مايكل موور
ولد في 23 أبريل 1954 هو مؤلف و ناشط سياسي ومخرج أمريكي حائز على جائزة الأوسكار ، عرف موور بصراحته وجرأته و رؤيته الناقدة للعديد من القضايا كالعولمة و حرب العراق وسيطرة الشركات العملاقة و جماعات العنف المسلحة .
نشأته
ولد
مايكل موور في فلينت بولاية ميتشيجان ونشأ في مدينة ديفيسون وبحكم سكنه في فلينت فقد كان قريبا من مصانع جنرال موتورز حيث كانت تعمل أمه سكرتيرة هناك .. كما كان كل من والده و جده يعملان هناك أيضا كعمال سيارات .. كان عمه من أحد المؤسسين للاتحاد العمالي المشهور عمال السيارات المتحدون.. و شارك في إضراب فلينت العمالي المشهور ..
أفلامه
أنا و روجر .. أول أفلام مايكل والذي يستعرض فيه التأثير الاقتصادي السلبي الذي خلفه قرار روجر سميث .. المدير التنفيذي ورئيس شركة جنرال موتورز بإغلاق عدة مصانع للسيارات في مدينة فلينت بولاية ميتشيجان مما نجم عنه تسريح أكثر من40.000 عامل و إحداث خراب اقتصادي كبير في المدينة . .
بيكون الكندية ..يعتبر هذا العمل هو الفيلم الخيالي الوحيد الذي أخرجه مايكل والذي لا يحتوي على أية مواد وثائقية .. تدور أحداثه حول رئيس متخيل للولايات المتحدة لعب دوره -ألن ألدا -يفتعل حرب وهمية مع كندا من أجل أن يعزز شعبيته المتدهورة . .الفيلم يستعرض الكثير من الأفكار النمطية للأمريكيين والكنديين على حد السواء .. يعد آخر الأفلام التي ظهر فيها الممثل الكندي المولد جون كاندي كما ظهرت بالفيلم العديد من الشخصيات التي جسدها ممثلون كنديون أيضا . .من الجدير بالذكر أيضا أن الفيلم يشير إلى العديد من الأعداء المحتملين الذين سوف تتبناهم الحملة الأمريكية الكبرى القادمة والذين نوقشوا في حديث الرئيس مع وزرائه. .
الأكبر - يوثق موور في هذا الفيلم للجولة التي قام بها في الولايات المتحدة للترويج لكتابه أو أغلق هذا .. ويقدم رؤيته الناقدة الممزوجة بالسخرية من سيطرة الشركات العملاقة والتسريح الجماعي للموظفين رغم معدلات الأرباح القياسية التي تحققها هذه الشركات ويتمكن مايكل في هذا الفيلم من الوصول لمكتب فيل نايت رئيس شركة نايك للأحذية ويدخل معه في نقاش جريء حول اعتماد الشركة على العمالة الإندونيسية بشكل أساسي لتصنيع الأحذية رغم استعداد آلاف المواطنين في أمريكا لفعل أي شيء من أجل الحصول على فرصة عمل لدى الشركة .
بولينج لكولومباين.. يلقي موور الضوء في هذا الفيلم على مذبحة مدرسة كولمباين الثانوية التي وقعت في عام 1999 عندما قام كل من اريك هاريس وديلان كليبولد بفتح النار عشوائيا على أحد الفصول مما تسبب في قتل 12 طالب و مدرس ثم قام الاثنان بالانتحار بعد ذلك في واقعة توصف بأنها أكثر حوادث المدارس دموية في تاريخ الولايات المتحدة بعد كارثة مدرسة باث بميتشيجان عام 1927 ..وينطلق مايكل من هذه الحادثة كنقطة للبحث في مسببات جرائم من ذلك النوع ويتعمق في التنقيب عن ظاهرة انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة ويكشف الستار عن الأبعاد غير المنظورة لهذه الظاهرة. .
استوحى موور اسم الفيلم من تفاصيل هذا اليوم حيث ذهب كل من اريك هاريس وديلان كليبولد .. المسئولان عن هذا الحادثة للعب البولبنج في الساعة السادسة من صباح هذا اليوم قبل أن يشرعا في ارتكاب هذه الحادثة في الساعة 11.18 صباحا.. فاز الفيلم بجائزة سيزر الفرنسية لأفضل فيلم أجنبي .. كما فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 2002 ..
9/1فهرنهايت 11/9 يعتبر هذا الفيلم من أشهر الأفلام الوثائقية على الإطلاق وهو ينتقد سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في التعامل مع أحداث 11 سبتمبر. .