جلسنا في حديقة خالتي المزينة بالورود والازهار والنباتات الجميلة واستمتعت بحديث خالتي لم يكن بيتر يتحدث كثيرا ولكنه كان يبتسم دوما او على الاقل عندما انظر اليه ........ حتى قاربة الشمس على المغيب حينها قفزت خالتي من مكانها " بيتر لقد نسيت اخبارك باحضار الاشياء لنعد العشاء ..........." فوقف بيتر بهدوء وقال "..... ساحضرهم الان يا امي لاتقلقي " واتجه نحوى باب الفناء حيث ابتسمت خالتي وهي تنظر اليه .... عرفت بمجرد نظرتها كم هي سعيدة به وكم تحبه ........ كيف لها الا تفعل ؟........ فقلت لها " خالتي هل استطيع مرافقته ؟" استغربت سؤالي ثم ابتسمت وقالت "بالطبع عزيزتي كما تشائين " بينما التفت بيتر نحوي وقال " هيا بنا كيت "
خرجنا وسرنا نحوى الطريق العام حيث توجد المحلات ... كانت الشمس تكاد تغرب تماما والجوى هادئ في وسط تلك المنازل المتواضع ... كان المكان بعيدا عن المدينة والحياة الصاخبة كانت بالفعل وجها اخرى مختلفا لهده المدينة دخلنا احدى المحلات وبعد ما قدم بيتر تحيته اللبقة الجميلة اخدنا طلبنا وتوجهنا الى الخارج وقبل ان نخرج دخلت فتاة شقراء دات عينان خضرا وتين وتقدمت نحونا وهي تتمايل على رجليها وقالت بعدما رمقتني بنظرة اشمئزاز " مرحبا بيتر كيف حالك لقد غبت طويلا هده الايام ..... لين كنت ؟" ثم اقتربت منه اكثر وقالت "..... فلقد اشتقت اليك بالفعل ؟" مدااااااااااااااا؟ ماان سمعت دلك حتى ارتعشت اطرافي واحسست بالنيران تلتهبني وخرجت مسرعة كالبرق ..... اختبات في احدى الزوايا القريبة من المحل وأنا التقط أنفاسي بصعوبة .... من هي ؟ كيف يسمح لها ان تحدثه بهده الطريقة ؟ ........ ولم اشعر حتى وجدت نفسي اذرف الدموع وانا احدث نفسي ......... لمدا لمدا ؟ احس بانني سافقده ؟........ او ان احدا ما يحاول اخده مني ؟........ هل ساخسره هو الاخرى ........ فسكتت الافكار في راسي عندما سمعت ضجيج في الخارج .اطليت براسي فوجدت بيتر يقف امام تلك الفتاة ويصرخ بقوة " مالدي فعلته اليزابيث ؟ اخبرتك ان تتوقفي عن هده التصرفات كم من مرة ........." ثم بدا يجول براسه ويبحث " اين دهبت ؟ انها غريبة عن المدينة ان حصل لها مكروه لن اسامحك ؟" استشاطت الفتاة من الغضب وبدات تقول ".... لمدا انت مهتم بها بيتر ؟ لقد سمعت انك قضيت اليوم كامل معها وانها برفقتكم في المنزل ....... ولقد شعرت بالغيرة ........... انت تعرف انني احبكTsubasa" حينها اطا بيتر راسه وقال لها " وانا اسف تدكري ما قلته لك " ومشي مبتعدا عنها " واتجه ليغادر المكان فبدات هي تصرخ وتقول " ولكنها بعيدة ... يجب ان تنساها بيتر ... لابد انها تعيش حياتها ........ بيتر لمدا مازلت مهتما بها ........." عندما لم تجد ردا من بيتر غادرت المكان . اتجهة انا الى المنزل وجلست الى احدى المقاعد بالقرب من المنزل وبات تجول بي افكاري هنا وهناك ............. من هي التي مازال مهتما بها ياترى ...... بعيدة ؟ ..... ربما انا هل يهتم بالفعل بيتر بي ؟...... هل؟ توقفي عن دلك انسيتي المشاكل التي انت فيها ...... لايمكن ان اقحم بيتر فيها ؟ ........ كما انه على نزع هده الافكار من راسي .............. رفعت راسي قليلا .. فرايته مقبلا نحوى المنزل كان يطا راسه ويجر في رجليه جرا وما ان ناديته ورفغ راسه الي حتى ركض نحوى بسرعة وضمني اليه ثم ابتعد وقال بغضب " اين كنتي ومالدي جعلك تخرجين بهدا الشكل ؟" انه يجيد إغضابي " ...... الم ترى كيف كانت تكلمك ..... من هي حتى تفعل دلك ؟" وبدات اقلد صوتها بجنون " لقد اشتقت اليك بيتر ................" فضحك بيتر وتجاوزني نحوى المنزل وهو يقول " كانك لم تقولي لي دلك يوم التقينا ...." زادت حدتي وبدات اقول " ... ولكنني لست مثلها انا صديقتك مند القدم .... اولست كدلك "" نعم .....نعم ..اعلم " قال لي دلك ونحن ندخل الى المنزل فاستقبلتنا خالتي عند الباب " لمدا تاخرتما سيتاخر العشاء الان " فقلت لها " دعيني اساعدك خالتي " تقبلت خالتي مساعتي وحملت المشتريات الى الداخل بينما تبعتها وانا اقول لبيتر " سنكمل فيما بعد حديثنا " حيث ابتسم لي بيتر ............................................................ .................................. حضرنا العشاء انا وخالتي وجلسنا الى الطاولة الصغيرة نتحدث بشتى المواضيع وبعدما انتهينا جلسنا في غرفة المعيشة قليلا ثم استادنت خالتي لانها تريد النوم باكرا اما انا فاردت البقاء صاحية على مااعيشه خوفا من استيقظ على كابوسي ثانية وبقي بيتر معي قدر ما بقيت ............ فبعدما تدكرنا الايام الماضية وضحكنا سكت كل منا ولاادري كيف تدكرت السيدة بروسن وبدات اتسائل استغرب بيتر سكوتي فقال لي " كيت ..مالا مر ؟"....." تذكرت السيدة بروسن لمدا أرجعتني آدا كانت لاتطقني ... مالدي ستفعله ؟" اطا بيتر راسه ثم قال بعدما امهن في التفكير "لدي طريقة جيدة في معرفة اسرار هده المراة ........... ودلك باسرارها المالية وكيف حصلت على المال والنسب "اعتراني الخوف بعدما قال دلك فقلت ناهية اياه " لا لا تفعل بيتر ستنوى لك شرا........انا خائفة عليك منها " فقال بخبث " حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" قفزت من مكاني الى الدرج وقلت " يجب ان انام ... سانام في غرفتك تصبح على خير " فرد وهو يستند على الاريكة " تصبحين على خير "

الجزء الخامس

قفزت من مكاني الى الدرج وقلت " يجب ان انام ... سانام في غرفتك تصبح على خير " فرد وهو يستند على الاريكة " تصبحين على خير "


والان مع التكملة


الجزء السادس والاخير







في الصباح الباكر استيقظت وغسلت وجهي وانضممت إلى طاولة الفطور مع خالتي وماهي الى دقائق حتى حضر بيتر وجلسا معنا اكملت الفطور ثم وقفت " حسنا ... حان وقت الرحيل " لم ترد خالتي مني ان ارحل ولكن كان على دلك قبل تاتي المراة الشريرة وتعلم بغيابي ؟ ان لم تكن تعلم بالفعل ؟ ..... اصر بيتر على ان يوصلني فانطلقت معه ........ عندما وصلنا الى مقربت المنزل قلت له " بيتر اتعدني بشيئ ............." فقال باستغراب " نعم مدا؟......." فقلت بعدما تقدمت قليلا وبدون ان انظر اليه " توخ الحدر من هده السيدة ..... ارجوك ولا تقحم نفسك بها " وعندما التفت اليه وجدته يبتسم وقال " ..... مدامتي تعيشين معها فعلي ان اعرف الكثير عنها ...... لن اعدك بانني ساكتفي بالمشاهدة " ثم تقدم نحوي اكثر وقال " لكن لاتقلقي على ساكون بخير "حينها لم استطع فعل شيئ اخرى فهرعت داخل الفيلا " الى اللقاء بيتر ...." بعدما ودعت بيتر دخلت الى الفيلا وأنا أتمنى أنني لم افعل دلك مند المرة الاولى وجدت هيلي عند باب الفيلا الداخلي ولكنها كانت غريبة تدرف الدموع وما ان راتني حتى سارعت تقول بدون توقف "... انا اسفة لم اكن اعلم ..... انا اسفة " وعندما دخلت وجدت السيدة بروسن بعدما حطمت كل شيئ امامها تسمرت في مكاني بعدما نظرت الى بعينيها التي تتطاير النيران منها وتقدمت نحوى ببطئ وهي تقول "..... مرحبا بعودتك كيت بروسن ...... هل سعدتي بنزهتك مع السيد الوسيم ..." ثم وضعت احدى الصحف امام وجهي ....... لمدا تريني الصحيفة ........ رايت في احدى صوره ...... اهدا منزل ... يبدوا انه لم يبقى فيه شيئ لقد حرق تماما ............. مهلا ........ هدا الحي انه مؤلوف ...... لا غير معقول ... انه منزلي .. لقد حرقت منزلي المجنونة ........ صرخت صرخة واحدة وتهاوية الى الارض بعدما خارت قواي بينما غادرت هي المكان وهي تقول بكل برودة اعصاب ".... هده نتيجة من يعارضني كيت ..... فحادري على نفسك وحبيبك ............." بقيت ابكي بحرقة على ما حصل لي ساعدتني هيلي على الوصول الى غرفتي صرخت .صرخت بقوة حتى لم استطع ........... ثم سكت وجلست في احدى زوايا الغرفة واضعت راسي بالقرب من ركبتي ابكي بصمت وانا اقول لنفسي "... ياليتني لم اولد ...... لمدا ؟ اسفة امي ابي صفا .....مالدي اوقعتكم به .... سامحوني " ولم افق من بكائي حتى مدت هيلي الهاتف نحوى وسمعت صوت بيتر " كيت لقد عرفت الحقيقة ......................"تعالى صوتها في دهني منعني من اسمع أي شيء أخرى وصورت رماد منزلنا فقلت له " ابتعد بيتر ... ابتعد عني ......"وأغلقت الهاتف وعدت إلى وضعيتي وهيلي مذهولة من تصرفي لكنني لم أرد أن يتدخل احد أخرى فلقد كان الامرى قد انته بالنسبة إلي ........... مرا على المساء والليل وأشرقت شمس صباح الغد وأنا في نفس وضعيتي لم يغمض لي جفن ........ وبالقرب مني هيلي ........... يبدوا انه غلبها النعاس ..... المسكينة لم تتركني أبدا .............. بعد عدة دقائق استيقظت " صباح الخير كيت ..................." لم أرد عليها ... نزلت إلى الأسفل وبعد دقائق معدودة صعدت ثانية وهي تحمل كوب عصير وبعض الطعام وحاولت جاهدة ان تجعلني ااكل شئ " كيت ارجوك ..... انك تحقيقين مرادها يتصرفك هدا .... كلي شيئا او اشربي العصير على الاقل ..." دخل جيم علينا ورمقني بنظرة اسف على حالى ثم نظرى نحوى هيلي وقال " السيدة تريد الانسة في الاسفل " اشمئزت هيلي منها " مالدي تريده منها الان " بنما نهضت انا من مكاني متجهة الى الباب فاوقفتي وهي تقول " لاتدهبي انها تريدك ان توقعي على بعض الاوراق لمصلحتها ...... لقد سمعتها تكلم القاضي وقد اخبرته انك غائبة عن الوعي وستوقعين على أي شئ بدون تردد ....... اهربي ساساعدك على الهرب ...... ادهبي الى بيتر " جعلتها تفلتني وقلت ببرود ".......... سافعل ماتريد لن ادعها تفعل ببيتر كما فعلت لوالديا وصفا ............ فلقد انتهى الامرى الان " نزلت الدرج واتجهة الى المكتب كانت تجلس مع القاضي نظرة الى بنظرة غرور وقالت ببرود" اجلسي هنا ........... اريدك ان توقعي على هده الاوراق " بينما كان القاضي مستغربا من حالي ............ لم اقرا تلك الاوراق فلم استطع النظر اليها حتى بسبب ظبابية عيني من الدموع طوال الليل فامسكت القلم اتجهة به نحوى الاوراق لتعتلي الابتسامة على السيدة بروسن ............................................................ ............... عند تلك اللحظة سمعنا ضجة من الخارج فوقفنا جميعا السيدة بروسن " مالدي يجري جيم ......... اين انت ؟" حينها ظهر هو ؟ كعادته بيتر ........ كان تعبا كانه ركض مسافات طويلة وخاض شجارا عنيفا مع الحرس كان يحمل الاوراق في يده دهلت السيدة بروسن لرؤيته " مالدي تريده يا هدا ؟" ورغم ان الابتسامة علت وجهي لبرهة لكن سرعان ما اختفت " بيتر مالدي تفعله هنا ارجوك غادر ... لاتوقع نفسك في المشاكل " ابتسم نحوى وقال"... سنغادر معا كيت ..." ثم لمعت عيناه ونظر نحوى السيدة بروسن وهو يقول " لقد كشفت لعبتك الدنيئة سيدة بروسن او على القول انسة سيلي فرسن " ارتعشت السيدة بروسن عند سماعها الاسم بينما واصل بيتر بنبرة هادئة وهو يتقدم نحوى ويجذبني إلى الوراء "......... ولست كذلك ؟ من عائلة متواضعة أبوك عاش معظم حياته في السجن وأمك متوفاة ............ عملت عند عائلة بروسن كمربية لابنتهم الوحيدة كيت ..... لكن للاسف توفي الوالدان في حادث سيارة وبقيت انت ترعين الطفلة مع توكيل مؤقت لكل أملاك العائلة حتى تصل الفتاة إلى السن المناسب لاستعادة أملاكها ........ لكن كان لك مخططات أخرى ..... وضعتها في دار رعاية وعشت في خير عائلتها ........ لكن لم يكن للأمر أن يستمر على هدا النحوي فبالإضافة انه لم يمكن لك عقد اتفاقيات جديدة خاصة مع خالي فلقد حان الوقت لاستعادة الفتاة لأملاكها ....... لدا فكرت باحضارها وابعادها عن اهلها لتوقع لك عن التنازل الكامل ............... الست محقا انسة فرسن " بقيت مصدومة امام كل ماسمعت هل خدعتني هده المرأة كل هدا الوقت ؟ بينما هدأت هي من نفسها وابتسمت بخبث وقالت نحوى بيتر " رائع أحسنت التحري أيها الفتى ............ لم يكن لي ان ادع كل الثروة تذهب مني لدلك فعلت كل ماقلته بالضبط ............. غير اني لم اكن اظن ان هناك من قد تبناها ......... ولم اعلم انها حظيت بعائلة وأصدقاء .................................... ولكن لاتفرح كثير مازلت السيدة هنا ولن تخرج لا انت ولاكيت من هنا ......... " ثم نادت على حراسها وقالت بخبث " تخلصوا منه " فهرعت اقول " ........ لا لا سافعل ماتريدين لكن دعيه وشاني ..." واقتربت من الاوراق لكن بيتر امسك بمعصمي واشار الي بالعدول عن دلك وقال نحوى سيلي " .... لاتوجد فائدة من دلك .... الدلائل عند الشرطة وما هي الى دقائق ويصلون .... لقد انتهى كل شيئ " ............. وبالفعل مجرد دقائق انشغلنا فيها بالذهول لتصل الشرطة وتاخد سيلي والقاضي برش الدي لم يستوعب شيئ وطار هيلي وجيم فرحا بالتخلص منها بينما جلست انا الفظ أنفاسي بهدوء حينها اقترب مني بيتر وهو يقول " انته الامرى كيت ......... لقد اصبحتى صاحبة املاك " لكن بدل ان ابتسم انفجرت ابكي فهرع بيتر نحوى " كيت ما الامرى ؟" فاصبحت اقول بكلمات غير مفهومة " لقد قتلت عائلتي وأحرقت منزلنا بيتر ............." فرفع راسي بيده مبتسما " لا يا سخيفة وهم في المنزل ينتظروننا " سارعت إلى ركوب السيارة أنا وبيتر ووصلنا إلى منزل خالتي وجدت خالتي تجلس إلى الأريكة ومقابل لها أمي أبي ........ نعم أخيرا أمي وأبي .......... وما إن رأياني حتى مدا ذراعيهما نحوى "...ابنتي غاليتي ..." .... سارعت إلى أحضان والديا الحنون وبكيت لساعات وساعات دموع بين الحزن والفرح ولم أمل من حضنهما ... وبصعوبة رفعت راسي من بين يدي والدتي وقلت لها "... لقد عدت أمي ولن ارحل بعد ألان ..." ابتسمت امي لي ..... ثم قفزت بمكاني بنشاط وانا اقول " اين تلك الصغيرة ؟..." وبدات اجول بعيني في المنزل حتى اشار لي بيتر الى الفناء ... هناك كانت فتاة صغيرة ترفع شعرها الاسود الى الاعلى وترتدي فستان ابيض قصير وتلعب وسط الورود فقلت نحوها " كفي عن افساد ورود امي يا مزعجة ....." استغربة صفا في بادئ الامر وما ان راتني حتى قفزت نحوى الى احضاني وسط ابتسامة والدينا


اجتمعنا بعد دلك لاعرف ان السيدة المجنونة احرقت المنزل غضبا بعد انتقال والديا ... وان بيتر حذرهما مما يمكن ان تفعله هده المراة واحضرهما الى هنا ......................... بقيت اثرثر طوال المساء عندها لاحظت غياب بيتر فخرجت عند الباب هناك في اخرى الشارع وجدته يقف مع المغرورة اتعلمون من ؟ اليزابيث اقتربت اكثر لاسمعها تقول " مدا مستحيل اهي نفس الفتاة طوال الوقت ......" حينها اتكئ بيتر على الحائط الدي بالقرب منه ورفع راسه الى تلك النجوم المتلألئة في وسط السماء وقال " .... نعم هي ..... لقد مضى سنتان مند غيابي عن مدينتي ..... ولكني حاولت جاهدا أن أبقى على اتصال بها رغم مشاكلي مع خالي ..... أنا أسف ولكنك لاتعرفين كم سعدت برؤيتها بعدما كدت أن افقد الأمل في ملاقاتها ........." فقالت اليزابيث " ...... ومدا لو لم تكن تكن لك نفس المشاعر بيتر ........... ربما تعتبرك صديق فقط ........." كدت ان ادهب واضربها في دلك الوقت ......... لكنني سمعته يقول " ... لم يعد يهم اليزابيث ... المهم انها بخير .. وعليك انتي ايضا نزع هده الافكار من راسك .... لقد اخبرتك بكل دلك حتى تنسي ولكن بدون فائدة .......... يجب أن أعود إلى المنزل الآن " غادرت اليزابيث غائبة الامل وتقدم هو نحوى المنزل ... ليجدني بالقرب من المنزل " كيت ... مالدي تفعلينه في الخارج ... اكل شيئ بخير " فقلت بارتباك كبير لااكاد اجمع كلماتي " اردت ان اشكرك على كل شئ بيتر ......." " لاباس ... أي شيئ من اجلك كيت " حينها قال بجدية اكبر " اريدك ان تعلمي انك لم تغيبي عن بالي طوال تلك المدة ......." فاستجمعت قواي بصعوبة وقلت " وانت لاتعلم كم تعني لي بيتر ........." فابتسم واتجه الى الباب لكن توقف وقال " فلتعلمي أنني لطالما أحببتك " لم اعرف ما العمل هل اقفز هل أطير لكنني اومئت براسي " انا ايضا بيتر .........احبك " فبدا يقول " حقا ... حقا كيت ..........................." في تلك اللحظة خرجت والدتي وخالتي وهما يبتسمان .. كانا يراقباننا فركضت انا الى الداخل بعد ان على الخجل وجهي
على أي حال حملت السنوات الاخيرة لنا الكثير من المفاجئات الجميلة فلقد تحسنت حالة بيتر كثيرا وعرف خاله اخطائه جراء ما حدث لسيلي واعترف له باعماله في الشركة وسمح له بمتابعة دراسته وانا الاخرى تابعتها مع بيتر في نفس الاختصاص ........ تمت خطبتي لبيتر في السنة الاولى لنا .................. اما الان فقد تقاعد خال بيتر ليدع الشركة له وقد دمجنا شركتين وانضمت صديقتي العزيزة هيلي للعمل معنا هي وصديقها ترو
وهكذا انتهت قصتي ... او بالأحرى ابتدأت أروع قصصي انا بالقرب من بيتر بل موثقة بيه للأبد ولدي عائلتي واصدقائي وبهدا شكلت اجمل العائلات ......... لن اقول انه لم تحدث مشاكل لكنها دوما تنتهي ... فلا توجد مشكلة لاتنتهي .....
.... في بعض المرات الزمن لا يمحي الجراح ولكن الحب يساوي ألامها ............... فلقد وضعت تجربتي طي النسيان لابني على رمادها سعادتي الأبدية

الى اللقاء أعزائي ارجوا أن تكون استمتعوا ....................... كيت
















والان اصدقائي ...... اكملت لكم القصة ........ اتمني اني ارى الردود والاراء عما قريب

صديقتكم ايلا

^________________________________________________________^ ..ella اهنئك اولا على اختتام قصتك ..كاول محاولة لك في الكتابة ..

بداية مشوقة ونهاية سعيدة قصة قصيرة لكنها جميلة ببساطتها ..بيتر وكيت صداقة وحب ..شكراااااااا جزيييييييلااا لك اختي وسلمت يمناااااك اتمنى ان تواصلي الكتابة وان تكون هده اول خطوات الالف ميل ..شكرااا مجددا وموفقة دائما ان شاء الله ..

تحياتي لك

i
n
a
y

بصراحة أول مرة اقرأ من وحي القلم ..وقد قبلت دعوتك لأنك عزيزة على قلبي

والله يعينك على نقدي

القصة كاأول فصة لك قصيرة جيدة جداً

أعجبتني القصة فلها حبكة رائعة ولكن تحتاج إلى تفكير أكثر من ناحية الحوار

وبعض المواقف تحتاج إلى توضيح أكثر إلى القارئ.

مثل ما قالت بنت خالة أنفاس قطر ..الأجانب لا يحتاجون الى قصص

أنا معها في هذا ولكن من المهم أن تكون الكتابة بلغة الفصخى

لأن الكثير من القصص تكون بلغة العامية ..فا استمري بالكتابة

بلغة القرآن

----------------------------------------

بالنسبة للعرض

- يوجد أخطاء إملائية تحتاج إلى التدقيق

- يفضل أن تلوني الخط بلون الأسود أفضل للقراءة

- أن يكون الحجم متوسط

سعدت بقراءة القصة ..موفقة دائما بخطواتك التالية

تحياتي لك