كاتب الموضوع :
ella
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
"...........في الغد ذهبت الى المدرسة انها سنتى الاخيرة واذا تحصلت على مجموع جيد في اخرى السنة ربما ساذهب الى الجامعة ...عندما وصلت الى الثانوية ذهبت الى المكان الذي الذي اعتدت الذهاب اليه وهو عبارة عن حديقة خلفية وراء المساحة فمنذ رحيل بيتر وانا لااصادق اي احد وقد اعتدت على ذلك
عندما رن الجرس دخلت الى قسمي وجلست في مقعدي وما ان لراتنى مجموعة المدلالات حتى تقدمن نحوي انهن ليزا وسيرينا وديما ثلاثة فتيات مدللات يضنن انفسهن الافضل والاجمل في كل المدرسة .........
ليزا لطالما حاولت التقرب من بيتر وكان دوما يصدها وانا اضحك عليها كثيرا من المواقف التي تقع فيها وكانت تضن انني ابقي بيتر لنفسي
ساقص عليكم العدوانية التي بدات بيننا
منذ السنة الاولى لي في الثانوية وبيتر معي لاني لطالما خفت الاختلاط بالغرباء فقط عائلتي الصغيرة و الجدة و بيتر معي دوما و بما ان الدخول الثانوي يكون صعبا قليلا فقد كان بيتر الجدار الذي اتكا عليه دوما .... لطالما اعتمدت عليه في كل شئ و هو يستقبل طلباتي و مساعدتي برحابة صدر كبيرة .
في احدى الايام حيث كنا في حصة الرياضة اكمل الذكور دورتهم في الجري و كان بالطبع بيتر الاول في السباق فتوقف في احدى المدرجات ليرتاح و شرب الماء و حان دور الفتيات في الركض و منهم انا و لكن ليزا لم تكن معنا ... ادعت انها مصابة في رجلها فلم يمانع الدرب بقائها في المدرجات لانها تتعبه هو الاخر بتذمرها المستمر ...
عندما بدات الركض كنت سريعة جدا و بدات بالتقدم و التقدم للفوز و بدات ابحث بنظري عن بيتر ليراني كم انا سريعة و يتوقف عن السخرية مني ... فوجدت ليزا تقترب منه حيث وجدت الفرصة لتتحدث معه بمفردها حيث انا لم اكن برفقتهم اظن انها كادت تحرز تقدما ملحوظا ...... شردت انا برؤيتها و بسبب سرعتي اصطدمت باحد الفتيان بقوة و سقطت و اصطدمت بالمدرجات فوقف بيتر و قاطع ليزا و ركض الي و ساعدني على القيام مازلت اذكر هلعه و كلماته " كيت ...... كيت .... هل انت بخير ... هل اصبت ؟؟ لا تتحركي ساخذك الى الطبيبة " في تلك اللحظات انفجرت ليزا ضيقا و لحقت بي الى العيادة و بعد خروج بيتر دخلت علي و بدات تصرخ " انا افهم ما تحاولين فعله انك تحبينه و لكنك لن تحصلي عليه ......بيتر لي انا " انا في الحقيقة لم افهم الكثير مما كانت تقوله فلقد كانت تستشيط غضبافهمت فقط انك تحبينه .....ولا ادري السبب ان كان الخجل او الغضبالشديد من دخولها علي .... اظنه الخجل ....صرخت في وجهها و قلت.."..... لا احبه ...... انا لا احب بيتر " و يا ليتني لم اقل ذلك فقد دخل بيتر في تللك اللحظة شعرت باضعاف اضعاف حرارة الخجل التي احسست بها قبل قليل اما ليزا فابتسمت ابتسامة خبيثة و خرجت مسرعة قبل ان تنفجر ضحكافي الخارج الاغرب من ذلك بيتر الذي تسمر امامي كالحجر وهو يحمل حقيبتي لم استطع قول شيئ اردت بشدة النفي ولكن لم استطع التحدث حتى رن الجرس انتهاء الدوام المدرسي فتقدم نحوي بضع خطوات وامسك بذراعي ولفها حول كتفيه وساعدني على الوقوف وسرنا الى المنزل بدون كلام وعندما وصلنا عند باب المنزل وضع حقيبتي بالقرب من عتبة الباب وازاح ذراعي من على كتفيه برفق وبصعوبة خرجت كلمة شكراا لك من فمي ...فنظر الي نظرت استغراب كانه يقول مذا قاتي او لمذا قلتي ؟؟ تمنيت لو ان الارض انشقت وبلعتني .......حينها خرج والدي
-كيت مالذي حدث؟
-لاباس ابي لقد سقطت في المدرسة وسارعت الى اضافة لكن بيتر ساعدني
ابتسم والدي لبيتر وقال له "شكرااا لك يا ولدي ..'
فرد عليه بيتر ردا لبقا كعادته "لاباس يا عمي على العودة الان الى اللقاء ..." وغادر بينما بقيت احدق اليه حتى وصل الى منزله
في تلك الايام لم استطع النوم ابدا فلقد شغل تفكيري بيتر ...فليس مجرد الموقف الذي اوقعت نفسي فيه ...فقط بل كل تصرفاته وكلامه ولم اعرف لمذا افكر به كثيرااااا
بقيت في المنزل قرابة ثلاثة ايام وانا لا اعرف شيئ غن الخارج او المدرسة وفي عصر اليوم الثالث دخلت صفا غرفتي مسرعة "كيت ..كيت ..هناك شاحنة كبيرة عند منزل بيتلر ..."فقلت لها ببرود "ومذا في ذلك ...."؟؟" فقالت "انهم يحملون فيها العلب الكبيرة والصغيرة ...." وما ان قالت ذلك حتى قفزت من سرسيري وضغطت على رجلى المصابة وركضت الى الخارج وصلت الى الباب حيث وجدت امي والسيدة بروسن يتعانقان
-اتمني لك رحلة امنة سيدة بروسن
-شكرا لك ودعي السيد جاك والفتاتان بالنيابة عني
فتدخلت مسرعة مسافرون الى اين ؟؟.....ولمذا....وبيتر ؟
-علينا الرحيل كيت ؟فقلت بغضب بيتر اين ؟"انه عند السيدة لما يودعها ؟فخرجت كالبرق مسرعة وسط نداء امي ؟"كيت ...كيت ....حاذري على رجلك ........."
|