لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-09, 08:54 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66931
المشاركات: 735
الجنس أنثى
معدل التقييم: primrose عضو له عدد لاباس به من النقاطprimrose عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 123

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
primrose غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : primrose المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الأربعاء.. الفجر...
18-7-2007...

أتذكر الوحدة إلي عشتها لساعات... متكورة على نفسي أفكر كيف صارت حالتي... تسآءلت ليش أتعذب كذا؟ ليش أنا بالذات؟ أستغفر الله العظيم... أستغفر الله العظيم... لكل شيء حكمة... وهذي إرادة الله... كنت أتوجع بكل ما للكلمة من معنى... هذي أنا متكسرة من الضرب... توني خارجة من صدمة وجا أبوي وكملها...
مشيت للحمام (تكرمون) وغسلت وجهي... ناظرت المرايه... أخخخ يا أبوي... أنا بنتك .. قطعة منك... تعاملني بهالوحشية؟؟... وهو من متى أنا بنته؟؟ آآآآه... شفت وجهي مليان كدمات وجروح... شفايفي منتفخة... وعيوني مخضرة ومحمرة ومزرقة من الضرب... ابتسمت أسخر من شكلي... حمادة قص شعري بغباء وأبوي عفس خريطة وجهي...
رجعت تمسكت بالمغسلة وأنا أناظر المرايه أبكي... آآآآآآآآه متى ينتهي هالعذاب... متى ينتهي؟؟؟... طلعت لي لبسه وخذت لي دوش ساخن... أحاول أسكن الألم فجسمي... وبعدها توضيت وأستقبلت قبلتي... دعيت يكون فرجي قريب... يهدي ويحنن قلبين تجمدت فيهم الرحمة وتركوا طفلة ضايعة...
لما وقفت على رجولي إلي مازالت ترتجف فتحت الضوء بالغرفة... لأحظت لأول مرة الغرفة رغم بساطتها وصغرها إلا إنها قمة فالذوق... السرير كان منفرد متوسط وألوان الغرفة مشرقة... كنت تعبانة بسبب ما بكيت ... ورميت نفسي عالسرير... تذكرت أقوال أبوي {ليتك متي وأنت نطفة برحم أمك... ليتك متي وأنت جنين لما قالت لي أمك إنها حامل وإنها ما تتشرف يكون لها طفل مني... ليتك متي لما حاولت تتخلص من جنينها... ليتك متي لما عرفنا إنك خرسا...}...
وتبقي يالخنساء حلقة مفقودة ضايعة بين إثنين ما أرادوك تكوني بهالحياة... وغصب عنهم جيتي... غصب عنك صرتي معنى للمرارة والعذاب... غصب عن الكل...

ومشيئة الله فوق كل مشيئة...

* * * * *

قمت على الساعة وحدة الظهر... الضوء كان يمليء المكان بإشراقة غريبة... نزلت من السرير وحركاتي ضعيفة... وصليت ورجعت أناظر من الشباك... ولاحظت الحوش كبير ومتوشح بخضرة بديعة... ناظرت للباب ... كنت أتوقع أبوي يدخل علي ويصرخ فوجهي... لكن شكله نساني هنا... من أمس العصر وأنا محبوسة بهالغرفة... كنت عطشى وجوعانة... أكيد مو نيتهم يجوعوني... لكن متى؟؟؟ متى أخرج من هالسجن؟؟؟...

الساعة 4 العصر...

خلاص ما عدت قادرة أوقف بطولي... مرت 24 ساعة وأنا ما دخل الماي والأكل فمي... فكرت إن من الوحشية يتركني أبوي بهالغرفة بدون حتى كوب ماي... جلست عالأرض مستندة بالجدار... دموعي تنزل وشفايفي جافة ... وحلقي ناشف... ودي بشربة ماي... متى يتذكروني؟؟ متى؟؟
وكأنه سؤالي إجابته حاضرة... أنفتح الباب ودخل أبوي ... فتح عيونه مصعوق... أستغربت إندهاشتة... وقفت شوي شوي وضلوعي يتكسروا... طاحت عيني على المرايه... وتذكرت إني ما لابسه شيلتي... وشعري منسدل على كتفي وقصته الغريبة الغبية مع خريطة وجهي ودموعي كأني بنت شارع ... مشيت لشيلتي وسحبتها ألبسها بإهمال ولفيت الشيلة أغطي وجهي... وبحرة ألم أعطيته ظهري... مو قلة أدب إلا ألم... ألم وحرج...
سمعته يقول متردد: لا تعطيني ظهرك... ولا تغطي وجهك...
لفيت له...غريب كيف عذابي يتلذذ فيه أبوي... رفعت راسي له وما نزلت الشيلة أنتظر صوته يجيني... غاضب... وناقم... لكن على العكس...
تكلم أبوي بهدوء: أجلسي يالخنساء...وأسمعيني...
ناظرته بغرابة... وجلست بعيد على طرف السرير... وأبوي واجهني جالس على الكرسي...
قال: ما راح أطول... لأني جاي أذكرك بكلمتي... أنت إلحين صرتي مسؤوليتي بما إنك تعيشي تحت سقف هالبيت... بتكون لك حرية التصرف فطريقة عيشتك... لكن تذكري أنا لي قوانيني إلي راسمها... وما أسمح لأي أحد يتخطاها ويتجاهلها لأني... (وشدد عليها ) لأن عقابي شديد...
سكت شوي وكمل بعدها: زوجتي رفضت وجودك لكني أقنعتها... وجودك فهالبيت مثل عدمه بحضورها... وما أتوقع هذا صعب...
دريت إنه يقصد لساني الأخرس... ناظرت لبعيد بشرود... أسمع إهاناته مثل فحيح أفعى تنفث سمومها... وأنا بكل بساطة الصمت عاقد لساني... لأني تذكرت فغمرة هاذي الأحداث كلها إن هذا الشخص الجالس قدامي... هو أبوي رغم كل شيء... وله مني إحترام واجب...
وكأنه حس بضعفي قال: ما أخفى عليك رفضي لوجودك...
دمعت عيني بضعف ...لكني بكل قوة كبتها... وسمعته يكمل بتجرييييح...
أبوي: لكن أنا مرغم ... مرغم بسبب موقعي فالمجتمع... بوجودك تذكرت فشلي وأنا شاب بلا خبرة بزواجي من أمك... وأنت كنت الدليل... عاقتك أثبتت لي فشلي الكبير... ووجودك فهالوقت ذكرني بالفقر والعدم والفشل... لما أرتقيت سلم النجاح رفضت أدخل عنصر الماضي فحياتي... لكن...
ناظرني بقهر... عرفت وقتها إن أبوي ما ضمني له إلا لأنه يخاف المجتمع ينظر له بطريقة مختلفة إذا هو رفض وجودي...
مشيت للمسودة إلي ما تفارقني وكتبت : ورغم كوني عالة عليك يا بوي ...أنا بشر ولي كيان وحتى بعاقتي... لي أحاسيس... ومشاعر...
قرأ أبوي المسودة ...قال بعد صمت وبإحتقار: أنتي بعتي شرفك بكل بساطة...
هزيت راسي بعنف... كتبت له: مو أنا يا بوي إلي أبيع شرفي ببساطة... ما كنت بسلم نفسي لأي أحد حتى ولو كان موتي... لأن مخافتي بالله أكبر من خوفي بنزوة خالي...
مسكت مصحفي وحركت شفايفي بقسم بلا أي صوت... السكون أعطى القسم الصامت رهبة... حسيته جمد بجلسته... وبعدها ناظرني بنظرة جديدة... تختلف كلياً عن الغضب...والشك... ممكن تسموها نظرة شفقة...
كتبت: أنا خرسا لكن مو مجنونة أو متسربة يا أبوي... تتشمتوا وتعايروني على خرسي... على شيء أنا مالي قدرة فيه... هذي إرادة الله... والحمد لله على نعمه...
لفيت للشباك ونزلت شيلتي ورجعت ألف عليه... وأنا أأشر على وجهي... وهذا هو ردك علي... وبدون ما أحس نزلت دمعة حارة لخدي وأنا أناظره...
أهتزت شفايفه وهو يقول: أنتي وأمك...
قاطعته وأنا أمشي للمسودة وأكتب: والله أنا ما أعرف عن أمي أي شيء غير إنها تزوجت وعندها بنت... وأنا لما رحت لها طردتني من بيتها وكان هاليوم نفس اليوم إلي جيتك فيه... وطردتني... ذاك اليوم إلي ترددت فيه أبات بالمسجد أو عند خالي إلي غرتني طيبته...
وتم يناظرني بتشكك...حتى ما قدرت أستحمل شكه...
وكتبت : سؤال واحد يا أبوي والله حسيب بكل فعل وقول... شو ذنب طفلة خرساء بكل هذا؟؟ أي ذنب أقترفته حتى أتعذب؟؟ أي ذنب أقترفته حتى ترفضوني وتطردوني ؟؟ أي ذنب أقترفته لما جيت خرسا؟؟ أي ذنب أقترفته لما وثقت بخالي وطالبت بسند؟؟ أي ذنب أقترفته حتى تجي وتضربني بهالشكل؟؟ أي ذنب يا أبوي؟؟ أي ذنب؟؟...أي ذنب؟؟...
وطاحت المسودة ويدي ترتعش... وطحت أنا على رجولي ضعف... وأغمى علي... ويا كثر هالإغماء إلي يستقبلني بأحضانه بكل شفقة...

* * * * *

ما أذكر الوقت أو التاريخ بهالوقت...

حط شخص كوب على شفايفي... آآه ... آآآه ماي؟؟!... وبدون وعي حطيت يدي على هاليد والكوب ...شربت بكل لهفة... وشفايفي ترتجف ... لثمت هاليد وأنا ابتسم... أشكرها على رشفة الماي هذي... كل هذا وأنا مغمضة... وبعدها حسيت بيد حنونه تمسح على راسي وترجعني للوسادة... كلام ما فهمت منه أي شيء... وقطرات ماي تنسكب على وجهي... حتى وصلت لشفايفي وأكتشفت إنها من ملوحتها... دموع؟!...

غريب من يبكي علي؟؟!!

* * * * *
.
.
((نهاية الفصل الثالث))

 
 

 

عرض البوم صور primrose   رد مع اقتباس
قديم 17-01-09, 09:02 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66931
المشاركات: 735
الجنس أنثى
معدل التقييم: primrose عضو له عدد لاباس به من النقاطprimrose عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 123

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
primrose غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : primrose المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

(((((((((((((((((الفصل الرابع))))))))))))))))

~~**أخفضي جناحيكي..**~~

الخميس...
19-7-2007...

فتحت عيني وقمت مفزوعة... جلست أناظر المكان... وتذكرت إني ببيت أبوي... لاحظت لزق جروح على يدي ووجهي إلي لامسته... فجأة إنفتح الباب ودخلت منه شغالة جايبة معها كاس عصير... ابتسمت لي وأشرت على أكل كان محطوط على الكومدينة... هزيت لها راسي وطلعت... كنت محتاجة للأكل والشرب... وحطيت يدي على الصينية... رغم جوعي ما أكلت إلا شوي وحسيت نفسي برجع الأكل إذا أكلت أكثر... تركته وشربت العصير... وأنا أسند نفسي على الوسايد... شو صار لي؟؟ ومن حطني بالسرير؟؟...

قمت من سريري أخذت دوش ولبست جلابية بسيطة... كان الوقت الساعة 7... فتحت الباب ونزلت السلالم... مشيت شوي شوي لأني كنت تعبانة... وقفت عند مدخلها وسمعت أصوات هرج ومرج... أصوات ضحك وسوالف... لاحظت المطبخ فـ رحت له... حصلت الخدامات جالسات يسولفن... عددهن كان 6 ... ثنتين منهن قاموا لما شافوني... إلي كانت جايبة لي العصير جابت لي كرسي أجلس... والثانية جابت شاي بالنعناع...
وهي تقول بإبتسامة حنونة وشفوقة وعيونها تتنقل على وجهي المعفوس: ماما هذا واجد زين...
أبتسمت لها وهزيت راسي... وراحوا لصاحباتهم يكملوا سوالفهم... أما أنا فجلست شاردة أفكر... وما حسيت باليد إلي إنحطت على كتفي... لفيت وجهي وناظرت حرمة كانت تبتسم بكل حزن...
قالت بصوت هادي رغم إني شفت إستغرابها على وجهي: كيفك الخنساء؟؟
هزيت راسي وأنا ألف الشيلة على وجهي ...
وقالت مرة ثانية وهي تحاول تكون طبيعية: أكيد ما تعرفيني... أنا هدى زوجة عمك سيف...
ابتسمت بضعف... وفاجأتني لما تكلمت بلغة الإشارات: أنا أفهمك يا الخنساء... كلميني...
أشرت لها: أنتي تعرفي تتكلمي بهاللغة؟؟
جلست عالكرسي... وابتسمت وقالت بصوت حنون: أيوه... أمي كانت بكماء وصماء لما صار لها حادث هي وأبوي قبل عشرين سنة... توفى أبوي وصارت أمي تعاني هالمرض... بس ربتني أنا وأخوي وتعلمنا لغة الإشارات علشانها وما كأن شيء صار... بس هي توفت قبل سنتين...
أشرت لها: الله يرحمها... ويسكن روحها الجنة...
قالت لي:آمييين.... أكلتي؟؟
هزيت راسي بأيوه... وقالت وهي تحاول تخترق شيلتي وتناظر الكدمات: أبوك خبرنا إنك كنتي عند خالك وطحتي من السلالم... ونقلك للمستشفى وتميتي كم يوم... كنت أريد أزورك بس هو قال إنك عنده...
سكتت شوي... وبعدين رجعت تقول مترددة: الخنساء...؟!
ناظرتها وأنا أفكر كيف أبوي خبر الكل عن الأيام إلي طلعت فيها من البيت لحد اليوم... والله شيء غريب...
قالت وهي تمسح على يدي كأنها شاكة بشيء أكبر من هالسالفة: محتاجة لشي؟؟ تريدي تقولي شيء؟؟ أنا وسيف موجودين...
ابتسمت بألم وهزيت راسي وأشرت لها.. لا... ما ودي بشيء... وطلعت من المطبخ ورحت لغرفتي... فكرت إني لما كنت محتاجة لسند ما احد وقف معي... ولما طاح الفاس بالراس سألوني عن حالي...

* * * * *

الثلاثاء..
24-7-2007 ...

مرت أيام عشت فيها ببيت أبوي... ورغم إهانات زوجة أبوي إلي أسمعها بصورة مستمرة يومياً.. عشت بإرتياح... أخوتي علاء وعماد أستغربوا وجودي ...عيونهم تفضح فضولهم ورغم كذا كانوا حذرين... ولا مرة تقربوا مني... وأما طارق وليلى فأمهم ما تفارقمم ...وترفض وجودي بقربهم حتى ما أأثر عليهم... أما أبوي فكنت ما أشوفه إلا قله... وإذا طاحت عينه بعيني ...أشوف بنظرته شيء ما أعرف أحدده...
ورغم هذا النفور... كان لي غرفتي إلي كانت ملجأي معظم ساعات وقتي... ووجباتي اليومية كنت أكلها مع أهلي بوجود أبوي... وبغيره مكاني فالمطبخ مع الخدم... وهذا إلي كنت أرتاح له... بس بعدين صارت عادتي أكل فالمطبخ بحضور أبوي أو عدمه... كنت أحب أتمشى فالحوش الواسع... ومن بعيد أناظر المسبح وأخواني الصغار يسبحون فيه وضحكاتهم تملي المكان... وكانت إبتسامتي باسمه مرة... وحزينة مرة... وما تجرأت أتقرب منهم فيوم... لأني وبكل أسف أدري إنهم ما راح يفهمون لخرساء غريبة...

كان الوقت 8 باليل لما نزلت من غرفتي ... شفت أبوي يلاعب أخواي ويتكلم معاهم برقة وأبوية... وزوجة أبوي تسولف له... كانوا بالصالة وغالباً ما يتجمعون فيها... تعودت لما أشوف أهلي متجمعين بالصالة... أطلع لغرفتي أو الحديقة أو مجلس الحريم... وقفت لما حسوا بوجودي... ابتسمت بضعف وهزيت راسي بسلام لهم... وطلعت للحوش... لأني ما أحب أحسس نفسي إني عالة وثقل لهم...

كنت أبكي وأنا أشخبط على المسودة... أتذكر الصورة إلي إنطبعت بذاكرتي لما شفت أهلي مجتمعين مع بعض...عايلة متكاملة... ما هي بحاجة لفرد جديد غريب...
وسمعت صوت فضولي من وراي: ليش تبكين؟؟
لفيت لعلاء إلي قرب مني شوي... وسأل مرة ثانية: ليش تبكين؟؟
كتبت: أنت تعرف من أنا؟؟
قرا الكلام وقال:أيوه... ليش ما تتكلمي؟؟؟ أمي قالت لي إنك خرساء ...صح؟؟
كتبت له: صح.. أنا لما كان عمري أربع سنوات مرضت... وصرت خرساء ما بقدرتي أتكلم..
سألني سؤال فاجأني: ليش ما رحتي للطبيب؟؟ ليش ما تعالجتي؟؟
فكرت بسؤاله وجاوبت: أنا ما قد رحت لطبيب يكشف حالتي من وأنا بنت 10 سنوات... لأن الدكتور قال ما في أمل... وبعدين خلاص تعودت ... هذي حياتي...
قال وهو يفكر: أنزين... ليش يعني صرتي خرسا؟؟
وعدت أكتب له وأنا أبتسم: كنت مريضة... يقول جدي كنت ضعيفة ومحمومة وبعدين تأثرت وصابني الخرس...
علاء بكل فضول: وليش ما كنت تعيشي معنا؟؟ أعني...
ابتسمت وكتبت: أنا كنت أعيش مع جدي أبو أمي... لكن الله يرحمه توفى قبل شهرين...
علاء: وأمك؟؟ أنا سمعت...
قاطعته لما مديت يدي مترددة لشعره... مسحت عليه بحب... وابتسمت له ... ابتسم لي بإشفاق كأنه درى ليش أمي رفضتني...
وعلى هذي الصورة تفاجأنا بدخيل... لفيت أشوف أبوي متسمر عند الباب يناظرنا بتردد... نزلت يدي وخبيتها ورا ظهري... وبعدت عن علاء... حسيت بالخوف من عصبية أبوي... والحزن لأني شفت نظرة التردد... كأني كائن غريب... مو مسموح له يأثر على غيره... مو مسموح له يعطي أو ياخذ...
أهتزت شفايفي بعبرة... وبتردد كبير وقفت ومشيت من جنبه... وطلعت لغرفتي أحبس نفسي...

* * * * *

الخميس...
2-8-2007 ...

كنت قدام المراية أناظر قصة شعري... ابتسمت أسخر من نفسي... من يشوفني يقول صح مجنونة... تحسن منظره لما حاولت أساوي بين الخصلات... بس يحتاج يد خبيرة تصلحه...
رحت لدولاب ملابسي... أناظر الكم ثوب إلي تبرعت بها أمل لي... اليوم أهلي... أو بالأصح...أهل أبوي وزوجة أبوي... راح يتجمعوا ببيت أبوي... أمممم شو ألبس؟؟... مو من كثر الخيارات بس فكرت ألبس التنورة البنية السادة... والبلوزة البيج بأكمام طويلة وياقة طويلة... كانت الملابس شوي واسعة... أضطريت ألف التنورة حتى تمسك بخصري... سويت من ملابسي بيدي... وناظرت المراية وصادف إني ابتسمت بسخرية لأني متأكدة من أن أهلي راح يضحكون علي... صح بدت الكدمات والجروح تقل أثرها... إلا إنها ما زالت مدموغة بوجهي...ابيضت بشرتي إلا أني شاحبة مثل الأموات... عيني كانت كحيلة واسعة ولونها بلون العسل ... وشعري أسود كاحل بقصته الغريبة... أنفي حاد وشفايفي وردية... مافيوم فكرت أتوجه لمتطلباتي الأنثوية... وأنعشها... لأني كنت بعيدة بأميال والأحزان رفقتي...
فجأة سمعت دق على باب غرفتي... فتحت الباب... وبعاصفة دخلت زوجة أبوي... ناظرتني بتحقير... وبعدها ضحكت باشمئزاز وعيونها على شعري...
قالت: شنو هذا؟؟؟
وكأنها تذكرت إني ما بقدرتي أتكلم قالت: والله إلي يشوفك يقول طفلة خبلة... شو مسوية بنفسك أنتي؟؟ على بالك هذه آخر صيحة فعالم الموضة؟؟... المهم ما علينا... أسمعي...
وبكل حقد قالت بعصبية: أنا ما كنت موافقة تطلعين لأهلي... بس أحمد أجبرني... ما أبيك تنزلين إلا وقت العشاء يصب... تجلسي تسممي بالأكل وبعدها تقومي تاكلي بالمطبخ... ما أبيك تجلسين مع أهلي... بيتقززوا منك... خرسا وكلك على بعضك غلط...بس شسوي.. هذي تعليمات أحمد... فاهمة؟؟؟
هزيت كتفي بسخري ووافقت... أصلا مو نيتي أقعد مع أهلي... وإذا هذا الحل يفرحها أنا يسعدني أكثر...
ناظرتني بتحقير وطلعت...

كانت الساعة على 9 لما نزلت من السلالم... كنت لافة شيلتي لكني كاشفة... مو من عادة الحريم والبنات يتغطوا هم يكتفوا بالملابس الساترة الوسيعة والشيل... وتكون معظم جلساتهم مع بعض رجال على قسم والحريم قريب منهم بقسم ثاني... وبكذا ترددت أنزل... خجلت من إنهم يتذكروا موقفي لما جيت لأبوي ويلمحوا له... كانت الصالة مليانة... ضحك وسوالف... وأطفال يلعبوا هنا وهناك... والشغالات يجيبوا السفرة ويجهزوها...
تقربت من الحريم مترددة... كنت أمسك بطرف تنورتي متوترة وبالمسودة بطرف ثاني... وبلحظة حسيت بهدوء يعم الصالة... رفعت وجهي وحصلت الكل يناظرني... قسم منهم يناظروني يشفقة والقسم الثاني ممتقزز من شكلي... هزيت كتوفي ما يهمني رايهم فيني ...وتشجعت... إذا ما كنت أنا مرغوبة عندهم ...هذا مو سبب يخليني متوترة... خلك قوية يا الخنساء... أنتي بخير بتعليقاتهم وبدونها... هزيت راسي بسلام ...وابتسامة شقت شفايفي...
ناظرت أبوي... تقرب مني وقالي بهدوء غريب: تعالي يالخنساء...
مشيت ووصلت لعنده... أشر على عمي خالد وسيف...
وقال: هذولا أعمامك خالد وسيف..
هزيت راسي بمعرفة وأنا أسلم عليهم... وأشر عمي سيف على هدى وتوأم ولد وبنت أعمارهم 8 سنوات...
قال لي: هذولا زوجتي هدى وأولادي مازن ومزون...
وبعهدها أشر أبوي على عمتي سلمى...إلي رفضتني بعيونها الحادة القاسية...
أبوي: هذي عمتك سلمى... وبناتها نشوى ولجين... وولدها طلال يدرس بالخارج...
ابتسمت لهن وأنا أدري عن الرفض فعيونهم...أنا مو خرساء بس بالنسبة لهم إلا إني مضيعة...ومجنونة... ومخبولة... وأنا بكل بساطة ما أهتميت لهن...
وقتها سمعنا صوت الباب من ورانا ينفتح...
وصوت مو غريب علي ...صوت حسيت بالرهبة منه يقول: السلام عليكم...المعذرة تأخيرت...
أرتعشت وأنا ألف للصوت... لأني بكل أسف طاحت عيني على شخص مو مرغوب... شخص أعتبرته عدو لي... شخص كرهته بسبب وبدون سبب... وبدون ما أحس لفيت شيلتي على وجهي... أخفي تعابيرها وملامحها عنه...
قال أبوي مرحب: أهلا يا ولدي...تفضل يا وليد...
صريت على أسناني ... وكمل أبوي: والعقيد وليد ولد عمك خالد...
عضيت على شفايفي... فالأخير طلع قريب لي.. ولد عمي... حبيت أصرخ فيه إني أكرهك... وما يشرفني أبد أتعرف عليك...
كانت نظرته لي هادية... بغضب مكبوت... وإشمئزاز واضح... أبوي حس بالشرر بينا...
فقال: روحي للحريم تعشي...
هزيت راسي لأبوي... بجلستي مع الحريم ما أحد تجرأ يكلمني فابتسمت ساخرة... إلا هدى إلي كلمتني بالإشارات... نشوى ولجين كانوا نسخة طبق الأصل من أمهم إلا إني حسيتهم ضعيفات الشخصية... أما عن العمة فكانت مسيطرة وأستلمت حش فيني هي وزوجة أبوي من بداية ما جلست...
لكن لما جلسنا عالسفرة كانت الجدة ((مريم)) تسولف لي بحرية ودون قيود... ما أنتظرت مني تعليق أو كلمة لأنها أستلمت دفة الكلام... كنت أسمعها بحب وفضول... كانت تتكلم عن كل شخص فعائلتي...
لكنها صدمتني لما قالت بكل بساطة: ووليد ولدي الغالي... عييت معه أخطب له...كل ما عددت له بنت من الأهل أو الجيران يقول لي دوم يا يمه أنا لما راح أتزوج بخبرك تزفينها لي... ومتى هاليوم؟؟ مدري... يبي يكمل عزبته وهو بعمر الثلاثين... لو كانت بنيتي حية ما كانت خلته فحاله... بس الله يرحمها توفت وهي تولده... وربيته أنا بعد ما رفض خالد يتزوج غيرها... يقول ما بعد سارة مكان لأحد... طيب وشهم وكريم... ووليد مثله بالطباع إلا إنه عصبي زوود والضحك ما يعرفه إلا معي ومع أبوه...
عرفت إنها جدة وليد...أخخخ... أكره هالإنسان وكرهه يسري بدمي بشكل غير طبيعي... حمدت الله بعد ما لاحظت إني جلست لحد نهاية السفرة... زوجة أبوي كانت تناظرني بقهر... بقهر خلى منها تمثال الشر بعينه... ابتسمت لها ووقفت طالعه للمطبخ...

* * * * *

الأحد...
5-8-2007...

كنت أمشي رايحة للحوش لما سمعت أبوي يقول لزوجته: أشتري لها لبسات على ذوقك...
ما سمعت رد زوجة أبوي لأني ما أهتميت وطلعت... وبعدين لما كنت جالسة بغرفتي... جاتني زوجة أبوي ودخلت علي فجأة... ناظرتي بحقارة ورمت كومة ملابس كانت بيدها...
وقالت: أحمدي الله واشكريه ألف مرة... هذي الملابس تبرعتها لك يا الخرساء...
رفعت حواجبي أسخر منها... أما هي فطلعت مشوطة من حركتي... مشيت للأثواب... كانت لبستين... وسيعات مررة بس حالتهن زينة...
كنت ملانة فرحت أدور على مقص وأبرة وخيط... قلت لعلاء يدور لي... هو وعماد ما قصروا راحوا للخدامات وأعطنهم...
كتبت لهم: مشكورين حبايببي...
قال عماد: شو بتسوي؟؟
كتبت: بصلح هالبسات إلي أعطتني إياهم أمك...
علاء: وليش ما تشتري جديدات؟؟ هذولا قديمات...
كتبت: عادي... أنا عندي أقدم من هذولا... بصلحهم ويجوا زينات علي...
وجلست متربعة أخيط... وعلاء وعماد يناظروني ويسولفوا... وما حسينا إلا وشخص واقف فوق رأوسنا... رفعت راسي وكان أبوي... أختفت بسمتي بسرعة وأرتجفت شفايفي... هذي المرة الثانية إلي يشوفني فيها مع أخواني... مسكت لبستي وضميتها لصدري...
سألنا: شو تسوون؟؟
جاوبه علاء: الخنساء تخيط هاللبسات إلي أعطتهم لها أمي...
عماد قال وهو يمسك لبسة: شوف هذولا قديمات ووسيعات... هي تقول عادي... بتصلحهم ويجوا زينات...
رفعت أنظاري لأبوي ولاحظت وقتها إنه معصب...
كتبت له: آسفة... آسفة... بس هي جابتهم لي وقالت إنها تبرعت بها لي...
ناظرني وزادت عصبيته... وطلع من الغرفة... قلت لعلاء وعماد يروحون ... ورتبت اللبسات وجلست ساعة وأنا خيفانة أبوي يجي يضربي... يمكن عصب لأنه مو مصدقني إنها زوجته أعطتها لي... يمكن ظن إني سرقتهم... فتحت عيوني لهالفكرة... وطلعت من الغرفة وشلت اللبسات... شفت أبوي بالمكتب... مشيت له وخليت الملابس بالطاولة...
وكتبت: والله ما سرقت هاللبسات... هي تبرعتها لي... إسألها...
ناظرني وعيونه تلمع: أنا ما قلت إنك سرقتيهم...
وبعدين قال بعصبية: أنا قلت لها تشتري لك ملابس جديدة...بس الظاهر...
إرتحت يعني السالفة ما هي لأنه ظن إني سرقت هاللبسات...
وابتسمت: خلاص أنا عندي غيرهم... الجمعية إلي ساعدتنا بأعصار جونو والدكتورة أعطوني كم لبسة... أعطيها إياهم وأشكرها... جزاها الله ألف خير...
وقف وهو متضايق وبعيونه نظرة تردد وسأل: أنت ما قد شريتي لك لبسة؟؟
كتبت: لا الحمد لله كنا أنا وجدي نحصل على لبسات نظيفة من جمعيات خيرية بالعامرات... وكنت أصلحها حتى يجوا زينات... ولما ضاعت ملابسي بجونو أعطوني لبستين غيرهم...
وقف وناظر الشباك وسألني بصوت مخنوق: أنتي درستي بالمدرسة؟؟
ابتسمت لأني أستغربت أبوي يسألني هالأسئلة... بس جاوبته وكتبت: لا... بس جدي هو كان معلمي... علمني الكتابة والقراءة وحفظت أجزاء من القرآن على يده...
سأل مرة: كيف كنتوا تدفعوا الفواتير ؟؟
كتبت: كان جدي الله يرحمه يشتغل بدكان قريب من بيتنا... وأنا كنت أنجم (( أخيط))الكمة العمانية ...
ناظرني فجأة وسأل: تعرفي تخيطي؟؟
هزيت راسي بأيوة وراويته يدي يشوف آثار الأبر على أصابعي... بس كان فيه آثار الكدمات والجروح... فسحبت يدي بسرعة وخبيتها ورا ظهري...
حسيت بالحرج... فلفيت للباب حتى أطلع... لكنه وقفني لما قال: الخنساء؟؟
لفيت شوي شوي ولاحظته يطلع بوكه من جيبه... وطلع منها صورة أعطاني إياه متردد...
وقال بصوت أول مرة يجيني حنون: تعرفي من هذي؟؟
ارتعشت شفايفي... غريبة شو معناة هالشي؟
لكني ...ابتسمت... هذي الطفلة أعرفها...
أعرفها زين...
هذي أنا...

* * * * *

الأثنين...
6-8-2007...
ما أدري كم كان الوقت بالضبط بس توقعت يكون الفجر...
كنت بسريري نعسانة لما سمعت صوت باب الغرفة ينفتح... حسيت بشخص واقف عند السرير... وجلس هالشخص على طرف السرير... وحسيت بيد تمسح على شعري... ووجهي... و بقبلة على عيوني... يعني ما كنت أحلم... ما كنت أحلم بالمرة الماضية... وبعدها سمعت صوت خفيف... كنت مغمضة... إحساسي قالي لا تفتحي عينك هالوقت... حتى سمعت صوت الخطوات تبتعد... ولما انفتح الباب ودخل الضوء... فتحت عيني...شفت ظهر أبوي وهو يطلع....

* * * * *
.
.
((نهاية الجزء الرابع))
.
.
{أتمنى لكم قراءة ممتعة.. ولا تبخلوا علي بنقدكم ورأيكم...
نلتقي على خير إن شاء الله يوم الخميس..}

 
 

 

عرض البوم صور primrose   رد مع اقتباس
قديم 17-01-09, 10:03 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : primrose المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حرام عليك زهور صيحتيني مدري الموقف يصيح ولا انا حساسه << هع هع

ابد1111111111ع بصراحه

اكتشفنا في الجزء هذ1 الشي الكثير بس في سوال ليش ابو الخنساء سواء كذ1

كل هذ1 عشان امهاا هي وش دخلهاا ...

بس وليد هذ1 ماعرفنا كل شي عنه باقي وش سبب رميه للخنساء ...

امممممممم متى زواج الوليد والخنساء عجلي علينا الله يعافيك

وننتظرك ياقلبي

جـــــ,ــــ,ــــــودي

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 17-01-09, 10:45 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : primrose المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلااااااام عليكم...

قبل اي شي ياا زهوووره.. احب اباارك لتس بثنتين والثالثه عاد انتي تبااركين لي فيهاا..اولاا : احب اقوولتس مبرووك فووز عمان بالكاس ..وتستااهلون والله.. بس هذاا مو معنااته اننا مانستاهل الكااس.. لاا هذي يعني ان الله ماكتبه لنا.. والا حنا مااقصرناا لعبناا لين تعبناا ولاخر لحظه اللي ماابعدها اي فرصه.. وتستااهلون الكاس ..والثااني.. احب ابااارك لتس باخووتس القااسم.. الله يجعله من عبااده الصالحين ياارب..و يطول عمره على الايمان ياارب.. والثاااالث عااد هذاا انتي اللي بتبااركين لي فيه.. وهوو اني صاادرت الولـــــيـــــــــــــــــد وصاار الوليد من ممتلكاتي الخاااصه.. ودخل مجمووعتي اللؤلؤيه من اووووسع ابوااابها.. هخهخهخهخخه..فهنيئااا له..

وبالنسبه للجزء ..او الجزئين .. احب اقوولتس انهم رووعه.. اكثر شي يعجبني باي قصه ان كل جزء له عنوان.. دااائماا اردد باي قصه اجزاائها لها عنوان ان هالشي يعجبني.. وغير كذاا الابدااع ان اللي يتكلم هي الحنساااء وهي اللي تدووور حواليهاا الاحداااث وكل الاحداااث مرتبطه فيهاا.. صراحه احس مره ان الكاتب يواجه صعوبه بانه يخلي القصه تدوور حول شخص واحد ويكون هالشخص موجود في كل المواقف..مع اني اتووقع انه بيجي يووم ويكون الحوااار عاام وينتهي ارتبااط الخنسااء بالاحداااث مبااشرة ويدخل فيه الجميع.. صح والا لأ؟؟؟

والحين عاد نجي للربع اللي هنا..

ابو الخنساااء :: تدري على اني شفتك وانت تبكي عليهاا وشفتك وانت تجي عشاان تشووف احوالها وانك محتفظ بصوورتهاا من كانت صغيره الا ان هذاا مااايغفر لك العذاااب اللي صاار لهاا... كيف تحس بهالاحاسيس لها وبالاخير ترميهاا لاكثر من 12 بدوون اي سؤال.. وبزعم ان فيه مشاكل بينك وبين امهاا...؟؟ اي حب واي احسااس هذا اللي انت تتكلم عنه واو تحااول تووصله لناا. وكله كووم ولما طردتها ونت عارف ان مالها احد كووم ثاني.. جاااي تحاسبهاا الحين لانهم لقوهاا بشقه مشبوهه.. وهالشقه لخالهاا الله لاايوفقه. وجااي تكلمها عن شرفك.. بالله ماا استحيت وانت تستاسد عليها وتقوول لها ذاك الكلام؟؟؟؟؟؟؟ حتى لو كان صح اللي صار.. بااي حق تتهمها وتحاكمهاا وانت رااميهااا للوحوش؟؟؟ مافيه اي شي يغفر لك اللي سويته .. ولاا اي شي يغفر لك اللي هي وااجهته وماازالت تواجه من احتقاار وامتهان لكرامتها.. كيف مااخفت من الله وانت تدلع عيالك وهي ماها الا الشوف وحرق الجوف.. ياا ويلك من الله واتمنى انك تتوب لربك وتعاملهاا بعدل قبل ماتموت.. وياليت لوو كنت تحبها تخلي زوجتك تحترمهاا.. والله انت لوو اقعد اكلمك من الحين لبكره مااا خلصت.. عشان كذا بقوول حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ابو يظلم عياله..ويحرمهم من حنانه عشان انتقاام سخيف لكرامته والا بسبب غيره على ام هالعيال اللي يبي يتنقم منها من خلال عياله..

العم سيف وزوجته: اتمنى انكم تكونون عوون للخنساااء وماتخلون ابووها يظلمها اكثر من كذاا.. واتمنى بعد انكم تعاملونها كانساانه ولها كيان موو تحقرونها وتعتبرونها زي غيركم مجنونه...

هدى : اعتقد انتي ممكن تعرفين شي من احسااس الخنساااء لان امتس مرت بهالاحسااس وهوو احساااس الاهمال وعدم الاهتمام بسبب اعاقتها.. حتى لو كانت هالاعاقه صارت لها على كبر .زبس اكيد انتس شفتي مع امتس اشكال والوان من الاحتقار من الناس لها بسبب اعاقتها...

اتمنى انتس تتواصلين مع الخنساااء وتكونين لها صديقه..

علاء و عماد: اتمنى انكم تستمروون بهالتواصل مع الخنساااء وماتسمعون لاي احد يقووول لكم عكس هالكلام.. اتوقع بوجودكم بحياة الخنساااء بتحس بالاهتمام ومافيه احسن من اخوانها يهتمون فيهاا حتى لوو كانوا صغار سن..

الخنساااء : تدرين والله اعجبتيني وانتي تداافعين عن نفستس ومااسكتي عن الاهانه اللي وصلت لشرفتس.. ومن ابووتس .. كوني قوويه ولاا تتنازلين عن حقتس بانتس تعيشين بكرامه .. موو يعني اذا الله ابتلاتس باعاقه هذاا معناته ان حياتس كلهاا تنتهي .. داائماا كوني قوويه وكونى اقووى من اي اعاقه.. تدرين تفاجأت انتس تعرفين تخيطين.. يااليت هالموهبه هذي تستغلينهاا وتقدرين تكونين منها مهنه تغنيتس عن ابووتس واهلتس كلهم.. بس اتوقع ماراح يقبلون انتس تشتغلين الا في حالة انتس قدرتي تضغطين على ابوتس من بااب تانيب الضمير.. مع ان هذااا التوقع بيعيد بعد السماااء عن الارض بس يمكن يصير بعد...
وبالنسبه لاهلتس اوو اهل زوجة ابووتس يووه يحرقوون الاعصااب والا عاد عمتس هالمغروره الكريهه..

اتوقع انها بتكوون عدوو قووي لتس.. الله يعينتس عليهاا وعلى بناتها..

الــبـــــــــــوس : وليد... قبل كل شي. اهنيك انك انظميت لمجمووعتي اللؤلؤيه.. هخهخهه.. ومبروك عليك انا .هع هع هع.. وانتم ياابناات يله استنى منكم التهااااني والتبريكات على انضماام عضوو جديد وفاارس هماام لاحد مجمووعااتي المشهووره..هخهخهه
الوليد..صح انا مااشفتك الا بموقفين او ثلاثه بس هالمواقف تخليني اعرف ان انت الشخصيه الاقووى هنااا.. مع ان اسلووبك ماا اعجبني ولاا نظرااتك ولاا احتقاارك للبنت عمك.. بس هذاا بنعدل ان شاااء الله بالاياام الجاايه.. اوكي ياا حضرة العقيد.؟؟. هخهخهخه..
وباذن الله الجزء الجاااي نتعرف عليك اكثر ياا حضرة الضابط..

زهوووره.. تدرين اعجبتني هالعبااره جداا جدااا للخنساااء وتبين كيف هي مااعادت مهتمه باهلهاااا..

اقتباس :-  
ابتسمت بألم وهزيت راسي وأشرت لها.. لا... ما ودي بشيء... وطلعت من المطبخ ورحت لغرفتي... فكرت إني لما كنت محتاجة لسند ما احد وقف معي... ولما طاح الفاس بالراس سألوني عن حالي...

زهووره مشكووره على الهديه الحلووه.. ونستنى الجاااي بكل شوووق..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 17-01-09, 10:53 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : primrose المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم..
اول شي الف الف مبروووك ويتربى بعزكم ان شاء الله.. ثاني شي البارتين لو بقعد امدحهم من اليوم لين باجر مارح اعطيهم حقهم..

ابو الخنـساء
اول شي ما الومـه يوم ظن السوء فيهـا لانه ما يعرفهـا ولا يعرف تربيتهـا شلون وبعد لان اي احد بمكانـه بظن جذي وبعد كلام الوليد ولد اخوه..امممم تصرفاتـه المزاجيـه..معقولة الدموع كانت دموعـه..!!
شكلـه كاره امهـا وبقوة واعتقـد ان في سبـب قوي..يوم قالت انهـا ما تتشرف تكون حامـل منـه وان الخنساء ذكرته بايام الفقر والفشل..!!
اممم يعني انهـا ما تتشرف لانه فاشل مثلا ولا شنو..!!
الصـورة المحتفظ فيهـا عنده يعنـي انه متقبلهـا ومخلي هالصورة عشان يتذكرهـا دايمـا..يوم عصب لانها عطتها هدوم قديـمه وكانها خدامه مو بنتـه.. كل هذا دليل على حبـه لهـا وانـه ما يرضى عليهـا..بس ليش القسوة مراات..!!
يمكن لانهـا تذكره بايام اول وبامهـا..بس بالنهاية تتم بنـته ومالهـا ذنب بالي صـار..

الخنـساء
صعـب يتهمونك بشي ما سويـته ودك تدافع عن نفسك وتثبت لهم برائتك..اهما حكمو عليك وخلصـو والي تقوله ماله اي معنـى عندهم..صعب يكونون عنك فكرة خاطئة وغير كلش عنـك..صعـب تكون نكـرة ويعاملونك معاملة الحشرات لشي انت مالك ذنـب فيـه..والي يعاملونك هالمعاملـه يكونون اهـلك..صج شعور قاسـي ومؤلم..بس الحمد لله ان في تطور بمعاملـه ابوهـا لهـا..بس ليلحين اللغز ما انحل كلـه وليلحين معاملـه ابوها متقلبة معاها وكل مرة شي..ما اقول غير الله يعينهـا..

اليده مريم
دخلـت قلبي هالمرة..اممم مادري ليش احـس انهـا اهي الي بتكون السبب الي يربط الخنساء بالوليد..!!

هدى
واايد طيوبة هالمـرة..ومعاملتهـا مع الخنساء تهبل نفسهـا..يمكن لان امها كانت جذي وحاسة بمعاناتهم..مادري..بس الحمد لله

الوليد
عيل طلعـت بمهـمة رسمـيه..نفس ما قلت اهو فسر الي شافـه والي شافه ماله اي تفسير غير انها موجودة برضاهـا وانهـا بايعة شرفهـا..بس ان شاء الله تتغير نظرتـه لهـا..امممم اهو يفهم الاشارات هل لان شغلـه يتطلب او احد يعرفه جذي..!

علاء وعمـاد
وايد طيوبين ومعاملتهم لاختهم تهبـل..بس يا خوي امهم تخرب عليهـم..


العمة سلمى وبناتهـا
الله يستـر منهم..اممم لو كانو بعمر زواج فاكيد انهـا حاطة عينهـا على الوليد لوحدة منهم واكيد بتكون صدمـه لا خذا الخنساء..!

آخر شي
زهوور صج صج انتي مبدعـه تأثرت بالقصة لدرجة اني بجيت
تقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات شابة خرساء..."الخنساء"..., احرف مطمورة بين طيات الورق, تسلموووون على كلماتكم الطيبة... من فرحتي أدمعت عيني..., روايتي العمانية الأولى...((زهووور))..., وليد والخنساء... وعاصفة من الأحداث الشيقة..., قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية