المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
ليتني أستطيع أن أقولك أكثر .....!!!
يا إلهي أطلب منك عوني... يا رب يا من جندت الطير والريح لخدمة نبينا سليمان ارحمني يا رحمن.... لن أطلب أن تسير الريح بأمري ولا أن تحدث الطير أمري... أريد منك إمدادي بجنود اللغة العربية... هبني من الكلام أجمله... ومن المعاني أشدها ضراوة... لدي مع الذات معركة.... نعم أريد أن أكتبني.... أريد اعتصار ألمي ... إظهار حزني وندمي... أنا رجل مات منه حلمه... وتبنت الأيام ظُلمه... هل وضعت على الخد يديك يوماً وأمعنت النظر إلى جثة أحلامك.... بكيت حتى سالت أقلامك.... كانت هناك هامدة.... ماتت مني بيدي... ورايتها الثرى.... وواريت أسعد أيامي... على الحزن غلقت أبوابي... ومن الأوجاع زاد اقترابي... لم يخرجني من ذلك الباب إلا دموعَ زارتني ... من ألمي انتشلتني... كانت تلك دموع والدتي حبيبة عمري وغاليتي... دمعها وصلني من عقب بابي... صرخ بي أن انهض يا أعز أحبابي... هناك شمس دافئة تخرج من عظامك حطامك... وتصالح مع القدر أيامك... خجلت من دمع أمي ومني.... فذهبت أواجه الحياة... خضتها رابحاً وخاسراً... زاحفاً وراجلاً... حتى وجدت عينيك... نعم يا أنتِ... كان لعينيك فعل السحر.... شدني إليكِ.... هل من المعقول أن أكون ذلك الذي طالت منه اللحى واصفرت أيامه... هل أنا ذلك الذي أوصد على الحزن بابه؟؟؟؟ كأن ما كان في قلبي لم يكن... كأنني لم أرى في عمري أنثى... كأن تلك المشاعر الرجولية لم تكن إلا....!!! خلتني سوف أقترب منك وألمسك ليتيقن فؤادي بأنك أنت بشر... لم تنقشك فراشات الخالق على حجر.....!!! لست فرعونية هاربة... ولا جنية عشقت آدمي... نعم هل أنت بشر؟؟؟؟ تحبين وتكرهين ....تنامي وتشربين .... واكتشفت بأنك من خلقت من ذراعي... نعم لأن ذراعي راحت مني إليكِ... تتحسس منكِ ذراعيكِ...
آه يا أنتِ يا أسطورة... يألف سنة ضوئية وألف معلقة أنشودة ومطوية... كم حلو طعمك ومر...!!! كم ظُلمأً هجركِ وقهر.... كأنني أدمنتك... فهل يشفى المدمن والدواء أنتِ... خذيني إليكِ... قوياً أنا وإن بكيت في أحضانك... عزيزاً أنا وإن طلبت تقبيل أقدامك... كأنك فضائي وضئيل أنا أدور بين أفلاكك....
اعذريني إن طال بي المكوث في حضرتك... وإن سألتك عن رفقتك وإن عدلت في خط مشيتك... وإن طالبت بحضرتك... فأنا من الرحمن مخير وبحبك أنت مُسير... حتى وإن عاد بي الزمان لأحببتك أكثر وجننت على جنوني أكثر... أحبك ولم تتبقى مساحة أكتبك عليها أكثر... فهلا أعرتني شعرك الأسمر لأكتب عليه قصائدي طماعٌ أنا وأريدُ منكِ أكثر....
|