لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-09, 08:27 PM   المشاركة رقم: 1371
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45832
المشاركات: 2,067
الجنس أنثى
معدل التقييم: شفى2002 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شفى2002 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زارا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

غدور ربنا يوفقك
بنوته وبندقة الحمدلله بخير تسلموا

 
 

 

عرض البوم صور شفى2002  
قديم 03-02-09, 08:28 PM   المشاركة رقم: 1372
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زارا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ههههههههههههههههه
كلي عيون مفتحة
ناطرتج لمو

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8  
قديم 03-02-09, 08:28 PM   المشاركة رقم: 1373
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زارا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عسكريمه
المفروض شيء والواقع شيء آخر
هههههههههه شكلها عجبتك ويح قلبي

أما الثالث ما بعد فكرنا بس احتمال تكون بنت العامرية هي الثالثة

هههههههههه عسكريمه .. أنا مو كاتبة مثل الكاتبات ما زلت هاوية ومبتدئة
والجزء الثالث الحين بنزله بس الرابع وهو زواج بنوته امتسح من الجهاز
فما بقدر أعيده غير بعد الامتحانات ^_^

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟  
قديم 03-02-09, 08:29 PM   المشاركة رقم: 1374
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زارا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم


غادر حامد في موكب من أهله مدينة جدة عبر مطارها متجهـًا إلى الكويت
قاصدًا منزل رجل من خير رجالها .. ليخطب منه ود ابنته الجميلة والخلوقة

وهناك استقبلهم والد الفتاة بترحيب شديد .. وشكر لهم على هذه الزيارة .. وتقدير لقطعهم كل تلك المسافة من أجل الارتباط بهم نسبًا
ولكنه فوجئ عندما قاطع حامد حديثهم الودي قائلاً: عمي .. في شي نسى الوالد يقول لك عنه
رمقه والد الفتاة بنظرة حيرة ، بينما حدجه والده بنظرة غضب خوفـًا من أن يكون ما سيقوله سببًا في هدم علاقة الصداقة التي نمت بينهما منذ هذه اللحظة
ثم تساءل والد الفتاة: وش السالفة يا حامد؟
حامد: عمي أنا بخبرك بكل شي .. بس اوعدني تكون متفهم شوي وتسمعني للأخير
والد الفتاة: ولا يهمك يا حامد انت ولدي وأنا بتفهم موقفك بإذن الله
حامد: الحمد لله .. طمنتني الله يطمن قلبك ..
ثم بدأ يسرد له رغبته في التعدد وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له أكثر من زوجة وفوائد التعدد وكل ما له شأن في أن يزيد من قوة موقفه ويدعمه بحجة واضحة -بينما والد الفتاة متعجب من سرده لهذا الموضوع-.. وأخيرًا اختتم حديثه بقوله: وأنا يا عمي ودي أعدد وما أبي أظلم أحد .. عشان كذا بقول لك اني متزوج من قبل -هنا ثارت ثائرة والد الفتاة- وعندي ولد -ارتفع معدل الغيض عند والد الفتاة- وممكن يجي اليوم اللي أتزوج فيه من بعد بنتك ..
هنا ضاااااااااق الصبر بوالد الفتاة ذرعًا واحتقن وجهه وانطلق الشرر من عينيه ليهمس بنفسه -وش هذا جاي يستهبل وإلا يستهبل يظن بنتي عندي رخيصة وبرميها له وإلا يظن انو ما بينرفض جاي بكل ثقة وبجاحة يقول لي هالكلام- لكن حامد لم يمهل والد الفتاة وقتـًا أطول ليسمع ما يقول فقد رأى من معالم وجهه ما تدل على امتعاضه وغضبه فأردف قائلاً: والله يا عمي أنا ما حبيت أخدعكم وأغشكم وفوق كذا انت غالي ومكانتك عندي عالية سواء وافقت أو رفضت الشور لك وما أقدر أجبرك بس حبيت اني أناسبك وأكون لك الابن اللي ما خلفته والسند لبنتك بعد الله وأوعدك لو لي نصيب عندكم ما تجيك البنت تشكي مني بيوم .. أوعدك أني أعدل وما أقصر بحق أحد .. لو انت موافق شوف راي البنت لأنه الأهم في الأول والأخير ولو رفضت فمشكووووووور لأنك استقبلتنا والعذر لأنا أزعجناك
احتار والد الفتاة ولم يدر ما يقول فحامد أخرسه بكلماته غير أنه رد بعد فترة قصيرة: والله يا ولدي أنا بسأل عنك وبشوف راي الأهل وبعطيك خبر من بعدها عطني مهلة أسبوعين والرد يوصلك
حامد بلباقة: مشكوووووور عمي .. جعلك العافية -وهنا تلقى نظرة من والده تخبره أن يطلب الإذن بالخروج للعودة للديار غدًا فأكمل حديثه- ما تقصر .. أستأذنك الحين أنا والأهل
والد الفتاة بروح عربية: لاااااااااا ما تروحون من دون عشا .. اجلسوا اسمروا عندنا وتعشوا وبعدها سوو اللي تبون
حامد: معليش يا عمي بس لازم نروح الحين عشان ورانا سفر وبعد ما نسمع ردكم بنتعشى عندكم يا عمي
وبعد مشادات كلامية بينهم استسلم والد الفتاة للأمر الواقع وتركهم يغادروا بعد أن أخذ منهم موعدًا وميثاقـًا بأن يأتوا إليه مرة أخرى ليتناولوا طعام العشاء معـًا تحت سفرة واحدة

فغادر صحبتنا شادين رحالهم .. عائدين لديارهم .. لجدة أم الرخاء والشدة .. أرض الإباء والسؤدة ..

بينما أحبابنا في كويتنا الحبيبة .. عقدوا اجتماعـًا عائليـًا طارئـًا .. للنظر في هذه المسألة ورؤية جوانبها ..

الأب بعد أن أنهى سرد الأحداث لإخوته وأبناءهم بالإضافة لأبنائه .. تساءل قائلاً: ها وش تقولون؟؟ أقرب بالرجال وأخبر البنت أو أرده؟؟
أحد إخوتها: يبه .. وانت بتخلي بنتك تعيش بعيد عنك؟؟
الأب: هي موب رايحة لمكان بعيد .. إلا جدة .. وكل ما حن شوقي لها جيتها راكض .. كلها فرة حصاه بيننا .. ولا تنسى بعد الرجال ما ينرد ولا يتعوض وجانا شاري وراغب وفوق كذا لنا أهل بجدة أوصيهم عليها .. أنا يا وليدي ما نسيت ولا نقطة من هالأمر .. ويعز علي أفر بنتي بعيد .. لكن لو في هذا سعادتها ما بقول لا ..
العم: طيب يا خوي .. انت سألت عن الرجال؟
الأب: هيه .. سألت عنه معارفي هناك .. والكل أثنى عليه ومدحه ومدح أهله ونسبهم ..
العم: أجل خلاص شوف رأي خوانها واولاد عمها ومن عقبه شاورها
الأب: هاه يا شباب .. وش رايكم ؟؟ أنا ما جمعتكم إلا لأجل أسمع شوركم
أحدهم كاد يموت غيضـًا خلال هذا الحوار .. يتنمى لو رأى هذا الحامد وقطعه إربـًا إربـًا .. أتته الفرصة الآن ليتحدث فاستبق الشباب قائلاً: والله يا عم بنتك تنشرى .. ونسبك مرغوب .. ودامك بتزوجها فأنا أولى من الغريب .. أنا ولد عمها وبصونها وأحفظها
الأخ الأوسط: لكن يا ابن العم انت عارف انك خطبتها قبل ورفضتك
ابن العم بغيض: هي قالت ودها تكمل دراستها .. وهذاها كملتها .. خلاص ما لها عذر الحين تقوله .. لو ودها بعرس أنا موجود وجاهز .. الوظيفة ومتوظف والبيت وجاهز بس رتوش ديكور وأخلص في أقل من شهر
الأب: اسمع يا ولد أخوي .. صح انت بمقام ولدي لكن هي بنتي وأنا ما أقدر أجبرها على شي .. بكلمها عنكم الاثنين وما بخفي عنها شي واللي تختاره هي بوافق عليه
ابن العم بغيرة واضحة: يا عمي لا تزوجها إياه .. ما بيصونها ولا بيقدرها .. مو من أهلها .. أنا أولى بها
الأب: خلاص .. انتهى النقاش .. حد عنده اعتراض أو رأي ما قاله؟؟
الجميع: لا .. ما عندنا شي .. كفيت ووفيت
الأب: أجل توكلنا على الله .. بعد ما أتثبت من كفاءته بكلمها وبخيرها بينه وبين ولد عمها ولو بغت واحد منهم بزوجها إياه ولو رفضت الاثنين بكيفها .. نفسها وهي حرة

وانفض الاجتماع على هذا القرار



وبعد ثلاث أيام .. كانت بنوته تفكر جديـًا في ما أخبرها والدها
حيث خيرها بين حامد و ابن عمها أو رفض الاثنين معـًا .. ولها حق الاختيار والقرار
فداهمت الأفكار والوساوس والأمنيات بالها .. وانشغل فكرها
ماذا ترد؟؟ وبأي قرار ستخرج؟؟
أستوفق أو ستخيب؟؟

بدأت تستعرض أفكارها .. ابن عمها ذاك الهائم بها منذ الطفولة .. والذي قضت معظم طفولتها معه .. تحبه كأخٍ فقط .. لم تفكر يومـًا أن يكون زوجـًا لها .. وأبـًا لأبنائها .. يا إلهي أيعقل أن ترفضه؟؟ .. ما مصير العائلة؟؟ لكن والدها قال لن يحدث غير ما تريد .. وهي لا ترى فيه زوجـًا .. مع أنه ليس بالسيئ .. بل شاب تتمنى أغلب الفتيات الارتباط بمثله .. لكن هي ليست منهن .. هي لا تراه غير أخٍ لها .. أوووووووووووه يا للحيرة .. أيعقل أن تحطم قلبه .. هي بين شفرتي سكين .. أما أن تجرح قلبه أو تغتال قلبها .. وحب الذات يطغى على بني البشر ..

حسنـًا .. هذا الحامد .. من أين قـَدِم؟؟ وكيف وصل لأرضي؟؟ يقال أن صديقه زوج أختي .. حسنـًا وما شأنه بصديقه؟؟ أيضـًا هنا حيرة أخرى .. متزوج من امرأة .. ويرغب في زيادة العدد أيضـًا .. لديه طفل .. صحيح أنه جيد ويمكن أن نقول بأنه شخص مميز لا يمكن رفضه .. لكن هناك الكثير من الأمور التي تدعني أتقاعس عن الموافقة .. أولاً: زواجه من امرأة قبلي .. ثانيـًا: لديه صبي صغير .. ثالثـًا: قد يحرق قلبي بزواجه من أخرى .. رابعـًا: يسكن بعيـــــــــدًا عن كويتي الحبيبة .. هذه أهم المساوئ .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ماذا أختار؟؟ لقد احترت كثيـــــــرًا ..

وأخيرًا اهتدت لأن تصلي الاستخارة لترى .. أي أمر سييسره الله لها ويفتح قلبها إليه فتسيره ..


صلت استخارتها .. ثم عزمت على قرارها
وجاء الوقت الذي سيأتي والدها ليستمع لقرارها بعد ان أمهلها خمسة أيام

الأب: هاه يا بنتي .. وش قلتي عن الموضوع اللي خبرتك فيه
بنوته والخجل قد اكتساها تلعثمت ولم تدرِ ما تجيب
فعاود الأب سؤالها بعد أن أحاط كتفها بذراعه ليمنحها أمانـًا أكثر: يا بنتي قولي قرارك وأنا معك في اللي تختارينه .. وش قلتي .. موافقة على ولد عمك أو على حامد أو رافضة الاثنين
بنوته بعد أن استجمعت القليل من شجاعتها: اللي تشوفه زين يبه .. سوه
الأب: لا يا بنتي موب أنا اللي بعيش معهم انتي لازم تختارين مصيرك وتقرري عن حياتك
بنوته بخجل وبصوت هامس: خلاص يبه .. أنا موافقة على حامد
الأب بعد أن طبع قبلة دافئة على جبينها وبصوت حنون: والله وكبرتي يا بنتي .. الله يوفقك وييسر لك الخير يا رب
بنوته بهمس: آمين


بعد أن أخذ الأب موافقة ابنته على حامد .. اتصل بولد أخيه .. ليبلغه أن ينسى ابنته ويبتعد عن دربها لأنها اختارت طريقها وستشقه بنفسها مع زوجها
وبعد أن أنهى مكالمته التي حطمت ابن أخيه .. أجرى اتصالاً آخر مع حامد .. وأبلغه بموافقتهم وأنهم على استعداد لاستقبالهم متى أرادوا ..
فاتفق حامد معه أن يقدم يوم الخميس .. ليتمم الخطبة وعقد القران ويسلمهم المهر


كان اليوم هو الإثنين .. حين عقد حامد عزمه ليبلغ غدير عن مجريات الأحداث وتطوراتها
حيث أقام ليلة حميمية معها .. فاحت منها رائحة الزهور وتخللتها بعض الدعابات
ثم بدأ حديثه بجدية حين قال: غدير يا عمري .. دريتي إني خطبت؟؟
غدير وكأن سهمـًا أصابها أجابت ببرود مفتعل: إيه حبيبي دارية من أول .. بس الجواب ما وصلك للحين <<وفي قرارة نفسها تمنت لو يكون الرفض هو الجواب>>
حامد: أجل ودي أخبرك ان الجواب وصلني أمس
غدير بمزاح مجروح: وه بس وه .. وصلك الجواب وانا ما ادري .. متأكدة رفضوك .. من يبيك لبنته <<وبداخلها تتمنى لو أن ما تقوله صحيح>>
حامد بغرور مزيف: افاااااا .. أنا حامد زوج الغدير أنرفض .. ما صارت ولا استوت .. لا يا عمري وافقوا علي
غدير بعبرة: يعني خلاص بتروح تتمم الخطبة الحين
حامد وقد شعر بشعورها إذ أنه قربها إليه وضمها بين ذراعيه وهو يقول: إيه يالغالية .. بروح أتممها هالخميس إن شاء الله .. بس والله اللي خلقني ما أفرط فيك ولا أهملك .. انتي الأولى وغلاك غير .. لا تنسين انتي أم فارس ولك مكان ما يجيه غيرك
غدير بهمس: ربي يوفقك حبيبي .. ويكتب لك الخير وين ما كنت
حامد: غدوري عيوني .. مممممممممم ودي أسأل سؤال .. بس خايف عليك منه
غدير: اسأل يا عمري ولا تخاف
حامد: تجين الملكة معي؟؟
غدير وهي تكتم أوجاعها: لا حبيبي .. روح واستانس وسلم لي على العروس




أتى الأربعاء بما يحمله .. وغدًا هو يوم حفل عقد القران ..
جهزت الغدير أغراض حامد وأسهمت بمشاركة فعلية في اختيار طقم الشبكة وبعض الأمور الأخرى .. أما حنان فقد اعترضت على أمر ذهابها لحضور عقد القران لكن غدير أقنعتها بالذهاب .. إذ أنه أخاها الوحيد وعليها مشاركته أفراحه والاحتفال معه فوافقت مجبرة

غادر أحبابنا عصر الأربعاء مطار جدة متجهين للكويت الغالية
وعند وصولهم استقلوا سيارات الأجرة لتوصلهم نحو الفندق ليرتاحوا من عناء السفر ويستعدوا ليوم غد ..


في حين أرسلت بنوته رسائل دعوة لجميع من تحب ويعز عليها أن تفرح دون أن يشاركوها فرحتها
وتلقت فتيات مقلطنا الجميل الدعوات بفرحة
وانطلقن جميعهن ليساهموا في مشاركة غاليتهن فرحتها
فلحة ويتيمة فرحتي نظرًا لكونهما قريبتان منها ساعداها في اختيار ثوب الحفل وتسريحة الشعر وصبغة المكياج
بينما قدمت العامرية مع فرقتها منذ أن تلقت الخبر لتسهم في ترتيب حفل العقد


في صباح اليوم الموعود
استيقظت بنوته وهي تشعر بالفرح يغشى محياها
بينما اسستيقظت غدير وهي تود لو أن تشعل النار في كل ما تراه لشدة ما يفتعل داخلها من حرائق
ثم عزمت أمرها أن تحضر حفل العقد اليوم وتشارك حامد فرحته متجاهلة آلامها
سارعت في تجهيز أمورها وطلبت من أخيها مرافقتها بعد أن تركت فارس مع والدتها



في مساء هذا اليوم .. ومع حلول أول خيوط المغيب
قـَدِم العريس مبكرًا عن الجميع ليتم العقد قبل الحفل .. وبعد أن أنهى توقيعه
طلب الشيخ أن يستمع لموافقة العروس
فأدخلت لحجرة قريبة منهم واستمع الشيخ لموافقتها ثم مد بالكتاب لأخيها طالبـًا منه أن يخبرها أنه عليها التوقيع في هذه الخانة

دخل أخوها إليها صارخـًا: بنووووووو الشيخ يبي توقيعك
ارتجفت بنوته وهمست له: توقيع إيش
أخوها: توقيع العقد عشان يصدقوه في المحكمة
بنوته: مو أنا قلت موافقة .. خلاص يكفي
أخوها بضحكة: ههههههههههه وش بلاك تتنافضين .. ما بيعدمونك .. إلا عرس هو .. يالله امسكي القلم ووقعي
بنوته بهمس: ما أقدر .. أحس يدي تتنافض ورجولكي تتصاكك ببعضها .. مو قادرة أسوي شي
أخوها: خلااااااااااص ولا يهمك .. المسألة محلولة
وذهب مغادرًا لفترة وجيزة ليعود حاملاً بيده الحبر الأزرق طالبـًا منها أن تبصم بإبهامها
إلا أنها لم تستطع فأمسك بيدها وضغط بإبهامها على الحبر ليكسبه لونـًا أزرق قاتم ثم صوب الإبهام نحو الكتاب ليختم به بدلاً من توقيعها وغادر وهو يضحك في حين أنها لم تعي أبدًا ما قام به أخوها من شدة ارتباكها


بدأ الحفل بعد صلاة العشاء
وحضر جميع الفتيات لرؤية العروس والمباركة لها
وهالهم ما رأوه






إصبعها الإبهام يحمل اللون الأزرق

ضج ضحكهم .. وأصبحوا ينادون عليها ((عروس الإصبع الأزرق))
وبدأت النكات تتقاذف .. والفرحة تغمرهم .. وانتشر صدى النشيد على أرجاء الاستراحة .. وتوالت الفتيات في الرقص على أنغامه
بينما تحاول العروس إخفاء إصبعها عمّن لم يره .. خوفـًا من أن تزيد سخريتهم منها



قبل دخول العريس بوقت قصير .. قـُدِّمت الشبكة وهدايا العروس
ثم حان وقت دخول العريس .. وطلب من الحضور ارتداء حجابهم .. فاختمروا السواد وانتظروا طلة العريس ..

كان أغلب الحضور يجهل شخصية العريس .. ويستغرب حضور حنان دون غدير
ولم يدر بخلدهم أبدًا أن العريس حامد هو نفسه حامد غدير



إلى أن حلـّت الصاعقة عند رؤيتهم إياه .. بذات الابتسامة ونفس البهاء وهيبة الحضور
فانطلقت شهقاتهم وصيحاتهم .. نصف متعجب وآخر مستنكر

في حين لم يـُعـِرْهُمُ العريس اهتمامـًا .. بل كانت أنظاره مصوبة نحو عروسه الثانية ^_^
تقدم ناحيتها وهو مبتسم
وعند وصوله ألقى التحية عليها ثم همس: مبروك بنو
بنوته بهمس وهدوء: الله يبارك فيك ... ثم صمتت
حامد بمزاح: وأنا ما في لي مبروك
بنوته بخجل: مبروك
حامد بابتسامة: الله يبارك فيك .. ههههههه وش رايك أقول عقبالك
بنوته ضحكت خجل: هههه
حامد: جعلي فدا الضحكة وراعيها
نكست بنوته رأسها استحياءًا منه وخجلاً من جرأته


بينما الجمهور المشاهد بوده لو ثبت مكبرات صوت ليعرف ما يقولان وما الذي قاله لتحمر وجنتاها وتطأطئ خجلاً ..

بدأ حامد بتلبيسها الأقراط ثم العقد .. فقد أخذ خبرة كبيرة بعد تجربته الأولى مع غدير ^_^
ثم طوق إصبعها بخاتم أنيق .. بعدها منح يدها الرقيقة قبلة دافئة
وقامت هي مقابل ذلك بزحلقة الخاتم على إصبعه
في حين أحتفظ حامد بخاتمه الأول في جيب ثوبه العلوي


ثم قدّموا لهم عصير التوت مع كعك الفراولة
شربا العصير معـًا .. والحمد لله لم يحدث مكروه رغم أن يد بنوته كانت ترتجف بشدة
لكن حامد ثبتها تحت يده لئلا يحدث مكروهـًا

وحان دور الكعك .. بعد أن قطعا قطعة لا بأس بها
استل حامد الشوكة وانحنى ليلتقط جزءً من الكعكة فيها ثم أسكنها فم بنوته
والتقطت بنوته شوكة أخرى ثم انحنت لتقتطع جزءً آخر من الكعك .. ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان .. سقط عقد بنوته على الكعك .. وغاصت بعض أجزائه في الكريما

فـضجت الضحكات من أرجاء المكان .. لكن بنوته لم تعرهم اهتمامـًا وأكملت عملها دون النظر لما حدث
بينما حامد كتم ضحكاته مما رآه .. وابتسم معللاً لنفسه (لو اني بدل ما أجيب ورود وأساور وخاتم لغدير جبت سلسال وجربت أركبه كان ما فشلت اليوم ^_^)<<مسكينه بنوته بيوم ملكتها عريسها يفكر في عروسته الأولى خخخخخخخخخخ



بعد انتهاء الترتيبات .. قام حامد ليخرج ويترك المجال لها مع صديقاتها وأهلها وأحبابها .. وينتظرها في المجلس المجاور .. لكنه ارتكب خطـأً فادحـًا عند قيامه








لقد حرّك الطاولة التي تحمل أكواب العصير
فاهتزت الأكواب وتراقصت قليلاً في إيقاع أحدثته خلال اصطدامها ببعضها
ثم هوت إحداهن أرضـًا بينما الأخرى اتخذت من حِجْرِ بنوته ملاذًا لها بعد أن نثرت محتواها على أجزاء متفرقة من ثوبها والكرسي الذي احتواها

توقف حامد قليلاً بعد التقاط أذنه لشهقة صدرت من عروسه .. ثم التفت ليرى أثر الزوبعة التي أحدثها دون قصد .. عندها التقط منديلاً وانحنى نحو بنوته ليزيل بعض آثار العصير من ثوبها وهي تكاد تذوب خجلاً وتشكر الله ألف مرة لأنها لم تتهور وتأخذ الثوب الوردي وإنما أخذت ذا اللون الأحمر القاني الذي مزج لون التوت بلونه ^_^
انتهى حامد من عمله ثم غادر تصاحبه الأهازيج والزغاريد
وقبع في إحدى الحجر ينتظر قدوم عروسه ^_^




التهت العروس قليلاً في مسح أثر العصير الظاهر على ثوبها وأيضـًا تعديل لأصباغ وجهها التي لامسها العصير وقد قامت بغسلها ..
تأخرت كثيرًا .. لكنها عادت مجددًا للجلوس مع عريسها إلى أن ينقضي نصف الليل الأول ويبدأ السحر

دلفت للحجرة التي كان بها وبدأت بالسلام الهامس المرتبك: السلام عليكم
حامد بابتسامة ود: هلاااااااااا والله .. وعليكم السلام والرحمة - ثم انتبه إلى أنها لم تقم بتغيير ثوبها رغم ما أصابه فتساءل - بنو ما غيرتي فستانك؟؟
صدرت شهقة خجل من بنوته التي نكست رأسها واعتلت الحمرة خديها وازداد التوتر في قسماتها وابتدت تتأتئ هامسة: هـ .. ا ا ا .. لـ لي ليــ ـش .. مــ .. مو .. مو
تفاجأ حامد من شهقتها لكنه ما لبث أن علم فيم تفكر .. وعندها انطلقت ضحكاته الساحرة تخترق الأجواء: ههههههههههههههههههه .. - همس لنفسه (والله البنات عليهن تفكييييييير) ثم قال: - اجلسي بنو
لم تكد تصل الكلمة لمسامع بنوته حتى أرخت رجليها على أقرب مقعد وهو بالطبع كان الأبعد عن حامد الذي عاد صوته مجلجلاً: بنو تعالي قربي .. لا تخافين مو مسوي شي .. بس ودي أحكي معك
بنوته هامسة لنفسها: وجع قليل أدب قال إيه قال قربي .. أنا ياالله قاعدة هنا يبغاني قربه .. ما يعرف عن الحيا شي
قاطع حامد حديثها لنفسها قائلاً بصوت رخيم: بنو تجين لعندي أو أجي صوبك
ارتبكت بنوته من حديثه لكنها أجبرت لسانها على الهمس: لا .. لا تجي
حامد: وش قلتي بنو؟؟ ما سمعتك .. - واتخذ هذا الأمر حجة له ليتقدم نحوها ومن ثم يجلس بقربها - ها بنو وش قلتي؟؟
بنوته بخجل: مـ مـ مـا قلـ قلت شي
حامد: أشوا يعني ما تمانعين جلوسي هنا
بخجل حركت بنوته رأسها بالرفض .. مشيرة بأنها لا تمانع ^_^


ابتدأ حامد يسأل عن أحوالها .. وكيف سارت الأمور معها؟ .. ولم يتخل أيضـًا عن استمتاعه بإحراجها عبر إطلاقه لكلماته التي تصفها بنوته بـ قلة الأدب

نصف ساعة مضت .. وقطع استرساله وانصاتها نغمة هاتفه المحمول .. استأذنها بلباقة ليرد على هاتفه وأذنت له

ابتدر حديثه بالسلام: السلام عليكم .. هلا ومرحبا بالنسيب
...: .......
حامد: أيوا .. أعرفه .. مين أنت؟؟
...: .......
حامد بفزع: حادث .. طيب أنا في الكويت
...: .......
حامد وقد اتسعت حدقتاه: هو في الكويت .. ومعاه بنت .. طيب أي مستشفى
...: .......
حامد بارتباك: طيب .. طيب أنا جاي الحين .. مع السلامة


احتارت بنوته من تصرفاته .. بينما التفت نحوها وهو متوتر قائلاً: معليش بنو بروح .. أخو غدير مسوي حادث هنا ومعاه وحده .. أعتقد هي غدير .. بروح أتطمن عليها وبشوف وش اللي صاير .. يا ربييييييي قلبي من أول ناغزني وأنا أقول لا ما بيصير شي .. يالله ما قالوا لي فارس وين .. وما أدري وش صار عليهم ..{بدا حامد متخبطـًا .. لا يدري ما يقول}
ثم غادر دون أن يستمع أو ينظر باتجاه بنوته التي آلمها تجاهله وبدأت تهمس لنفسها: يحبها .. باين عليه يموت فيها .. طيب ليه تزوجني؟؟ هي ما فيها عيب .. هذا اللي سمعته .. طيب وش مكاني أنا في حياته؟؟ معقولة بس نزوة .. يعني أخطأت أنا في اختياري .. أًصلاً أستاهل وأنا اللي رديت اللي شاريني .. ما أدري ليه ندمت إني وافقت عليه ورفضت ولد عمي .. لا لا وش تقولين انتي يا بنو .. حامد معذور .. زوجته في المستشفى .. طيب بس ليه يحبها هالكثر .. يعني أنا الحين ما لي مجال أنافسها في حبه دام كل هالحب مخبيه لها ........ قطع تفكيرها وسلسلة استغراقها صوت الباب يفتح ودخول مجموعة الفتيات إليها متسائلين: بنو ليه حامد خرج؟؟
تجاهلت بنوته حديث الفتيات وغادرتهم نحو الغرفة المخصصة لها ونظرات التعجب والإستغراب تلاحقها منهم




-عند حامد-
كان يقود سيارته بسرعة أشبه بالجنونية وهو يقطع الشوارع ذاهبـًا للمشفى الذي وصف له والهواجس والأفكار تأخذه يمنة ويسرة
إلى أن وصل .. أوقف سيارته بطريقة مخالفة للنظام وغادرها وهو تاركٌ المفتاح بداخلها غير عابئ لما قد يحصل لها ..

اتجه نحو موظف الإستقبال وهو يقول بعجلة: السلام عليكم .. أخوي آخر حالة جتكم .. حادث حرمة ورجال .. وين ألقاهم
موظف الإستقبال: أخوي آخر حالة كانت لولد صغير ومرة كبيرة شوي .. والولد توفى والأم بالعناية
حامد بجزع: إييييييييييييييييش .. فارس مات وغدير بالعناية .. انت كذاب .. غدير ما بتروح هي وفارس ويتركوني .. انت كذاب
الموظف: والله يا خوي هذي هي آخر حالة
بدأ حامد يسير في ممرات المشفى دون وعي وهو يتهادى من قوة الصدمة التي تلقاها بينما لسانه يردد بهمس: غدير .. فارس .. لا لا تروحوا وتسيبوني .. لمين أبقى بعدكم .. انتم الروح فيني .. كيف تتركوني .. غدير وين اللي وعدتني تنتظرني وتبقى معي للأبد .. كذا أخذتي فارس ورحتوا



من إحدى حجر المشفى خرج شاب في وسط العشرينيات وما إن رأى حامد حتى اتجه نحوه وهو يقول: حامد وش جايبك هنا؟؟
حامد بتشتت: مات وهي بتلحقه .. ضاعوا .. راحوا .. ما بقى منهم شي .. مات فارس وغدير بتلحقه
الشاب بصرخة جزع: وشوووووووووو .. فارس مات .. مين قال لك هالخبر
حامد: ذبحوني بهالخبر .. ذبحوني
الشاب وهو يهز كتفي حامد بقوة: حامد استهدي بالله وفهمني وش اللي صار
وكأن حامد استيقظ من صدمته فهتف: عبدالله .. كيف انت هنا .. ومين اتصل بي .. وفين غدير .. وفين فارس <للأسف ما أعرف اسم اخو غدير عشان كذا اخترت من عندي ^_^>
عبدالله: وش تقول انت بالأول
حامد: الموظف يقول مات الولد والأم في العناية
هنا استوعب عبدالله ما حدث فضج الممر بضحكاته: هههههههههههههههههه الله يهديك يا شيخ .. خوفتني يوم تقول مات فارس بسم الله عليه .. فارس عند أمي مو معنا
حامد بحيرة وتعجب: هاه .. والموظف والحادث
عبدالله: الله يسلمك هالحادث بعد حادثنا بشوي وصل حرمة كبيرة وولد صغير الله يرحمه ويصبر أهله
حامد بفرح مشوب بالحزن: الحمد لله .. الله يرحمه ويقوي أهله .. طيب ومين معاك انت
عبدالله: أنا وغدير بس
حامد بقلق: وكيفها الحين؟ وش صابها أصلاً؟ وانت ليه ما تنتبه وانت تسوق .. أرواح الناس مو لعبة
عبدالله: أقول يالأخو .. هي بخير بس تتدلع أغمى عليها .. شوي وبتفوق ما بها غير رضوض
حامد بحنق: لاااااااااااا رضوض بس .. إيش تبغى يصير فيها أجل
عبدالله: ههههههههههه أقل شي تاخذ لها فلقة مثلي .. شوف بالله مو تشوه جمالي بسببها .. فرقت حاجبي وخلت وسطه فراغ
حامد بقهر: أحسن تستاهل .. أجل تدعم بغديري
عبدالله باستهزاء: مو كأن اليوم ملكتك على وحدة ثانية
حامد وهو يخبط يده على جبينه مبينـًا أنه للتو تذكر ذلك: إيييييه والله .. مسيكينة رحت وسبتها .. وييييييييييه أكيد الحين زعلانة {أخرج هاتفه المحمول بغية أن يتصل بها ويعتذر ويبين لها أسباب فعله لكنه صدم بما أوقع نفسه به .. فتحدث لائمـًا نفسه} يا ربييييييييي حتى رقمها نسيت آخذه .. كله بسبب عبيد .. الحين وش السواة
عبدالله: عادي .. دق على أبوها وإلا أخوها وخذ رقمها وكلمها
حامد: انت أصلاً ما عندك مشاعر .. بالله هذي طريقة تصالح فيها زوجتك بعد ما جرحتها وكسرت نفسها .. أنا أشهد انك فاشل من الحين .. المهم بروح أشوف غدير الحين وبعدين يحلها ربك
عبدالله: يالله قم .. شوفها بهالغرفة -وأشار لإحدى الغرف-



تحرك حامد متجهـًا للحجرة التي أشار نحوها عبدالله وهو يقول: عبيد الزم مكانك ترا شايفك تبي تلحقني .. اقبض ارضك وخلني أشوف مرتي براحتي
عبدالله بصوت مرتفع قليلاً: خلاص ياخي ما شبعت منها كم سنة وهي عندك
حامد: مالك خص يا عبيد .. انت تزوج وبتعرف وش قيمة المرة
عبدالله: بسم الله علي .. في عدوي ولا فيني .. قال إيه .. قال تزوج



دلف حامد حجرة غدير التي للتو أفاقت من إغماءتها .. وتحمـّد لها بسلامتها وداعبها قليلاً في حين أنها طلبت منه أن يعود لزوجته وأن لا يتركها في يوم كهذا


المهم أن حامد اطمأن قلبه على غديره وها هو الآن عائدًا نحو زوجته الثانية وهو يفكر في طريقة لإرضائها

اتجه إحدى مشاتل الزهور وانطلق يبحث عن مراده بداخلها
جمع ما يريد وغادر إلى إحدى محلات التغليف بعد ان احتار نوعـًا من الحلوى الجيدة الصنع والرائعة المذاق

غلف هديته ثم انطلق لمنزل زوجته
قرع الجرس .. ففتحت له الخادمة .. طلب منها أن توصل هذا الصندوق إلى بنوته وتبلغها تحياته ثم غادر بعد ان أجرى اتصالاً مع أحد إخوتها ليسمح له بأخذ رقم هاتفها ومحادثتها إلى أن يحين موعد الزفاف
ثم عاد لدياره مع أهله ^_^


-عند بنوته-
كانت تقبع في حجرتها وهي حزينة لما جرى
قاطع جو الحزن الذي استرسلت فيه طرقات الخادمة على باب الحجرة وهي تقول: بنو هازا ساندوك هك إنتا <<بنوته هنا صندوق حقك>>
فتحت بنوته باب حجرتها وهي متعجبة: بوكس حقي .. مين جابه
الخادمة: هازا واهد قول سوي سلام حك بنو واعتي هازا ساندوك <<هذا واحد يقول سلمي على بنوته وأعطيها هالصندوق>>
بنوته باستغراب: أوكي سميتا <<هههههه اسم مساعدة عمتي ^_^>> حطي البوكس ع السرير

وضعت الخادمة الصندوق فوق السرير وغادرت مغلقة خلفها الباب تاركة بنوته غارقة في التفكير بهذا الصندوق الغريب

بنوته وهي تتأمل الصندوق ذا الشكل الخزفي الغريب والبديع بذات الوقت
يحمل اللون العودي وبعض النقوش الذهبية التي أضفت إليه فخامة وأناقة
اقتربت منه بهدوء .. وحلّت عقدة الشريط المحاط به ثم فتحت غطاءه
لتفاجأ بمحتواه .. انواع من الزهور .. زهرة واحدة من كل نوع
يتوسطهم قطع شوكولاه منثورة بترتيب رائع
جالت بنظرها يمينـًا وشمالاً تبحث عن شيء يدلها على مرسل الصندوق
فرأت بطاقة مثبتة على الجانب الأيمن من الصندوق وغارقة تحت أكوام الزهور ولا يرى منها سوى طرف صغير مرتفع قليلاً
سحبتها ثم بدأت بقراءة محتواها

(بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزتي .. بل حبيبتي
أعلم بأنك قد تفاجئين بمحتوى هذا الصندوق
ولكن .. لو علمت مقصدي منه لزال كل العجب

بداية أنا أعتذر إليك مما بدر مني من زلل
وجـُلّ ما أرجوه هو أو تقبلي عذري وتمنحيني سماحـًا وتغاضيـًا

والآن سأخبرك بمقصدي من كل شيء وضعته بداخل الصندوق
أولاً: الورود .. اخترت من كل وردة واحدة لأعلمك أنك .. كل شيء بالنسبة لي
ثانيـًا: اخترت
وردة حمراء لأنها تمثل الجمال والحب الملتهب، ورسالتها ..(أحبك من كل قلبي)..
وردة صفراء لأنها تمثل السعادة والغيرة في الحب، ورسالتها .. (لن تكوني لأحد غيري)..
وردة زهرية لأنها تمثل الرقة والافتتان، ورسالتها .. (أنا معجب بك)..
وردة بيضاء لأنها تمثل النقاء والخصوصية، ورسالتها .. (أنت هدية من السماء)..
وردة خضراء لأنها تمثل الأمل والرجاء، ورسالتها .. (أتمنى أن تكوني لي)..
وردة برتقالية لأنها تمثل رهافة المشاعر، ورسالتها ..(رقتك تفوق رقة الورود)..
وردة زرقاء لأنها تمثل الوفاء وكأنها تقول (أنا لك الى الابد )..
ثالثـًا: نثرت قرنفلاً أحمر لأنها تعني محبتي الكبيرة لك
وكاميليا حمراء لأنك أمنية حققتها
منحت الصندوق بعضـًا من زهرة البنفسج والزهرة اللؤلؤية والزنبق الأبيض والياسمين
فلكل منها معنًى تتصفين به .. فالأولى التواضع والثانية البراءة ثم النقاء يليه اللطف
أما زهرتي النرجس والأقحوان فتعنيان .. الاحترام والتقدير والثقة

هذا بالنسبة للزهور
وما عداها أظنك تعلمين مقصدي منه

ختامـًا .. لا أملك سوى أن أتذلل إليك طالبـًا صفحك وسماحك
أقـِرُّ وأعترف بخطيئتي في حقك حبيبتي

محبك/ حامد

*بالمناسبة لو صفحت عني فأبلغيني برسالة أو حتى اتصال على هذا الرقم ــــ050*)

بعد أن أنهت بنوته قراءتها للرسالة تطلعت نحو الهدية بحب جارف
وتساءلت .. أي قلب يملك هذا الرجل؟؟
من يرى ما حدث عند علمه بحادث زوجته لن يصدق أنه سيفعل هذا من أجلي
بصدق .. لقد أحببته رغم أني لم أعرفه بعد جيدًا

ثم قامت بإرسال رسالة قصيرة إليه
(أنا كريمة وانت تستاهل .. مسموح)

بعد فترة قصيرة وصلها الرد
(فدييييييييييت الكريمة أنا .. يعني خلاص طاح الحطب)

بنوته
(طاح الحطب وشب جمره)

حامد
(شككككككرًا حبيبتي .. صدق قلبك أبيض)

بنوته
(العفو .. بس طمني كيفهم أهلك)

حامد
(فدييييييييت الطيبة يا ناس .. الحمد لله بخير ويسلمون عليك)

بنوته
(الله يسلمك ويسلمهم)

حامد
(ممكن طلب)

بنوته
(تفضل)

حامد
(بتصل أحكي معك .. موافقة)

بنوته
(تامر أمر .. لك اللي تبي)

حامد لم ينتظر بعد أن رأى موافقتها وبسرعة أجرى إتصالاً معها



وهنا أترك حامد وبنوته لينعما بعيش وقتهما معـًا
وسأعود لكم قريبـًا .. في يوم زفافهما الميمون
لنسعد بقضاء أجمل الأوقات معهما ولأجلهما ^_^

دمتم بود ودام ودادكم
محبتكم/ لمو ^_^

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟  
قديم 03-02-09, 08:33 PM   المشاركة رقم: 1375
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49281
المشاركات: 4,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: بندقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بندقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زارا المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لمووووووووووووووووو
الاجزاء روووووووووووووعة يسلمو الايادي
بنوتة لا تنسين تعزمين على الزواج يا بنت
غدوووووووووووووووووووور يا عمري على الروح الرياضية يا بنت

 
 

 

عرض البوم صور بندقة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله يحفضكم حبيابي مشتاقة الكم (ارادة الحياة ), الله يوفقج توري-خلوي واحنا مشتاقينلج-((بنوتة)), خلوووووي وحشتيييييييييييييييني ياقلبي *فيدوو*, يا احلى ابلة وحشتينا ام احمد ياقلب بندقة انتي, دعواتكم لي بالنسبة الزينه في ثالث ..توري, وربي وربي وربي وحشتوووووني ياغلى بنوتااات وربي ^_^....خلوووي ^_^
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية