كاتب الموضوع :
ella
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الان ساقدم لكم تكملة الجزء الثاني
ان شاء الله تعجبكم
عدت الى المنزل فرحة جدا متشوقة لاخبار عائلتي بالخبر الجميل مجرد امتحان تجريبي لكنه حسم الامر بالنسبة لي ... عندما وصلت الى باب منزلنا وجدت سيارة كبيرة و طويلة عند باب منزلنا سوداء اللون لم ارى مثلها من قبل و كان هناك حارسان استوقفاني ..." ممنوع الدخول عودي ادراجك " ... " انه منزلي .." نظر الحرسان الى بعظهما البعض ثم قال احدهما " انت كيت ..." اشرت اليه براسي بنعم فابتسم و فسح الطريق امامي .
عندما دخلت الى المنزل لم اجد احدا فتقدمت الى الصالون فلمحت ابي و امي جالسان في الاريكة مقابلان لشخص اخر لم الحظه كان يخفيه فوقف ابي عندما راني واشار الي ان اصعد الى غرفتي و اغلق الباب كان هذا موقفا جد غريب ذهبت الى الدرج متجهة الى غرفتي فوجدت صفا عند الدرج جالسة تضع راسها الى ركبتيها فناديتها و عندما رفعت راسها وجدت الدموع الكثيرة المنهمرة من عينيها فتقدمت نحوها و جلست الى مستواها ... " صفا ما بك عزيزتي .....هل هو ابن الجران ثانية سالقنه درسا هذه المرة لكن لا تبكي " وما ان قلت ذلك حتى زادت دموعها و هربت الى غرفتها صعدت انا الى غرفتي و التسؤلات في راسي ... الشخص الغريب و تصرف ابي ... جلست برهة ثم نزلت الدرج بخفة وجدت ان الشخص الغريب قد غادر ووجدت ابي يقف مع امي في اسفل الدرج يتحدثان ..." ماذا سنفعل يا جاك ؟ " .... " خيرا لا تقلقي " ثم نظر ابي الي فجاة فتسمرت في مكاني وخفت كثيرا فابتسم لي وقال "تعالي يا ابنتي ......"تقدمت نحوه وقلت له "مالامر يا ابي من ذلك الرجل الغريب وما هي المشكلة ؟"تردد ابي في بادئ الامر ولكنه قال لي "مجرد مشكلة صغيرة في العمل لا تقلقي وابتسم ابتسامة والدي تجعل العالم كله بخير وذلك ما شعرة به فقلت بفرح لدي خبر قد يعوض عليكما لقد حصلت على مجموع كبير في الامتحان التجريبي ففرحا والدايا كثير ا وكانت تلك الفرحة من اثمن الاشياء التي احس بها وواصلت القول انا اعرف انني ساحصل على نفس المجموع او اكثر في الامتحان الحقيقي وانتقل بذلك الى جامعة المدينة الكبيرة
اقترب موعد الامتحان النهائي وانغمست في التحضير له حيث انني لم ارى سوى كتبي ولم اكن اعرف مايجري في المنزل اطلاقا كان هناك شيئ غريب يجرى في المنزل لكنني لم انتبه له لكثرة انشغالي بالامتحان مع انني لم اكن ارى صفا كثيرا الى انني اجدها حزينة في معظم الوقت ولم انتبه لشيئ غريب في والديا فلقد كانا يبتسمان في وجهي ويقدمان لي كل ما اطلب ظننت ان ذلك شيئ عادي لانني في صدد الدخول الى امتحان مهم جدا ..........
على أي حال في اليوم الذي يسبق يوم الامتحان قررت ان اخذه للراحة حتى اكون مستعدة جيدا لامتحان الغد فذهبت في نزهة للحديقة العامة لاستنشاق الهواء النقي هناك وعندما عدت فرحة ومنشرحة القلب وجدت عند الباب منزلنا سيارة سوداء كبيرة اكبر من سيارة المرة السابقة ووجدت حراسا عند الباب وواحد منهم كان نفس الحارس لم يسئلني هذه المرة فلقد ازاح الطريق مبتسما وقال تفضلي ايضا عندما دخلت الى المنزل سمعت صوت عبر غرفة الضيوف كان صوت والدتي التي كانت تقول "امتحانتها على الابواب دعيها تكملها اولا ........."وسمعت صوت امراة اخرى "ستكمل عندي الامتحان مع انها لن تحتاج اليه ............................" لم اتجرا على الدخول الى هناك لكن قلبي بدا يقشعر من الخوف خرج الجميع بدايتهم امي وابي ثم امراة غريبة بدا عليها الثراء الفاحش كانت تلبس معطفا من فرو وقبعة كبيرة وما ان راتني حتى تبدلت نظرتها الثاقبة الى نظرت حنان ورقة فبكت امي في مكانها وضمها ابي اليه عرفت انه امر خطير يخصني .....تقدمت المراة الغريبة نحوي وقالت "اهلا بك كيت انا السيدة بروسن وانا ......"قاطعها ابي وهو يقول "السيدة بروسن صديقة قديمة للعائلة ...." وما ان قال ذلك حتى نظرت اليه السيدة نظرت غريبة اما انا فقمت بالترحيب بها كما علماني والديا وذلك اعجب والديا حيث ابتسما الي تقدمت السيدة الغريبة نحوى وابتسمت ثم مسحت على خدي بيديها الباردتين ثم قالت "الى اللقاء القريب عزيزتي ....." وخرجت وماان قالت ذلك حتى تجمدت في مكاني وبدا قابي يقشعر من الخوف الشديد فنظرت الى والديا وقلت وانا اصرخ اول يوم على والديا "ماالذي يجري هنا من هذه المراة ....."فدفعت امي الى البكاء الشديد توقفت عن الصراخ وانا انظر الى والديا بذهول انتظر الاجابة عن تساؤلاتي
اقترب موعد الامتحان النهائي وانغمست في التحضير له حيث انني لم ارى سوى كتبي ولم اكن اعرف مايجري في المنزل اطلاقا كان هناك شيئ غريب يجرى في المنزل لكنني لم انتبه له لكثرة انشغالي بالامتحان مع انني لم اكن ارى صفا كثيرا الى انني اجدها حزينة في معظم الوقت ولم انتبه لشيئ غريب في والديا فلقد كانا يبتسمان في وجهي ويقدمان لي كل ما اطلب ظننت ان ذلك شيئ عادي لانني في صدد الدخول الى امتحان مهم جدا ..........
على أي حال في اليوم الذي يسبق يوم الامتحان قررت ان اخذه للراحة حتى اكون مستعدة جيدا لامتحان الغد فذهبت في نزهة للحديقة العامة لاستنشاق الهواء النقي هناك وعندما عدت فرحة ومنشرحة القلب وجدت عند الباب منزلنا سيارة سوداء كبيرة اكبر من سيارة المرة السابقة ووجدت حراسا عند الباب وواحد منهم كان نفس الحارس لم يسئلني هذه المرة فلقد ازاح الطريق مبتسما وقال تفضلي ايضا عندما دخلت الى المنزل سمعت صوت عبر غرفة الضيوف كان صوت والدتي التي كانت تقول "امتحانتها على الابواب دعيها تكملها اولا ........."وسمعت صوت امراة اخرى "ستكمل عندي الامتحان مع انها لن تحتاج اليه ............................" لم اتجرا على الدخول الى هناك لكن قلبي بدا يقشعر من الخوف خرج الجميع بدايتهم امي وابي ثم امراة غريبة بدا عليها الثراء الفاحش كانت تلبس معطفا من فرو وقبعة كبيرة وما ان راتني حتى تبدلت نظرتها الثاقبة الى نظرت حنان ورقة فبكت امي في مكانها وضمها ابي اليه عرفت انه امر خطير يخصني .....تقدمت المراة الغريبة نحوي وقالت "اهلا بك كيت انا السيدة بروسن وانا ......"قاطعها ابي وهو يقول "السيدة بروسن صديقة قديمة للعائلة ...." وما ان قال ذلك حتى نظرت اليه السيدة نظرت غريبة اما انا فقمت بالترحيب بها كما علماني والديا وذلك اعجب والديا حيث ابتسما الي تقدمت السيدة الغريبة نحوى وابتسمت ثم مسحت على خدي بيديها الباردتين ثم قالت "الى اللقاء القريب عزيزتي ....." وخرجت وماان قالت ذلك حتى تجمدت في مكاني وبدا قابي يقشعر من الخوف الشديد فنظرت الى والديا وقلت وانا اصرخ اول يوم على والديا "ماالذي يجري هنا من هذه المراة ....."فدفعت امي الى البكاء الشديد توقفت عن الصراخ وانا انظر الى والديا بذهول انتظر الاجابة عن تساؤلاتي بخوف
|