كاتب الموضوع :
روح بلا أمل
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تـ ـ ـ ـ ـابـ ـ ــ ـع
ابتسم بألم ونزل أخذ المفتاح من الأرض بعدها عن الباب بقسوه وفتح لها الباب وبعد عنه وبسخريه واضحة بصوته : تفضلي يا أميره ادخلي
عبير بخوف ورجفه : أأ...أ.أ زايـ..ـد أنـ..ـا
زايد : اوووووششششش مابي أسمع ولا كلمه وادخلي بالطيب احسن لك ما نبي فضايح أكثر من كذا
عبير : بس أنا
صر على اسنانه وبغضب مكبوت : عبير تعوذي من الشيطان وادخلي لا وربي أأدبك هنا وبالشارع وما علي من أحد ...(وبالصراخ شوي مو عالي ) أاااااادخليييييييي
دخلت بسرعه ومشت بتدخل بسرعه أرعبته عيون زايد مو هو الي تعرفه خافت منه بس ...قبل لا تدخل مسكها مع يدها وجرها بقووه لأقرب غرفه ورماها على الأرض
زايد: يا خايسه يا.... مدري وش اقول أصلا أمثالك ..
قاطعته عبير : زايد افهمني أنا ... لا تفهمني غلط انا مو قصدي ...أأأأأأأأأأي ( صفعها بقووه ) زايد
مسكها مع شعرها : اووووش ولا كلمه امثالك مالهم كلام الي تطلع من ورا أهلها يا خايسه وربي اعلم بعد كان ..
عصبت وأخذت تضربه وتبكي وهو ما زال ماسك شعرها : لا لا لا زايد لا لا تقول كذا انا مو كذا انا موكذا
رفعها من شعرها وتأوهت من الألم : ولا كلمه فاهمه لا اسمع حسك
على صراخهم دخلت أمل ووراها يوسف مستغرب من الأصوات وشاف كيف زايد ماسك عبير دفه على طول وبعده عن عبير وبعصبيه : زايد وش تسوي أنت
قام زايد وبقرف ناظر لعبير : ابد يا عمي سلامتك بس ممكن تسألك البرنس حضرتها وين كانت
يوسف : عند صديقتها !!... وين بتكون ؟؟
زايدبسخريه: اها وصديقتها عندها سياره ولها شوارب وتلبس شماغ صح عبير
وزاد نحيب عبير الي كانت متخبيه بحضن امها
يوسف : ايش تقصد ؟؟
زايد: مدري يا عمي اسألها هي من الي كانت معه قبل شوي
التفت يوسف بصدمه وناظر عبير وكأنه استوعب الكلام الي وصله قبل شوي وبكل غضب الدنيا جرها من حضن امها ورما ها على الأرض ونزل العقال وضربها ..ضربها .. وهي تصرخ واتنادي امها تنادي زايد تستعطف ابوها بس ولا احد رحمها ..زايد يناظرها باحتقار امها بحالة صدمه بنتها تطلع مع .... بنتها هي ....ناظرت عبير مو مستوعبه للحين
على صراخهم وصياح عبير نزلت عليا تركض وشافت المنظر حاولت تبعد ابوها عن عبير بس جاها النصيب ويالله بعدت عنهم احتارت ما تدري وش تسوي كلمت زايد بس كل الي سواه ناظرها بألم وطلع بسرعه تكلم امها تهزها بس كانت جامده وخطر على بالها عمر ...ايه عمر هو هو الي بيساعدها وزي ما دخلت بسرررعه طلعت واتصلت بعمر الي جاء هو والوليد وبعد يوسف عن عبير
عمر: بس ...بس كافي انت مجنون ...
يوسف بعصبيه: بعد عن وجهي لا احط حرتي فيك بعد انا الي بربها هذي تطلع مع ... ومن وراي من وراي
كتفة الوليد بكل قوته وبعده عن عبير الي بدوره جاهد لين انفلت من يد الوليد وتقدم بكل قوته لعبير اللي كان جالس جنبها عمر ويوم شافه جاي وقف قدامه وبكل قوته دفه على الجدار
عمر : قلت لك بس ( والتفت لعبير ) وانتي بسرعه روحي غرفتك وقفلي الباب بسرررعه
لملمة نفسها وبصعوبه راحت غرفتها وقفلت الباب وتسندت عليه
هذا الي سوته هذا فعايلها غمضت عيونها وهي تسمع ابوها وعمر الي يحاول يهديه سمعت ابوها يضرب الباب بقووه ويطلبها تفتحه انكمشت على نفسها وهي تسمعه ما تدري ايش تسوي واخذت تبكي وتبكي بس كيف بنفعها البكا
***********************
بمكان قريب مو بعيد عنهم يمشي من غير هدى بس يمشي وبس وبسرعه ويده ماسكه جهت قلبه ... انصدم انصدم منها ....عبيييير
كاااافي اطلعي من هنا اطلعي ما تستاهلينه اطلعي وأخذ يضرب صدره وذرف دموع الم وقهر من الي شافه
: يا ليتني ما جيت يا ليتني ما شفت شي ...آآآآه يا قلبي لكم بتتحمل ... انساها زايد انساها ما تستاهل قلبك انساها .....
شاف جواله يرن وشاف اسم عمر طنشه وزاد من سرعتها
******************************
نتركهم شوي وننتقل للنصف الثاني من العالم عند مشاري
: ميييمييي حبيبي
مشاري : لا اله الا الله وش جاب اللزقه هذي ...نعم
: ميمي شفيك زعلان
مشاري : اولا اسمي مشاري .. ثانيا مو زعلان بس مشغول ممكن تحلين عني
: بس انا اووكي ايآم سوري بيبي ... لكن انت اليوم بتروح وما راح اشوفك
مشاري : طيب واذا
: راح اشتاق لك
مشاري : طيب ... مكن تبعدي وري شغل وابي ارتاح لي شوي
عبست انقهرت تحاول من متى معاه بس مو معطيها وجه تحبه وعندها امل يبادلها الشعور
وراح عنها "أماندا" طالبه هناك معه في جامعته ابوها سعودي وامها اجنبيه من نفس البلد تعيش مع امها متحرره شويات ومتعلقه فيه مع انه عمره ما عطاها امل ولو ذره بس مو مخليته بحاله تحبببه يا عالم ايش تسوي
طلع لغرفته يرتاح اليوم آآآآه اخيرا بيرجع ...ابتسم مسكينه أماندا بس صورتها انمحت لتحل صوره ثانيه بدالها ..آآآآه بس متى ارجع واكون قريب من احبابي وربي اشتقت لهم واشتقت اسمع اخبارهم ياربي صبرني واجمعني فيهم يارب
***************
***
*
*
*
***
**************
***
*
*
*
***
**************
عمر : وبعدين وشلون اعرف وش السالفه وانتي تبكين اسكتي خليني افهم
عبير : اهئ .. اهئ ... انا هو اصلا ...اهئ اهئ هددني عمر
عقد حواجبه : هددك ...كيف ؟؟
عبير تنفست وعدت لين العشره تهدي نفسها هذا عمر اكيد بيساعدها اهدي مو مسوي شي صح عصبي بس اكيد بيفهمها
عمر : عبييير تكلمي شلون هددك ؟؟؟
عبير : معه صور لي
تأملها شوي : وكيف وصلت له ...لا يكون هوووو الي
هزت عبير راسها وجلست تبكي من جديد
تمالك عمر نفسه وهداها قد ما يقدر
عمر : من متى ... من متى وانتي تــ... (سكت وغمض عيونه وتكلم من جديد)...تطلعين معه
عبير: مو طويل بعد ما طلعت من المستشفى .... عمر والله والله غصب عني هو قال بيفضحني ابرار هي هي الي ساعدته انا عمر انت تصدقني صح قول شي صح
غمض عيونه يكبت عصبيته الحين ما ينفع يعصب لازم يتصرف بحكمه : طيب وليه ما قلتي لي ...ليه كان تصرفت ..مو تطلعين معه وتبيعي نفسك
نزلت عيونها : كنت ...كنت خايفه ..خايفه مدري وش اسوي ..بس هو قال بيعطيهم لي
ضحك بسخريه: هه ..لا يا شيخه متى بعد ما يمل منك ...( وسكت فجأة ورفع راسه لها بسرعه)...عبير انتي ...عبير وغمض عيونه ويدعي ربه انه ما يكون الي جاء بباله
عبيرفهمت ايش كان يبي يقول وعلى طول ما انتظرته يكمل : لا ..لا ما صار شي وربي
فتحها وناظر لعيونها : انا واثق منك وما راح اسوي لك شي بس أصدقيني صار ..(وبألم) صار بينكم شي
هزت راسها : والله ...والله ما تعدينا السياره اصلا كنت ازهقه من اركب لين انزل اصيح والله صدقني عمر ...
تنفس بملء رئتيه : اصدقك اصدقك ...
وقام بيطلع من غرفتها بس وقف فجأه والتفت لها: انا راح انام هنا كم يوم لين الوصضع يتصلح بس تعرفين وين بيتهم (هزت راسها وكتبت له الوصف وعطته اياه
اخذه ومنها ) ..قفلي الباب ولا تفتحينه لأحد ايا كان ان كنتي تبين سلامتك
وطلع من غرفتها وقابله الوليد
الوليد : أخبارها ...
عمر: الحمد لله ..أهم شي اللي خايف منه ما صار
الوليد : يعني ....
عمر : لا ماصار شي
وناوله الورقه اللي فيها العنوان أخذها الوليد وجلس يقرا اللي فيها وعمر كمل كلامه : هددها تقول ان عنده صور لها على شان كذا طلعت معاه
الوليد جعد الورقه بيده وقال بعصبيه : الخسييييس
عمر: الوليد هدي العصبيه هالحين ما تنفع لازم أول شي نجيب الصور قبل لا تكبر السالفه
الوليد: وانت وش ناوي عليه
عمر: ابد نروح له ..اتصل في زايد
الوليد: زايد؟!
عمر :ايه اتصل فيه وخله يروح معنا
الوليد : ان شاء الله
واتصل بزايد
****************
يدور بغرفته بكل غضب
يوسف : الخسيسه ... تطلع تطلع ومع ... انا بوريها بربيها( والتفت لأمل ) وانتي وين كنتي عنهم وش قيمتك بالبيت بنتك تهيت ولا داريه عنها هاه والا بس الرعايه والخوف لولد خالد وبناتي بالحريقه هاه
أمل ببرود: لا تحملني أغلاطك يوسف ... ولا تنسا ان هم بناتي زيهم زي عمر
يوسف : اووووه هذاني أشوف باعيوني لو هم زي عمر كان ما تجرأت بنتك المصوت وطلعت مع واحد شفتي كبرها( وأخذ ينطقها حرف حرف ) طلعت مع واحد. . . وانتي يا غافلين لكم الله ولا داريه وين ومع مين تروح كل يوم يا الي اسمك ام .. ام طل
أمل بعصبيه : يوووووسف كافي ليه تحملني انا مسؤوليتها وانت وين مركزك لو هي عارفه ان وراها رجال ما كان طلعت ولا فكرت حتى ولاتـــ....أأأأأأأأأأأي ( ومسكت خدها ) تضربني يا يوسف بعد هالعمر كله تضربني
قرب لها ومسكها مع شعرها : وأأدبك انتي وبناتك فاهمه انا الي بعلمكم من الرجال فااااااهمه
وتركها وراح بكل عصبيه لغرفة عبير يبي على قولته يربيها
***********
قاعده بغرفتها خايفه تشوفه كيف يهز باب غرفة اختها ويضربه بقوووه ويوم عجز عنه انتبهت انه انتبه لها وشافته جاي مقبل لها ووجهه مخييف قفلت عليها الباب بقوووه واستندت عليه وسمعت صراخه وصوته يختفي بعدين سمعت صكت باب وصوت عمر بالممر وفتحت الباب بسرعه وعلى طووووول تعلقت فيه وبكت
تفاجأ عمر من عليا بس ابتسم لها وكلم الي معه بالجوال : زين ..زين الحين جايك يالله فمان الله ( سكر الجوال ولف لها ورفع وجهها له ومسح دموعها بحنان ) شفيك علوووي ليه تبكين
تمسكت فيه وخبت وجهها بصدره : خـ...ـا يـــ...ـفه لا تروح
ابتسم لها عمر : لا تخافين مافيه شي يخوف
عليا: بس بابا ...
عمر: اممم اوكي حبيبتي ادخلي غرفتك وقفلي الباب لا تفتحيه الا اذا جيت اوكي .. او اقول امشي معي روحي عند عبير هي محتاجتك وقفلوا عليكم الباب اوكي
هزت عليا راسها وباسته على خده : انا احبك انت احلا اخوا بالعالم
وراحت لغرفه عند اختها وقفلت الباب وبنفس الوقت بعد ما تأكد من انهم بخير نزل تحت وراح مع زايد....
*************************
****
**
*
***
**
***************************
قام من النوم وبسرعه بسرعه طلع بسرعه بعد ما تأكد ان كل شي أوووكي ياربيييي نااام طويييل تبي تفوته الطياره راح غسل وجه بسرررعه وتجهز بسرررعه ونزل بيلحق على الطياره
عند الدرج
كانت تنتظره وأشرق وجهها من شافته نزل
اماندا : اوصلك
تجاهلها وفتح سيارته ودخل أغراضه
كررت سؤالها : أوصلك
مشاري بجفاء : لا .. مشكوره أدل الطريق
أماندا : بس أنا
مشاري : لا انا ولا بس اللي ذابحتني فيها ويا ليت لما ارجع مره ثانية تنسيني
اماندا بعبره : ما اقدر
مشاري : أماندا انا مولك أنسيني أحسن لك
أماندا : بس انا احبك
مشاري: وانا ما احبك انا قلبي هناك بالرياض تركته ومن اخلص الدراسه برجعله
أماندا : أوكي عادي انا راضيه بأي شي عـ...
ركب السياره : مع السلامه
وانطلق للمطار كاره حتى نفسه بسبتها
**********
***
*
*********
**
*
*********
**
*
******
في السيارة كان زايد موصل على الآخر وكل شوي أوف اوف تطلع من فمه
عمر : زايد هد نفسك وخلنا نركز باللي نبيه
زايد: انت متأكد من الوصف
عمر : ايه متأكد هذا هو لف يمين بس
زايد بعصبية : وربي بذبحه بذبحه
عمر : بعدين خلينا قبل نطلع الصور منه واذبحه على راحتك
زايد : بسألك انت منين جايب البرود أختك ياخي أختك
عمر: ادري بس ما سمعت بالهدوء الي يسبق العاصفة .... وقف وقف هذا هو بس مو متاكد
وقفوا السيارة عند البيت ونزل زايد وعمروالوليد اللي طول الطريق وهو ساكت ما نطق ولا كلمه يحس داخله نار وينتظر يفجره
طقوا الباب وطلع ماجد الي على طول تعرف عليه زايد ووما مسك نفسه تلة ( مسكه ) من ثيابة
زايد: يا خسيييييس وين الصور
عمر : زايد أسـ....
زايد: ما عليك انا شايفه .. وين الصور
ماجد بخوف : أأأأي... أأأأي صور
زايد: صور عبير بسرررررعه
ماجد : أأأأي عبير ما عرف
عمر بهدوء غريب : صور عبير يوسف الـ....
ماجد: مممماااا ممممااااعرف مممماعندي
رفعه زايد وبعصبيه : بتطلعهن والا وش لون
ماجد : وووربي وووربي ما عندي لـ...لـ..لها شي
الوليد بعصبيه: يعني تعرفها مو تقول تو ما أعرفها يا ...... طلع الصور
ماجد: قـ قـ قـلت لك مممماعندي
مسكه الوليد بعد ما دف زايد وبكل قوته جمع قبضته لكمه من قوتها ضرب حافة الباب
الوليد بنفس زي اللهب يطلع منه : والحين وين الصور
ماجد: قلت مممممما عنـ نـ نـدي
عمر: والي أنت مهددها فيه وشو
ماجد : كـ...كـ..كذب والله
زايد: أقوووول طلعهم
ماجد: مممااعندي
عمر : اوكي مصدقينك بس ..( ومد يده له )..لو سمحت جوالك
ماجد: لـيه؟؟
زايد: بدون اسألة جواااالك ...
ماجد : وبدون تفكير : لا
تقدم له الوليد ورفع يده : وش قلت
ماجد: حـ...حـ...حاضر
ومد جواله لعمر الي أخذه وطلع الشريحه وكسرها وورما الجوال بأقوى ما عنده على الجدار وكمل عليه برجوله لين خلاه قطع صغيره
بعد ما خلص جا لهم
عمر: عندك كمبيوتر لابتوب أي شي
ماجد: لـ..لا
زاد زايد من مسكته له ورصه على الجدار : لا تكذب ... عندك
ماجد : ايه ايه بالملحق
ودخلهم غصب عنه بالملحق وأخذوا كل الي عنده السيديات وكل شي وهو مو قادر يسوي شي
زايد: باقي شي
عمرك لا ما أظن الظاهر ان هذي كل أغراضه
رماه الوليد بكل قوته وركله : المره الثانيه قرب لبنات الناس يا....
وطلعوا محملين بكل أغراضه
****************
***
*
*********
**
عند اختها ضامتها بكل قوتها تبي تهديها
عليا : عبير والله كافي ارحميني وربي بصيح وانتي السبب
عبير: مقدر عليا انا ..انا ما استاهل شي عليا
عليا : سكتي والي يرحم والديك ايش الكلام هذا سكتي
عبير: عليا انتي مو فاهمه انا بدل ما ابني اهدم
رنت الكلمه اهدم ببالها وناظرت لأختها : تهدمين كيف ..انا ترا للحين مو فاهمه السالفه وليش ابوي معصب وليه الغيوم هذي
عبير : احسن لا تفهمين مو من صالحك مو من صالحك تعرفين انا ..اهئ اهئ ( ابتدت موجه جديده من البكاء تبكي حظها تبكي فعايل يديها عمر زايد كل شي هي تعتبر نفسها نجاسه ما تستاهل ولا اختها تتمنى تموت وتفكم منها كل شيء تدمر ما كانت تتخيل ان الأمر بيوصل لهالدرجه كل الي جاء بمخيلتها الصغيرة المراهقة بتطلع كم يوم معه ترضيه وتلزمه بالصور الي يملكها ما تخيلت ان بيجي يوم زي ما ظن عمر انها بتضيع شرفها بس ما ضيعته هي باقيه طاهره لا لا يكفي رضت تطلع معه اجل هي كتلة نجاسة تمشي على الأرض ...من وصلت لهالفكرة بكت بكل مرارة وأكثر من الي قبل )
سمعوا طقطقة من على الباب ومفتاح يدخل ويطلع وبعدين طق خافوا اكيد ابوهم لقى السبير للمفتاح بس غرفة عمر ماعند ابوهم سبير لها ما يدرون عنه ياربي تملكهم الخوف بس من سمعوا صوته حسوا كأن شي دافئ تغلغل داخلهم
عمر : عليووي هذا انا فتحولي
: عــ....ــمـ...ــر!!
قالوها جميع بلحظه وحده وقامت بسرعه عليا وفتحت الباب وتعلقت فيه
دخل وسكر الباب يحس الحين براحه كل شي انتهى
بعد عليا عنه وقرب لعبير مبتسم وبكل هدوء وحنان : عبير حبيبي خلاص
رفعت راسها وناظرته بعيون دامعه مو مستوعبه : خلاص!!
هز عمر راسه : ما في شي ومحد مسوي لك شي
عبير : مافي ماجد
عمر: لا ماجد ولا ابرار ولا غيره انتهى كل شي
ما قدرت تعبر عن الي داخله ما تدري ايش تقول كل الي تعرفه ان كل شيء خلاص انتهى وهي بأمان من شر ماجد واخته .... انتهى انتهى العذاب كل شي انتهى هي ورفعت عيونها لعمر
لاحظ عمر الضياع الي داخل اخته وضمها له بقوه وبدت تبكي وتبكي وهو يهديها ويمسح على راسها بكل حنان الأخوه الي يملكها
فجأة جمدت وكأنها تذكرت شيء وبعدت عن عمر بسرعه : عمر
عمر : هممم
عبير بخوف : أبوي ؟!
عمر : وش فيه ؟
عبير : أبوي ..يعني ...عمر انا خايفه
ضمها له : لا تخافي ... لا تخافي بجي لكم بقعد عندكم
عبير : والله " تنهدت براحه بس تذكرت " و.. وزايد وو ....
ضمها له مره ثانيه : زايد مو هنا رجع
جفلت بعدت عنه حاسه بشيء مو حلو بيصير ووقفت على طول : رجع!!
****************
***
*
*********
**
داخل سيارته منهار تمنى انه ما رجع ولا قرر يجي هنا
ليته في الدمام ولا شاف اللي شافه ..ليته ما شاف اللي شافه عبير ..معقوله
عبير حبه حب الطفوله ... اللي رباه داخل قلبه يوم بيوم ..معقوله تذبحين يا عبير قلبي وتجرحيني بالصميم
ليه...ليه يا عبير .....ليه ؟!
ورص بكل يديه لين ابيضت مفاصله وزاد من سرعته
محروق قلبه على حبه
ووعد نفسه انه ينساها للأبد ... ينسى عبير قـلـبـه...
****************
***
*
*********
**
في مكان ثاني بعيد عن عايلة يوسف وآلامها
الم وحده وظلمة ايامي
دموع أغرقت وسادتي
وخوف من فقداني
لأعز من سكن قلبي
كانت جالسه مع ابوها بالصالة حقة البيت وهو ناشر اوراق شغلة على طاولة قدامة ويراجع فيها ويحسب ويكتب
ناسي كل اللي حوله ما عدا الاوراق دامه
ابتسمت ...ما يهمها شي بالدنيا كثر وجود ابوها حولها ومعها يحسسها بالامان .... الأماناللي فقدته من وهي صغيره من دفنو أمها بالتراب تحت الأرض ..
تنهدت وانتبهت لشي لفت انتباهها وذكرها
راما: يبه انت بخير
انتفظ وتوه ينتبه بالرفقة داخل الصاله ..ابتسم يتغصبها عشان يطمنها
راشد: ايوه يا بوك بخير
راما وبنظرة تفحص: بابا أخذت علاجك
راشد: ايه ...ايه
عرفت راما انه يقول كذا على شان يطمنها قامت وقربت له : بابا وين حطيت علاجك
راشد: مخلص ..مخلص
راما بعصبيه تحاول تكبتها: واتقول ماكل علاجك ..على مين تكذب بابا ... لو فقدرتك بإهمالك لنفسك وش استفيد أنا ... وش استفيد يا أبوي
وقامت بعصبيه وجمعت الأوراق كلها وشالتها تحت معارضات أبوها لكن ولا كأنها تسمع
راما: بحطهم هنا وخلك تلمسهم الحين كمل شغلك بعدين
وراحت طلعت من الصاله بسرعه
ابتسم راشد بدوره : والله وخلفتي شبيه لك يا تهاني ... ههههههههههههه سبحان الله تشبهين امك بكل شي حتى بعصبيتها
غمض عيونه بألم بعد ما تذكر زوجته الطيبه الحنونه اللي تحملت قسوة أم رائد وعاملتها بكل طيب واحترام تذكر عتاباتها له اذا اشتغل بالبيت أو أجهد نفسه بالشغل
**تهاني : اوووووف رويشد وش قلنا تبي ارميهم لك عشان تسمع الكلام
راشد: لا ..لا تكفين توتتي تكفين
تهاني : توتتي بعد لا تدلع دلع مصالح وبسرعه هات الاوراق بتقتل نفسك انت **
: بابا تفضل
قام من احلا احلامه وناظر لبنته بتركيز يحاول يستوعب ايش تبي منه
ولفت انتباهه علبه فوق الطاوله ويدين ممدوده وحده فيها كاس مويه والثانيه علاجه
أخذهم منها بصمت وبعد ما خلص ترك الكاس فوق الطاوله وتجاهل يدها الممدوده تطالب بالكاس وسحبها تجلس بجنبه
مسح على راسها بحنان
راشد: وش فيها أمي معبسه ومو طايقه احد ...من زعلى أمي ..
راما بطفوليه : انت
راشد: أنا ليه ايش سويت
راما: تتعب نفسك كثير
راشد: وبس هذا اللي مضايقك
راما : ايه .. يبه انا خايفه عليك ..يبه الله يخليك لا تجهد نفسك أنا أحبك
راشد بحنان وهو يمسح على شعرها :وأنا أحبك ياروح أبوك ولا يمك تأمري أمر أم راشد وأنا أنفذ ... والحين ما ودك تسولفي علي آخر أخبارك
ضحكت بخفه وعدلت جلستها بحماس علشان تناظره وهي تتكلم
وبدت تسرد عليه أحداث يومها والبسمه ما فارقت شفاهها
****************
***
*
*********
**
رجع لبيت جده تعبان وشايل هموم الدنيا لفت انتباهه سياره مو غريبه عليه وأول ما نزل من السياره مشى بسرعه قد ما يقدر ودخل بسرعه وشافه
عمر : مشاااااااري
قام مشاري وقرب له وخذوا بعض بالأحضان
مشاري : ينك يا رجال لي ساعه جالس هنا والا ما اشتقت لي
عمر : الله ياخذ بليسك .. أهم شي وشلونك انت اعلومك اخبارك من متى واصل
مشاري : بس بس بحل يا أمي أقول امش نجلس والأخبار عندك انت
عمر : عندي ...(تنهد) ما عندي أي أخبار
مشاري : قلها لغيري مو علي اللي يشوف وجهك يعرف انك مصدوم ومصدوم بقووه ... يا خوك لا تكبت وفضفضلي
ابتسم عمر ابتسامه باهته : ما عندي شي أفضفضه لأحد ... والتفت لعمه محمد الجالس يتفحصه الثاني .. عن اذنك عمي ..عم اذنك مشاري
مشاري : بلا اذن بلا خشم لا حقك لاحقك
ومشى هو وياه للغرفة وقبل لا يدخلون الغرفه تكلم عمر
عمر: برجع عن امي وخواتي
مشاري : نعم ... وزوج أمك
عمر: بتحمله ...
ودخلو داخل
مشاري : خلاص يعني قررت
عمر وهو ينتقل من سريره للدلاب وبيده ملابسه يعبي شنطه فوق السرير
عمر: إيه وما في تراجع فيه مستحيل أخلي خواتي وهم بحاجتي
مشاري : طيب كان قلت لوحده من الشغالات ترتب لك أغراضك
عمربإختصار: ما بي
انقهر مشاري وهو يوشوف عمر يعاند نفسه ومسدت العصا اللي تسنده جنب السرير ويمشي بعرج واضح وبصعوبه
مشاري : ما قررت الى الحين
عمر : أقرر وش
مشاري : العمليه ؟!
عمر : لا ماراح أسويها
مشاري : عمر بس
قاطعه عمر : لا بس ولا شي أنا بكل بساطه مليت من العمليات يكفي لهنا ..وبعدين انا متقبل حياتي ككسيح
مشاري : عمر وش تقول أنت
عمر: اللي سمعت ..
وبعد ما رتب الشنطه بدأ يحك ويفرك ذقنه يجبر يتذكر كل أغراضه
عمر: ايه لا أنسى ومشى بيروح للحمام ( تكرمون ) بس ما تعدى ولا انش الا انتبه لنفسه مرمي على السرير ووقوف مشاري
مشاري بعصبيه :وش نسيت
عمر ابتسم : اغراضي الخاصه بالحمام ( تكرمون ) من أدوات حلاقة وزي كذا
مشاري: خلاص لا تتعب نفسك انا بجيبهم لك
****************
***
*
*********
**
رجع للبيت بعد ما وصل عمر وهو خلااااص منهد حيله يده الى الحين تعوره بس اللي تخاله نار نار الى الحين ما انطفت من يصدق عبير ..عبير الهاديه عبير اللي ما تسوي أي شي العاقله تسوي كذا
ليه ..ليه يا عبير
جفله شي بارد لامس جبينه
الوليد: يمه
أم تركي : بسم الله عليك ...بسم الله عليك وش فيه يا أمي
الوليد بتعب نام على رجولها : تعباااان تعبااان ابي امووت يمه
أم تركي بخوف : بسم الله عليك وش هالكلام لا عمري اسمعك تقول كذا ابد ...وبعدين وش اللي خلاك تقول كذا وشوو ... أنا أدري كله من هالبني اللي كل يوم تكلمهن ما تعبت منهن يمه
الوليد: ههه وانتي يمه ما تعبتي من الأسطوانه هذي الى الحين
أم تركي : يا ولدي الرسول قال " دقة بدقه ولو زدت لزاد السقا " والرسول ما قالها عبث لا تقول ما عندي غير امل وهي متزوجه عندك محارم غيره عندك بنات خوانك بنات امل يا بوي خاف عليهن اللي تسويه ببنات الناس بيرجع لك بمحارمك .....
بس لين هنا وقف العالم كله عند الوليد وصار سمعه ضابي كل اللي يتردد بباله (( اللي تسويه ببنات الناس بيرجع بمحارمك )) جا بباله عبير يعني أنا السبب أنا السبب باللي صار لبنت أختي أنا السبب باللي وصلت له أنا السبب باللي صار فيها أنا السبب كله مني ومكالماتي اللي ما تخلص انا السبب انا السبب
أم تركي : الوليد ... ولودتي الوليد يمه
جفل على هز امه وجلس على طول
أم تركي : وش بك يمه يوجعك شي
الوليد بسرحان : لا .. عن اذنك يمه بروح انام
أم تركي : تبي ارسل لك بـ...
الوليد : لا يمه تسلمين الغاليه مابي شي
*************
*
*
******
*
*
**************
هدوء ظلام ... وألم يقطع قلبها ... زايد رجع ..زايد رجع .. زايد رجع
يكفي ..يكفي ..يكفي .. أكيد يكرهها الحين أكيد يحتقرها هي وسخه نجسه بس هي حاولت ما تحمل أحد مسؤليتها ..حاولت تحل مشاكلها بنفسها وايش جنت احتقار من اهلها كلهم حتى عليا أول ما سمعت صراخ ابوي وفهمت السالفه كل اللي سوته طلعت من غرفتي وكل اللي قالته دمرتي نفسك ودمرتيني معك يا اختي الكبيره
اووووه يكفي .. هي صح غلطت بس هي كانت .. هي كان قصدها ..
وبدأت نوبه جديده من بكاء ما أظن أنه ينتهي وأنين ألم داخلي أكثر من يكون خارجي
لامست دموعها مخدتها تشكي لها همها
ما تدري هي بالواقع والا بالأحلام بس تسمع شهقات مكبوته تحوم حولها وكمدات فوق جبينها وثانيه تمسح على وجهها وبسم الله عليك مرتجه تطلع
فتحت عيونها وحاولت تبعد الغشاوه عنها واتميز من اللي جنبها ويبكي عليها والا يمكن منها
عبير بصوت مبحوح : يمه ؟!
أمل : وش تحسي فيه حبيبتي الحين
عبير وكأنها مو مستوعبه : حبيبتي
عرفت أمل ان بنتها للحين ما استوعبت اللي حولها قامت وطلعت بهدوء
وبدورها عبير غمضت عيونها
بعدها حست بيد حانيه ترفعها وشي بارد وقاسي يلامس شفايفها المتورمه من ضرب أبوها وسائل يدخل ويخترق المريء وينعشها
أجفلت بألم وآه ضعيفه طلعت من فمها وانسكب قليل منه على ملا بسها وحست بأمها وهي تقول : بسم الله عليك .. بسم الله عليك
وأخذت تمسح ملا بسها وفمها واترجع الكاسه على فمها
أمل : اشربي يمه ..اشربي
عجزت تكمل الكاسه حاسه نفسها خلاص بترجع ابعدت الكاسه عنها
وابصوت مبحوح: خلاص يمه ما أقدر
ابعد الكاس وحست بشي ساخن يلامس شفايفها يطالبها تفتح فمها
وينسكب ليدفي أحشائها ويشعرها بالدفئ
وبعد ملعقة الشوربه تلتها ملاعق
لين خلاص رفضت تشرب الباقي مسحت امها على شفايفها بخفه ونومتها وكملت مهمة التكميد لعلها تنخفض حرارة بنتها
****************
***
*
*********
**
في مكان ثاني ببيت ابوزايد
زايد: السلام عليكم
الجميع : وعليكم الزمان
أبو زايد: الحمد لله على السلامه أخبار عمك
زايد وبتعب واضح من صوته: الحمد لله ..عن اذنكم بروح أرتاح ويمه تسلمين لنا الغاليه مابي عشا انا بنام تعبان حدي
وما انتظر أي تعليق من احد راح لغرفته قبل لا يسأله أي أحد بس تفاجأ بوجه أخته قدامه : أخبارها عبير
غمض عيونه بألم من انطرى هالإسم
زايد: مادري
هيفا : أجل ليه رايح مو عشان تتطمن على عبير
وبألم تكلم زايد: هيفا طلبتك ابعدي عني اللي فيني مكفيني
ودخل غرفته وما انتظرها وقفلها بالمفتاح
وتسند بتعب على الباب اليوم أعلن حبه الموت الإنتحار حبه ضاع ..ضاع
ليه يا عبير دمرتيني قبل لا تدمرن نفسك آآآه ياقلبي انجرحت بالصميم
قررت ينسى أو بالأصح ينتاسا عبير وكل شي يخصها من اليوم ورايح وراح للحمام (تكرمون) يتروش ويخفف من آلامه
****************
***
*
*********
****************
***
*
*********
**
بالقهوه جالس وهموم الدنيا كلها شايلها فوق راسه
مشاري : الى متى
وتوه ينتبه ان فيه احد جنبه
عمر : هلا ...سم
مشاري : لا لا ... رايح فيها عموور على وين هبطت
عمر بعد ما تنهد : على بيت امي
مشاري : وين رسيت
عمر: عمي يوسف هايج الحين كأنه بركان بينفجر
مشاري: وش ناوي تسوي
عمربعد ما تنهد تنهيدة ألم : ولا شي ياخوك ولا شي ...من متى وانا بيدي شي ولا اسويه ...
مشاري: ودام ما بيدك شي تغرق نفسك بالهم ليه ... ياخي توكل على ربك وان شاء الله لكل مشكله حل
عمر : ان شاء الله
مشاري : آآآآآآه بس يا أنا بخاطري جالكسي من زمااااان عنه
ابتسم عمر : طيب يوم هو بخاطرك كان رجت وشريت لك مو لازم تعلن للناس انك مشتهيه
مشاري بخبث : مو انا اسوي الأعلان عشان ناس يحسو على دمهم ويقومو يشترولي
عمر : هييييه يا ولد احترم اللي اكبر منك
تلفت حولينه ببرائه : من ...من أكبر مني ما اشوف أحد
عمر : ويعني أنا مو مالي عينك انت ووجهك
مشاري ببلاهه: آآهاا فهمت تقصد نفسك
عمر: اييه اقصد نفسي
مشاري: عادي الكبير يشتري للصغير حلاوه .. اشتريلي جالكسي
عمر: لا والله ....أحلف بس
مشاري: والله
عمر: اقول اذلف هناك معطيك وجه انا
مشاري: يرضيك اجل اجلس بدون جالكسي هذا وانا حاط فيك أمل تشتريلي كرتون
عمر: لا صراحه آمالك كبيره
مشاري: ايه شفت كيف عندي طموح
عمر: أي أشوف ما شاء الله عليك لا احد يعطيك عين عليها .... اقول يا ابو الشباب انت وجالكسيك قوم بس نروح للشباب من زمان عنهم
فرح مشاري وأخيييراً قلب مزاج عمر وأخيييرا وافقه بسرعه وقام : يلا توهم مكلميني بعد
****************
***
*
*********
**
ومن هنا حبيت انهي الجزء العاشر واللي حبيت انهي مرحلة عمريه مادري بس احس انها مهمه حيييل
وان شاء الله من البارت الجاي راح ننتقل نقله كبيره وزمن آآخر بعيييد كل البعد عن هذا الزمن
ان شاء الله يعجبكم هالبارت لأني بصراحه تعبت لين طلع بالصوره هذي لا نتسوننا برايكم
سلااااااام
|