كاتب الموضوع :
doode al 7aloo
المنتدى :
القصص المكتمله
وجى العيد...وكثرت التهاني والتبريكات......سواء من اهالي كندا او السعوديه...كانت هايدي حزينه على عكس سعود اللي الفرحه مو سايعته من الوناسه انه اخيرا بياخذ بنت تعلق فيها من مشهد واحد وسمع عنها الكثير.........
وماجد اللي فرح للحياه وخرج له لونها الوردي اللي كان مخفي قبل برغم المعامله القاسيه اللتي عومل بها لكن قلبه مفعم بالامل.......ولايأس مع الحياه كما يحب يقنع نفسه.....كل اللي يفكر فيه حاليا هو انه يتأكد منها انه راح توافق عليه او على الاقل تفكر في الموضوع عشان يجابه اهله ويتحدى الكل منشانه.......لانه واثق من المصاعب اللي راح تواجهه
عهود الحزينه اللي قضت ماتبقى من رمضان وهي بين دعاء وسجود ودموع حسره وندم وتوبه صادقه لله.....برغم انها صلت استخاره عده مرات وشعرت بالارتياح لكن خوفها من المواجهه اللي تأكدت انها راح تواجهها مع أي زوج كان بغض النظر......خلاها تقتنع بشخصه رغم انها ماتتذكر شكله ورفضت المقابله الشرعيه لانها كانت خايفه لايبان عارها في وجهها.......وكل ماقترب الموعد بدت ترجف اوصالها اكثر .......رغم ايمانها الكبير برب العالمين لكن يظل الخوف مسيطر......وباخر ثلاث ايام من رمضان توالى عليها الحلم السابق المزعج......
فيصل الغاضب.....اللي غضبه وناره حرقت الاقربين له.....حس انه عنده غضب الدنيا ومحتاج يفجر هالغضب لكن مابعد وجد الفرصه المناسبه......
عماد والجوهره كانوا مثال الزوجين الصالحين برغم المشاكل اليوميه التي يمروا بها لكن المركب سائر....
الشوق ومشاعر الحريه والانطلاق اللي شعرت فيها.......رغم استغرابها من موقف د.عبدالله المفاجئ واللي مو من طباعه اصلا......ولا النظرات اللي يرمقها فيهن اثناء العمل......كان فيهن حزن عميق جدا......ولم تعرف له سببا.....
سعاد وهشام والسعاده المرففه عليهما الا مشكله عدم الحمل او تأخره.....لازالت تؤرقهما....وتكاسلوا عن الذهاب لعمل الفحوصات ايضا لبعد العيد
في السعوديه
ثاني يوم العيد
راح سعود يعيد على عمه ابو رعد ويتأكد من الموعد بكرة ان شالله....وهو خارج شاف سياره واقفه عند بيت خاله واستغرب......فقرب يشوف مين اللي مو داري عن خاله انه مسافر........
سعود شاف شاب واقف : السلام عليكم..
الشاب: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...
سعود حس ان هالوجه مألوف عليه: خير اخوي اشوفك تدق على ذا الباب؟؟
الشاب: انا جاي اسلم على عمي ابو المرحوم زياد
سعود اتفاجأ أكيد من اصحاب زياد: اسمح لي يالاخو ابو عماد مسافر من زمان ومقيم بكندا ...بس عفو من حضرتك؟؟
الشاب: انا شاكر رفيق المرحوم زياد..
سعود شهق من المفاجأه: شااااااااكر....وقرب له وسلم عليه كان متذكر الموقف اللي سولفوه العيال عليه من صدمته شاكر ونحيبه لانه ماكان موجود بذاك الوقت...
شاكر بعد السلام: اسمح لي ماعرفتك؟؟
سعود: انا سعود ولد عمه زياد..
شاكر بفرحه : بالله....ورجع تحضنه وبقوة ....,مسح دمعه فرت من عينه...يكفي ياخوي انك فيك ريحه الغالي زياد...
سعود تأثر بالغ الاثر بموقف شاكر وبشهامه...كثير اصحاب زياد ماجو بعد وفاته ولا شافوهم ولو احد منهم بحاجه كان شفته على طول يدق الابواب...
سعود: حياك الله اخوي معانا اقلط...حتى عماد مسافر يعيد عندهم
شاكر : ياخوي كانك بتوديني بيتكم اسلم على اهلكم فانا معاك ان شالله...
سعود بضحكه وتأثر: لو تبي الوالده تسلم عليك بعد....الله يكثر من امثالك ياخوي...
شاكر : الله يجزاك خير...
في بيت ابو هشام
سعاد: عمي ...ماودك تطلع معانا يعني؟؟
ابو هشام: يابنتي انتم روحوا سلموا على اهلك وانا لاخلصت اشغالي باجيكم..
هشام: بسك شغل يبا الاوراق هذي بتقضي عليك..
ابو هشام:ياولدي انا القى حياتي هنا لا تعبني عاد..
سعاد لهشام: خلص هشام...خل عمي على راحته
ابو هشام: فديتها اللي تهتم لرضاي مو ولدي ياحسره.
هشام: شفتي خليتي الوالد يزعل الحين..
ابو هشام : اوهوووووو بتطولون قدامي؟؟وراي شغل..
سعاد وهي تجر هشام: خلاص....خلاص طلعنا..
وطلعوا وهم يضحكوا....واول ماركبو السياره
سعاد: اقولك هشام؟؟
هشام: قولي ياحبيبتي..
سعاد استحت: هشاااااام؟؟
هشام: شوفي لو ناديتي من هنا لبكره ماقدر ذا الكلام طبيعه يطلع غصب يعني...وبعدين لو وحده ثانيه بتستانس مو تعصب حالاتك؟؟(وعصب)
سعاد: ومن قالك اني ما استانس؟؟بس انت عصبت؟؟
هشام: طيب مدام تستانسي ليه تسكتيني؟؟
سعاد: يذبحني الخجل..
هشام: فديتها اللي تخجل وفديت عيونها المنحرجات....وخذا يدها وباسها
سعاد: هشااااام....عيب حنا بالشارع؟؟
هشام: بسيارتنا يعني عادي..
سعاد: شفت نسيتني حتى الكلام اللي باقوله؟؟
هشام: لا تفضلي قولي اللي تبي انا كلي اذان صاغيه..
سعاد: عارف ان بكره ان شالله ملكه اخوي؟؟
هشام: ادري وادري ان مافي حفله بعد بس عائليه..
سعاد:وفي بيتهم بعد؟؟
هشام: ادري تبين فستان يعني؟؟
سعاد: الليله اجيبه ان شالله بس مو هذا اللي انا ابغى اتكلم فيه...
هشام بجديه شوي ...أجل ايش؟؟
سعاد: بعد بكره ان شالله بنروح مستشفى ****للنساء والولاده..
هشام طالعها بفرح: ليش حامل؟؟(ووقف السياره)
سعاد بانحراج: لا مو حامل وعشان كذا باروح افحص ...وياريت اذا مايزعلك انت كمان تفحص(وسكتت خايفه من رده فعله)
هشام مابينت على ملامحه شي بس حرك ووصلوا البيت ....
نزلت سعاد بسرعه وراح هشام يركن السياره...اول مانزل شاف سعود وهو يحي بشاب بحراره......استغرب منه لانه ماعرفه وهو يعرف كل اصحاب سعود ومشى لين وصل لهم......هناك سعود عرفهم ببعض ورحب فيها شاكر بحراره ........ووصلوا للبيت وهناك استقبله ابو سعود وكانت تحياتهم حاره.........وشوي نادى امه تسلم عليه ودمعه عيونها يوم عرفت ان الولد جاي عشان هذولي اهل زياد ومن ريحته ........واعترفت انها نادرا ماشافت حد بها الوفاء.......طولوا وهم يتكلموا معاها ........
سعود: وانت الحين تدرس ايش؟؟
شاكر: هندسه ميكانيكيه..
هشام: وايش معني .؟؟
شاكر: لان زياد كان راغبها...وانا بغيت احقق له الحلم..
سعود بتأثر: جزاك الله خير..
شاكر ببسمه: انتم تشكروني على اشياء مقتنع فيها وراضي....المفروض الواحد يشكر الثاني على شي سواها بصعوبه ومن ورى خاطره....ياناس ذا اخوي اللي ماولدته امي.....وقف معاي بمواقف صعبه ومحد يتحملها وانا شاركته في كل صغيره وكبيره بحياته.....واقل واجب اسويه له هو صله رحم اهله ووصلهم ....لانه كذا اصاله هو واتقرب له...
ابو سعود: الله يكملك بعقلك ياولدي....وربي لو لي بنت ماعقبتها وراك...
شاكر: تسلم ياطويل العمر..
وبهاللحظه دخل فيصل وهو شكله مفور من الغيظ
فيصل: السلام عليكم؟؟
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
ابو سعود: اقرب يبا سلم على رفيق المرحوم زياد..
فيصل اتفاجأ : بس قرب وسلم...وبعدين جلس..
ابو سعود: وراك يبا؟؟في خاطرك شي؟؟
فيصل: اكلم ماجد ولا هو براد علي مادري وراها؟؟
سعود: هما انت سلمت عليه امس وعايدته؟؟
فيصل بنفاذ صبر :أيوة..
سعود: ايش تبي فيه بعد؟؟
فيصل: بغيت اوصيه على اغراض وهو جاي بكره..
سعود: حاول كمان شوي...المهم لاتنرفز عمرك على دون فايده..
فيصل مشى عنهم بدون مايرد
سعود ناظر لشاكر: اسمح له الشيخ
شاكر: مسموح ياخوي..
سعود: اقولك شاكر: بكره ان شالله,,,,ملكتي وابغاك تشرفنا ان شالله بحضورك..
شاكر بضحكه: مبروووووك....مبروك...الله يبارك لكم ان شالله.....ويرزقكم الذريه الصالحه....هنا الملكه ان شالله؟؟
ابو سعود: لا والله ببيت العروس..
شاكر بتقطيبه جبين: ووينه هذا؟؟
هشام :مو بعيد...البيت اللي جنب ابو عماد..
شاكر مسك نفسه بالغصب وان كانت الصدمه واضحه على ووجه: أي واحد؟؟اليمين ولا الشمال؟؟
هشام: شماله بلون بيج.؟
شاكر: ابو عهود؟؟؟؟؟؟؟
سعود بضحكه: ابو رعد الحين بس بنته عهود....
شاكر وهو مصدوووووم: ماشالله...ماشالله...
وسكتو كلهم وشاكر مخفي الصدمه عن الجميع...(ياسبحان الله اللي حبها زياد وتعلق بها راحت لولد عمته...سبحان الله ....وهي وافقت عليه ولا اعترضت....سبحان الله ارزاق يقسمها رب العالمين على المسلمين....الله يوفقك ياسعود ويسامح ويرحم رفيقي )
وشوي حيو فيه للغدى.......وبعد الغدى ودعهم على تأكيدات كامله ان بيزورهم بكره وبيكون من الشهود ان شاء الله وودعهم....
سعاد لين ماخلصوا غدى وهي خايفه من هشام يكون زعل عليها...وماتدري ايش تسوي....خطفت رجلها للمجلس يوم ابوها طلع فوق وسعود مع شاكر يودعه...
سعاد: السلام عليكم (بيدها صينه شاي)
هشام طالعها وسكت:وعليكم..
سعاد بدلع: شاي؟؟
هشاك: مو *****..
سعاد:أفا هذا ويد سعاد ممدوده لك تخيبها وتردها؟؟
هشام ماسك نفسه:مالك لوا مابي..
سعاد حطت الصينيه على الطاوله بصوت بدخله سعود......سعود من شكلهم عرف انهم متزاعلين سلم وطلع..
سعاد: شفت؟؟(وهي قطبه حواجبها من الزعل)سعود حس انك زعلان؟؟
هشام: مو هنا نتناقش...فالبيت نتناقش...
سعاد وقفت على حيلها : اجل كذا هاااا؟؟ومشت...
دقيقه وهي داخله بعباته: يالله روحنا بيتنا..
هشام: يعني كذا؟؟يالله..
طول الطريق وهي وهو مايتكلمون ابد....وبعد مادخلوا....طلعت هي فوق تبدل وهو رمى غترته وعقاله على الكنبه وجلس على الثانيه وهو يفرك شعره لقدام وورى دليل التوتر....وواول مانزلت وجلست جنبه
سعاد: اتفضل...(صوتها حاد)
هشام:شايفتني مو رجال يعني؟؟
سعاد رافعه حواجبها دليل التفاجؤ: أنا؟؟
هشام: اجل ليه تبغيني افحص؟؟
سعاد: عشان نتطمن انا مافينا موانع تمنع حملنا بس...ابدا مو معناها هالكلام انك فيك شي او ...أو منت برجال....بالعكس انت شيخ الرجال وربي ....بس الفحص لازم نعمله...
هشام: افحصي انتي براحتك...بس انا ليش افحص؟؟
نزلت سعاد عند ركبه: الله يخليك هشومتي خلنا نفحص مع بعض بس نتأكد بس....مو عشان شي...
هشام تفاجئ من حركته بس لسى: قلتلك لا...يعني لا...
سعاد حبته على ركبته من فوق الثوب وبرجاء حار: هشووووومتي.......ارجووووووك
هشام خلاص بس موقادر: بشرط.......
سعاد: اشرط اللي تبي....
هشام: افحصي انتي بالاول....واذا مافيك شي انا اروح افحص...
سعاد بحركه سريعه قامت وحبته على خشمه ومشت وهي تقول ....مشكور مابي اكثر من كذا.....
وتركته وهو محتار من خوفها الكبير واصراراها على الفحص؟؟؟
|