المنتدى :
القصص المكتمله
تمنيتك لي و صرت لغيري تأليف همسة ليل
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية تمنيتك لي و صرت لغيري
بقلم : همسة ليل
كما تتكون الثمرة من بذرة .. ترابطت الصِلات..كبر الإحترام .... عاش الحب في طيات الماضي ...
قصتنا جمعناها من بنات افكارنا ... منها الواقعي .. و منها المستوحى من أرض الخيال ... نحن 3 اقارب ... نحكي لكم أولى محاولاتنا بالرواية الجماعية ...
شجون ... 13 سنة .. وحيدة أبويها ..توفى والدها بعد ولادتها بثلاث سنوات .. تعيش في احضان والدتها المريضة .... والدتها امرأة عظيمة ... مريضة بالقلب ... لكنها معلمة في أحدى المدارس و أم رائعة لأجمل فتاة في الكون ... شجون " أخلاق و جمال" كلمة جميلة و فاتنة لا شيء أمام روعتها .. و هذا وصفها.. عيونها سوداء واسعة و شعرها أسود حالك طويل لركبتها .. بيضة ... وجها ملائكي ..
ناصر .. 15 سنة .... ولد خال شجون ... عنده .. من الخوات براءة و ملاك " توأم " 13 سنة .. و عنده من الاخوان .. خالد 16 سنة ...
و نيي لوصف ناصر .. شاب وسيم .. أسمر و سمارته لايقة عليه .. خشمه طويل و طالع عليه رووعة مع تفاصيل ويهه شعره طويل مايل إلى البني ...
خالد .. اخو ناصر .. قلنا لكم عمره 16 سنة.. طويل .. و وسيم بس مو مثل نويصر ... شعره مثل ناصر تقريباً .. بس أبيض من ناصر بشوي.. و يحب يمشي على الموضة ...
الجزء (1)
شجون تنزل من الدرج و هي كاشخة .. لانه هذا اول يوم في اجازة الصيف .. و بتروح مع امها المدرسة الي تشتغل فيها .. لابسة تنورة بيضة للركبة .. مع بوت عنابي طويل .. و بلوزة عنابية .. لابسة شيلة سودة ..
نزلت تحت كانت أمها في المطبخ .. لابسة جلابية مغربية ذهبية مع شيلة ذهبية ..
شجون تحب راس أمها .. : صبح الخير
ام شجون : صباح النور .. ها اشوفج لابسة ع وين !!
شجون تدلع براطمها مثل اليهال : أفااا يمه نسيتي ؟
ام شجون : شنو ؟؟؟
شجون : بروح معاج المدرسة .....
ام شجون تحمل كيس و مفتاح السيارة في يدها و تعطيهم شجون : ان شاء الله .. عيل اخذي هذا و نطريني في السيارة
شجون : و الدريول
ام شجون : كل الدريولات عندهم اليوم شغل
شجون : اهااا
ركبت السيارة و أخذت تنتظر .. و نطر .. و تنطر .. لكن حوسة أمها ما تخلص .. لفت انتباهها دفتر لونه أبيض و ع الاطراف فيه أوراق .. باللون الأخضر الغامق ..
شجون انفجر فيها الفضول فأخذته و أخذت تقرااه ..
كانت مذكرات أمها ..
( عملي الجديد )
كانت الساعة تقارب الخامسة فجرا .. اسيقظت لبست حجابي .. و انطلقت الى عملي الجديد انه اليوم الأول في العمل لي في تلك المدرسة .. لم أكن اعرف شيئا عنها بعد .. بدأت اتعرف فصولها .. طلابها .. نسيمها .. أصواتها .. روائحها .. كل ذلك يتسلل الي بدفء .. و كأنه مفعم بالحنان و الطفولة ..
لكن امها قاطعتها و هي تفتح باب السيارة .. بسرعة شجون ردته مكانه .. اخذت امها تطالعها و هي مستغربة ..
ام شجون : شبلاج مرتبكة ( و مشت السيارة )
شجون : هااا .. لا الغالية و لا شي
ام شجون : غرييبة انتي اليوم
وصلت المدرسة .. زهقت .. مليت .. ماكو شي اشويه .. ماكان في حد في المدرسة غير المديرة و المعلمات .. و بنت وحدة من المعلمات اسمها نورة .. اخذت العب معاها لما تعبت .. و نامت .. حتى انا تعبانة .. ابي اسوي شي ..
شجون : اففف يمه تعبانة ابي ارجع البيت
ام شجون تطالع شجون : .....
شجون : و الحيين
ام شجون نزلت راسها و اخذت تكتب في الاوراق الي عندها : تصرفي
شجون : شنو أتصرف !!!!
ام شجون : ما ادري
شجون : انتي تدرين ان الدريولات كلهم مشغولين .. ما باقي الا انتي توصليني ...
ام شجون : و الله مثل ما تشوفين .. انا مشغولة .. و مايصير اطلع من المدرسة ..
شجون : و بعدين ؟
ام شجون : اتصلي بيت خالج
شجون : بيت خالي منصور
ام شجون : اي و عندج غيره قريب من هنااا
شجون : ان شاء الله
طلعت شجون من الغرفة و دقت ع بيت خالها ..
شجون : الوو
... : الوو .. من معاي
شجون : شجون
... تغير صوته : شنو تبين ؟
شجون : و انت منوو
... : مالج خص
شجون : اوكي عيل بااي
... : لحظة يا بنت الحلال انا ناصر
شجون : نااصر !!!
ناصر : اي ناصر .. خير !!
شجون : ابي الدريول ايي لي مدرسة ( ... )
ناصر : و حنا شكوو
شجون : افففف ممكن تعطيني خالي
ناصر : تدرين انه في الشركة ..
شجون : و طفرت فيني
ناصر : هااي الساعة المباركة ..
شجون : اوكي .. تقدر تعطيني خالد اخوك
ناصر : نعم .. نعم
شجون : زين عيل اقول الى الماما ...
ناصر : لا خلاص الحين اناديه لج ( بصوت واطي ) دلوعة
شجون : شنو قلت ؟؟
ناصر : لا و لاشي
خالد : عاش من سمع هالصوت
شجون مستحية : هلا خالد
خالد : بغيتيني الشيخة !!
شجون : اي .. بس الماما تقول دز الدريول يوصلني
خالد : ما طلتي شي .. دقايق و يكون عندج
شجون : ما قصرت ... باي
خالد : بااي
____
وصل الدريول ..
ركبت شجون السيارة ..
كان خالد يالس قدام ( و بيني و بيكم .. كان وده .. ييلس ورى بس ناصر لعوزه )
و ناصر ورى يتحلطم ما يبي يشوف شجون .. لان اخر مرة شافها قبل 3سنوات ..
شجون : السلام عليكم
خالد : و عليكم السلام .. هلا و الله الشيخة
ناصر يطالع الطريق ( يتحلطم بصوت خافت ) : اووف ابتدينا بالدلع
خالد الى ناصر : هاا شبلاك ما تسلم ع بنت عمك
ناصر يلف ويهه الى خالد : لعنبوها من دنيا .. يعني لازم نسلم عليها مرتين .. سلمت عليها بالتلفون ..
خالد : الصراحة ما تشرفني تكون اخوي
شجون تطالع خاالد من المرايا : شدعوة عااد تتناججرون علشاني .. !!
ناصر : اي و الله
خالد : افاا عليج بنت العمة .. نناجر الدنيا علشانج ..
شجون وجهها انصبغ احمر
ناصر يتحلكم : ابتدى الدلع
خالد : مالك خص
وصلوا شجون بيتهم و ناصر ما كلف ع عمره يلقي نضرة عليها ..
دخلت بيتهم و هي مررة متضايقة من كلام ناصر معاها ..
قعدت ع الكرسي و فصخت الشيلة ..
شجون و هي تقول في نفسها " هاي المغرور .. شايف نفسه علينا .. يحسب نفسه الامبراطور"
الا بالجرس يطق .. راحت شجون علشاان تشوف منو .. الا الخدامة في ويهها
الخدامة : في واهد برى .. يقول يبي انت ..
شجون : آنا
وراحت تفتح الباب .. من فتحته انصدمت حست راسها يدور .. كان جاسم واقف و عاطي ضهره لها ..
شجون : نـ ... نــ ... نــاصر
ناصر لف لها و كان في يده كيس ..
ناصر : هذا لـ ... ( و طاح الكيس من يده و وقف جامد )
شجون : هاا شبلاك شايف شبح و الله شنوو !!
ناصر : و لاشي
ناصر في نفسه ( سبحان الله شنو هالجمال .. كان جمال الدنيا متركز فيها )
شجون شالت الكيس من ع الارض : ناصر هااي كيسك
ناصر : هذا لج
شجون : لي انا
ناصر : أي لج .. نسيتيه في السيارة يوم نوصلج ..!
شجون : اهاا .. يعني .. مشطور و ما قصرت
ناصر و هو يتأملها : العفو ما سويت شي
شجون في خاطرها ( شنو هالدرابة الي نزلت عليك مرة وحدة )
ناصر : يالله انا استأذن الحين .. مع السلامة
شجون : وين رايح حياك اتغذى معانا
ناصر : لا البيت ينطروني
شجون : مرة ثانية ان شاء الله
ناصر : يلاا مع السلامة
شجون : في حفظ الرحمن
راح ناصر و هو مب مصدق ان شجون تحمل كا هالجمال و من كثر تفهيه رقع في السيارة و اهو راكب ..
قعد ناصر في السيارة يفكر .. وين انا عنها من زمان .. و مرة وحدة اوتعى لنفسه ..
و قال بصوت مسموع : انا شقول .. شهالتفاهات الي اقةلها ,,
في بيت شجون ..
شجون يالسة ع الكرسي في زاوية الصالة تفكر .. شفيه ناصر .. شلي غيره .. الصبح مب طايق يشوفني .. و الحين صار يتكلم معاي بأدب .. صج هالانسان غريب و غامض ..
شجون و هي غارقة في أحلامها
أم شجون : شجون ...... يمه تعالي
شجون ما تسمع أمها
أم شجون راحت يم شجون : شفيج اناديج صار لي ساعة .. وين رحتي !!
شجون : سلامتج يممه ما فيني شي .. بس تعبانة شوي
أم شجون : شبلاج يا يمه .. تبين تروجين المستشفى .. شي يعورج .. ؟؟
شجون : لا يمه ما له داعي .. بس راسي يعويني شوي ..
أم شجون : تعالي اتغذي يا يمه .. و بعدين روحي ارتاحي
شجون : ما لي نفس ( و هي توقف ) برووح أرقد
أم شجون : براحتج حبيبتي ..
شجون و هي تركب الدرج ..
شجون : يلاا يمه بروح ارقد .. تامريني ع شي
ام شجون : .. ابي سلامتج
شجون راحت بدون اي كلمة
راحت شجون غرفتها و غرقت في سابع نومه ..
في بيت ناصر ..
الجو كان هادىء .. و الكل في غرفته ..
الا ناصر من طلع من بيت شجون ما رد بيتهم ..
الجزء (2)
تحت البحر ..
كان يالس .. يفكر و يقول .. ماكو شي يستاهل أشغل فكر ع حسابه ..
طبعا عرفتوه هذا ناصر ..
و مرة وحدة رن التلفون ..
.... : السلام عليكم
نصر : و عليكم السلام
.... : شلونك ناصر ؟
ناصر : بخير .. من أنتي .. ؟!
.... : مب مهم تعرف .. !!
ناصر : عيل مب مهم أكلمج ..
.... : لا لحظة ... بس حبيت أسأل عن براءة و ملاك ..
ناصر : و من أنتي .. و من وين لج رقمي ..!؟
.... : آنا ... آنا شـ .. شــجـ .. شجون ..
ناصر : هلا فيج .. و ليش ما قلتي من قبل
شجون : خفت تعصب علي .. اتصلت بيتكم 3 مرات و اتصلت ع خالد لكن محد يشيله .. فقلت الى الماما تعطيني رقمك علشان اتطمن عليكم .. فالماما عطتني اياه .. بس تأكد ما بتصل لك فيه مرة ثانية إذا أزعجتك ..!!
ناصر : لا و الله مب قصدي
شجون ارتاحت : حصل خير .. بس وين براءة و ملاك
ناصر : ما ادري .. لان انا مب في البيت .. السموحة الشيخة
شجون : لا عادي .. يلا مع السلامة
ناصر : الله يسلمج ..
___
عند شجون كانت يالسة في غرفتها ..
كان ودي اتكلم معاه أكثر .. فتصرفاته تغيرت معاي 180 درجة .. كان قبل ما يعطيني ويه بس ...
شفيني آنا قاعدة أفكر فيه ..
ام شجون تطق الباب : شجون وينج !!!
شجون : هاا .. انا في الغرفة تفضلى
دخلت أم شجون : قومي .. خالج متصل يبينا نروح بيتهم ..
شجون شقت فمها من الفرح : صج يمه .. الحين دقايق و اكون جاهزة ...
نزلت شجون من الدرج .. كانت لابسة . بانطلون أبيض عليه تنورة سودة و بدي أسود تحته فانيلة ناعمة باللون الأبيض ..
شجون : يمه .. انا جاهزة ..
ام شجون : لا يا بنيتي .. انا ما بروح .. روحي انتي
شجون : لا يمه تقعدين هناا بروحج يعني .. ( و هي تقعد ع الكرسي ) انا ما بروح عيل
ام شجون : يلاا عاد انا عطيتهم كلمة
شجون توقف : بس ..
ام شجون : يلا عاد بلا دلع زايد .. روحي لا أزعل عليج
شجون تحب راس أمها : لا لا كل شي و لا زعل الغالية .. مع السلامة ..
ام شجون : الله يسلمج و يحفظج ان شاء الله
____
في بيت أم خالد ..
ناصر توه داخل البيت من طلعة الظهر و أمه و خواته قاعدين يبدلون في قنوات التلفزيون بملل فضييع ..
ناصر : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
براءة : توه ما نور البيت يا خوي
براءة أكثر وحدة متعلقة بأخوها ناصر ..
ناصر يلس يم براءة
ناصر : منور بوجودج الغالية
ملاك : شبلاك توك ياي ,, ليش ما قعدت هناك أحسن
ناصر : انتي سكتي أحسن لج لا ألفج بطراق
ملاك توقف و تخلي يدها ع خصرها : يلا بشوف
وقف ناصر و راح يمها لكن براءة راحت و وقفت جدام ملاك
براءة : بس عااد
ناصر قعد ع الكرسي : لو مب علشانك .. لالحين وريتها نجوم الليل في عز الظهر
ملاك : تصدق خرعتني
ناصر وقف و طالعها بعين حادة : يعني ما تتأدبين .. هااا
ملاك يودت يد أمها و راحت وراها ..
ملاك بدلع : ماما شوفيه
ناصر يعيب ع صوت ملاك : ماما شوفيه ..
براءة بضحة استهزائية : أحرجها ..
الكل ضحك ما عدا ملاك الي أخذت تصيح من القهر
الا بصوت الباب ينفتح ..
شجون : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام
ناصر : هلا و الله
الكل فج عينه ..
و أكثر وحدة براءة !!
براءة كانت يالسة يم ناصر
براءة : شصار فيك .. انا الي اعرفه انك ما تواطن شجون .. شلي عفسك180 درجة
ناصر بعصبية : ماكو شي بنت عمتي .. مب عيب ..
استغربت براءة هذه أول مرة ناصر يعصب عليها بهذه الطريقة ..
قامت براءة و ملاك و أشروا ع شجون تيي معاهم ..
قامت شجون و ناصر ما شال عينه عنها ..
في غرفة البنات ..
براءة تغمز لشجون : في ناس يا يبختهم .. اخوي صار يعزهم ..
الكل سكت
ملاك تعقد حواجبها : شقصدج يعني ..!؟
براءة انتبهت لحالها و نزلت راسها : هاا .. لا و لا شي
شجون كانت عارفة شتقصد براءة و حطت في خاطرها ..
براءة لاحظت تغير ويه شجون .. فغيرت السالفة ..
براءة : الاا أقول .. شجون
شجون رفعت راسها .. : لبيه
براءة : صج اليوم رحتي مع أمج المدرسة الي تشتغل فيها
شجون : اي رحت معاها .. ليش ؟
ملاك : حلوة المدرسة .. اكيد تونستي ..؟!
شجون : لا تونست و لا شي .. ملل الصراحة ..
براءة : لو أنا مكانج .. لاكون في اخر سعادتي
شجون : ع شنو !!!
براءة : ع الاقل اكون مع أمي في شغلها .. و اغير جو البيت
شجون : اصلا ملل .. تعرفين شنو يعني ملل .. زهقت هنااك ..
ملاك : ما عندج ذوق
شجون : الحين انا ما عندي ذوق .. يالدبة
ملاك توقف و تأشر ع نفسها : آنا دبه هاا .. هين هين يا بنت راشد اوريج شلون اصير دبة ..
شجون و ابتسامة عريضة ع ويهها : شنو يعني تهديد اهو ..
ملاك تقعد : لا تهديد و لا شي .. لكن بتشوفين شبسوي فيج ..
براءة : بسكم عااد ..
بعد ما سولفن و شبعن ..
صوت دق ع باب الغرفة ..
ناصر : ممكن أدخل
ملاك : لا مب ممكن ..
ناصر و هو يففتح الباب : بدخل و غصبن عنج يا الزعلانة
ملاك فرت ويها الجهة الثانية عنها زعلانة
ناصر تقرب منها و لمها في حظنه .. براءة غارت من هالحركة
ناصر و هو يحب راس ملاك : انتي الغالية افاا عليج
براءة و هي تمد براطمها : و انا شبقى لي ..
ناصر و هو يفلص براءة في خدها ..
ناصر : انتي الحسن كله ..
شجون في هذه اللحظة كانت تتمنى يكون عندها اخو او أخت ..
وقفت شجون و أخذت تدق في تلفونها ..
شجون : ألوو
ام شجون : هلا الغالية
شجون : ماما .. دزي لي الدريول ..
ناصر سحب التلفون من عند شجون ..
ناصر : ما عليج منها عمتي .. خلها تتعشى معانا ..
أم شجون : و الله بكيفها ..
ناصر : خلاص عمتي شجون تقول انزين
شجون و براءة و ملاك فجن عينهن ..
شجون تقول في نفسها " شفيه هذا مينون "
الكل كان يطالع ناصر باستغراب .. مب فاهمين شصاير ..
ناصر يعطي شجون التلفون ..
ناصر : تفضلي
شجون حاولت ما تلامس يدها يده ..
شجون تاخذ التلفون : .....
طلع ناصر عنهم و خلاهم في حيرة ..
بعد العشا
الكل ساكت ..
شجون : يلاا انا استأذن .. بتصل للسايق ايي ياخذني
أم خالد : توه الناس سا بنيتي قعدي معانااا ..
براءة و هي تطالع ناصر : اي قعدي ما استانسنا معااج
حست شجون بالضيق ع تصرفات براءة اليوم معاها ..
أم خالد : قوم يا وليدي يا ناصر و وصلوا بنت عمتك بيتهم ..
ناصر و الفرحة مب شايلته : ان شاء الله يمه ..
جهزت السيارة ..
ركبت شجون السيارة ..
كانت مرتبكة حييل ..
الجزء ( 3 )
ركب ناصر السيارة و ركبت معااه شجون علشان يوصلونها بيتهم حوالي الساعة 9:00
وفي الطريق ..
ناصر : أقول شجون ..!
شجون بارتباك : لبيــه
ناصر : كم صار عمرج الحين .. ؟!
شجون نزلت راسها : 13 سنة
ناصر : العمر كله ان شاء الله
بعد ما كان السكوت سيد الموقف ..
ناصر : ما شاء الله عليج يا شجون كبرتي و حلويتي ..
ارتفعت درجة حرارتها 50 درجة و انقلبت صارت تشوف الي فوق تحت .. و الي تحت فوق .. و انعفست النيا بعيونها ..
فجــأة ..
يات شاحنة مسرعة و صدمت السيارة الي فيها ناصر و شجون و السايق و طفرها ع بعد شارعين ..
يا الاسعاف بسرعة . لكن ما قدروا ينقذوا حياة الثلاثة .. مات واحد و بقوا 2 ..
____
بيت أم شجون
في هذه اللحظة كانت أم شجون نايمة في الصالة ع حدة من القنفات .. و كانت الخدامة ( جودي ) تمسح الغبار عن الطاولة الذهية الي في زاوية من زوايا الصالة ..
أم شجون تقعد مرة وحدة ..
أم شجون : بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ما ادري شفيها شجون بنيتي ..
جودي : خير مدام
أم شجون : دقي لي ع شجون الحين
جودي : حاضر مدام ..
و تدق جودي ع التلفون بس شجون ما تشيله .. و تدق مرة و مرتين و ثلاث و لكن للأسف محد يشيله ..
و جودي ما تدرؤي شتقول لأم شجون .. تعرفها تخاف وايد ع بنتها ..
جودي : مدام ماكوا احد يشيل تلفون .. شجون ماكو يشيل تلفون ..
أم شجون تصيح : يمه بنيتي , قلت أكيد صار لها شي ..
و أخذت تصيح و الخدم حواليها يهدونها ..
____
بيت أبو خالد
أم خالد الي حالها نس حال أم شجون و قلب الأم ما يخطى ..
أم خالد : ما ادري شفيه ناصر .. قلبي فازعني عليه صار له ساعتين من راح يودي شجون ..
ملاك : يعني تتوقعين شفيه .. اما وداها بيتهم و راح لواحد من ربعه .. او قعد شوي في بيت عمتي ..
براءة تصيح : انتي عااد سكتي
ملاك : شوفو هذه .. انتي خبلة .. شفيج تصيحين ( تحب يدها ) الحمد لله و الشكر ..
براءة : انتي ما عندج قلب هذا مب أخوج
ملاك : ( تحط صبعها ع راسها ) و الله بكيفي .. الي ما يعمل لي حساب ما أعمل له ..
ام خالد : يالله عاد انتوا الثنتين صكوا ثمكم ..
ملاك توقف و تروح ع الغرفة : اففف شهالحالة ..
الا بالتلفون يدق ..
بسرعة براءة طارت عليه ..
براءة و هي تمسح دموعها : ألوو
ملاك أخذت التلفون من يد براءة : ألوو
.. : هلا الغالية .. وين أمج ..
ملاك تنادي أمها : ماماااا ..
أم خالد : خيير
ملاك : الخير بويهج .. عمتي أم شجون تبيج بالتلفون ..
أم خالد بسرعة قامت من مكانها و أخذت التلفون ..
أم خالد : السلام عليكم
أم شجون : و عليكم السلام .. وينها شجون .. شفيها ما تشيل التلفون ؟
أم خالد وقف قلبها : هااا . شـ .. شــ .. شــجون .. آآه يا وليدي آآه
أم شجون : شفيها .. طمنيني عليها الله يطمن قلبج ..
أم خالد : ....... ( ما ينسمع الا صوت البجي )
أم شجون : ردي علي و الي يسلمج
أم خالد : و الله ما ادري شاقول لج شجون و ناصر و السايق .. طالعين من 3 ساعات .. يودون شجون بيتكم ..
و من سمعت أم شجون هالرمسة .. زادت في بجيها .. و تحس أن قلبها يتقطع بسجين .. و عيونها تدمع بشكل تلقائي .. تخاف صار لبنتها الوحيدة شي ..
أم شجون : يا ويلي ع بنتي ..
أم خالد : اذا سمعتي شي ما شيات عنهم طمنيني .. يا خويتي ترى قلبي مب قادر ينطر أكثر .
أم شجون : ان شاء الله .. انتي بعد يلاا مع السلامة
أم خالد : الله يسلمج و يسلم غاليتج ..
____
بيت أم شجون
الحال أردى من الردى نفسه .. الدنيا معفسة فوق تحت .. و أم شجون محتشرة وين بنتها !!!!! ..
قال ماكو حد في الدنيا غيره .. بتصل له يشوف بنيتي ..
أم شجون : السلام عليكم .. الحق علي يا خالد ..
خالد : من معااي
أم شجون : انا عمتك أم شجون
خالد : السموحة ما عرفتج .. شصاير فيج .. و كأنج تبجين ..
أم شجون : شجون كانت في بيتكم و بعيدن ... أخذها ناصر و السايق يوصلونها لابيت من 3 ساعات .. و ال يسلمك شوف لي بنيتي .. مالي غيرها .. أطالع الله ثم أطالعها ( و قعدت تبجي )
خالد ما يدري شيسوي الدنيا تدور حواليه و مب قادر يستحمل شجون و ناصر وينهم !!! ..
خالد : ان شاء اله عمتي
( و سكر التلفون )
خالد أخذ يدور في كل الشوارع و الدريول .. كان ما يدري شصاير بس بينفذ الي يقوله له خالد و بس ......
دار ع كل المخافر .. بس لما اتصل ع عبد العزيز ( صديق ناصر الروح بالروح ) ..
|