لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


تمنيتك لي و صرت لغيري تأليف همسة ليل

بسم الله الرحمن الرحيم رواية تمنيتك لي و صرت لغيري بقلم : همسة ليل كما تتكون الثمرة من بذرة .. ترابطت الصِلات..كبر الإحترام .... عاش

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-08, 03:56 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
Heeeelllllooooo تمنيتك لي و صرت لغيري تأليف همسة ليل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية تمنيتك لي و صرت لغيري


بقلم : همسة ليل



كما تتكون الثمرة من بذرة .. ترابطت الصِلات..كبر الإحترام .... عاش الحب في طيات الماضي ...
قصتنا جمعناها من بنات افكارنا ... منها الواقعي .. و منها المستوحى من أرض الخيال ... نحن 3 اقارب ... نحكي لكم أولى محاولاتنا بالرواية الجماعية ...


شجون ... 13 سنة .. وحيدة أبويها ..توفى والدها بعد ولادتها بثلاث سنوات .. تعيش في احضان والدتها المريضة .... والدتها امرأة عظيمة ... مريضة بالقلب ... لكنها معلمة في أحدى المدارس و أم رائعة لأجمل فتاة في الكون ... شجون " أخلاق و جمال" كلمة جميلة و فاتنة لا شيء أمام روعتها .. و هذا وصفها.. عيونها سوداء واسعة و شعرها أسود حالك طويل لركبتها .. بيضة ... وجها ملائكي ..

ناصر .. 15 سنة .... ولد خال شجون ... عنده .. من الخوات براءة و ملاك " توأم " 13 سنة .. و عنده من الاخوان .. خالد 16 سنة ...
و نيي لوصف ناصر .. شاب وسيم .. أسمر و سمارته لايقة عليه .. خشمه طويل و طالع عليه رووعة مع تفاصيل ويهه شعره طويل مايل إلى البني ...

خالد .. اخو ناصر .. قلنا لكم عمره 16 سنة.. طويل .. و وسيم بس مو مثل نويصر ... شعره مثل ناصر تقريباً .. بس أبيض من ناصر بشوي.. و يحب يمشي على الموضة ...
الجزء (1)

شجون تنزل من الدرج و هي كاشخة .. لانه هذا اول يوم في اجازة الصيف .. و بتروح مع امها المدرسة الي تشتغل فيها .. لابسة تنورة بيضة للركبة .. مع بوت عنابي طويل .. و بلوزة عنابية .. لابسة شيلة سودة ..
نزلت تحت كانت أمها في المطبخ .. لابسة جلابية مغربية ذهبية مع شيلة ذهبية ..
شجون تحب راس أمها .. : صبح الخير
ام شجون : صباح النور .. ها اشوفج لابسة ع وين !!
شجون تدلع براطمها مثل اليهال : أفااا يمه نسيتي ؟
ام شجون : شنو ؟؟؟
شجون : بروح معاج المدرسة .....
ام شجون تحمل كيس و مفتاح السيارة في يدها و تعطيهم شجون : ان شاء الله .. عيل اخذي هذا و نطريني في السيارة
شجون : و الدريول
ام شجون : كل الدريولات عندهم اليوم شغل
شجون : اهااا

ركبت السيارة و أخذت تنتظر .. و نطر .. و تنطر .. لكن حوسة أمها ما تخلص .. لفت انتباهها دفتر لونه أبيض و ع الاطراف فيه أوراق .. باللون الأخضر الغامق ..
شجون انفجر فيها الفضول فأخذته و أخذت تقرااه ..
كانت مذكرات أمها ..

( عملي الجديد )
كانت الساعة تقارب الخامسة فجرا .. اسيقظت لبست حجابي .. و انطلقت الى عملي الجديد انه اليوم الأول في العمل لي في تلك المدرسة .. لم أكن اعرف شيئا عنها بعد .. بدأت اتعرف فصولها .. طلابها .. نسيمها .. أصواتها .. روائحها .. كل ذلك يتسلل الي بدفء .. و كأنه مفعم بالحنان و الطفولة ..

لكن امها قاطعتها و هي تفتح باب السيارة .. بسرعة شجون ردته مكانه .. اخذت امها تطالعها و هي مستغربة ..
ام شجون : شبلاج مرتبكة ( و مشت السيارة )
شجون : هااا .. لا الغالية و لا شي
ام شجون : غرييبة انتي اليوم

وصلت المدرسة .. زهقت .. مليت .. ماكو شي اشويه .. ماكان في حد في المدرسة غير المديرة و المعلمات .. و بنت وحدة من المعلمات اسمها نورة .. اخذت العب معاها لما تعبت .. و نامت .. حتى انا تعبانة .. ابي اسوي شي ..
شجون : اففف يمه تعبانة ابي ارجع البيت
ام شجون تطالع شجون : .....
شجون : و الحيين
ام شجون نزلت راسها و اخذت تكتب في الاوراق الي عندها : تصرفي
شجون : شنو أتصرف !!!!
ام شجون : ما ادري
شجون : انتي تدرين ان الدريولات كلهم مشغولين .. ما باقي الا انتي توصليني ...
ام شجون : و الله مثل ما تشوفين .. انا مشغولة .. و مايصير اطلع من المدرسة ..
شجون : و بعدين ؟
ام شجون : اتصلي بيت خالج
شجون : بيت خالي منصور
ام شجون : اي و عندج غيره قريب من هنااا
شجون : ان شاء الله

طلعت شجون من الغرفة و دقت ع بيت خالها ..
شجون : الوو
... : الوو .. من معاي
شجون : شجون
... تغير صوته : شنو تبين ؟
شجون : و انت منوو
... : مالج خص
شجون : اوكي عيل بااي
... : لحظة يا بنت الحلال انا ناصر
شجون : نااصر !!!
ناصر : اي ناصر .. خير !!
شجون : ابي الدريول ايي لي مدرسة ( ... )
ناصر : و حنا شكوو
شجون : افففف ممكن تعطيني خالي
ناصر : تدرين انه في الشركة ..
شجون : و طفرت فيني
ناصر : هااي الساعة المباركة ..
شجون : اوكي .. تقدر تعطيني خالد اخوك
ناصر : نعم .. نعم
شجون : زين عيل اقول الى الماما ...
ناصر : لا خلاص الحين اناديه لج ( بصوت واطي ) دلوعة
شجون : شنو قلت ؟؟
ناصر : لا و لاشي
خالد : عاش من سمع هالصوت
شجون مستحية : هلا خالد
خالد : بغيتيني الشيخة !!
شجون : اي .. بس الماما تقول دز الدريول يوصلني
خالد : ما طلتي شي .. دقايق و يكون عندج
شجون : ما قصرت ... باي
خالد : بااي

____

وصل الدريول ..
ركبت شجون السيارة ..
كان خالد يالس قدام ( و بيني و بيكم .. كان وده .. ييلس ورى بس ناصر لعوزه )
و ناصر ورى يتحلطم ما يبي يشوف شجون .. لان اخر مرة شافها قبل 3سنوات ..
شجون : السلام عليكم
خالد : و عليكم السلام .. هلا و الله الشيخة
ناصر يطالع الطريق ( يتحلطم بصوت خافت ) : اووف ابتدينا بالدلع
خالد الى ناصر : هاا شبلاك ما تسلم ع بنت عمك
ناصر يلف ويهه الى خالد : لعنبوها من دنيا .. يعني لازم نسلم عليها مرتين .. سلمت عليها بالتلفون ..
خالد : الصراحة ما تشرفني تكون اخوي
شجون تطالع خاالد من المرايا : شدعوة عااد تتناججرون علشاني .. !!
ناصر : اي و الله
خالد : افاا عليج بنت العمة .. نناجر الدنيا علشانج ..
شجون وجهها انصبغ احمر
ناصر يتحلكم : ابتدى الدلع
خالد : مالك خص

وصلوا شجون بيتهم و ناصر ما كلف ع عمره يلقي نضرة عليها ..
دخلت بيتهم و هي مررة متضايقة من كلام ناصر معاها ..
قعدت ع الكرسي و فصخت الشيلة ..
شجون و هي تقول في نفسها " هاي المغرور .. شايف نفسه علينا .. يحسب نفسه الامبراطور"
الا بالجرس يطق .. راحت شجون علشاان تشوف منو .. الا الخدامة في ويهها
الخدامة : في واهد برى .. يقول يبي انت ..
شجون : آنا

وراحت تفتح الباب .. من فتحته انصدمت حست راسها يدور .. كان جاسم واقف و عاطي ضهره لها ..
شجون : نـ ... نــ ... نــاصر
ناصر لف لها و كان في يده كيس ..
ناصر : هذا لـ ... ( و طاح الكيس من يده و وقف جامد )
شجون : هاا شبلاك شايف شبح و الله شنوو !!
ناصر : و لاشي
ناصر في نفسه ( سبحان الله شنو هالجمال .. كان جمال الدنيا متركز فيها )
شجون شالت الكيس من ع الارض : ناصر هااي كيسك
ناصر : هذا لج
شجون : لي انا
ناصر : أي لج .. نسيتيه في السيارة يوم نوصلج ..!
شجون : اهاا .. يعني .. مشطور و ما قصرت
ناصر و هو يتأملها : العفو ما سويت شي

شجون في خاطرها ( شنو هالدرابة الي نزلت عليك مرة وحدة )

ناصر : يالله انا استأذن الحين .. مع السلامة
شجون : وين رايح حياك اتغذى معانا
ناصر : لا البيت ينطروني
شجون : مرة ثانية ان شاء الله
ناصر : يلاا مع السلامة
شجون : في حفظ الرحمن

راح ناصر و هو مب مصدق ان شجون تحمل كا هالجمال و من كثر تفهيه رقع في السيارة و اهو راكب ..

قعد ناصر في السيارة يفكر .. وين انا عنها من زمان .. و مرة وحدة اوتعى لنفسه ..
و قال بصوت مسموع : انا شقول .. شهالتفاهات الي اقةلها ,,

في بيت شجون ..

شجون يالسة ع الكرسي في زاوية الصالة تفكر .. شفيه ناصر .. شلي غيره .. الصبح مب طايق يشوفني .. و الحين صار يتكلم معاي بأدب .. صج هالانسان غريب و غامض ..
شجون و هي غارقة في أحلامها
أم شجون : شجون ...... يمه تعالي
شجون ما تسمع أمها
أم شجون راحت يم شجون : شفيج اناديج صار لي ساعة .. وين رحتي !!
شجون : سلامتج يممه ما فيني شي .. بس تعبانة شوي
أم شجون : شبلاج يا يمه .. تبين تروجين المستشفى .. شي يعورج .. ؟؟
شجون : لا يمه ما له داعي .. بس راسي يعويني شوي ..
أم شجون : تعالي اتغذي يا يمه .. و بعدين روحي ارتاحي
شجون : ما لي نفس ( و هي توقف ) برووح أرقد
أم شجون : براحتج حبيبتي ..
شجون و هي تركب الدرج ..
شجون : يلاا يمه بروح ارقد .. تامريني ع شي
ام شجون : .. ابي سلامتج

شجون راحت بدون اي كلمة

راحت شجون غرفتها و غرقت في سابع نومه ..

في بيت ناصر ..
الجو كان هادىء .. و الكل في غرفته ..
الا ناصر من طلع من بيت شجون ما رد بيتهم ..

الجزء (2)
تحت البحر ..

كان يالس .. يفكر و يقول .. ماكو شي يستاهل أشغل فكر ع حسابه ..
طبعا عرفتوه هذا ناصر ..
و مرة وحدة رن التلفون ..
.... : السلام عليكم
نصر : و عليكم السلام
.... : شلونك ناصر ؟
ناصر : بخير .. من أنتي .. ؟!
.... : مب مهم تعرف .. !!
ناصر : عيل مب مهم أكلمج ..
.... : لا لحظة ... بس حبيت أسأل عن براءة و ملاك ..
ناصر : و من أنتي .. و من وين لج رقمي ..!؟
.... : آنا ... آنا شـ .. شــجـ .. شجون ..
ناصر : هلا فيج .. و ليش ما قلتي من قبل
شجون : خفت تعصب علي .. اتصلت بيتكم 3 مرات و اتصلت ع خالد لكن محد يشيله .. فقلت الى الماما تعطيني رقمك علشان اتطمن عليكم .. فالماما عطتني اياه .. بس تأكد ما بتصل لك فيه مرة ثانية إذا أزعجتك ..!!
ناصر : لا و الله مب قصدي
شجون ارتاحت : حصل خير .. بس وين براءة و ملاك
ناصر : ما ادري .. لان انا مب في البيت .. السموحة الشيخة
شجون : لا عادي .. يلا مع السلامة
ناصر : الله يسلمج ..

___

عند شجون كانت يالسة في غرفتها ..
كان ودي اتكلم معاه أكثر .. فتصرفاته تغيرت معاي 180 درجة .. كان قبل ما يعطيني ويه بس ...
شفيني آنا قاعدة أفكر فيه ..

ام شجون تطق الباب : شجون وينج !!!
شجون : هاا .. انا في الغرفة تفضلى
دخلت أم شجون : قومي .. خالج متصل يبينا نروح بيتهم ..
شجون شقت فمها من الفرح : صج يمه .. الحين دقايق و اكون جاهزة ...

نزلت شجون من الدرج .. كانت لابسة . بانطلون أبيض عليه تنورة سودة و بدي أسود تحته فانيلة ناعمة باللون الأبيض ..

شجون : يمه .. انا جاهزة ..
ام شجون : لا يا بنيتي .. انا ما بروح .. روحي انتي
شجون : لا يمه تقعدين هناا بروحج يعني .. ( و هي تقعد ع الكرسي ) انا ما بروح عيل
ام شجون : يلاا عاد انا عطيتهم كلمة
شجون توقف : بس ..
ام شجون : يلا عاد بلا دلع زايد .. روحي لا أزعل عليج
شجون تحب راس أمها : لا لا كل شي و لا زعل الغالية .. مع السلامة ..
ام شجون : الله يسلمج و يحفظج ان شاء الله

____

في بيت أم خالد ..
ناصر توه داخل البيت من طلعة الظهر و أمه و خواته قاعدين يبدلون في قنوات التلفزيون بملل فضييع ..
ناصر : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
براءة : توه ما نور البيت يا خوي
براءة أكثر وحدة متعلقة بأخوها ناصر ..
ناصر يلس يم براءة
ناصر : منور بوجودج الغالية
ملاك : شبلاك توك ياي ,, ليش ما قعدت هناك أحسن
ناصر : انتي سكتي أحسن لج لا ألفج بطراق
ملاك توقف و تخلي يدها ع خصرها : يلا بشوف
وقف ناصر و راح يمها لكن براءة راحت و وقفت جدام ملاك
براءة : بس عااد
ناصر قعد ع الكرسي : لو مب علشانك .. لالحين وريتها نجوم الليل في عز الظهر
ملاك : تصدق خرعتني
ناصر وقف و طالعها بعين حادة : يعني ما تتأدبين .. هااا
ملاك يودت يد أمها و راحت وراها ..
ملاك بدلع : ماما شوفيه
ناصر يعيب ع صوت ملاك : ماما شوفيه ..
براءة بضحة استهزائية : أحرجها ..
الكل ضحك ما عدا ملاك الي أخذت تصيح من القهر

الا بصوت الباب ينفتح ..
شجون : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام
ناصر : هلا و الله

الكل فج عينه ..
و أكثر وحدة براءة !!

براءة كانت يالسة يم ناصر
براءة : شصار فيك .. انا الي اعرفه انك ما تواطن شجون .. شلي عفسك180 درجة
ناصر بعصبية : ماكو شي بنت عمتي .. مب عيب ..
استغربت براءة هذه أول مرة ناصر يعصب عليها بهذه الطريقة ..
قامت براءة و ملاك و أشروا ع شجون تيي معاهم ..
قامت شجون و ناصر ما شال عينه عنها ..

في غرفة البنات ..

براءة تغمز لشجون : في ناس يا يبختهم .. اخوي صار يعزهم ..

الكل سكت
ملاك تعقد حواجبها : شقصدج يعني ..!؟
براءة انتبهت لحالها و نزلت راسها : هاا .. لا و لا شي

شجون كانت عارفة شتقصد براءة و حطت في خاطرها ..
براءة لاحظت تغير ويه شجون .. فغيرت السالفة ..
براءة : الاا أقول .. شجون
شجون رفعت راسها .. : لبيه
براءة : صج اليوم رحتي مع أمج المدرسة الي تشتغل فيها
شجون : اي رحت معاها .. ليش ؟
ملاك : حلوة المدرسة .. اكيد تونستي ..؟!
شجون : لا تونست و لا شي .. ملل الصراحة ..
براءة : لو أنا مكانج .. لاكون في اخر سعادتي
شجون : ع شنو !!!
براءة : ع الاقل اكون مع أمي في شغلها .. و اغير جو البيت
شجون : اصلا ملل .. تعرفين شنو يعني ملل .. زهقت هنااك ..
ملاك : ما عندج ذوق
شجون : الحين انا ما عندي ذوق .. يالدبة
ملاك توقف و تأشر ع نفسها : آنا دبه هاا .. هين هين يا بنت راشد اوريج شلون اصير دبة ..
شجون و ابتسامة عريضة ع ويهها : شنو يعني تهديد اهو ..
ملاك تقعد : لا تهديد و لا شي .. لكن بتشوفين شبسوي فيج ..
براءة : بسكم عااد ..

بعد ما سولفن و شبعن ..
صوت دق ع باب الغرفة ..
ناصر : ممكن أدخل
ملاك : لا مب ممكن ..
ناصر و هو يففتح الباب : بدخل و غصبن عنج يا الزعلانة
ملاك فرت ويها الجهة الثانية عنها زعلانة
ناصر تقرب منها و لمها في حظنه .. براءة غارت من هالحركة
ناصر و هو يحب راس ملاك : انتي الغالية افاا عليج
براءة و هي تمد براطمها : و انا شبقى لي ..
ناصر و هو يفلص براءة في خدها ..
ناصر : انتي الحسن كله ..

شجون في هذه اللحظة كانت تتمنى يكون عندها اخو او أخت ..
وقفت شجون و أخذت تدق في تلفونها ..
شجون : ألوو
ام شجون : هلا الغالية
شجون : ماما .. دزي لي الدريول ..
ناصر سحب التلفون من عند شجون ..
ناصر : ما عليج منها عمتي .. خلها تتعشى معانا ..
أم شجون : و الله بكيفها ..
ناصر : خلاص عمتي شجون تقول انزين

شجون و براءة و ملاك فجن عينهن ..
شجون تقول في نفسها " شفيه هذا مينون "

الكل كان يطالع ناصر باستغراب .. مب فاهمين شصاير ..

ناصر يعطي شجون التلفون ..
ناصر : تفضلي
شجون حاولت ما تلامس يدها يده ..
شجون تاخذ التلفون : .....

طلع ناصر عنهم و خلاهم في حيرة ..

بعد العشا
الكل ساكت ..
شجون : يلاا انا استأذن .. بتصل للسايق ايي ياخذني
أم خالد : توه الناس سا بنيتي قعدي معانااا ..
براءة و هي تطالع ناصر : اي قعدي ما استانسنا معااج

حست شجون بالضيق ع تصرفات براءة اليوم معاها ..
أم خالد : قوم يا وليدي يا ناصر و وصلوا بنت عمتك بيتهم ..
ناصر و الفرحة مب شايلته : ان شاء الله يمه ..

جهزت السيارة ..
ركبت شجون السيارة ..
كانت مرتبكة حييل ..

الجزء ( 3 )

ركب ناصر السيارة و ركبت معااه شجون علشان يوصلونها بيتهم حوالي الساعة 9:00
وفي الطريق ..
ناصر : أقول شجون ..!
شجون بارتباك : لبيــه
ناصر : كم صار عمرج الحين .. ؟!
شجون نزلت راسها : 13 سنة
ناصر : العمر كله ان شاء الله

بعد ما كان السكوت سيد الموقف ..

ناصر : ما شاء الله عليج يا شجون كبرتي و حلويتي ..
ارتفعت درجة حرارتها 50 درجة و انقلبت صارت تشوف الي فوق تحت .. و الي تحت فوق .. و انعفست النيا بعيونها ..
فجــأة ..

يات شاحنة مسرعة و صدمت السيارة الي فيها ناصر و شجون و السايق و طفرها ع بعد شارعين ..
يا الاسعاف بسرعة . لكن ما قدروا ينقذوا حياة الثلاثة .. مات واحد و بقوا 2 ..

____

بيت أم شجون
في هذه اللحظة كانت أم شجون نايمة في الصالة ع حدة من القنفات .. و كانت الخدامة ( جودي ) تمسح الغبار عن الطاولة الذهية الي في زاوية من زوايا الصالة ..
أم شجون تقعد مرة وحدة ..
أم شجون : بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ما ادري شفيها شجون بنيتي ..
جودي : خير مدام
أم شجون : دقي لي ع شجون الحين
جودي : حاضر مدام ..
و تدق جودي ع التلفون بس شجون ما تشيله .. و تدق مرة و مرتين و ثلاث و لكن للأسف محد يشيله ..
و جودي ما تدرؤي شتقول لأم شجون .. تعرفها تخاف وايد ع بنتها ..

جودي : مدام ماكوا احد يشيل تلفون .. شجون ماكو يشيل تلفون ..
أم شجون تصيح : يمه بنيتي , قلت أكيد صار لها شي ..
و أخذت تصيح و الخدم حواليها يهدونها ..

____

بيت أبو خالد
أم خالد الي حالها نس حال أم شجون و قلب الأم ما يخطى ..


أم خالد : ما ادري شفيه ناصر .. قلبي فازعني عليه صار له ساعتين من راح يودي شجون ..
ملاك : يعني تتوقعين شفيه .. اما وداها بيتهم و راح لواحد من ربعه .. او قعد شوي في بيت عمتي ..
براءة تصيح : انتي عااد سكتي
ملاك : شوفو هذه .. انتي خبلة .. شفيج تصيحين ( تحب يدها ) الحمد لله و الشكر ..
براءة : انتي ما عندج قلب هذا مب أخوج
ملاك : ( تحط صبعها ع راسها ) و الله بكيفي .. الي ما يعمل لي حساب ما أعمل له ..
ام خالد : يالله عاد انتوا الثنتين صكوا ثمكم ..
ملاك توقف و تروح ع الغرفة : اففف شهالحالة ..

الا بالتلفون يدق ..
بسرعة براءة طارت عليه ..
براءة و هي تمسح دموعها : ألوو
ملاك أخذت التلفون من يد براءة : ألوو
.. : هلا الغالية .. وين أمج ..
ملاك تنادي أمها : ماماااا ..
أم خالد : خيير
ملاك : الخير بويهج .. عمتي أم شجون تبيج بالتلفون ..

أم خالد بسرعة قامت من مكانها و أخذت التلفون ..
أم خالد : السلام عليكم
أم شجون : و عليكم السلام .. وينها شجون .. شفيها ما تشيل التلفون ؟
أم خالد وقف قلبها : هااا . شـ .. شــ .. شــجون .. آآه يا وليدي آآه
أم شجون : شفيها .. طمنيني عليها الله يطمن قلبج ..
أم خالد : ....... ( ما ينسمع الا صوت البجي )
أم شجون : ردي علي و الي يسلمج
أم خالد : و الله ما ادري شاقول لج شجون و ناصر و السايق .. طالعين من 3 ساعات .. يودون شجون بيتكم ..

و من سمعت أم شجون هالرمسة .. زادت في بجيها .. و تحس أن قلبها يتقطع بسجين .. و عيونها تدمع بشكل تلقائي .. تخاف صار لبنتها الوحيدة شي ..

أم شجون : يا ويلي ع بنتي ..
أم خالد : اذا سمعتي شي ما شيات عنهم طمنيني .. يا خويتي ترى قلبي مب قادر ينطر أكثر .
أم شجون : ان شاء الله .. انتي بعد يلاا مع السلامة
أم خالد : الله يسلمج و يسلم غاليتج ..

____

بيت أم شجون

الحال أردى من الردى نفسه .. الدنيا معفسة فوق تحت .. و أم شجون محتشرة وين بنتها !!!!! ..

قال ماكو حد في الدنيا غيره .. بتصل له يشوف بنيتي ..
أم شجون : السلام عليكم .. الحق علي يا خالد ..
خالد : من معااي
أم شجون : انا عمتك أم شجون
خالد : السموحة ما عرفتج .. شصاير فيج .. و كأنج تبجين ..
أم شجون : شجون كانت في بيتكم و بعيدن ... أخذها ناصر و السايق يوصلونها لابيت من 3 ساعات .. و ال يسلمك شوف لي بنيتي .. مالي غيرها .. أطالع الله ثم أطالعها ( و قعدت تبجي )

خالد ما يدري شيسوي الدنيا تدور حواليه و مب قادر يستحمل شجون و ناصر وينهم !!! ..

خالد : ان شاء اله عمتي
( و سكر التلفون )

خالد أخذ يدور في كل الشوارع و الدريول .. كان ما يدري شصاير بس بينفذ الي يقوله له خالد و بس ......
دار ع كل المخافر .. بس لما اتصل ع عبد العزيز ( صديق ناصر الروح بالروح ) ..

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس

قديم 30-12-08, 03:59 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء (4)
اتصل خالد لـ عبد العزيز ... أعز أصدقاء ناصر ...

خالد : السلام عليكم
عبد العزيز: و عليكم السلام و الرحمة
خالد : شحالك عزوز ؟؟
عبد العزيز : الحمد لله .. بس السموحة يا الشيخ ما عرفتك و بطاقتي ممتحية منها كل الأرقام .
خالد : أنا خالد أخو ناصر
عبدالعزيز : هلا و الله .. وينك يا الجاسي لا حس و لا خبر .
خالد : في وين يعني.. هني .. المهم ما تدري بأخوي ناصر ؟؟
عبدالعزيز : لا و الله يا خوك .. ما أدري به .. أصلاً صار لي اكثر من ساعتين أدق عليه و ما يرد ..
خالد : أهاا...
عبد العزيز : خير ... إذا شفته أقول له شي ..
خالد : إي و الله يا خوك قول له بيتكم خايفين عليك ويدورونك ..
عبد العزيز : ليش اهو وين ؟؟
خالد :راح مع السايق يوصلون بنت عمتي بيتهم الساعة 10.30 و لا رجع و اهي بعد ما رجعت بيتهم و الله العالم شصار لهم .. الله يستر بس..
عبدالعزيز : أهاا ..يعني ... " عزيز و اهو راجع كان فيه حادث صاير قال يمكن اهم و تمنى انهم ما يكونون ...
عبدالعزيز : في وين بيتهم ؟؟
خالد : من ؟؟
عبدالعزيز : بنت عمتك
خالد : الرفاع
عبد العزيز : .......
خالد : شفيك..؟؟
عبدالعزيز : أكيد اهم اللي صار لهم الحادث..
خالد: هااا ... أي حادث؟؟!
عبدالعزيز : و انا راد مع ابوي البيت جريب الرفاع كان صاير حادث خطير و فيه واحديقولون مات ..
خالد من سمع انه في شخص منهممات حط يده على قلبه قال يمكن ناصر أو شجون يا حسرتنا عليهم..
عبدالعزيز : وينك يا خوك ألحين ؟؟
خالد : أنا مع الربع ..
عبد العزيز : تعال لي البيت ألحين وخل أحد من ربعكيجي معاك بسيارته ندور عليهم في المستشفيات.
خالد : إن شاء الله .. ربع ساعة وأنا ياي .. خلك زاهب
عبدالعزيز : قالوا لك بنت يبي لي ساعتين .. زاهب من ألحين..
خالد : هعههههه .. يلا عيل باي
عبدالعزيز : بايات

خالد عنده ربع أكبر منه بسنتين ثلاث يعني عندهم ليسن .. وراح خالد بقول لرفيجه عبدالله انه يوديه بيت عزوز و عبود ما يرفض لخويلد طلب..
خالد : تعال عبود ..
عبدالله : لحظة شوي
خالد : الحين ضروري
عبدالله : من عيوني كم خالد عندي؟؟ ...
و جا عبدالله ...
عبدالله : خير ان شاء الله شصاير ؟؟ مومن عوايدك العيلة
خالد : يا خوك تعال السيارة و في الطريج أقول لك السالفة كلها ..
عبدالله : على أمرك وين بتروح ؟؟
خالد : بروح لعزيز رفيج ناصر
عبدالله : أوكي

ـــــــــــــــــــــــ
خالد : يا خوك ...

و قال لعبدالله السالفة كلها ..
عبدالله : يعني ما تدرون .. محد اتصل يخبركم عنهم شي ..
خالد : أبد..

و وصلوا بيت عزيز .. و طقو الجرس و طلع لهم عزوز على طول و ركبو السيارة و راحوا يدورونهم في المستشفيات ويطالعون الشوارع يمكن يلقونهم..

دورا كل المستشفيات تقريباً و ما بقى الا كم مستشفى و راحوا مستشفى السلمانية ..
في قسم الطوارئ عند مكتب الإستعلامات ...
خالد + عزيز + عبدالله : السلام عليكم ..
الممرضة : عليكم السلام
Yes , sir
خالد ما كان يحب يتكلم اللغات الأجنبية مع انه يجيد ثلاث لغات الإسبانية و الفرنسية و الإنجليزية ..
خالد:
please speak arabic or told other nurses to speak with me
الممرضة :
O.k sir
و راحت نادت ممرضة بحرينية ...
الممرضة هبة : نعم أخوي،
خالد : لو سمحتي يا الشيخة في ثلاثة أشخاص حاشهم حادث يابوهم في هذي المستشفى لو لأ ؟؟
الممرضة هبة : اهم ريالين و بنت ؟
خالد : إي
الممرضة هبة : تعال معاي عيل ..
خالد : ان شاء الله..
وطلب من عبدالعزيز و عبدالله ينطرونه في قاعة الإنتظار و راح مع الممرضة ..

الممرضة هبة : أخوي أنا بقول لك خبر محزن و الله يعينكم
خالد دقات قلبه بدت ترتفع و دمه وصل لراسه ..
خالد : قولي شتنطرين ... وقفتي قلبي ..
الممرضة هبة : اخوي .. اهم ثلاثة و الحادث اللي حاشهم خطير لدرجة كبيرة وخصوصاً انه اللي داعمتهم شاحنة كبيرة مسرعة كانت محملة بحمولة ثقيلة في طريجها للسعودية ..
خالد : أهم شي ما مات منهم أحد ..
الممرضة هبة : للأسف الشديد..
خالد : ماتوا كلهم ؟؟
الممرضة هبة : مات منهم شخص واحد و الباقين بتم مراقبتهم 24 ساعة إذا ما تحسنوا بصير مصيرهم واحد ...
خالد دارت به الدنيا ما قدر يستحمل قعد يبجي ..
خالد : من اللي مات ؟؟؟ شجون ؟؟
الممرضة هبة عرفت شجون لأنها البنت الوحيدة ...
الممرضة هبة : لا يا خوي ..
خالد قال أشوة .. خف شوي قلبه عن الخفقان ..
خالد : عيل ناصر ؟؟
الممرضة هبة : يمكن اهو ..
خالد : هاا .. شدراج أهو ؟؟
الممرضة هبة : لأنه ملامح اللي اسمهم ناصر أكثر شي تكون بشكل هذا الريال ..
خالد : ويلي عليك يا خوي .. ويلي على شبابك ....
الممرضة هبة : شنو ؟؟ شبابه / كم عمره ؟؟
خالد : يمكن 15 سنة
الممرضة هبة : يعني مو اهو الللي مات لأنه اللي مات حوالي 32 سنة عمره ..
خالد فج حلقه و طار من الفرحةلكنه حزن بعد .. لأنه سايقهم اللي صار له 10 سنين معاهمالوفي و المخلص مات و اهو في خدمتهم ..
الممرضة هبة : عفواً أخوي من حضرتك ؟؟
خالد : أنا أخو اللي ما مات و ولد خال شجون ..
الممرضة هبة : عيل تقدر تاخذ جثة اخوك ..
خالد : هااا ... ناصر مات ... لا لا لا مستحيل
الممرضة هبة : لا مو ناصر .. أخوك الثاني ...
خالد : هذا مو اخوي .. هذا دريولنا ..
الممرضة هبة : اهاا ... تقدر تاخذ الجثةو الأفضل شخص كبير ياخذها ..
خالد : ااي .. بتصل لأبوي..
الممرضة هبة : أوكي .. يلا أستأذن ..
خالد : لحظة ..
الممرضة هبة : تبي تستخدم التلفون ؟؟
خالد : معاي تلفوني..
الممرضة هبة : عيل أي خدمة ؟؟
خالد : إي ..
أبي أشوف بنت عمتي و اخوي لو سمحتي ...
الممرضة هبة : أعذرني أخوي ما يصير تشوفهم لي ما يتعدون مرحلة الخطر ان شاء الله ...
خالد : و اللي يسلمج خليني أشوفهم ما بتكلم و لا كلمة .. و لا نفس ..
الممرضة هبة : و الله مو بيدي ما اقدر أخليك..
خالد :انزين بطالعهم بس ..
الممرضة هبة : شبتستفيد .. و ما يصير تدخل أصلاً إلا إذا بتشوفهم من بره ..
الممرضة هبة : تعال معاي ..
خالد : إن شاء الله ..
و راح خالد مع الممرضة ..

ـــــــــــــــــــــــــ
جريب من غرفة الخطر ( العناية المركزة ) شاف خالد 3 دكاترة يمشون بسرعة داخلين الغرفة الللي فيها شجون و ناصر ..

قلبه يرقع بسرعة .. وخاف أكيد شجون فيها شي .. لا .. و يمكن ناصر مو شجون ...



شراح يصير في غرفة العناية المركزة ؟؟
من اللي رايحين الدكاترة عشانه و شصاير فيه ؟؟
و شراح يكون موقف خالد من هاللحظات ..
راح يصمد و يعلن للعالم انه رجل المواقف الصعبة و إلا راح ينهزم..
و شلون بيخبر بيتهم و بيت عمته إنه شجون و ناصر بين الحيا و الموت ... و السايق خلاص انتهى ...
الجزء ( 5 )

كانت الدنيا سوداء مو قادر يتنفس، يحس قلبه بيوقف، عينه مب قادر يفجها، الأكسجين يدخل بصعوبة ، ريله مب قادر يحركها،يحس راسه يفتر والعالم من حوله يفتر ، هذا حال ناصر ...
لكن....
مب أهو اللي ياين الدكاترة عشانه ....

شجون.. دقات قلبها بالغصب تنسمع و الدكاترة يقولون أن صادها نزيف بالمخ، و نسبة نجاح العملية 2% في البحرين و 5% بالخارج ، لكن الوقت في نقلها من البحرين لي لندن يخليها في عداد الأموات.
الدكاترة خذوها ينقلونها لي غرفة العمليات ليما يوقع أحد و يسوون لها العملية ، و طبعاً الشخص الوحيد اللي كان موجود هناك اهو خالد ..
خالد لما شاف شجون اهي اللي بالسرير و الممرضة ظاهر و تير السرير خاف انه شجون ماتت لكن الدكتور جاء له ..

الدكتور : تعال بسرعة أخوي..
خالد : شفيها ؟؟ و الدموع محبوسة في عينه و قلبه يرقع بسرعة كبيرة..
الدكتور : نزيف بالمخ و يبي لنا نسوي لها عملية حالاً و الوقت مو من صالحنا لكن للأسف مو أكيد تنجح العملية و الوقت مو من صالحنا.
خالد : كم نسبة أمل نجاح العملية دكتور ؟
الدكتور : 2% بالبحرين و 5% بالخارج و إذا بتودونها خارج البحرين بتكون في عداد الأموات و مثل ما قلت لك الوقت مو من صالحنا ..
خالد ما قدر يستحمل الكلام اللي ينقال.. دارت به الدنيا وحس إنه خلاص راح يغمى عليه ..
خالد : خلاص يا دكتور بوقع ..
الدكتور حس إنه متردد وخايف أنه شجون تفارق الحياة .
خالد تذكر إنه أم شجون و هله كلهم يحاتون شجون وناصر..
خالد : شلون يا ربي و ليش حطيتني بهالموقف ما لي إلا أروح لعبود و عزوز و أشوف شيلي يطلعنا من هالورطة..
و راح خالد إلى عبد العزيز و عبد الله يشوفون له حل ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت أم شجون الوضع لا يحسد عليه الأم تبجي و تلوم القدر اللي خلاها بروحها ..
ما لها زوج و لا عيال غير هالبنت اللي تطالع الله ثم تطالعها و كانت تحس انها بتبقى بروحها و إنه شجون فيها شي.
أم شجون : اتصلوا بيت أم خالد يشوفون لي بنتي ... أبي بنتي .. وحيدتي ، ردوها لي يا ناس ، و اللي يبونه ياخذونه ، بس أبي بنتي.. و هي تبجي و كأنها تعرف إنه بنتها بين الحيا و الموت ..
الخدامة ميسو : ماما اني في يتصل مرات واجد لكن يقولون ما في خبر ..
أم شجون : أكيد بنتي فيها شي...

وطاحت ام شجون مغشي عليها و الخدم يصارخون ..
الخدامة ميرلا : أتصلوا للإسعاف ..
الخدامة ميسو : إن شاء الله مدام..
و إتصلوا بالإسعاف و جاء و أخذ أم شجون..
و إتصلت ميسو ببيت أم خالد عشان تقول لهم إن ام شجون بالمستشفى ..

ميسو: السلام عليكم..
براءة : عليكم السلام
ميسو : من إنت ؟؟
براءة : آنا براءة ..
ميسو: زين بريئة / ماما أم شجون بالمستشفى ..
براءة : شنو ؟؟ في المستشفى !! شلي مودنها هناك ؟؟
ميسو : قعد يصيح على شجون و طاح مغشي عليها ..
براءة : في أي مستشفى ؟؟
ميسو : سلمانية ..
براءة : أوكي يلا باي..
ميسو بتقول باي و سكرت براءة التلفون بويها ..
ميسو : بريئة واجد ملعون .. سكر تلفون في وجه أنا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ام خالد...

براءة : يمة ... يمه .. يمه ... يمه وينج ؟؟
أم خالد : ها شتبين إنتي بعد ؟؟
براءة : يمه أم شجون في المستشفى طاحت مغشي عليها من كثرما تحاتي شجون..
أم خالد : ويلي عليها .. يا ربي موناقصين .. في أيمستشفى ؟؟
براءة : السلمانية ..
أم خالد : يلا يمه لبسي عباتج بنخلي تاكسي يودينا الدريولين مشغولين .. واحد مع ناصر و واحد راح يشتري أغراض للبيت ..
براءة : شنو تاكسي ؟؟
أم خالد : ااي مو عايبج لا تيين ..
براءة : لا بس خلاص بايي و امري لله ..
أم خالد : انزين يلا بسرعة و نادي اختج إذا تبي تيي ..
براءة : 5دقايق ..
راحت براءة و دخلت الغرفة عشان تبدل...
براءة : ملاكو تبين تين المستشفى ؟؟
ملاك : براءو كلميني بأدب أول بعدين برد عليج ..
براءة : إن شاء الله عمتي ..
حضرة البرنسيسة ملاك ... تبين تيين المستشفى ؟؟
ملاك : ليش ؟؟
براءة : لأنه عمتي أم شجون مغشي عليها و ودوها المستشفى ..
ملاك : لا ما بيي ... أروح ليش ..
براءة : كيفج عااد.. بااي..
لبست براءة و راحت و شافو لهم تاكسي و راحوا المستشفى ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

خالد و عبد الله و عبد العزيز ما يدرون شلون يقولون لأهل خالد إن ناصر و شجون بين الحيا و الموت وينتظرون تكمل شجون العملية و تعدي على خير ..
كان خالد يم غرفة الإستعلامات ينتظرون الدكتور يي (يأتي) و يطمنهم و كان يمشي على طول الممر و يرد يرجع و مرة وحدة وقف...
عبد العزيز: شفيك خالد ؟؟
خالد : هذيأختي و أمي ..
عبد العزيز : شنو ؟!!
خالد : إن شاء الله ما يشوفوني .. ما أدري شاقول لهم و ما ادري ليش أهم هني أصلاً..

لكن براءة عليها عيون صقر لمحت خالد و رفيجه عبد الله ..
براءة : تدرين من هني ؟؟
أم خالد : مب وقته نسلم على أحد ألحين خل نشوف عمتج في وين !!
براءة: يمة .. خالد هني
أم خالد : شنو ؟!!
براءة : إي يمة .. خالد هني
أم خالد : يمكن يدري إنه عمته هني
براءة : لا يمة أكيد أحد من ربعه هني و محد بقول له عن عمتي بهالسرعة ..
أم خالد : يلا .. شناطرة ؟؟ .. خل نروح له ..
براءة : زين كاهو جدامنا ..
و راحو لخالد ...
براءة : خالد ... خالد..
و خالد مسوي روحه مب سامعها ..
لكن أم خالد راحت له و عطته طراق على راسه ..
أم خالد : شفيك ما تسمع ..
خالد : يمه من متى انتي هني ؟
أم خالد : توه ألحين ..
خالد : و ليش يايين ؟؟
أم خالد : أم شجون طاحت مغشي عليها من كثر ما تحتي بنتها و ىنا بلحقها من كثر ما حاتي وليدي..
خالد : شنو ؟؟ أم شجون بعد هني..
أم خالد : إي يا وليدي .. و انت شلي يايبك هني ؟؟
خالد تورط بهالسؤال و لا يدري شيقول لأمه
لكن ...
عبدالله : يا خالتي خالد هني لأنه
و لكن خالد خلاه يسكت و كمل كلامه
خالد : يا يمة بقول لج خبر لكنه ردي
سكت خالد مدة ......
أم خالد : قول يا وليدي لا تقطع قلبي ...
خالد : يمه ... و سكت شوي و كمل ..
أنا هني لأنه ناصر و شجون لما كانو رايحين بيت شجون صادهم حادث..
أم خالد : آه يا وليدي آه..
وقعدت تبجي و بصوتها المبحوح تقول : شصار لهم ؟؟
خالد : ناصربين الحيا و الموت و شجون على بعد خطوة من الموت و ألحين يسوون لها عملية لأنه صادها نزيف في المخ و السايق عطاج عمره ..
أم خالدصارت في وضع لا يحسد عليه ولدها بموت ما تقدر تتخيل الدنيا بدونه و قعدت تصارخ في المستشفى بأعلى صوتها ..
أم خالد : أبي ولدي و اللي يسلمكم خلو لي ولدي ، ما أبي ولدي يموت ، حشاشة يوفي وينه .. دوى قلبي ودوني له ... يا عالم .... يا ناس ...يبوا لي ولدي.. أكحل عيني فيه ... آآآه... يبوا لي ناصر ... يمة ناصر وييينك ؟؟ من طلعتك و قليبي مو متطمن ...
خااالد.. قول لهم أبي ولدي ..
خالد متأثر من حال امه و قعد يبجي و عبد الله يبجي و عبدالعزيز ذابح نفسه من البجي ..
عبد العزيز : يا خالتي .. خلااص .. قطعتي قلبي..شلون أعيش من دون ناصر .. ما اقدر على بعده ... أنا شلون أقدر.. ادعي له يا خالتي الله ينجيه و لا تنسين شجون خالتي .. محتاجة لكم و لدعائكم .. ترى مو بس ناصر اللي بين الحيا و الموت حتى اهي .. شجون بحاجة لكم أكثر من ناصر يا خالتي .. ادعوا لهم .. و الباقي على ربي العالمين ..
كلام عبد العزيز أثر شوي على أم خالدو قعدت تدعي و تقرأكم سورة من اللي حافظتهم وتدعي الله ينجي ولدها و بنت عمته و قعد الكل يدعي و براءة قعدت على الكرسي تدعي لشجون و هي تبجي..
كانت براءة متأثرة بشكل كبير .. لأنها متعلقة بناصر و شجون وايد .. و ما تقدر تعيش بدونهم ...
بين صوت الدعاء و القرآن و البجي طلع الدكتور .. و قام خالد بسرعة ..
خالد : بشر يا دكتور ..
الدكتور: لحد ألحين ما ندري بس العملية نجحت و احنا سوينا اللي علينا و الباقي على رب العالمين ..
خالد : ونعم بالله ، كم نسبة أمل حياتها
الدكتور : يا أخي مللتنتا و انت تقول كم نسبة و كم نسبة .. قلت لك ان نسبة أمل العملية ضئيلة جداً و احنا سوينا اللي علينا و الباقي على رب العالمين ..
خالد : و نعم بالله ، يعني ممكن تعيش
الدكتور : كل شي جايز .. ممكن تعيش و ممكن تموت
خالد : الله لا يقوله ... إن شاء الله تعيش يا رب ..
الدكتور : بعد 3 ساعات نقدر نقرر..
خالد : بشرني يا دكتورأول ما تطلع النتيجة ...
الدكتور : ان شاء الله .. يلا أنا استأذن ..
خالد : انزين دكتور
الدكتور : نعم ؟؟؟
خالد : يعني نسبة أمل
الدكتور طنشه و مشى و لا كأنه سامعه
أم خالد تنادي على خالد ..
أم خالد : خالد يا وليدي
خالد : نعم يا الغالية
أم خالد : بشر يا وليدي
خالد : يمة العملية نجحت
أم خالد : الله يطمن قلبك مثل ما طمن قلبي .. الحمد لله
خالد : بس..
أم خالد : بس شنو يا وليدي ؟؟
خالد : يمكن شجون تموت و يمكن تعيش
أم خالد : توك تقول إن العملية نجحت..
خالد : إي يا يمة بس الدكتور قال لي أنه نتيجة العملية تطلع بعد 3 ساعات
أم خالد : الله يستر .. يلا يا وليدي روح البيت .. انت من زمان هني و آنا بقعد معاهم..
خالد : لا يمة آنا بقعد ليما أتطمن عليهم .
أم خالد : بس يا وليدي
خالد : لا بس و لا غيره قاعد يعني قاعد و عزوز و عبود بعد قاعدين مو راضين يخلوني..
أم خالد : الله يجازيهم خير ..
خالد : آنا بروح بقعد مع عبد الله و عبد العزيز جريب الغرف اللي حاطين فيهم شجون و ناصر ..
أم خالد : آنا بعد بايي معاكم
خالد : يلا
أم خالد : براءة تعالي
كانت براءة تبجي على حال أخوها و بنت عمتها أعز صديقاتها و من سمعت أمها تناديها مسحت دموعها بسرعة لكن أمها انتبهت لها و سكتت عنها ..
و راحوا جنب غرفة ناصر و شجون ينتظرون..
براءة : يمة ..
أم خالد : نعم عيوني ..
براءة : ما رحنا نشوف شحال عمتي أم شجون ..
أم خالد : صج يا بنيتي .. ذكرتيني خل نروح نسأل و راحوا للاستعلامات ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريب مركز الاستعلامات كان في ممرضتين يتكلمون

الممرضة ليلى : و الله كأن حال شجون ما تطمن ..
الممرضة سارة : ااي و الله .. أعتقد إنها بتموت
م. ليلى : الله يعين أهلها مساكين
م.سارة : يقولون أبوها متوفي و أمها ما عندها غيرها
م.ليلى : مساكين .. الله يكتب لها النجاة إن شاء الله ..
م.سارة : الله يسمع منج يا خويتي ان شاء الله ..

براءة كانت تسمع الللي يقولونه و قعدت تبجي بهدوء و قالت خلاص شجون بتموت .. تدمع عينها و تمسح دموعها بسرعة بحيث محد يلاحظها ..
أم خالد : براءة يا بنيتي ... تعالي شوفي هالممرضة إسأليها عن أم شجون ما أدري شقاعدة تخربط
براءة : ان شاء الله يمة

و راحت براءة للممرضة ..

براءة :
Excuse me
م. ميلو :
Yes, madam
براءة :
Were is Sara Ahmed
م. ميلو :
Sara AL-Dosery
براءة :
yes
م. ميلو :
Wait a minuet
براءة :
O.K
م. ميلو :
This room , bed 12
براءة :
Thanks a lot
و راحت براءة تنادي أمها عشان يروحون و لكن ...
م.ليلى : وينج سارة
م.سارة : نعم
م.ليلى : يقولون حالة شجون زايدة
م.سارة : خل نروح شناطرة
م.ليلى : مسكينة 13 سنة توها صغيرة..
م.سارة : يلا عن السوالف اللي ما منها منفعة
م.ليلى : أوكي أوكي..

و راحوا بسرعة لشجون
في الغرفي اللي فيها شجون ...
شجون مب قادرة تتنفس و تحس انه عينها لاصقينها بش بحيث ما تقدر تفتحها وكل ما تحاول تفتحها تنغلق تلقائياً و دخلن الممرضتين ليلى و سارة
و لكن .... بعد فوات الأوان
دقات قلب شجون تنخفض بسرعة و الممرضات ما يقدرون يتصرفون بدون وجود الدكتور...
ومرة وحدة صوت جرس التخطيط يرن على إنه النبض خلاص وقف .. معلناً إنتهاء شجون
المكمرضات ما استحملوا الموقف.. يدرون بحال أهلها .. يبون يسوون لها شي لكن الدكتور مو موجود ..
م .ليلى :ماتت ؟؟
م.سارة : إي..
م.ليلى : لا لا ما يصير تموت .. شحال أهلها
م .سارة : مو بيدنا .. لكن كله من الدكتور...
م.ليلى : اعطيني هذا اللي يسوون به صعق كهربائي ما أدري شنو..
م.سارة : ما لي دخل لكن ..
م.ليلى : بتحمل كامل المسؤولية ..
م.سارة : يلا بساعدج و بنتحمل المسؤولية ثنتينا ..
واخذت الممرضة ليلىالصاعق و خلته على أعلى حد ممكن ..
و صعقتها .. أول مرة .. الثانية ... الثالثة .. و الرابعة .. لكن ما في فايدة..
قعدوا الممرضات يبجين على حال هالبنت ..
م.ليلى : لو احنا مسوين لها شي و مخلين هالدكتور المتفرغ يولي أحسن لنا ..
م.سارة:أي و الله ..حسبي الله و نعم الوكيل عليه ..
سارة و ليلى و هم يبجون بطلعون ...
سمعوا صوت .. أبي ماي ..
م.ليلى : سمعتي أحد يقول يبي ماي..
م.سارة : يعني مو بس آنا
م.ليلى لفت وراها شجون مثل ما اهي .. ما تتحرك .. لكن قلبها بدى يرجع للخفقان شوي شوي و أخذوا كوب و صبوا لها فيه ماي ..
و بدت شجون تفتح عيونها و تتحرك ...
م.سارة : الحمدلله.. الله كريم
م.ليلى : الحمد لله
م.ساارة: لولاج يا ليلى ماكانت هالبنت عايشة ..
م.ليلى :لولا الله و من ثم لولا مساعدتج لي ..
م.سارة : الحمد لله .. يلا شننطر.. خل نروح نبشر أهلها

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 30-12-08, 04:00 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء (6)
الممرضة ليلى : لاا لازم وحدة فينا تقعد تراقب حالة شجون .. انتي روحي و قولي لأخوها .. ذاك الأسمر الطويل اللي يم الغرفة.
الممرضة سارة: إن شاء الله .. حطي بالج على شجون ..
م.ليلى : في عيوني
ابتسمت م.سارة و طلعت ...

راحت م.سارة و بشرت خالد..
خالد ما يدري شيسوي ...
قعد يصرخ : شجوون صحت يا عالم ...

و بعدين خالد راح لـِ عبد العزيز و عبد الله و قال لهم : تعالوا معاي

عبد العزيز : عاد وين ؟؟
خالد : الغرفة اللي فيها عمتي أم شجون ..
عبد العزيز و عبد الله : ليش عاد ؟
خالد : بقول لهم خبر
عبد العزيز و عبد الله : أي خبر ؟؟
خالد : إنتوا تعالوا و بتعرفون .. و عن الحنة على راسي ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

راحوا مكتب الإستعلامات عشان يسألون عن غرفة أم شجون ..
خالد :
Exuse me
م.ميلو :
Yes.sir
خالد :
were is Sara Ahmed
م.ميلو :
This Room , Bed12
خالد :
Thanks a lot
م.ميلو :
You welcome

و راحوا خالد و عبد العزيز و عبد الله ... و دخلوا الغرفة ...
خالد : السلام عليكم ..
براءة و أم خالد و أم شجون : و عليكم السلام ..
و باس خالد عمته على راسه و تحمد لها بالسلامة ..
أم شجون ما تدري بشي : لقيت بنتي ؟؟
خالد : إي لقيناها
أم شجون : وين لقيتوها ؟؟
خالد : في المستشفى ...
أم شجون : شفيها ياية هني ؟؟
خالد : كل خير ..
أم شجون : ليش ما يات معاك ؟؟
خالد ما يدري شيقول لعمته ...
أم خالد : يا خويتي ناصر لما كان بيوصل شجون مع السائق بيتكم ............. صادهم حادث
أم شجون و ويها منقلب فوق تحت : !!!!!!!
أم خالد : و تعوروا و يابوهم المستشفى ... وألحين وليدي بين الحيا و الموت و الدريول عطاج عمره ..
أم شجون : و بنتي شصار فيها ؟؟!
أم خالد :و الله شاقول لج بس ..
و سكتها خالد و قال : بخير يسرج حالها ... زال عنها الخطر..
و أخذ خالد أمه و قال لها كل السالفة ..
فرحت ام خالد و قالت الله يكمل فرحتي بمعافى ناصر اللهم آمين ..
خالد : إن شاء الله ...
براءة ما كانت تدري بالسالفة و لما شافت خالد ماخذ أمه و طالعين برة قالت أكيد السالفة جايدة و جريب تبجي و أم شجون شافت الدموع متجمعة بعينها و شكت في كلام خالد و أمه..
أم شجون : شفيها بنتي قولي لي يا براءة .. أكيد فيها شي و انتوا خاشين عني..
و براءة شافت عمتها جريب تبجي .. و اهي من النوع اللي ما تعرف تجذب و عينها فاضحتها معظم الأحيان ...
براءة : يا خالتي آنا سمعت إن شجون حالتها خطيرة و أنها بين الحيا و الموت ..
أم شجون : ويلي على بنتي .. ومن قال لج هذي الكلام ؟؟
براءة : محد قال لي شي..
أم شجون : عيل شلون عرفتي ؟؟
براءة : لما كنا نستفسر عنج في مكتب الإستعلامات سمعت ممرضتين يتكلمون عن حالتها و يقولن إنها في حالة خطيرة .. و بعد شوي قالوا إنه حالها صار أردى من قبل و راحوا لها الغرفة..
أم شجون و الدمعة محبوسة في عينها : شفيها بنتي ألحين ؟
براءة بدخلة خالد : حالتها حالة يا عمتي
خالد : لا يا عمتي ... شجون بخير و الحمد لله ..
أم شجون : لا تقص علي .. براءة قالت لي كل شي .. مو جذي يا براءة
براءة اكتفت بهز راسها ...
خالد : بس ألحين يا عمتي شجون صارت أحسن
أم شجون : شلون أحسن و حالها أردى من الردي ؟؟
خالد قال لها السالفة كلها و فرحت أم شجون : ناد لي هذي الممرضة ..يزاها الله كل خير ..
خالد : أوكي..
أم شجون : شنو أوكي ؟؟ .. قول بحول الله .. إن شاء الله
خالد : إن شاء الله ..
و راح خالد يدور على الممرضة ليلى و شاف م.سارة ...
خالد :وين م . ليلى؟؟
م . سارة : مع شجون في غرفتها ..
خالد : شكراً
م.سارة : العفو .. خير في شي ؟؟
خالد : لا .. بس أم شجون تبي تشوفها
م . سارة : عيل بيي معاك غرفة شجون عشان أقعد معاها
خالد : يلا ..
و راحوا الغرفة..
خالد و الممرضة سارة دخلوا الغرفة
خالد : ممكن شوي ؟؟
ولكن ما لقوا أحد في الغرفة .. و استغربت الممرضة سارة و راحت تتأكد من رقم الغرفة .. و لقتها صح..
خالد : وين شجون ؟؟ و وين م.ليلى ؟؟
م.سارة : و الله ما أدري كانوا هني بس ما ادري وين راحوا ألحين..
خالد : شلون يعني ؟؟ اختفوا مرة وحدة!!
م.سارة : لحظة شوي .. هدي أعصابك .. بسألا الممرضات اللي في هذي القسم ..
خالد بعصبية : يلا ..شتنطرين
م.سارة : إن شاء الله ...
راحت الممرضة تسأل عن شجون ...
م.سارة : أقول هبة ..
م.هبة : نعم ؟؟ قولي
م.سارة : ما تدرين وين راحت م.ليلى مع البنت اللي معاها في غرفة العناية المركزة3
م.هبة: قصدج شجون ؟؟
م.سارة : إي شعرفج فيها ؟؟
م.هبة : لا بس أول ما يابوها تابعت حالتها
م.سارة : أها.. إنزين وينهم ألحين ؟؟
م.هبة : ما أدري سألي أماني ..
م.سارة : دامج ما تدرين وينها ليش تخليني أسولف معاج ... بس حسبي الله على بليسج..
م.هبة : ههههههههه .. ما طقيتج على يدينج تعالي تكلمي معاي ..
م.سارة : أقول امون
م.أماني : ها .. شتبين .. ما تشوفيني مشغولة ..
م.سارة : مالت عليج .. بسألج وين شجون و الممرضة ليلى ؟؟
م. أماني : شجون ماتت لكن ليلى .. ما أدري فيها
م.ليلى : هااا .. ماتت
م.أماني : أمزح شفيج
م.سارة:حسبي الله على بليسج خرعتيني و صدقتج .. إنزين وينهم ؟؟
م.أماني : و الله نقلوها لغرفة 6 في الجناح 14
م.سارة : أوكي شكراً
و راحت مع خالد للجناح 14
خالد دق الباب ودخل و دخلت وراه سارة ..
خالد : السلام عليكم ..
م.ليلى : عليكم السلام..
خالد : شلون شجون ألحين ..
م.ليلى : لونها .. مثل ما انت شايف عااادي..
خالد : هههههه .. إنزين .. شخبارها ..؟؟
م.ليلى : الحمد لله .. أحسن بوايد..
خالد : هذا بفضل الله ثم فضلج
م.ليلى : هذا واجبي و اقل من واجبي ..
خالد : إنزين تعالي معاي أم شجون تبي تشوفج..
م.ليلى : لا ما أقدر أخلي شجون خل تيي لي أحسن ..
خالد : ما تقدر تيي لج لأنها نايمة بالمستشفى
م.ليلى : بعد..
خالد : إي من كثر ما تحاتي شجون اغشي عليها و يابوها
م.ليلى :يلا عيل دام سارونه هني ..
خالد : عيل اشلة يايبها معاي..
م.ليلى : هههههههه .... للمصلحة
خالد : خخخخخخ
راح خالد مع الممرضة ليلى لغرفة أم شجون ..دقوا الباب و دخلوا ..
الممرضة ليلى : السلام عليكم..
أم شجون و أم خالد و براءة : و عليكم السلام ..
م.ليلى : شخبارج أم شجون ألحين ؟؟ ان شاء الله أحسن
أم شجون : الحمد لله أحسن
م.ليلى : الحمد لله على سلامة شجون
أم شجون : الله يسلمج و يسلم غاليج .. هذا بفضل الله ثم فضلج ..
م.ليلى : الحمد لله ..
أم شجون: مشكوورة و ما قصرتي حبيبتي .. يعل الله يفرح قلبج كثر ما فرحتي قلبي .. تعالي ببوسج فديتج و الله ..
االكل قعد يضحك و الممرضة ليلى ميتةمن الحيا جدام خالد..
م.ليلى :يلا أنا أستأذن
أم شجون : وين رايحة قعدي تقهوي عاد
أم خالد : فشلتينا عاد ما يبنا لج شي .. يينا و ايدينا خلية..
من سمعنا الخبر على طول خلينا كل شي ويينا لج ...
أم شجون : تسلمين و الله .. إنزين بقول لكم أغراض تيبونها لي من البيت ..
م.ليلى : ما يحتاي .. اليوم أوباجر الصبح بنرخصج..
أم شجون: و شجون ؟؟
م.ليلى : لا شجون يبي لها كم يوم عشان ترد مثل قبل ..
أم شجون : مشكووورة و ما قصرتي..
م.ليلى : العفو هذا واجبي ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في غرفة ناصر ...
ناصر مو قادر يتحرك .. يحس جسمه ثقيل و راحوا له الممرضات يشوفون حالته. و شافوا حالته منعفسة ... و استدعوا الدكتور .. محد يدري إنه ناصر حاله منعفس فوق تحت لأنه الكل عند أم شجون ما عدا عبد الله و عبد العزيز اللي كانوا يم غرفة شجون...
راح الدكتور يشوف ناصر ..
الدكتور قعد يفحصه و شاف ناصر حاط يده على بطنه و مو قادر منه واخذه سوى له أشعة و شاف عنده فشل كلوي و قال للمرضة تنادي أحد من هله و نادوا خالد و راحت معاه براءة و خلوا أم خالد مع أم شجون ..
الدكتور : للأسف الشديد عندو فشل كلوي..
خالد : شنو؟!!
الدكتور :زي ما أنا شايف في الأشعة دوت..
خالد : شنو الحل ؟؟
الدكتور : ما تخافش
خالد : شلون ما خاف و أخوي عنده فشل كلوي..
الدكتور : من نصف ساعة كان عندنا مريض زي حالتو بالضبط تبرعو لو بكلية بس ما احتجهاش و هي بالحجم اللي محتاجها أخوك و العملية سهلة..... بس.......
وقع هنا لو سمحت ...
خالد: إن شاء الله ...
و في هذي الأثناء كان عبد الله و عزيز وصلو للغرفةاللي فيها ناصر و كانت براءة جنبها تبجي ..
عبد العزيز : السموحة يا الشيخة شفيه ناصر ؟؟
براءة : ناصر فيـ ..فيــ ...ـه فشل كلوي..
عبد العزيز : شنو؟!!
براءة : مثل ما سمعت .. فشل كلوي.. أخوي كليته تعباااانة ...
عبد العزيز من شاف براءة ما شال عينه من عليها واهو في هالحال يقول ...شهالجمال ...شهالطول .. سبحان راسمج و خالقج بس ..
شال عنه هالأفكار لأنه مو وقتها بالمرة ...
كانت براءة تبجي على أخوها ... و مو راضية تسكت ..
عبد العزيز: هونيها و تهون يا الشيخة هونيها و تهون..
دبراءة : شلون و اخوي حالته حالة ... و محد حاس فيني ...
و واصلت بجيها ..
عبد العزيز .. في باله ... حاس فيج يا بعد قلبي و الله حاس ...
كان يبي يحضنها و يهديها شوي لكن شلون و اهي ما تقرب له و لا شي و أول مرة يشوفها ..
و مرة وحدة...
طاحت مغمي عليها و انتبه لها عبد العزيز و شالها قبل ما تطيح بكامل جسمها على الأرض و طلب من عبد الله إنه يساعده عشان يحملها و يحطونها على الكرسي ...
عبد الله : يا أخي شلون ألمسها ما يصير .. جيف قالوا لك مثلك.. جليل حيا ..
عبد العزيز : أنا بعد شلون لمستها.. لأنه احنا في حالة حرجة يلا يا أخي تعال لا تسوي روحك ملتزم حدك عاد .. و انت جليل الحيا مب آنا...
عبد الله : إنزين عاد.. بشيلها ... لكن في ذمتك ..
عبد العزيز : ما عليه .. و اهو في خاطره فداها..أتحمل كل شي عشانها ..
و شالوها و حطوها على الكرسي و قعد عبد العزيز يتأملها
عبد الله: بدل ما قاعد مجابلها جذي روح ناد لها ممرضة تشوفها و تشوف حالتها ..
عبد العزيز و اهو منحرج : شلون راحت عني هذي
عبد الله : إي مقيولة عند البطون تعمى العيون لكن هالمرة عند ..
عبد العزيز : جب يلا جب .. انتبه لها عدل..
عبد الله : أحطها في عيوني..
عقد عبد العزيز حواجبه و مشى ..
<<<< و بيني و بينكم ... الشباب يسوون كل شي علني .. لكن البنات من تحت لي تحت.... نرجع لقصتنا..
عبد العزيز راح للممرضات..
عبد العزيز : لو سمحتي أختي..
م.أماني: نعم أخوي .. أي خدمة ؟؟
عبد العزيز : عندنا بنت مغشيعليها ..
م.أماني : شتقرب لك ؟؟ <<<<< شهالفضول يا أماني ..
عبد العزيز :ما تقرب لي شي .. <<<< بكل بساطة بعد
م.أماني : و عندك عين تقول .. عيل ليش يايبها ؟؟
عبد العزيز : هوو .. لا يروح فكرج بعيد يا الشيخة
م.أماني : عيل ؟؟
عبد العزيز : هذي أخت رفيجي و رفيجي عند أخوه بسوون له عملية ..
م.أماني ( الفضولية ) : أها.. شسمه اللي بسوون له العملية أخو رفيجك على قولتك ؟؟
عبد العزيز : ناصر
م.أماني : أها.. و من رفيجك ؟؟
عبد العزيز : و انتي شعليج منه .. اهو تحقيق.. إن صار في البنت شي ترى ما تلومين إلا نفسج..
م.أماني : انزين .. انزين .. في وين البنت ..؟؟
عبد العزيز: عند كراسي الإنتظار.
الجزء (7)
راحت الممرضة أماني لـ براءة على الكرسي...



في غرفة العمليات كان ناصر مبطوح كأنه جسد بلا روح ..
و خالد و عبد العزيز متوترين و خايفين إنه العملية ما تنجح .. و إذا ما نجحت العملية راح تكون حالة ناصر صعبة ...
و طبعاً أمهم للحين ما تدري ..

في غرفة العمليات..
حتى ناصر لا يتأذى ناصر و يحس بألم العملية طلب الدكتور من الممرضات يطقونه ابرتين مخدر ..
و باشروا بإجراء العملية ...
الدكنتور مو متطمن على حالة ناصر و خصوصاً إنه يبين عليه التعب و هو مخدر بإبرتين ..
نبضه طبيعي و كل شي فيه عادي و لكن دمه ناقص و احتمال كبير انه ينقص بشكل كبير و سريع أثناء العملية..
عشان جذي راح يشوف له دم و يركبه عليه بعد العملية لكن دمه ألحين 7

الممرضة هيلدا : ما بصير هيك دكتور..
الدكتور : إيه اللي ما بصير ؟؟
م.هيلدا : لأنو الشاب دمو ناقص كتير و في العملية راح ينقص أكتر.. و أنا إذا ما بتحط عليه دم هلأ ما راح ساوي معكن العملية .. و الله يجزيك على اللي بتسويه بالناس..
الدكتور ما يبي يفقد هيلدا لأنها خوش ممرضة ..
الدكتور : عايزة تعملي لي مشاكل... طيب روحي جيبي دم..
م.هيلدا : شو هي فصيلة دمو ؟
الدكتور:
B+
و راحت الممرضة هيلدا عشان تييب دم لناصر...
م.هيلدا : سارونة .. عطيني دم بي موجب
م.سارة : ما في ... خلص.. باجر راح ييبون ..
م.هيلدا : شو خلص
م.سارة : كمل خلاااص.. شصاير ؟؟
م.هيلدا :ناصر في غرفة العمليات و محتاج نقل دم فوراً..
م.سارة : لا حول و لا قوة إلا بالله .. ناصر ولد خال شجون بعد..
هيلدا : مين شجون ؟؟
م.سارة : بنت عمته .. توها مطلعينها من الخطر و أم شجون بعد نايمة في المستشفى ..
م.هيلدا : كمان.. الله يعينون يا رب ..
شو هالحال .. شو الحل هلأ ؟؟
م.سارة : يبي لنا نشوف متبرع ..

في هذا الحال ... عند براءة ...
م.أماني : ألحين شفيها ؟؟ و شلي صار لها ؟
عبد العزيز : كانت خايفة على حال أخوها اللي يسوون له عملية وطاحت مغشي عليها ..
م.أماني : أها .. يعني ضغط نفسي
عبد العزيز ساكت و لا يتكلم ..
م.أماني : تكلم ليش ساكت
عبد العزيز : شاقول ... ااي ضغط نفسي .. اللي يقول أعرف شي عاد..
م. أماني : يعني .. بعطيها ابرة منشط عشان تستعيد طاقتها و ترتاح شوي..

عبد العزيز : اللي تشوفينه سويه..
م.أماني : لا و الله .. عيل اللي تشوفه
عبد العزيز في خاطره.. شهالملاغة ..
راحت م . أماني تييب ابرة منشط..

ناصر متلعوز و حالته حالة و المخدر جريب ينتهي مفعوله..
الدكتور : إيه اللي تعملو هيلدا .. راحت تجيب دم و صارت دم و هم على ألبي ...
م. الجازي : زين دكتور أروح اشوفها ..
الدكتور : بس أوعك تتأخر زيها انتي التانية..
م.الجازي : ان شاء الله دكتور..
و راحت الجازي ..
م.الجازي :أقول ...
م.أمل : نعم..
م.الجازي : وين هيلدا .. ما ياتكم تاخذ دم..
م.أمل : يات بس ما في دم..
م.الجازي : شلون .. شلون جذي الولد معتفس علينا و يبي له دم..
م.أمل : باجر راح ييبون دم..
م.الجازي: و شاللي يخلينا ننطر لباجر.. ليما يموت الولد بيدنا ..
م.أمل : شسوي..
م.الجازي : أوووووه .. صج ورطة و انتي متفيجة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يابت أماني المنشط لبراءة ..
من بعد ما اوتعت براءة و هدأت راحت تطمن على أخوها..
و في طريجها لغرفة العمليات ..
سمعت الممرضات يتكلمون عن ناصر ...
م.الجازي : محتاج ناصر الدم ضروري و لازم نشوف له ألحين ..
م.أمل : موب بيدي ..
م. الجازي :شنو الحل ألحين ؟
م.أمل : لازم نشوف متبرع ...
م.الجازي : ما عرف هله ..

براءة سمعت كل شي و راحت و تبعها عبد العزيز طبعاً..
براءة : لو سمحتي يا الشيخة ..
م.أمل : نعم أختي..
براءة : آنا أخت ناصر ..
م.أمل : يا هلاا. بس
براءة : أدري.. ما يحتاي تقولين شي.. ناصر محتاج دم... آنا بتبرع له ..
عبد العزيز : لا أنا اللي بتبرع ..
براءة : آنا أخته ..
عبد العزيز طالعها بنظة حادة و سكتت براءة ..
و هي في بالها .. من تحسب حالك ...
راح عبد العزيز هعشان يشوفون فصيلة دمه ..
بعد ما حللو دم عبد العزيز... طلعت مختلفة عن فصيلة دم ناصر..
طلع عبد العزيز بخيبة أمل لأنه ما قدر يساعد رفيجه بالوقت اللي محتاجه..
شافت براءة عبد العزيز و هو حزين
براءة : شفيه ناصر ؟؟!!
براءة كانت في حالة هستيرية و عبد العزيز خايف عليها حيل و هو يقول في خاطره ... شلون ملاك مثل هذيو قلب بهالرقة و الحنية يصير فيه جذي و يتعرض لمواقف المفروض ما يتعرض لها ملاك..

عبد العزيز كان تايه بأفكاره و قطعتها عليه براءة ... إسم على مسمى.. ملامح بريئة و صوت أنثوي جميل ...
براءة :قول لي .. و اللي يسلمك .. شفيه ناصر ؟ فيه شي ؟ شحالته ؟؟ تبرعت له بدم ؟
وكان في بالها ألف سؤال و سؤال تسأله عزيز عن حال أخوها..
عبد العزيز : لا تخافين .. ناصر ما فيه شي لكن فصيلة دمي ما تتناسب مع فصيلة دمه ..
براءة : عيل ليش لونك مخطوف و ويهك أصفر ؟
عبد العزيز : سلامتج
براءة حست بحاله : تعبان ؟؟
عبد العزيز فرح شوي لأنه براءة حست فيه و سألت عن حاله : لأ.. شوي..
براءة : تعال ايلس هني و راح أتبرع له إذا نفس الفصيلة .. يا رب..
بعد ما حللو دم براءة طلعت فصيلة دمها مثل فصيلة دم ناصر و راحت بتتبرع له..
لما شافها عزيز انخطف لونه و خاف عليها و راح وراها ..
عبد العزيز : ها .. بشري..
براءة : الحمد لله .. نفس الفصيلة
عبد العزيز و بغصة و خوف على براءة : الحمد لله

راحت براءةو تبرعت و لما طلعت كان التعب مبين عليها و عبد العزيز خافعليها لأنه كان ويها أصفر و شوي تطيح و راح لها ..
عبد العزيز: براءة
براءة : نعم
عبد العزيز : تعالي يلسي هني
براءة: ما له داعي ..
عبد العزيز : لا .. له داعي .. يبين عليج تعبانه حيل و باجي شوي و تطيحين ..
براءة طاوعته و يلست و يلس بعدها بكرسيين ..
بعد شوي عبد العزيز حس انها تعبانة و قام ...
براءة : وين رايح ؟؟
عبد العزيز : مشوار صغير ... دقيقتين..
براءة : تكفى لا تخليني لحالي ..
عبد العزيز بخاطره .. و لا بخليج في يوم لحالج يا بعد قلبي إنتي..
عبد العزيز : انتي تعبانة بييب لج شي تاكلينه و بيي .. لا تتحركين و تخليني... و لكنه سكت
براءة بخجل : إن شاء الله ..
و راح عبد العزيز للكفتيريا و شرى لبراءة ساندويش و عصير برتقال و شرى له بيبسي
و رجع لبراءة اللي من شافته ابتسمت و عطاها العصيرو الساندويش و يلس بمكانه و هو يطالع براءة و اهي تاكل بهدوء و حانية راسها و لكن باين عليها التعب و هو تعبان اكثر لأنه يحاتي اثنين.. ناصر و براءة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

خذت الممرضة الدم بعد ما تبرعت به براءة و عطته الدكتور..
الدكتور : ليه تأخرتي كدا
م.الجازي : دكتور كانوا يتبرعون بالدم لأنه مو موجودة الفصيلة في المستشفى ..
الدكتور : الله ... مستشفى مفيهوش دم
م.الجازي : مخلص دكتور ... يلا خل العتاب لبعدين ألحين خلنا نركب عليه دم و نضربه ابرة من يديد..
أخذت الجازي الدم عشان تركبه و الدكتور يطالع هيلدا و هو معصب عليها..
الدكتور: تستني ايه .. ساعديها خلينا نخلص ...
م. هيلدا : حاضردكتور
و ركبت الجازي الدم و هيلدا طقته ابرة مخدر..
و باشر الدكتور باجراء العملية ..
بعد ساعات من انتظار عبد العزيز و براءة ... يا خالد اللي كان توه واصل من المستشفى الأمريكي اللي مودين فيها فحوصات شجون و طلعت كلها بخير ..
و طلع الدكتور ..
خالد : دكتور
الدكتور : نعم ؟؟
خالد : شحالل ناصر ؟؟
الدكتور : الحمد لله خلصت العملية و نجحت بعد عناء..
خالد : اتلحمد لله الله يطمنك مثل ما طمنت قلبي..
انزين دكتور اقدر أشوفه
الدكتور : مش دلوأتي بعد ساعة ان شاء الله ..
خالد : مشكوور دكتور..
الدكتور : العفو ... ا واجبي ..يلا أنا أستأذن
خالد : إذنك معاك دكتور
ابتسم الدكتور و مشى
عبد العزيز و براءة : شحال ناصر ؟؟
خالد : الحمد لله نجحت العملية
عبد العزيز : الحمد لله
براءة : حاول يخلونا نشوفه
خالد : قالوا بعدبن يعني بعدين
براءة : اووووف..

في غرفة شجون ..
شجون : شخبار ناصر ؟؟
م. ليلى : و الله ما أدري بس حالته خطيرة يقولون ..
شجون : شنو ؟!!
م.ليلى .... آنا صج ما افهم شلي قلته لها ألحين...
شجون : قومي وديني له ألحين
م.ليلى : ما يصير تقومين .
شجون : قلت لج توديني يعني توديني و الا ىنا بروح بروحي
و لا عليج انا بتحمل أي شي يصير فيني
م.ليلى : لحظة بشوف الدكتور
شجون: انزين يلا روحي بسرعة
و راحت الممرضة عشان تشوف الدكتور
قعدت تدور عليه و من ممرضة لي ممرضة تسأل عنه و تروح من قسم لي قسم
مرت نص ساعة و الممرضة ليلى للحين ما يات
شجون: أوووف ... أنا لو أعرف الغرفة في وين ما نطرتها دقيقة
و بعد فترة لقت الدكتور ..
م.ليلى: دكتور طارق
د.طارق سعودي و فيه سمارة عجيبة و ووسيم وايد..
د.طارق:نعم م.ليلى
م.ليلى :شجون تبي تروح تشوف ناصر ولد خالها
د.طارق : ما عليج منها .. ما يصير تتحرك .. نسيتي الظاهر
م.ليلى : بس مو راضية .. مصرة
د.طارق : اخذيها انتي على كرسي 10 دقايق بس .. فهتي أكثر من كذا ما راح أعطيك
م.ليلى : مشكوور دكتور..

في غرفة ناصر ...
ناصر اوتعى و زال عنه التخدير بالكامل و لكن يحس بألم فظيع يسار بطنه موب قادر يتحرك ..
و طق الجرس على الممرضات و راحت الجازي
م.الجازي: الحمد لله على السلامة ..
ناصر : أي سلامة ... آآآآآخ ... بطني موب قادر أستحمل أكثر
م. الجازي: وين يألمك ؟؟
ناصر :هني : يسار
م.الجازي: لحظة بنادي الدكتور
و هي في بالها .. أكيد العملية فشلت يا ربي على هالولد المسكين .. ما يستاهل اللي يصير له..
و راحت للدكتور...
م.الجازي: دكتورناصر معتفس حلالته حالة و موب قادر من بطنه على اليسار ..
الدكتور: إيه .. فين يوجعه أي جهة؟؟!!!
م. الجازي: اليسار .. جهة العملية
الدكتور:طيب .. غخذيه حالاً حتى يعملوا لو أشعة ضروري..
م.الجازي: ان شاء الله دكتور و انت بتيي ؟؟
الدكتور: أكيد راح اجي .. يلا روحي و خلصينا بقى ..يا دي المصيبة اللي نزلت علي من السما .. ربنا يستر .. يا ساااتر..
أخذت الممرضة الجازي ناصر بسرعة لغرفة الأشعة و لما شافت براءة اخوها و اهو يتعصر من الألم .. خافت عليه حيل
براءة كانت بتروح و راء الجازي و لكن خالد ما رضى و راح اهو و سألها و قالت له كل شي ..
وصلت شجون مع م.ليلى للغرفة و لقتها فاضية و شافت براءة ..
شجون : وين ناصر ؟؟
براءة و اهي تبجي : حاله ما يسر و أخذوه عشان ياخذون عليه اشعة ..
شجون : متى ؟؟
براءة : توه ألحين من شوي
شجون : آآخ على حظي الردي
براءة : و انا حظي اردى مننج يا خويتي و قعدوا يبجون من قلب و بجيهم خلى قلب عبد العزيز يحن عليهم..
عبد العزيز : خلاص يا جماعة .. ما يحصل الا الخير ان شاء الله ..

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 30-12-08, 04:01 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء (8)
ارتفع الدم لما وصل لـ قمة راسهـ .. الصبر مل منهـ .. مب قادر يستحمـلـ اكثر .. يروح يمين و يسار و انضار شجون و براءة تلاحقهـ ..
براءة : بس عاد خالد .. دار راسي ..
خالد قعد ع الكرسي و رجع راسهـ ع ورى : اااااه .. راسي بـ ينفجر ..
تقربت منهـ ..
براءة : خل ايمانكـ بـ الله قوي خالد .. ما كنت احسب ان اخوي جذي ضعيف ..
اخذ يراقبـ دموعها شلون تسيلـ مثل البركان ع خدودها ..
خالد : خلاص براءة .. روحي غسلي ويهجـ .. لا تصيحين ..
براءة : اللهـ يخليك خالد .. لا تخلي ناصر ضايع .. لا تخلييهـ
خالد : تامرين امر .. بس انتي روحي غسلي ويهج و ادعي لهـ بـ الشفى ..

طالعتهـ بـ نضرة كلها ألمـ و حسرة .. بعدها اخذت تمشي بـ خطوات ثقيلة .. تحس الأرض مب رايمة تشيلها .. ااااه عليك يا خوي .. جذي تستوي حالتنا بـ دونكـ يا أغلى ناسيـ ..
وصلت لـ الحمامات دخلت رشحت ويهي بـ ماي بارد .. حسيت بـ برودتهـ تتدفق في جسميـ .. طلعت .. احس راسي يدور ..

قعدت ع كراسي الاستراحة .. و غمضت عيني .. فتحتها ع صوت ريل تروح يمين و يسار ..
براءة : عبد العزيز
انتفض من مكانهـ .. لانهـ ما لاحظ حتى وجودي ..
براءة : خيير
عبد العزيز : الخير بـ ويهج ..

ما تقدر تستحمل اكثر .. تحملت بـ ما فيهـ الكفاية .. احلامها و آمالها بـ تضيع اذا صار في أخوها شي .. حوطت ويهها بـ يدها و أخذت تصيحـ ..

وقف قبالها ..
عبد العزيز : هذا بدل ما تدعين لهـ تصيحين ..
براءة : ما اقدر ما اقدر .. ما ادري شنو بـسوي بعد اخوي ..
عبد العزيز : ناصر ماكو فيهـ الا الخير ..
صرخت عليهـ : لا تجذب علي .. انا ادري بـ كل شي ..
عبد العزيز : خلاص مسحي دموعج و .....
قاطعهـ صوت تلفونهـ ..
عبد العزيز : الوو .. هلا يمهـ .. انا ..انا في المستشفى .. لا يمه ما كوا فيني الا الخير .. بس صديقي و بنت عمتهـ صايدنهمـ حادث و انا الحين معاهمـ .. هااا .. لا حالت بنت عمتهـ مستقرة بس هو الله يعلمـ بـ حالهـ .. بس يمهـ ..لا يمهـ .. بعدين ارد البيت .. شنوو .. ان شاء الله .. اوكي ..مع السلامة ..
صكاهـ و تنفس الصعداء ..
براءة : عسى خير
عبد العزيز : امي متلومة علي و تبيني ارد البيت ..
براءة : صح كلامها .. شكلكـ تعبان .. روح ارتاحـ و حنا معاهـ و اذا صار أي شي بـ نخبركـ ..
عبد العزيز : بس ....
براءة تقاطعهـ : علشان خاطري
عبد العزيز في نفسهـ " علشان خاطرج ابيع الدنيا "
عبد العزيز : ان شاء اللهـ

و راح عني ..

يا ليتهـ يبقى معاي ..
هو الوحيد الي يواسيني هميـ .. احس بـ الامان لما يكون يميـ .. الكل مشغول في نفسهـ و انا اداري همومي بـ روحي .. اااااه يا خوي اااه عليك و ع ايامكـ ..

اتمنى لو الدنيا تنشق الحين و تبلعنيـ ..

......

طلع الدكتور من الغرفة وقف الكل ..
خالد : بشر دكتور
الدكتور : هلأ بعد ما عملت الفحص .. تبين ان الكلية الي ركبناها مب ملائمة مع المريض ناصر ..
صرخ عليهـ : شنوو انت تقول ..
الدكتور : انا الحين اجي اأول لك علشان تهزبني
خالد : أي اهزبكـ و و و و و شلون تركبون لهـ كلية مب مناسبة ..
الدكتور : هزا الي صار ..
خالد : اففففف .. يا ربيـ .. اسمعني زين .. اخوي ما لكـ شغل فيهـ بـ نييب لهـ دكتور من برعـ المستشفى ..
الدكتور : هذا أرارك .. تأدر تجي معاي علشان توقعـ انك بـ تجيب دكتور ..
خالد : يلاا .. و امرنا للهـ ..

راح وراهـ و وقعـ اخذ لهـ كتيب فيهـ ارقام المستشفيات الزينة في البحرينـ ..
.. : مرحبا .. مستشفى ( .... )
خالد : لو سمحتي عندنا مريض حالتهـ صعبة و نبي دكتور ..
.. : تقدر تييبهـ المستشفى الحين !!
خالد : لا ما اقدر .. ابي الدكتور هو الي ايي ..
.. : اممممم .. لحظة أشوف الدكتور اذا كان فاضي ..
خالد : اخذي راحتج ..

بعد 10 دقايق ..

.. : عطني عنوان مكان المريض ..
خالد : في مستشفى السلمانية .. قسمـ الطوارئ
.. : امممممم شنو اسم المريض ..
خالد : ناصر عبد الرحمن
.. : كم عمرهـ
خالد : 15سنة ..
.. : شنو فيهـ بـ الضبط
خالد : حادث .. و كليتهـ
.. : اها .. ان شاء اللهـ 10 دقايق و يكون الدكتور عندكمـ ..
خالد : ممكن اعرف اسم الدكتور
.. : الدكتور مايـــد ..
خالد : بحريني هو
.. : لا كويتيـ
خالد : اهااا .. مع السلامة
.. : مع السلامة ..

صكـ التلفون و تذكر ملاكـ و أمهـ .. الحين اكيد امي قاعدة ع اعصابها .. ادق ع البيت علشان ملاكـ تيي ..
اتصل مرة و مرتين .. مشغوول .. و أخيراً ردوا ..
.. : الوو
خالد : ملاكوو ليش شاغة الخطـ كل هذهـ المدة ..
ملاك : اوووهـ .. و انت ليش معصب جذي .. هذهـ امي كانت تدق ع رفقان ناصر .. تسأل عنهـ
خالد : انزين .. ابيج تيين الحين مستشفى السلمانية
ملاك : مـــســـتــشـــفـــى
خالد : أي .. و بسرعة ..
ملاك : لييش
خالد : انتي تعالي بعدين تعرفين كل شي ..
ملاك : اوكي
خالد : مع السلامة .. قسم الطورائ هااا
ملاك : انزين .. مع السلامة ..

صكاهـ و الدنيا مفترة فيهـ .. الحين هو ريال البيتـ .. المفروض يكون قويـ .. مب ضعيف تهزهـ مثل هذهـ المواقف .. صبرني يا ربـ صبرني ع ما بليتني فيهـ ..

.....

عند ملاك .. و لا كأن شي صاير تحط لها كحل و هي تغني اغنية لـ نانسي ..
طالعت نفسها في التسريحة و حملت شنطتها الصغيرة و طلعت من البيتـ حتى بدون ما تقول لـ أمها ..
ركبت في السيارة ..
ملاك : لو سمحت ودني مستشفى السلمانية الطوارئ ..
الدريول : ليش .. انتي في مريد ..
ملاك : عشتووه اخر زمن انت تسألني .. اقول امشى و انت ساكت ..
الدريول : زين مدامـ لا تسوي قرقر وايد ..

.....

كان واقف عند باب المستشفى ينتضر الدكتور .. وقفت سيارة نزل منها دكتور من شكلهـ تبين هيبته ..
تقدم منهـ خالد ..
خالد : انت الدكتور مايد
الدكتور ماجد : أي انا ..
خالد : بسرعة دكتور حالت المريض كل مالها و تزيد اكثر
الدكتور ماجد : شنو فيهـ بـ الضبط
خالد : دكتور المستشفى ركب لهـ كلية مب متناسبة معاهـ
الدكتور ماجد : و شلون يصير جذي
حرك كتفهـ : ما ادري ..

وصل هناكـ و دخل الدكتور ع ناصر .. ياخذ عليهـ فحص كامل ..
اما براءة و شجون فـ حالتهمـ حالة .. خالد يحاول يهديهمـ لكن خلاص الصبر نفذ ..

بعد نص ساعة طلعـ الدكتور من غرفة الاشعة ..

خالد : بشر دكتوور
الدكتور ماجد : صح كلامكـ الكلية مب متناسبة .. بس نبي متبرعـ ..
شجون : انا بـ تبرع
صرخ عليها : انتي لا .. ما تشوفين حالتج ..
راحت لهـ براءة و اخذت تشهق من الصياح ..
براءة : انا خالد بـ تبرع لهـ ..
خالد : و لا وحدة فيكنـ بـ تتبرع
براءة : عيل نخلي ناصر يموت .. انا اموت و لا ناصر يصير فيهـ شي ..
خالد : فال اللهـ و لا فالجـ .. هذهـ دعوة تدعينها .. ان شاء اللهـ ناصر ما فيهـ الا الخير ..
براءة بـ حركة غير متوقعة طاحت ع ريل خالد و اخذت تصيحـ بـ صوت يقطعـ القلب ..
نزل لها ..
خالد : بس براءة .. كفاية الي تسوينهـ في روحجـ ..
براءة : ما ابااا ناصر يموت ما اباا
خالد : لا ما بـ يموت .. الحين ملاكـ بـ تيي تتبرع لهـ لا تخافين ..

كمل جملته الا بـ صوت ملاك من وراهـ ..
ملاك : خالد
طالعها و ملامحهـ جامدة يغلب عليها طابعـ الحزن
خالد : ملاك بسرعة دخلي غرفة الاشعة علشان تتبرعين لـ ناصر
ملاك : كلية و ناصر .. شنو صاير ؟!
خالد : حادث .. و بسرعة ماكوا بـ وسعنا الا كم دقيقة ..
ملاك : وين اروحـ !!!
خالد ( الى الدكتور ) : دكتور هذهـ بـ تتبرعـ
الدكتور ماجد : تعالي معاي ..

راحت وراهـ و قلبها يضرب بـ قوة .. شنو هـ المصايب الي طبت ع راسنا ..
دقايقـ و طلعت .. دموعها ع خدها و الالمـ مرسومـ بـ دفء ع ويهها ..
خالد : خيير
ملاك تصيح بـ هدوء : كليتي مب مناسبة ..
براءة : و الحين .. خالد انا بـ تبرع
خالد : انتي شبلاج اليومـ .. اولا انتي مريضة و بعد انتي توأمها يعني مثل الكلية ( صرخ عليها ) فااهمة
براءة تحضن شجون .. و تصيحـ ..
الكل محتار .. موقف ما ينحسدون عليهـ .. موقف يهز أقوى القلوبـ .. شلون لو تربعـ في قلب ارق مخلوقاتـ ..
بين الالمـ و الحسرة ع عمر ناصر الي بـ يضيع صوت براءة و كأنها يالسة من كابوسـ ..
براءة : عبد العزيز
خالد : شنوو
براءة : أي .. اتصل لهـ يمكن كليتهـ تناسب ناصر
خالد يطالع ساعتهـ : تدرين ان الساعة الحين 1 الليل .. شلون نتصلـ لهـ ..
براءة : انا ما يهمنيـ .. اتصلوا لهـ .. عسب الساعة 4 الفيــر ..
خالد : اففففففف ..

اخذ تلفونهـ و يلس يطق الرقمـ و مداهـ الى براءة ..
براءة و ملامحـ العجب ماخذة مجراها : شنو أسوي فيهـ
خالد : انا مالي ويهـ أتكلمـ .. انتي قولي لهـ ..

خذتهـ و يدها ترتجف ..
عبد العزيز : الوو
براءة من سمعت صوتهـ انفجرت في البجي ..
عبد العزيز : براءة .. خير شبلاهـ ناصر
براءة : عزييييز .. الحق علينا ناصر بـ يموت ..
عبد العزيز : شنو صاير .. خرعتيني ..
براءة : ما ادري ما ادري .. انت تعال الحين
عبد العزيز : دقايق و اكون عندكمـ ..

صكتهـ في ويهه و رمت التلفون و غرقت في دموعها .. تقرب منها خالد ..
خالد : بس براءة .. اللهـ يهداج .. ان شاء اللهـ كل شي يعدي ع خير ..
براءة تصفع نفسها : ما اباا هـ الدنيا ما اباهااا .. اااااه يا خوي اااه .. قتلوني ما ابا اعيش .. ما احبج يا دنيا مااااا اباااااج .. خذ روحي يا الله و ارحمني من هـ الحياة .. ليش يا يبه رحت و خليتني بـ عذابي .. يا ليت انا الي طلعت روحي .. و رحت لـ قبري و ارتحت من هـ الدنيا .. ما ابااها قلت لكمـ ذبحوني قتلوني سوو الي بتسوونهـ فيني المهمـ اروح و اموت و ارتاحـ .. يا ليتني كنت في الحادث و مت .. يا ليييت .. يا ليتني مت و انا جنين في رحمـ امي .. ما اباها قلت لكمـ ما اباها ..

خالد ضمها لـ صدرهـ .. و أخذ يصيح معاها .. تقربت منهمـ ملاك .. عيونها تدمعـ .. و الكحل يسيل ع خدها ..
ملاك : اباا اشوف ناصر ..
شجون : انا بعد ..
خالد يصرخ عليهمـ : بس خلاااااص .. شنو بـ تسوون اذا شفتوهـ هااا .. قولوا لي شنو اسوي و انا حاضر .. بس لا تعذبوني .. خلااص ..

ملاك ردت ع ورى و سندت راسها ع الجدار .. و اخذت تصيح بـ هدوء .. اما شجون فـ الله يعلم بـ حالها ..
شجون : ابا اشوف امي .. خذوني الى امي ..
حوطت ويهها بـ يدها و اخذت تبجي بـ صوت فجيع ..
شجون : يمهـ لحقي علي .. يـــمــــهـ .. ابا اميي ..
طاحت من ع الكرسي و اخذت تصيح و تضرب الارض بـ جف يدها ..
وقفها خالد و سندها بـ يده ع ضهرها .. كانت شجون قصيرة وايد بـ النسبة لـ خالد ..
خالد : تبيني اوديج لـ أمج ..
مسحت دموعها بـ كف ايدها .. و حركت راسها بـ نعم ..

وصلها لـ غرفة امها ( عمته ) ..
خالد : عمتي .. شجون تبيج ..
ام شجون : .....

دخلت شجون و طارت مثل الياهل في حضن أمها ..
كانت امها حالتها ما تسر مثل ما قلنا لكمـ انها مصابة بـ القلب و هـ الشي أثر عليهااا ..
خالد : استأذن
ام شجون : وين رايح
خالد : لازمـ اكون هناك .. يمكن يحتاجون شي ..
ام شجون : الله معاك .. بس اذا صار أي شي لا تنسانا ..
خالد : ان شاء الله .. ( يطالع شجون ) اهتمي بـ نفسج شجون ..

و طلع من الغرفة .. اخذ يمشي بـ خطوات ثقيلة .. ما يدري شلون وصل لـ هناك .. بس الي شافهـ ان عبد العزيز كان هناك يكلم الدكتور ..
الدكتور ماجد : خالد .. هذا بـ يتبرع
خالد طالع عبد العزيز مدة بعدين رد ع الدكتور ..
خالد : أي دكتور ..
الدكتور ماجد : تقدر تيي بناخذ لك أشعة
عبد العزيز : ان شاء الله ..

دخل الغرفة ..
براءة كانت تعفس في شنطتها ..
خالد : شنو تسوين ؟
براءة : أدور ع قرآن
خالد : اروح لـ الممرضات أسألهمـ اذا كانت وحدة منهمـ عندها ..
براءة : يا ليييت ..

مشى خالد و انضاره ع ملاك و براءة .. دعم في احد طالعه كانت شجون مسندة نفسها ع الجدار و تمشي بـ هدوء ..
خالد : شجون .. شنو تسوين الحين ..
شجون : ابا اتطمن ع ناصر ..
خالد : بس .......
شجون : الله يخليك خالد
خالد : روحي و امرنا الى الله ..

ابتسمت ابتسامة صغيرة ..

خالد كمل طريقه لما وصل لـ الممرضات ..
خالد : لو سمحتن ..
م.اماني : أي طلب
خالد : بغيت قرآن اذا عندكمـ
م.اماني : انا ما عندي .. بس ليش تبيه ..
خالد : علشان العب فيه .. بعد ليش ابيه
م.اماني : سؤال بس .. حشى اكلتنا .. لحظة بسألهنـ اذا عندهنـ ..
خالد : انتضرج
م.اماني : اكييد بـ تنتضرني .. يعني انا الي اييبه لك ..
خالد : اففففففف .. خلصينا ..
م.اماني : زين .. لا تتأفف جدامي ..
م.اماني ( الى م.امل ) : اقول أمولة .. عندج قرآن
م.امل : لا ما عندي .. كأن سارة أو نورة عندهن ..
م.اماني : اوكي روحي شوفي لي ..
م.امل : ليش انتي ما عندج ريول ..
م.اماني : انا عندي شغل اذا يبتييه عطيه هذا الي واقف هناك .. ( و تأشر ع خالد )
م.امل : ان شاء الله ..

م.امل تأشر ع خالد أيي معاها ..
شافت في طريقها د.طارق ..
م.امل : دكتور .. شفت م.سارة أو م.نورة
د.طارق : م.سارة عند واحد من المرضة .. و م.نورة بـ تشوفينها في غرفة الصيدلية ..
م.امل : مشكور دكتور
د.طارق : العفو .. ( يطالع خالد ) انت الي اخوك و اختك صاير لهم حادث ..
خالد نزل راسه : اخوي و بنت عمتي ..
د.طارق : شحالهمـ الحين
خالد : مثل قبل ..
د.طارق : الله يخليهمـ و يقومهمـ بـ السلامة ..
خالد : اميين ..
م.امل : يلا تأخرنا .. ما ابا ادور اكثر ..
خالد : يلااا ..

......

يا ربي لـ حد الحين خالد ما يااا .. انفتح باب غرفة الاشعة و وقفنا انا و ملاك و براءة .. كان ذاك الولد الي يا من مساع .. يقولون صديق ناصر ..
براءة : خيير
عبد العزيز يلف ويهه الجهة الثانية و يمسح دمعته : كليتي ما تناسب
براءة طاحت ع الارض تصييح و انا ما قدرت ايود نفسي .. خلاص انهد حيلي و ما عاد فيني قوة .. ياا ربييي ارحمني بـ رحمتكـ يا اللهـ ..

خالد كان يركض و هو حاضن القرآن ..
خالد و هو ينافخ : خيير عزيز بشر
عبد العزيز : مب مناسبة ..
قعد ع الكرسي و تنهد تنهيدة طوييلة ..
براءة : وين القرآن ..
مداه لها بدون أي كلمة ..

اخذتهـ و يلست ع الكرسي يمـ اخوها .. فتحتهـ بـ هدوء .. و اخذت تقرأ فيهـ .. صوتها الشجي .. عمـ المكان بـ الخشوع .. الكل هامـ بـ صياحهـ .. و خصوصا شجون الي صوتها كان ممزوج بـ الحسرة والألمـ ..

عبد العزيز ( يهمس لـ خالد ) : اتصل لـ فراس
خالد : منو فراس صديق ناصر أخو اممممم .. باسل الي من سنتين متوفي في حادث
عبد العزيز : أي ..
خالد : بس يمكن الحين نايم
عبد العزيز : لا شنو نايمـ .. هذا ليل سهر و النهار نومـ
خالد : طيب عندكـ رقمهـ
عبد العزيز : أي
خالد : عطني ايااه

عبد العزيز طلع تلفونهـ و طق الرقمـ .. لكنه ما عطاه خالد .. لان فراس ما يعرف خالد .. فـ قال ان هو الي يتكلمـ أحسن ..
فراس : الو
عبد العزيز : هلا فراس .. طلبتك فراس و لا تردني
فراس : عنبووه الناس يسلمون في البداية
عبد العزيز : افففف .. فراس خل مصاختك ع صوب الحين ..
فراس بـ جد : خير عزيز .. فيك شي
تنهد : أي .. ناصر صايدنهـ حادث و محتاجين لـ متبرع و ما بقى لنا غيرك
فراس : شنوو ؟ عيد الي قلتهـ
عبد العزيز : ناصر صايده حادث و محتاج لك ..
فراس بـ نبرة حزن : في وين الحين انتوا ..
عبد العزيز : السلمانية .. قسمـ الطوارئ ..
فراس : الحين بـيي .. بس انطرني عند البوابة ..
عبد العزيز : زيين .. لا تتأخر .. فمان الله ..
فراس : فـمان الكريمـ ..

وقف ..
خالد : هاا بـيي
عبد العزيز : أي
خالد : وين رايح
عبد العزيز : انطره عند البوابة ..
خالد : بيي معاك
عبد العزيز يطالع براءة الي كانت حاضنة القرآن و تبجي بـ حسرة ..
خالد : انا اكلمك ؟
عبد العزيز : لا ما يحتاي .. انت ضل مع خواتك و بنت عمتكـ .. و لا تشيل همـ ..

ما سمع رده و مشى

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 30-12-08, 04:02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء (9)
وقف ..
خالد : هاا بـيي
عبد العزيز : أي
خالد : وين رايح
عبد العزيز : انطره عند البوابة ..
خالد : بيي معاك
عبد العزيز يطالع براءة الي كانت حاضنة القرآن و تبجي بـ حسرة ..
خالد : انا اكلمك ؟
عبد العزيز : لا ما يحتاي .. انت ضل مع خواتك و بنت عمتكـ .. و لا تشيل همـ ..

ما سمع رده و مشى ..


راح عبد العزيز ينتظر رفيجه فراس يم باب المستشفى عشان يي و يتـبرع لـ ناصر بكليته .. هذا إذا ناسبته طبعاً..

مرت ربع ساعة و فراس للحين ما يا ...

عند فراس في السيارة ..
الزحمة في الشورع ضاربة التوب لأنه في حادث كبير صاير جريب الإشارة ..
طبعاً فراس شاب وسيم 19 سنة .. توه سنة أولى جامعة .. يدرس إدارة أعمال ... شعره طويل شوي .. كيرلي .. و عيونه بنية فاتحة ..
فراس يبي يطوف من بين هالعالم لكن وين .. الحارس جايد و المرور للحين ما يا .. و الناس اللي يبي يشرد من هذي الزحمة و اللي يبي يشوف اللي صاير ..
فراس يحاتي رفيجه .. اللي قاعدين ينطره .. عشان ينقذه من الهلاك .. خايف على رفيجه .. ناصر يحب الغشمرة و المزح و مسوي الجو كوول ..
ناصر محبوب بين ربعه كلهم .. و ما يقدرون يتصورون انه هالجروب ينقص منه عنصر مهم .. إلا اهو ناصر ..
يفكر فراس و الزحمة للحين ... شراح يكون مصير ناصر إذا ما راح له ألحين..
و هو غارق في التفكير ..
يللي على البال تطري .. و انته ما تدري..... يدق تلفونه ..
و المتصل ..
عبد العزيز..
عبد العزيز : وينك يا خووي؟؟ وايد بطيت علي .. صار لك اكثر من ثلث ساعة و انا أنطرك..؟؟!!
فراس :مو بيدي يا عزوز .. صاير حادث جايد يم الإشارة و المرور المتفرغ للحين ما يا ..
عبد العزيز : يا أخي شوف لك حل ..
فراس : يلا .. بشوف لي شي أسويه .. المهم حتى لو كسرت السيارات اللي جدامي كلهم .. المهم ناصر ما يصير فيه شي ..
عبدالعزيز : استهدي بالله يا خوك و خل العصبية .. و شوف لك شي تسويه..
فراس : أوكي يلا بايو ..
عبد العزيز: بااي ...

فراس محتار شراح يسوي ...
راح فراس و طلع من السيارة ...


في المستشفى ..

براءة : وينه هذي فراس ؟؟ وايد بطى علينا ..
شجون : و الله العلم عند الله ..
براءة : أخوي بموت و اهو قاعد لنا ساعة .
شجون : لا تفاولين ... فال الله و لا فالج ..
براءة تبجي و أخوها موب قادر يستحمل اللي صار حواليه ..
خالد : لا تبجين يا براءة ... قطعتي قلبي .. ناصر بيرجع ذاك الفرس العربي الأصيل .. اللي ما يهزه ريح..
براءة : أي فرس و أي أصيل .. أخوي بين الحيا و الموووت يا خالد.. آآآخ.. أخوي بضيع و احنا نطالعه شلون يموت ... و مب قادرين نسوي له شي يا خوي ..
خالد يا بيبجي لكن ... تذكر إنه الكبير . و إن ما لهله ألحين غيره ..
براءة تحب أخوها ناصر.. أكثر ن ملاك ..
كل شي في براءة عكس ملاك .. ملاك لا مبالية ..أكثر الأحيان و ما تتأثر بسهولة و عنيدة .. راسها يابس ..
براءة ..عيونها متورمة من البجي و حلقها ناشف .. و خارت قواها .. قاعدة عاجزة ... ما تقدر تسوي شي لأخوها و شجون تطالعها بنظرة حزن و أسى و هي تلوم نفسها .. يا ليتني ما رحت البيت و لا خليتهم يوصلوني ... كان ما صار اللي صار .. لكن القدر .. و ألعن ساعته .. و تنهدت تنهيدة طويلة ..
شجون .. اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ..


عند فراس ...
فراس لما نزل من السيارة كان رايح يبي الناس تسوي له مجال عشان يروح المستشفى ..
فراس: يا جماعة الخير .. عندي حالة فشل كلوي في المستشفى و مو لاقين متبرع ما في غيري..
فسحوا لي الطريج الله يخليكم .. رفيجي بين الحيا و الموت .. بسرعة ربي يسهل عليكم دنيا و آخرة..
الناس ما يدرون شيسوون ..
راح له واحد. كانت سيارته جداام..
الشخص : أخوي .. أقدر أساعدك..
فراس :يا خوي عندي حالة فشل كلوي في المستشفى و مو لاقين متبرع ما في غيري... و الطريج شوفت عينك متعطل ..
الشخص : ممكن أوصلك ..سيارتي جدام .. بحاول أطلعها ..
فراس : يزاك الله خير ..
الشخص :و سيارتك بتخليها هني ؟؟
فراس : قلعتها .. خلها تولي .. فداه ناصر السيارات و بوها ..
ابتسم الشخص و قال .. آخ لو عندي رفيج مثلك .. ما يتحصون بهالأيام ..
و راح هذا الشاب و حاول يطلع السيارة بس ما قدر .. و فراس يعرف للسيارات عدل..
فراس : عنك أخوي ..
هذا الشاب اسمه جاسم .. جسمه عجييب .. نادراً ما تشوف شاب جذي .. معتدل في قامته .. لا طويل و لا قصير ..
جاسم:أوكي..
نزل جاسم من السيارة و بدون ما ينزل فراس من السيارة راح على الكرسي الثاني من العيلة ..حتى جاسم ضحك عليه ..
ركب جاسم السيارة و لف السيارة شوي و طلعها .. حتى الجسمي استغرب من الحركة ..
و قعد يسوق بسرعة متوسطة.. هذا لو في سيارته .. ثانية واهو يم باب المستشفى ...
جاسم: سرع يا خوك .. عادي ..فراس: صج ..
ما صدق على الله و يشخطها 120 ...
وصلوا المستشفى ..
و شكر فراس جاسم على المعغروف اللي ما راح ينساه له طول عمره..
...
و راح عنه فارس .. عشان يلاقي عبد العزيز ..
بطبطب .. بدلع .. دق تلفون جاسم
جاسم : سلام الغالية ...
أمه داقة عليه ..
أم جاسم : انت في وين ..
جاسم شاف امه ما سلمت عرف صاير شي .. : انا في المستشفى
أم جاسم : أي مستشفى ؟؟
جاسم : شصاير ؟؟ انا في السلمانية
أم جاسم : شفيك ؟؟
جاسم: ما شي .. بس موصل واحد..
أم جاسم : انت للحين هناك ؟؟
جاسم : ااي .. شصاير يمه ؟؟
أم جاسم : بوك طاح مغشي عليه و خذوه في الإسعاف ..
جاسم : هااا .. بوي
أم جاسم : روح شوفه يا وليدي..
بو جاسم .. محمد ... في السكري .. و اذا ينسى الإبرة يغشي عليه و ما يعرفون له إلا المستشفى ...
راح جاسم يستفسر عن بوه في الطوارئ ..
جاسم : لو سمحتي الشيخة .. بغيت اسأل عن محمد جاسم محمد توه يايبينه ألحين ..
م. أمل : لحظة شوي ..
م.أمل : ااي .. غرفة 7 .. الحمد لله على سلامته .. ما فيه شي .. بعد ساعتين تقدر تاخذه ..
جاسم : تسلمين يا الشيخة .. شكراً..
م.أمل : العفوو ...
راح جاسم لبوه ...
و فراس راح لعبد العزيز ..
عبد العزيز : مب حالة هذي .. صار لنا ساعة ننطرك ..
فراس : اسكت احسن .. انا اللي تعبت من المحاتاه .. و أحمد الله اللي رسل لي ولد الحلال اللي يابني ..
عبد العزيز : من ؟؟
فراس: واحد اسمه جاسم موصلني
عبد العزيز : و سيارتك ؟
فراس : خلها تولي .. يعلني أفداه نصور .. و يقوم بالسلامة بس ..
عبد العزيز : يلا خل نمشيلا نتأخر على خالد .. ترى حالته و حالة هله ما تسر .. لا عدو و لا صديج ..
فراس : يلا شناطر ..
عبد العزيز : نالطر ظلي .. ناطرك يا الخبل .. يللا خل نروحدايركت يشوفون كليتك ..
فراس : أوكي..
و راحوا يفحصون كلة فراس ..
الدكتور ماجد : انت فراس
فراس : ااي نعم ..
د.ماجد : ادخل بسرعة و افحصها ...
فراس : ان شاء الله ..
دخل فراس ..أخذوا عليه الفحوصات اللازمة...
طلع فراس...
الكل فج عينه ...
و المكان صار هدوء غير طبيعي ...
عبد العزيز : بشر يا خوك بشر ..
فراس :........
عبد العزيز : ليكون بس ما ... و قاطعه فراس..
فراس : كليتي ... وسكت مدة..
عبد العزيز:كمل شفيها ..؟!!
فراس : مب مناسبة .. و قعد يبجي و اخذه عزيز و حضنه ...
عبد العزيز:هونها و تهون يا خوك ..
فراس : أي أهونها و تهون .. ناصر بضيع .. بروح و احنا ما نقدر نسوي شي ..
لما شافت براءة هذي الموقف .. ما قدرت تستحمل ..و طاحت مغشي عليها .. و صبت عليها شجون ماي بارد وما خلت أحد يلاحظ اللي صار لها ...و فجتعينها ..
براءة : مات ناصر يا شجون مات ناصر .
شجون : لا ما مات يا براءة ما مات..
براءة : بعد هالحال .. تبينه يعيش.. راح الشباب ..

في هذا الحال ..
أخذ جاسم بوه لأنه الدكتور طلب منه كم تحليل ..
راح يم غرفة التحاليل .. و مر على فراس بس ما انتبه له ..
دخل بوه الغرفة و طلع ينطر بوه ليما يطلعونه ..
شاف فراس متسند على الجدار .. و دموعة تسيل على خده و حالتهم ما تسر ..
جاسم : فراس ؟؟
فراس: نعم ؟؟ .. جاسم .. انت للحين هني..
جاسم : ااي .. طلع بوي مرقدينه هني..
فراس : خير ؟
جاسم: الخير بويهك .. بس عنده هبوط في السكر ..
فراس : الله يقومه بالسلامة ..
جاسم : شحال رفيجك ؟؟
فراس : بين الحيا و الموت ..
جاسم: ما تبرعت له للحين ؟؟
فراس : كليتي مب مناسبة ..
جاسم :شو ؟؟!
حزن جاسم على حال ناصر مع انه ما يعرفه ..
جاسم:ما لقيتوا متبرع ؟؟
فراس : للأسف لأ..
جاسم : يصير أتبرع له ؟؟
فراس : بس يا جاسم ..
جاسم : لا بس و لا شي ...
فراس : هذا أخوه اللي واقف يم البنتين ..
جاسم : بروح له ..
فراس : ....
راح جاسم لـ خالد ..
جاسم : السلام عليكم
خالد :/ و عليكم السلام و الرحمة ..
جاسم :انا اللي وصلت فراس المستشفى ..
خالد : يا هلا فيك ..
جاسم:ممكن طلب ؟؟
خالد : اطلب ..
جاسم : يصير اتبرع لأخوك بكليتي ؟؟
خالد انصدم !!
خالد : بس يا .. شسمك ؟؟
جاسم: جاسم
خالد : بس يا جاسم ... ناصر ما تعر... و قاطعه
جاسم : اهو أخوي في الإسلام و أتمنى ما تردني يا خوك ..
خالد : براحتك ..هذا اذا ناسبت الكلية ..
لحظ بشوف لك الدكتور ..
جاسم : أوكي
و راح خالد يشوف الدكتور ...
د.ماجد : ما لقيتوا متبرع ؟
خالد : ما باقي الا هذا .. جاسم ...
د.ماجد : خله يي ..
خالد : ان شاء الله دكتور ..
و راح خالد ينادي على جاسم ..
خالد : لو سمحت اخوي جاسم ..
جاسم : ان شاء الله .. ألحين بييك ..
و راح جاسم يفحص كليته ..
دخل جاسم على الدكتور ماجد ..
د.ماجد :انت جاسم ؟؟
جاسم : ااي .. بشحمه و لحمه جدامك ..
د.ماجد : تفضل ..
وفحصوا كليته ..
طلع جاسم و تقاسيم وجهه غير طبيعية ..
عبد العزيز و فراس : أوو .. شكله ما يبشر بالخير ..
خالد و عزيز و فراس : بشر !!
جاسم : شتفكرونها .. مناسبة
خالد و عزيز و فراس : .....
جاسم :مثل ما تفكرونها اهي ..
خالد و عزيز و فراس : يعني مب مناسبة !!
جاسم : يــه لهالدرجة متشائمين !!
جاسم : بس اهي مناسبة ^_^


خالد و عزيز و فراس : صج و الله ..
جاسم : ااي و الله

بس سمعت براءة هالخبر فرحت واايد و كأنه الفرج ياها ...
و شجون اللي الأرض مب شايلتها أخذت براءة و حضنتها و دموع الفرح منهم شلال ...
و أخيراً ابتسمت الوجوه العابسة و الأمل أضاء المكان .. و ألوان الورد ملأت زهوة الشباب ...
و راح جاسم و أجروا له العملية ..

عند ملاك و ام خالد و أم شجون..
بعد السكوت .. الطويل اللي حلى على ملاك ..
أم شجون : تكلمي يا بنيتي .. قولي شي .. من ييتي و قلبي قارصني و انتي مب راضية تقولي شي...
أم خالد : صار لج ساعة يا يمه و انتي معورة قلوبنا ..
ملاك : يمه .. خالتي ..
أم خالد و أم شجون : !!
ملاك : ناصر .. الكلية اللي ركبوها له طلع حجمها مب مناسب... و الحين اهومعتفس و يدورون له متبرع و مب لاقين ..
و قامت أم خالد من على السرير و نزلت ..
أم شجون : صلي على النبي يا وخيتي ويلسي بمكانج ..
أم خالد : (ص) ... شلون ايلس و ولدي بين الحيا و الموت .. انا اللي بتبرع له ..
أم شجون : ما منها فايدة كليتج يا وخيتي .. خلاص كبرنا ..
أم خالد : ما عليه ..
ملاك : خل نروح كلنا لهم..
أم خالد و أم شجون :يلاا ..
و راحوا أم خالد و أم شجون و ملاك يم الغرفة..
خالد : يمه .. شيايبج هني ؟؟
أم خالد : أبي أتبرع لولدي ..
خالد : لقينا له متبرع ..
أم خالد : صج .. من هذي يزاه الله ألف خير ..
خالد : ما نعرفه .. و قال لها السالفة..

أم خالد : ربي يحفظه و يخليه .. و يرحم له دنيا و آخرة ..
و قاطعها خالد..
خالد : يمه احنا في المستشفى مب في البيت .. وطي صوتج ...
و سكتوا مدة..
خالد رايح و ياي .. قاعد و قايم..
براءة تهز في ريلها و علامات التوتر باينه عليها ...
شجون تقرأ قرآن .. و أدعية .. تدعو ربها يسهل على ناصر ..
أم خالد و أم شجون يالسين يم بعض يقرأون القرآن بصوت واطي .. و أم خالد و هي تقرأ القرآن تبجي ..
و طلع الدكتور ماجد ...
خالد راح له بسرعة : طمني يا دكتور ..!!
د.ماجد : الحمد لله ... الحين حالته مستقرة.. نشوف حالته بعد نص ساعة من العملية ..
خالد مشقق من الفرحة : تسلم دكتور .. مشكور .. تعبناك معانا
د.ماجد : العفو .. هذا واجبي ..
ابتسم خالد وراح الدكتور ...
أم خالد ما نطرت الدكتور يروح ... راحت على طول ..
شجون و براءة وأم شجون فاجين عيونهم يبون يعرفون اللي صار ...
أم خالد : بشر يا وليدي...
خالد : يمه ناصر ...... حالته..
أم خالد : شفيها حالته ..قول لا تعور قلبي ..
خالد : مستقرة يا يمه مستقرة..
أم خالد : حسبي الله على بليسك حسبت صار له شي...
خالد : ههههههه
أم خالد : أبي أشوفه ..
خالد : مو ألحين ..
أم خالد : لا و الله .. عيل متى
خالد : الدكتور قال بعد نص ساعة بشوف حالته اذا مستقرة للحين أو لا ..
براءة من كثر التعب غفلت شوي.. و راحت في سابع نومة..
لم شافتها شجون نايمة ما حبت تصحيها .. راحت غرفتها و يابت لها غطا و غطتها به و رفعت راسها و حطت تحته مخدة ..
الكل بعد هالأحداث التعب واصله التوب .. و الكل دايخ ..
أمخالد و ام شجون بعد ما تطمنوا على ناصر ردوا الغرفة و اذا سمح الدكتور انهم يدخلون على ناصر راح يناديهم خالد...
طبعاً جاسم بوه كان ينطره ... و طبعاً فراس قال له كل السالفة و بو جاسم فرح من قلب لولده ..
بوجاسم : متى الرخصة ؟؟
فراس: جاسم باجر و انت اليوم ..

بو جاسم : عيل من اللي بوديني البيت
فراس : انا .. بس انت دلني على الطريج ... ألحين أستأذن بكمل اجراءات خروجك من المستشفى .
بو جاسم :ما تقصر يا وليدي... تيسر ربي يسر لك ..
و راح فراس يكمل اجراءات رخصة بو جاسم ...
و راح خالد و اخذ بو جاسم و خلاه يقعد يمه في الكرسي ليما يي فراس ..
خالد : مشكور يا عمي .. ما راح ننسى وقفة جاسم معانا طول عمرنا و أي شي تبونه اطلبوا وما يردكم الا لسانكم ..
بو جاسم : الناس للناس يا وليدي .. و انتوا شكلكم ناس أياويد .. وما نطلب شي .. أجرنا عند رب العالمين ..
ابتسم خالد ..

شجون مستملة .. براءة نايمة واهي قاعدة لحالها..
راحت شجون لخالد : متى نقدر نشوف ناصر؟؟
خالد : و الله ما ادري .. الدكتور للحين ما خبرني ..
شجون : انزين خالد .. تراه أذن .. قوم صل و خل بوجاسم يصلي ...
و مشت شجون راحت تتوضأ لأن أذان الصبح أذن من ربع ساعة ..
و خلت براءة لأنها تعبانة نايمة ..
طبعاً براءة تحسب نفسها في بيتهم و نايمة على السرير ..
منسدحة على طول الكراسي ..و توها بتنقلب على الصوب الثاني و تنشدخ ( تطيح ) من فوق الكراسي .. و شافت الساعة .. الا اهي 4.45.. و راحت تتوضأ عشان تصلي الفير ..
و شافت شجون هناك..
براءة : صار لي كم ساعة نايمة ؟
شجون : حوالي ساعة الا ربع
براءة: يعني مو وايد ... خليتيني على الكراسي نايمة و طحت لي طيحة من فوقهم
و قعدت شجون تضحك على هبالها ....
في هذي الفترة الكل كان يصلي ..
وجا الدكتور بس شاف خالد يلي و يلس على الكرسي ليما يخلص من صلاته ...
الجزء (10)
وجا الدكتور بس شاف خالد يصلي و يلس على الكرسي ليما يخلص من صلاته .. كمل و شل السجادة و رجعها مكانها ..
الدكتور ماجد : تقبل الله ..
خالد : منا و منك .. خير دكتور ..
الدكتور ماجد : الحمدلله لـ حد الحين كل شي بخير ..
خالد رفع يده لـ السما : الحمد لك يا رب ..
و طالع الدكتور و أبتسم ..
الدكتور ماجد : البنت الي كانت تصيح .. أختك ؟
خالد : الي كانت تقرأ قرآن ..
الدكتور : في ثنتين .. اممممم .. كان يبين عليها تعبانة ..
خالد : شجون
الدكتور : ما ادري
خالد : بنت عمتي
الدكتور : اها .. الله يخليها لكم
خالد : آمين

راح الدكتور و قبل ما يطلع ..
خالد : لو سمحت دكتور مايد
الدكتور : نعم
خالد : نقدر نشوف ناصر الحين
الدكتور : الحين لا .. ما نقدر نخليكم تشوفونه الا بعد ما نتطمن ع حالته
خالد : و جاسم !!
الدكتور : نفس الحالة ..
خالد : مشكور دكتور
الدكتور : العفو ما سوينا الا الواجب ..

طلع الدكتور و خالد طلع و الفرحة مب قادرة تشيله .. وصل يم الغرفة الي كان فيها ناصر .. فتحها لقاها مفتوحة .. لكن المصيبة ان ما كان في حد ع السرير ..
كان شي ممرضتين ينسمع صوتهمـ .. دخل خالد مفزوع ..
خالد : وين ناصر
م.اماني : نعم
خالد : ناصر الي كان هناا
م.اماني : اهاا .. شنو تبي فيه
خالد : اففففففف يا ربي .. و شنو ابي فيه بعد
م. اماني تعدل المفرش ع السرير .. : عيل ما لك حاية تشوفه
خالد يطالع م.سارة بـ ترجي .. : وين ناصر ؟
م.سارة : في الغرفة رقم 8 .. الجناح الـرابع ..
خالد : مشكورة ..
م.اماني : و انتي ليش جذي ملقوفة .. هو سألني لو سألج ..
م.سارة : سأل الطوفة و انا ما ادري ..
م.اماني : هههههه .. تنكتين حضرتج ؟
م.سارة : لا العب
خالد : اففففففف .. انا رايح .. و انتوا تهاوشوا هنا ع راحتكم ..

طلع خالد و هو يضحك عليهم .. و الله الي يشوفهم ما يقول ممرضات .. كأنهم يهال ..
ركض لكنه دعم في أحد .. طالع الجسم الي دعم فيه .. كانت شـــجــــون ..
خالد : سوري ما شفت جدامي ..
شجون : لا عادي ..
براءة : شفيه ناصر
خالد : نقلوه من الخطر
شجون + براءة : صج
خالد : بسم الله .. أي صج .. عيل بـجذب عليكن
ملاك كانت وراهن ..
ملاك : خالد .. امي و عمتي يبونك ..
خالد : ان شاء الله .. في وين الحين هن ؟!
ملاك : في الغرفة ..

مشى خالد و حضنت براءة ملاك و اخذوا يصيحون من الفرحة ..
ملاك : الحمدلله و الشكر .. شنو صاير بعد
شجون تمسح دموعها : ما سمعتي شنو قال خالد !!
ملاك : و خير يا طير .. عااادي
براءة : شنو انتي ما عندج قلب ..

تقدمت عنهن ..
ملاك : الا عندي عقل افكر فيه مب ع اقل شي ابجي ..

الحيرة تعلو في زوايا ويوههمـ البريئة .. هذه مــــلاك .. وايد تغيرت .. صارت وايد مغرورة .. يحسون بـ الندمـ .. هذا كله بـ سبب دلال خالد لها ..
انتبهوا لـ نفسهم لما سمعوا ملاك تزقرهمـ .. طالعوا بعض و أبتسموا .. بعدها ركضوا و كأنهم يهال ..

.......

ام شجون : صج و الله
خالد حرك راسه بـ أي ..
نزلت ام خالد من السرير ..
ام خالد : ابي اروح اشوفه .. و اشوف جاسم
خالد : لا يمه .. اول بـ يتأكدون انه تعدى مرحلة الخطر .. بعدين بـ يخبرونا ..
ام شجون : لييش عاد !!!!!!!!
خالد : بعدين تصيده تضاعفات ..
يلست ام خالد ع السرير بـ ضجر .. يلست يمها ام شجون و يودتها من يدها ..
ام شجون : لا تسوين بـ نفسج جذي ..
ام خالد : عيل شنو أسوي و ولدي بـ هذه الحالة ..
خالد : ناصر ماكوا فيه الا الخير .. لا تحاتين ..
ام شجون : سمعتي !!
ام خالد : .......
خالد حب راس أمه : لا تخافين يمه ..
يود يد امه و ربت عليها و طلع من الغرفة الا بـ ملاك و براءة و شجون يتراكضون ..
خالد : لــــحــــظـــــة
وقفت شجون و تدعم في براءة و براءة تدعم في ملاك و ينرقعون في الجدار ..
خالد : ههههههههه .. شنو حنا في حلبة سباق لو في مستشفى
شجون تحك راسها .. : آآآآآه يا راسي ..
براءة : هذه منج ليش وقفتي ..
شجون : و انتي بعد ليش وقفتي
ملاك : جب انتي وياها انا الي رقعت في الجدار
شجون : بس راسي يألمني ..
ملاك : بس انا اكثر ..
و تدوس ع ريل شجون ..
شجون : آآآآآي
خالد : الله يسلمج من الـ آآآي
شجون و ملاك و براءة يطالعون بعض مستغربين ..
خالد : ههههه .. شبلاكم
براءة تأشر عراسها أونها مب فاهمة ..
خالد : هههههه .. بنت عمتي و كيفي .. أقول انتوا مب يواعة ..
ملاك تيود بطنها : آآآي يا بطني يألمني .. بـ أموت من اليوع
شجون + براءة + خالد : هههههههه
خالد : انزين يلا تعالوا
براءة تنط مثل اليهال
براءة : هِـــــــــــيَـــــــــــا

مشى خالد و مشوا وراه .. و الفرحة مرسومة ع ملامحهم ..
وصلوا الكفتيريا .. كان عبد العزيز و فراس هناك بعد ..
خالد : السلام عليكم
فراس + عزيز : و عليكم السلام
عبد العزيز : خير
خالد : الحمدلله تجاوز مرحلة الخطر ..
فراس + عزيز : الحمدلله ..

اخذوا لهم سندويش و بيبسي و يلسوا ع كراسي الاستراحة كلهم يتكلمون .. كانن البنات مع بعض ..
شافوا الدكتور ياي لـ صوبهم ..
خالد : خيير دكتور ..
الدتور ماجد : ما تبون تشوفون جاسم
خالد : و ناصر
الدكتور ماجد : امممم .. نشوف نتايج الفحوصات بـ الاول
خالد : عزوز و فراس تبون تشوفون جاسم ..
وقفوا ..
عزيز + فراس : يلا
ملاك : انا بعد اباا اشوفه ..
خالد : شـــنـــو !!!!
ملاك ترفع يدها أونها مستسلمة ..
ملاك : غرضي شريف ..
الكل : هههههههه
خالد : ههههه .. زين تعالن معانا ..

الجزء (11)

دخل في البداية خالد وبعدها دخلوا وراه عبد العزيز و فراس ..
و بعدها شجون و براءة و ملاك ..
سلموا عليه ..
خالد : الحمدلله ع سلامتك جاسم
جاسم : الله يسلمك
فراس : عمرناا ما بننسى هذا الجميل لك
عزيز : و اصر عمره ما بينسى جميلك
جاسم : انا شو سويت الحين .. ما سويت الا الواجب
خالد : يلا نترخص
ابو جاسم : وين رايحين !!!
فراس :ما نباا نطول عليكم .. و بـ نشوف حالة ناصر بعد
جاسم : لا خليكم معانا
عزيز : لا يا جسوم خلك مع اهلك ارتاح و ان شاء الله مرة ثانية ..
جاسم : ان شاء الله

طلعوا عنه ..
و راحوا لـ غرفة ام شجون .. دخلوا لقوهم يالسين و يتكلمون ..
الكل : السلام عليكم
ام شجون + ام خالد : و عليكم السلام ..هااا بشروا شو اخبار ناصر !!!!!!!!
خالد ييلس يم خالته
خالد : الحمدلله بخير
ام شجون : منو برع معاكم ؟؟؟
شجون : ربع ناصر
ام خالد : ليش واقفين برع خلهم يدخلون
خالد : ملاكوو روحي قولي لهم
ملاك : ليييش بالله و براءة و شجون وين راحوا ما عندك الا انااا !!! لو طوفة هبيطة و انا ما ادري....
خالد : بس بس انا بروح لهم

طلع برع و قال لهم يدخلون بس هم ما رضوا .. و قالوا بـ يروحون بيوتهم بـ ياخذون شاور و بـ يردون .. اما خالد فـ راح لـ الدكتور يسال عن حال ناصر .. في طريقه لقى بنوتة صغيرة تصيح ..
جثى ع ركبته ..
خالد : شبلاج حبوبة
الياهلة : اهيييي ابااا ماما
خالد : انتي شسمج ؟؟
الياهلة : ثهى
خالد : تعالي

حملها لانها كانت وايد صغيرة تقريبا سنتين .. مشى سمع صوت من وراه ..
..... : لو سمحت
لف لقاها بنت في عمر شجون .. من شافها نزلت راسها
... : لو سمحت بغيت الياهلة

سهى تمد يدها لها و هي تصيح
سهى : ثــــــــــــــوق

تقربت منها و اخذتها .. حبتها ع خدها و بعدها هزبتها لانها ما تيلس مكانها .. توها بـ تمشي .. الا شجون توقفها
شجون : شووق !!!!
شوق : شجون شوو تسوين هني ؟؟؟؟؟؟
شجون تلم شوق و تصيح
شجون : صار لنا حادث و ولد خالي الحين في الخطر
شوق : استهدي بالله يا شجون .. و خلي ايمانج بالله قوي .. لا تخلين مثل هالامور تهزج ..

( شوق .. رفيجة شجون 13سنة .. معاها في الدرسة و رفيجتها الروح بالروح .. اصلها كويتية بس عايشة هني مع امها لان ابوها مات و امها تزوجت بحريني )

شجون تمسح دموعها : و انتي ليش ياية هني !!
شوق : ريل امي مرتفع عنده الضغط
شجون : الله يساعده
شوق : الله يسمع منج .. ما عندنا في الدنيا غيره اذا راح منو يبقى لنا غير الله
شجون : بـ .......
توها بـ تتكلم الا بـ ملاك تيي ركيض و هي تصرخ
براءة : شــجـــون .. نــــــاصـــر مـــات !!

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تأليف همسة ليل, تمنيتك لي و صرت لغيري, رواية تمنيتك لي و صرت لغيري, رواية تمنيتك لي و صرت لغيري تأليف همسة ليل, همسة ليل
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية