كاتب الموضوع :
روح بلا أمل
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
}*& الجـــــ 23ــــزء &*{ والأخيــــــــــر
بداية جديده ؟!
أم مجرد صدفه ؟!
سرقت قلبي نبضاته
لا بل سرقت عقلي وذرات التفكير المتبقيه لدي
لا .. بل تفوقت على كل خيالاتي
بل لقائي بك فاق توقعاتي
حبي ..
قلبي الآن لك .. ملك
لا اطلب الكثير فقط ارفق به
حبي ..
فقط .. ارفق بقلب لم يعهد العشق
لم يعهد الحب في حياته
وكنت أنت اول حب له
حبي ..
فقط احفظ وصيتي هذه
" حط يدك على قلبي وامسح دموعي
واشفي غليل روحي واسكن جروحي
اغرقني بحنانك وعيد بناء روحي
داوي جروح دمت وخلتني انوحِـ
اسكت انيني وارسم بسمتي
نسيني ياحياتي نسيني همومي
عيشني بأحلامي ...
عيشني أمالي ....
أحيني بعد موت روحي.....
فأنت بعد كل شي بدنياي بعد والدي
عليا : خلااااص .. خلاااص والله بروح ما يحتاج تدخلين واسطات ..
هيفا : لا بس خايفه ما تجي ..
عليا : ياقلبي اللي خايف على مشاعري ياناس .. قلبوووو موقف بنات عمتي واللي صار انسيه
هيفا : بس زيد شاريك انتي
عليا بحزم : هيفا .. موضوع اخوانك اقفلي عليه .. وحتى بنات عمتي .. لا تفتحين الموضوع ثاني اللي وصلني الى هنا يكفي .. وتبي تعرفي اللي داخل قلبي .. لا تخافي ماني زعلانه يتهنو ببعض .. واخوك زايد الله يشفيه بيبقى مهما عمل ولد عمي .. وانتهينا رجاءاً لا ترجعي تفتحي الموضوع اتركي الجروح تندمل لا ترجعي تفتحيها من جديد ..
هيفا بحزن : آسفه .. بتجي ؟!
عليا : هههههه .. أي بجي مروني وقولي لعمي ماني متنازله ابي جالكسي اللي وعدني ..
هيفا : اووووك كم علووي عندنا
*
*
*
*
في الجهه الثانيه
منال والوليد
قام زعلان منها ايش تقول هذي هذي صاحيه ... لا وبتخطب له .. صاحيه : منااااال قلت لك قفلي الموضوع انا مابي .. يا بنت الحلا ل انا مرتاح بحياتي معك ... خرابيطك خليها لك
منال : الوليد قلبي انت بس اسمعني ..
الوليد : ايش اسمع .. اسمع خبالك .. في مره عاقل تخطب لزوجها .. لا وتغصبه
منال بألم : انت ما تعرف كيف أتألم وأنا أقول لك .. بس انا ابيك تكون مبسوط مع وحده احسن مني ...
مسك يدها بأمل : خلاص مادام يألمك قفلي الموضوع .. وعلى الإنبساط انا مرتاح ومبسوط معك .. افهمي ياقلبي افهميني لو مره
منال برجا ء: بس البنت
الوليد: منااااااال ... قلنا كافي
منال : الوليد اسمعني ...
مسكها من كتوفها وهزها بقوووه يبيها تفوق : بس .. بس .. قرفتيني بالهموضوع هذا .. اللي يشوف يقول مافي أمل لعلاجك .. نسيتي وش قال لنا الطبيب .. بس نصبر .. بس شوية وقت عماك نفسي .. يا بنت نفسي يعني بس شوية وقت ويرجع نظرك .. يعني انتي مو عميا .. بس انتي ما تبي تعيشي واقعك .. انتي .. وانتي بس
سالت دموعها ومن سالت ما تحمل يشوفها كذا تركها وراح ... طلع من البيت كله ...
*
*
*
*
*
دق جوالها وبنفس الوقت سمعت صوت السياره جايه
عليا : مع السلامه ماماتي ... طلعت
أمل : مع السلامه .. الله يستر عليك ويحفظك يا بنيتي
وطلعت تتمختر لحد سيارة عمها وركبت : هاااااااااااااااي عمووووو اخباااارك فينوو جالكسي بتاعي
ابتسم على خبالها : هلا ببنت العم الحمد لله بخير ... ماطلبتي الحين نوقف ونجيب لك ... انتي بشرينا عنك
وكأن ماي بارد انكت عليها ... موعمها .. مو عمها .. الصوت هذا صوت ... رفعت عينها والتقت بعينه .... زيد
فاقت من صدمتها على ... أخبارهابنت العم
بصوت يشابه الهمس بالخفوت : الحمد لله
طلعت جوالها وارسلت : ما قصرتي يجي أكثر
وصلها الرد : والله مالي دخل هو اللي أصر يجي ورفض اعلمك .. والله علوي ما بيدي شي والله
ارسلت : حصل خير ..
الهدوء غط المكان حتى الراديو ما عجبه فيه ولا ومحطه مو عارف ايش يقول ولا يتصرف وحاس بالجو توتر يزيد مع كل مسافه .. وماله غير الفرصه هذي يوصل لها بعدها ما يضمن يوصل لها أبد ... ما قدر كره أخوه كثر اليوم بتصرفاته الطايشه فرقه عن حبه .. حب حياته طفولته ومراهقته ...
وصلو ونزلت اخته من هنا قفل الأبواب من هنا ووصله صوتها الخافت : افتح .... افتح الباب
ارسل لأخته تروح مو مسوي شي هي كلمتين وبخليها تروح زي ما تبي
زيد: عليا
بتوتر وحس فيه نبرة غضب : اقول لك افتح الباب
زيد : عليا سمعيني شوي وبعدها راح افتح الباب
مار ردت عليه بس حس انها تركت الباب بس انفاسها ما زات متوتره فحب يطمنها : ماراح اسوي شي بس ابيك تسمعيني لآخر مره وبعدها سوي اللي تبي
عليا : كلكم زي بعض .. كلكم
زيد : طيب اسمعي وبعدها احكمي زي ما تبي ...
حس بهدوءها وتشجع يتكلم : عليا .. انا شاريك واعتقد انتي تعرفين بالكلام هذا .. عليا أنا دريت بسالفة بنات عمتي واللي صار فيك .. عليا أنا ..
قاطعته : انتهيت .. السالفه انتهت ولو سمحت افتح الباب ولا تدمر آخر ذرة احترام لك كولد عم
زيد : عليا بس
عليا بحزم وحس من لهجتها وكأنها مختنقه بدموعها : لو سمحت
تنهد وفتح الباب : آسف
نزلت بسرعه وقطعت المسافه لداخل وواجهتها هيفا بقلق : عليا
عليا : هيفا مو الحين ... تركيني لحالي
علقت عبايتها وعدلت زينتها مو من كثرها كلها كحل – ماسكار وظل وردي لماع وقلوس وردي
ورسمت أجمل ابتساماتها وراحت تسلم ....
*
*
*
*
*
آآآآه تعب من التفكير بحل للمشكله هذي تعب منها ومن احساسها بأنها أقل من غيرها
مسك جواله بيدق وفاجأه رقم امه نغزه قلبه وبكل لهفه رد : وش فيها منال
وما انتظر امه تكمل انطلق بأقصى سرعه ممكنه رايح لها مناله بالمستشفى مريضه .. هو السبب .. هي حساسه ما تتحمل وهو اليوم ضغط عليها خلاص ماعاد يبي شي مستعد يسوي لها اللي تبي بس تبقى هي بخير
دخل وسأل عن غرفتها بس قبل لا يدخل لها راح للطبيب المسؤول عنها يتطمن عليها ...
دمعت عيونها من تلقت الخبر واعيونها ما توقفت عن الدموع ... معقوله .. هي ... معقوله
حست بثقل جنبها وبيد تمسح عينها وبقبله ناعمه على عيونها : قلب الوليد عيونه روحه ليه الدموع المفروض تفرحي بنصير أخيراً أم وأبو
منال : أم عميا
باسها مره ثانيه : لا أم بإذن الله بتشوف ... وبيرجع نظرها وبتشوف بنتها .. والا انتي تبي ولد
ضحكت بين دموعها : اللي تبي انت
الوليد: أنا أبي بنوته زي أمها .. والا انتي ايش رايك
مسكت يده بقوه وسحبت الوليد لها لين حست بصدره يلامس وجهها وبكت وبكت .. لييين حست ان ما في قلبها ان زاح
تركها تستكين لصدره تفرغ حزنها وضيقها .. عارف قسى عليها شوي بس يبيها تفهم .. غيرها ما يفكر يتزوج
*
*
*
*
تعبت من ملاعب الصغار وسوالف البنات وجلست بمكان مو بعيد عنهم بس تبي تجلس لحالها تحس بضيق وحركة ولد عمها مضايقتها أكثر وبما انها ما تعرف المزرعه ففضلت ما تغامر وتبعد أكثر
: بووووووووو
نقزت من مكانها متفاجأه من الي طلع بين الشجر صديق جديد تعرفت عليه اليوم عبد الله من قرايب هيفا : عبوووود الدوب هبلتني
عبد الله : وش فيك جالسه لحالك ..
قرب لها عبوود الصغير ومسح على راسها : ضايق صدرك
ما تدري ليه بس حست بحرقان باعيونها وادموعها توشك على النزول فاكتفت بهز راسها لها بإيه
عبد الله: امممممم .. فكره ..أنا أعرف مكان خالي اذا ضايق يروح
وما انتظرها تتكلم جرها معاه داخل المزرعه ووقفها عند بيت زجاجي فتح الباب ودخلها : وش رايك ..
تفاجأت مكان خيااااال مو كل بس أغلب الورد فيه ... استنشقت العبير اللي منتشر الجو : حلووو
فرح عبد الله بإنجازه : شوي واجي بوريك شي
وما انتظرها مره ثانيه تركها واختفى داخل البيت الزجاجي ... اما هي فتجرأت ودخلت لطرفه وين ما تكون ورده شدتها غريبه بين خواتها الكل أحمر الا هي من تحت من منابت أوراقها يميل للبياض يحمر لين الأوراق لمستها بنعومه وابتدت تكلمها برقه ...
|