرف معها يعني؟ بأوديها للمستشفى "

وقال لها بصوت هادئ:" دانة قومي ألبسي أوديش المستشفى"

بس دانة اللي كانت تعبانة جدا.. ماكانت حتى قادرة تركز هو شيقول، ولا حتى حاسة فيه ولا نفسها..

شال سعود عنها البطانيات والفروة بسرعة، بس رجع يغطيها بذات السرعة بوحدة من البطانيات، عشانه تخرع لما شاف روبها منفتح شوي..

" لحول وش ذا البلشة..هذي عقوبة ربي لي.. وش أبي بالبنية أخذها من بيت أهلها؟؟"

راح سعود للصالة يبي يطلع لها ملابس من شنطتها، فتح الشنطة ما قدر يمد يدها فيها يفتش... (أنا أخرتها أقلب في ملابس حريمية..)

أخر شيء هداه باله يتصل بمحمد اللي كان توه طالع من الجامعة راجع للبيت، وطلب منه يجيب دكتورة معه ويجي بسرعة..

محمد برعب: دكتورة؟؟ ليه عسى ماشر؟؟

سعود بهدوء : دانة تعبانة شوي..

محمد بخبث: نعنبو.. وش سويت بالبنية يا المتوحش؟؟

سعود اللي توه ينتبه لرنة الخبث في كلام أخيه: محيميد أنا ماني متفرغ للعانتك، البنت بتموت.. عجل علينا..

محمد لما سمع سالفة بتموت ذي، قطع كل رادارات الدوحة من الجامعة.. لعيادة الدكتورة ..لبيتهم..

سعود بعد ما سكر من محمد.. نزل للمطبخ
جاب ماي مثلج.. ورجع لدانة اللي كانت ترتعش وتهذي.. طلع فوطة من أدراجه..
حط غترته، وجلس على الكرسي وحط الماي على الكومدينو اللي جنب السرير.. وحط الفوطة في الماي عصرها وحطها على جبينها..

دانة أول ماحست ببرودة الماي، صارت تشهق بشكل غير طبيعي..
سعود احتاس، خاف يكون اللي يسويه غلط.. وإنه يكون يضرها.. لكنها بعد دقيقة هدت والفوطة على جبينها..

ولقاها سعود فرصة يتمعن في ملامح دانة، اللي غصبا عنه كسرت خاطره..
بدون ما يحس لقى أصابعه تمر على ملامح وجهها، وكأن أصابع يده المرتعشة تبي تحفظ ملامحها..
بدء من حاجبها.. لعينها.. لخدها.. لخشمها.
..... لشفايفها..
ومع وصول يده للمحطة الأخيرة .. لشفايفها..
كانت رعشته بلغت أقصى حد..
واللي زاد عليه إنه لما جاء يتماسك ويرجع يده..
دانة مسكت في يده، وهي تقول: مزنة تعالي جنبي.. وتشده من يده بضعف..
سعود قام وجلس جنبها.. هو بالكاد مسيطر على أعصابه..
دخل ذراعه من تحت رأسها..

و

ضمها لصدره..
وبقوة..

سعود مايدري شاللي خلاه يحضنها..

الموقف اللي هو كان فيه.. والمشاعر اللي هو كان حاس فيها.. مالقاها تترجم إلا بهذي الصورة ..
وماكان ممكن يكون لها ترجمة إنسانية غير هذي الصورة..

كان حاضنها بقوة، وهي كانت يد مرتمية ورا ظهره ويد مسكت فيها جيب ثوبه بضعف..

سعود كان حاس كأن اللي قاعد يتصرف واحد ثاني غيره، سعود ما يتصرف بهالعاطفية..
سعود الثاني كان شاد على دانة وحاضنها بقوة
كأنه خايف حد يأخذها منها..

كان حاضنها بيد، ويده الثانية كانت تلمس خدها الملتهب حرارة بكل حنان..

عصبا عنه بدون مايحس، لقى نفسه يطبع قبلات ناعمة على شعرها اللي كان بعده مبلول.. كان يحس من حراره رأسها كأن الماء يتبخر من شعرها ويلفح وجهه..

حس بألم كبير يجتاحه، وهو يحس بضعفها بين إيديه.. "المهرة اللي كانت تصهل بكل عنفوان البارحة بس.. يصير لها كذا اليوم... والله انش مهرة أصيلة يادانة ومن يومش مهرة.. ومن وأنتي صغيرة مهرة حرة ما حد قدر يروضها"

سعود مستغرب من المشاعر اللي كانت تجتاحه بعنف.. وهو شاد على دانة في حضنه..

وسعود على نفس جلسته اللي هو حاضن فيها دانة، رن موبايله، تناوله بيده الثانية كان محمد عند باب الغرفة..

سعود نزل دانة بالراحة، كان كم ثوبه كله مبلول، من شعر دانة اللي مابعد نشف..

طلع سعود عليهم ودخل الدكتورة ، الدكتورة فور كشفها عليها ارتعبت، درجة الحرارة كانت41.. : لازم ننئلها للمستشفى حالا.. البت تعبانة خالص..

سعود رجع يحتاس: طيب هي ماعليها ملابس الحين..

الدكتورة بعصبية : ملابس إيه أنت الأخر؟؟ أهي بروبها، لفها بعبايتها وشيلها.. أديك ئدامي ماشاء الله حصوة في عين الي مايصليش عالنبي تشيل اتنين..

سعود اللي عصب على الدكتوره بس ماقدر يرد عليها..
لف دانة بعبايتها وشالها

محمد اللي كان واقف برا لما شافه طالع شايل زوجته، راح دخل غرفة خواته..

ونزل سعود الدرج يركض كانه شايل عصفور مو مره..
والدكتورة تركض وراه..

حطها على سيت السيارة اللي ورا,, والدكتورة وراهم بسيارتها

وفورا لطوارئ مستشفى حمد..


***********


جواهر اللي كانت مهمومة لأبعد حد.. اضطرت ترجع مع عيالها لبيت أبوهم.. عشان رفيقات نوف كانوا يبون يجون يسلمون على أمها لما عرفوا الخبر..

ونوف عطتهم موعد بعد صلاة المغرب..

نوف أصرت على أمها إنها لازم تكشخ وتتعدل لأبعد حد.. عشان تحر رفيقاتها..
خصوصا هند اللي شايفة إنه مافيه أحلى منها ولا احلى من جسمها في كل الجامعة..

جواهر ماكان لها خلق تكشخ.. لكنها لبست عشان خاطر نوف..
لبست تايور بنطلون مع جاكيت لونه تركواز، الجاكيت القصة الرسمية لكنه ماسك شوي وقصير لتحت الخصر بشوي، وتحته اسكارف حرير.. درجات التركواز مع شوي أورانج.. ملفوف على الرقبة والصدر ومبين من تحت فتحة الجاكيت المثلثة الطويلة.. مع صندل كعب عالي لونه فضي مطفي..

وأصرت عليها نوف تحط مكياج، فحطت كحل وماسكرا وروج اورانج فاتح.. رفعت شعرها فوق ونزلت شوي خصل بشكل عشوائي..

نوف تطالع أمها، وجواهر تقول بنفاذ صبر: خلاص كذا زين؟؟

نوف قاعدة مبلمة.. جواهر: يمه.. خلصيني..

نوف عقب السكوت.. صاحت بصوت عالي: واو مامي تهبلين تهبلين.. تهبلين.. بيموتون كلهم حرة..

رن موبايل نوف.. يالله يمه.. كاهم وصلوا.. خلينا ننزل..

في نفس الوقت
كانت سيارة فايز أول سيارة توصل.. بعد ما أصر إنه هو اللي يودي هند.. مع إنه عمره ماوداها ولا جابها..

وصل لمدخل البيت وكان يبي يطلع فوق يوقف عند مدخل الباب مباشرة..
بس حارس البيت الداخلي مارضى.. وقال له إن أبو عبدالعزيز مشدد إنه مايطلع فوق غير سيارات أهل البيت، وسيارات الضيوف توقف تحت، لأن اللي بيوقف فوق بيكشف مدخل البيت على طول..

اضطر فايز يوقف مكان ما قال له: يالله انزلي لا بارك الله فيج لا أنتي ولا العجوز اللي جاية تسلمين عليها..

هند بحرة: إيه والله هالعجوز وش اللي طلعها في ذا الوقت بالذات، عشان تخرب مخططاتنا..؟؟

فايز بخبث: مافيه شيء بيخرب.. بس أنتي خليج ذكية..

نزلت هند.. ودخلت داخل.. عشان تشوف المفاجأة اللي خلتها تولع لأبعد حد..

#أنفاس_قطر#


 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
قديم 13-01-09, 11:50 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعد الغياب/ الجزء الثاني والثلاثون

#أنفاس_قطر#


دخلت هند بهدوء..
وهي تفسخ عبايتها وتعطيها الفلبينية اللي استقبلتها عند الباب..
تعدلت في المراية الكبيرة اللي عند المدخل.. وعقب ودتها الخدامة للمكان اللي هم جالسين.. مجلس الحريم الكبير..

هند دخلت...
انصعقت من جمال المره اللي هي شافتها..
سلمت على نوف وعلى المره الثانية.. وهي تسرق عيونها تتمعن في ملامحها وأناقتها ودقة تكوين جسمها..

بعدها على طول ميلت على أذن نوف وقالت بهمس: نوف وين أمج؟؟

نوف ضحكت ببراءة وهي تشبك ذراعها بذراع أمها، عشان تصيب هند بأقسى صدمة صابتها في حياتها: هذي أمي.. كأنها أختي صح..؟؟

هند المصعوقة مو قادرة تتخيل إن القمر الصاروخي اللي قدامها هي أم نوف : " وانا اللي أبي أرسم على عبدالله.. واحد طلق وحدة مثل هذي.. أشلون بيطالعني؟!!"

هند بلهجة متكلفة جدا : هلا والله خالتي.. سامحيني ما عرفتج

جواهر بود: لا حبيبتي عادي، هلا والله وحياج.. نوف جننتني من كثر ما تتكلم عنكم، فحبيت والله أتعرف عليكم


استمر الحديث بينهم
ووصلوا صديقتين ثانين لنوف، ريم وتماضر..
ريم وتماضر على طول ارتاحوا في القعدة
وانفتحت نفسهم لأم صديقتهم.. اللي حسوها كأنها أختهم.. مو مثل الأمهات الكبار في السن، واللي دايما يسكرون على البنات في الحكي..

لكن هند ماكانت مرتاحة وكانت من داخل تغلي.. وحاسة إنها مولعة.. بعثت مسج لفايز يجي يأخذها... رد عليها إنه خلال أقل من نص ساعة بيكون عندها..

عقب هند بلهجة حاولت يكون دمها خفيف فيها: إلا نوف.. عبدالله متى بيوصل من السفر؟؟

كانت هند أول مرة تنادي عبدالله كذا باسمه، كانت دايم تناديه أبوج أو أبو عبدالعزيز.. بس من زود الخبث اللي ضرب أقصى حد عندها..

جواهر استغربت من إنها أشلون تنادي عبدالله باسمه المجرد..

نوف البريئة اللي ما انتبهت: من عبدالله؟؟؟

هند بمياعة: أبوج؟؟

نوف حست إنه فيه شيء غير مريح: بكرة إن شاء الله..

هند بنفس مياعتها: طيب قولي لعبدالله.. مافيه داعي يكلف على نفسه ويجيب لي هدية نفس المرة اللي فاتت..

نوف تحاول تعصر مخها (متى أبوي جاب لهند هدية؟ ماعمره سواها) بس نوف سكتت لانها ماحبت تحرج هند قدام البنات..

وجواهر تكلمت بتلقائية: موب من المفترض حبيبتي إنج تقولين عمي عبدالله أو حتى أبو عبدالعزيز.. عبدالله في مقام أبوج..

هند اللي شكلها استخفت: شنو عمي يا خالتي.. حرام عبدالله بعده صغير ليش أكبره...

جواهر نهائي ما أرتاحت لذا البنت (يعني أنا اللي خالتج.. وعبدالله صغير على إنه يكون عمج!!!!!!!)

هند :زين خالتي أنا بكرة طالعة شوي الكورنيش، خلي نوف تجي معانا.. أخوي بيودينا وبيرجعنا..

جواهر بهدوء: لا ماعليه حبيبتي.. أولا نوف ما تقدر تروح مع أخوج.. ثاني شيء أبوها بكرة جاي ولازم تكون في استقباله..

هند حست خلاص إنها بتنفجر: (متى بياتي فايز الله يأخذه)

بعد دقيقة كان فايز يدق عليها، جات نوف تبي تروح معها توصلها للباب.. قالت لها جواهر: خليج مع صديقاتج أنا بوصلها..

فايز اللي وصل للبيت مالقى الحارس.. اللي شكله راح يصلي العشاء، فلقاها فرصة يطلع فوق، خصوصا إنه عارف إن عبدالله وعبدالعزيز ماحد منهم موجود...

لحظتها كانت جواهر واقفة قدام الباب تودع هند.. في نفس اللحظة اللي فايز طلع فيها وشافت جواهر ليتات سيارته بوجهها..
تراجعت جواهر وهي معصبة.. وهي تعتقد إنه ماشافها.. وسكرت الباب بقوة.. وهند بعدها واقفة.

هند بعصبية : الله يأخذها عجوز النار..

فايز اللي كان رايح في عالم ثاني، أول ماركبت معه هند، نط يسألها: هذي نوف؟؟

هند اللي ماكانت متفرغة له: أي نوف؟؟

فايز وهو مولع: هذي اللي وصلتك للباب؟؟

هند وهي تنافخ: لا أم نوف الله يأخذها هي وبنتها..

فايز وهو مصعوق: أنتي من جدج؟؟

هند بقرف: وليش أكذب عليك؟؟

فايز باستفسار محموم: ليه أم نوف كم عمرها..

هند بطفش: 30

فايز بدهشة ولهفة: معقولة؟؟ فرق 3 سنين بس بيني وبينها..

فايز في نفسه( هذي المره وإلا بلاش، شنو هالأنوثة كلها، شنو نوف البزر؟؟ أمها تمسحها...... وتمسح الحريم كلهم بعد!!! يسلم لي ذا الطول والطلة)


*****************


سعود من الظهر لبعد المغرب وهو مع دانة في المستشفى..
ماحد درى عنهم غير محمد.. اللي كان كل شوي يتصل على سعود ويشوف اخباره..
الباقيين قالوا عرايس وأكيد طالعين يتمشون..

وسعود استحى يقول لأحد..
"شيقولون خذت البنت ومرضتها.. وإلا خويلد يجي ينط لي.. يقول لي وش سويت لأختي؟"

سعود من أول ماوصلوا للطوارئ وهو جنبها ما تركها..

سووا له شوي سالفة على إنه مامعها بطاقة صحية.. بس وراهم عقد الزواج اللي كان لحسن حظه بعده في السيارة مانزله.. واللي يثبت صلته فيها، واللي موجود فيه رقمها الشخصي.. وعن طريقه طلعوا ملفها الصحي.. ولما عرفوا إنها زميلة لهم طبيبة معهم اهتموا فيها بزيادة..

بس سعود وبأصرار غريب.. رفض إنه يقرب جنبها أي طبيب رجال.. الغيرة شعور طبيعي، واي رجل طبيعي يحس بالغيرة على محارمه..

لكن الغريب اللي سعود حس فيه.. إنه عمره ماحس شيء ينتمي له مثل مادانة تنتمي له.. ماكان يبي عين أي رجال حتى وإن كان طبيب تشاركه في شيء هو له .. وله بروحه.. دانة كلها له.. "لي أنا وبس"

سعود اللي كان قاعد على كرسي جنبها.. كان بيموت نفسه يمسك يدها.. بس لأن التعبير عن المشاعر في عرفه نقيصة.. كتم الرغبة هذي في نفسه.. وجلس جنبها متكتف وكل يد ماسك فيها الثانية..

دانة من لما وصلوا.. وهم مركبين عليها الجلوكوز.. وكل شوي وهم يكمدون جسمها كامل بالثلج.. ودرجة حرارة جسمها مو راضية تنزل..

وهي شوي تصحى وشوي تنام وشوي تهذي.. وكل مافتحت عينها.. ماتشوف حد قدامها غير سعود..

سعود كان واقف يراقب الجلوكوز ويشوفه قرب يخلص، كان يبي يروح ينادي الممرضة عشان تغيره.. حس بيد دافية تهز اطراف أصابعه
كانت دانة تحاول تتكلم بس صوتها مو طالع.. قرب منها بالراحة.. كان صوتها مبحوح..
قرب إذنه من شفايفها لحد ماصار يحس بأنفاسها تداعب خده، فأرتعش غصبا عنه

دانة بصوتها المبحوح: سعود تكفى، خل مزنة تجينني، وتجيب لي ملابس معها..

سعود تمالك نفسه، وطلب منها تعطيه رقم اختها: ملته الرقم.. واتصل فيها..
مزنة لما كلمها كانت بتموت على اختها من الخوف والرعب.. العلاقة بين دانة ومزنة علاقة استثنائية..

خلال أقل من نص ساعة كانت مزنة وصلت جايبها خالد، اللي كان يركض في ممرات الطوارئ ينافخ.. لين وصل سعود..
وقرب منه وحط عينه بعينه، وقال له بصوت حاد غاضب مثل الفحيح: سعود وش سويت في أختي؟؟ (نفس الجملة اللي كان سعود يبي يتجنبها)

سعود ببرود: وش سويت لها؟ كليتها يعني؟؟ روح أسال ويقولون لك وش فيها ..

خالد بصوت ناري: بسأل.. ووالله ثم والله لأدري إنه لك يد ولو بسيطة باللي صار لأختي.. إنه مايخلصك من يدي أحد الليلة..

سعود ببرود مع إنه بدأ يفقد أعصابه: روح إلعب بعيد يا خويلد.. وأعرف أشلون تحشم اللي أكبر منك.. وتكلم على قدك..

خالد مارد عليه، ودخل ورا مزنة عند أخته...

بعد دقايق كان خالد يطلع عليه ووجهه أهدأ شوي وعليه بوادر خجل مايبي يبينه: دانة تقول إنك من بدري هنا.. خلاص تقدر تروح أنا ومزنة بنقعد عندها..

سعود اللي كان فعلا تعبان ومحتاج راحة.. كان حاب إنه يتطمن عليها قبل يروح.. بس حس إنه لو طلب يشوفها.. بيكون هذا بادرة ضعف منه..
وصى خالد عليها.. ومشى بدون مايطل عليها..


*************


أخر الليل في بيت عبدالله

نوف وأمها في غرفة نوف..

نوف بحماسة: ها مامي.. وشرايج في صديقاتي..؟؟

أمها بود: ريم وتماضر يجننون.. وكملت بلهجة حذرة: بس هند هذي ما أرتحت لها..

نوف بحذر: والله هند حبوبة.. صحيح إنها مغرورة شويتين.. بس بالعادة حبوبة... اليوم جد أنا ما أدري وش فيها..

جواهر بحكمة: أنا ماأبي أفرض عليج صداقاتج.. بس اللي أبيه منج إنج تحذرين من هند هذي.... والحركة اللي سواها أخوها اليوم كانت وايد حقيرة.. اشلون يطلع فوق وهو عارف ان اهل البيت ما يرضون..

نوف ببراءتها ودلالها: ان شاء الله يمه اللي تبين.. بس لا تقولين لابوي على سالفة انه اخو هند وقف قدام الباب... والله بيسويها سالفة ويمكن يطرد الحارس اللي تحت..

جواهر بحب: ان شاء الله يا قلبي..

بعد شوي كان عبدالعزيز يدخل عليهم.. جواهر حست قلبها يغرد وهي تشوف الثنين قدامها..

(أنا مستعدة أعيش مع الغول نفسه عشان أشوف السعادة هذي في عيونهم!!!!!)


بعد سهرة طويلة قضتها جواهر مع عيالها.. وكل لحظة تمر عليها مع عيالها.. تأكد لها إن قرار رجعتها لعبدالله مهما كان قاسي على نفسها، لكنه يظل أهون بكثير من إنها ترجع تفقد عيالها او حتى يبتعدون عنها ..

نوف أول حد أستأذن على أساس إنه عندها جامعة بكرة، بعدها عبدالعزيز أستأذن لانه عارف إنه أمه عندها دوام بكرة..

بعد ما طلعوا..

جواهر اتصلت بنجلاء، وقبل ما تقول نجلاء أي شيء قالت جواهر: أدري أني سخيفة، وان ابو حمد أكيد على وصول..

نجلاء بعيارة: زين أنتي قلتيها بروحك..

جواهر بهدوء : أول شيء ابو حمد وصل أو بعد؟؟

نجلاء بلهفة: طيارته توها نازلة.. يبي له ساعة لين يوصل البيت بحفظ الله..

جواهر بهدوء غير محدد الملامح: عندي خبر حبيت إنج تكونين أول من يعرفه..

نجلاء بحذر: شنو؟؟

جواهر ببرود قاتل: بأرجع لعبدالله..

نجلاء بنبرة خليط من الفرح والحزن: مبروك يا جواهر.. بس شنو اللي غير رايك؟؟

جواهر بنبرة حزن: عيالي ضغطوا على وايد، وخصوصا عزوز.. ضغط علي بشكل ما تتخيلنه.. وانا خلاص صرت مؤمنة إن هذا هو الأحسن لهم.. حتى لو ماكان الأحسن لي.. أنا عشت أتعذب 17 سنة وهم بعيد.. ومستعدة أتعذب 100 سنة وألف سنة دامهم معاي..

#أنفاس_قطر#
#

 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أنفاس_قطر, مختلفة, أنا أصبحت مجنونة أنفاس وأنفاسها المتمثلة في بعد الغياب, الغياب/, اقروه على مسؤليتى, تسلمين مذهلة عيوني و الحلوة نفوس على التحفة, بعد الغياب للكاتبة أنفاس_قطر, بعد الغياب معجزة المشاعر والإبداع غير المسبوقة, تعجز المشاعر عن التعبير, رائعــــــــــــــة, رواية, عبدالله وجواهر وثورة حب ما بعد الغياب, وجديدة, قصة مختلفة جدا جدا, قصة بعد الغياب, قصة بعد الغياب للكاتبة أنفاس_قطر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t103188.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 03-08-14 11:54 PM
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 02-08-14 12:32 PM
eman_liilas2008's Profile - Mixx This thread Refback 04-09-09 05:54 AM
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ review at Kaboodle This thread Refback 26-06-09 11:16 PM
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ ط£ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± - Mixx This thread Refback 11-05-09 08:04 PM
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ ط£ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± - Mixx This thread Refback 01-05-09 12:15 AM
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ ط£ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± - Mixx This thread Refback 13-04-09 12:48 PM
ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨ ط£ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± - Gturl This thread Refback 07-04-09 12:57 AM


الساعة الآن 03:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية