من الضروري أن تتقبل الأشياء التي لا تستطيع تغييرها, وعليك بالرضي بما هو مكتوب عليك, فإذا كنت قصيراً فلا تحاول أن تكون طويلاً, ففي القبول بهيئتك مفتاح هام لسعادتك وراحتك.
سيطر على الأشياء المادية في حياتك, لأنها غالباً ما تكون طرقنا غير المحكومة في الأنفاق والضغط المستمر, كما أن الاستهلاك يستنفدنا نفسياً ومادياً.
العيش على الوجه الأكمل لا يعني الحصول على كل شيء, أو الذهاب إلى كل مكان. فتحقيق قدر ما نريده يجعل حياتنا أكثر سعادة, لأن زحام الأشياء يحول بيننا وبين الاستمتاع بها, حتى ولو كانت جميعها مصدراً للإبهار.
في أي وقت تجد نفسك فيه قد بدأت القلق, أو تشعر بالأسف لنفسك, أو تحس بالوحدة أو الاكتئاب, أو ترى نفسك قد رحت تنتقد الآخر, تناول كتاباً يحملك على التفاؤل , حتى لو كان ذلك الكتاب رواية
رومانسية جميلة.
حاول تغيير انطباعاتك ومواقفك من الناس, فعلينا أن نتوقف عن اصدار احكامنا على الآخرين من مظهرهم او ملابسهم أو عملهم. لنعرف الناس من خلال جوهرهم, وهذا هو الأهم.
تعود ان تتلقى فوائد كل شيء تفعله. فعندما تعود من فسحة أو مشوار مرح أعط عدة دقائق لاستعادة الفوائد التي عادت اليك عن طريق الهواء النقي والضحك, مثلاً, وعندما تنتهي من تناول وجبة, ابق مكانك لحظة وفكر بوعي في الفوائد التي يمنحها الطعام لجسمك ,
وعندما يوجه اليك شخص ما مجاملة, تقبلها حتى النخاع ولا تستهن بها, بل على العكس تباه بها, استمتع بإحساسك بالرضى, لأنك قمت بعمل جيد,
وعندما تستكمل مشروعاً ما خذ بعض الوقت في استيعاب انجازك هذا قبل أن تسرع بالدخول في مشروع آخر.
احتفظ دائماً بالطاقة المرتفعة فالطاقة المنخفضة يمكنها أن تتسب في الآف المشكلات , مثل الأحباط والملل والكسل والأكتئاب وعدم الجدوى.
قم بكل الخطوات الممكنة لجعل المكان الذي تقضي فيه وقتاً طويلاً, كالبيت والعمل, مكاناً خلاقاً وجميلاً ويساعد على انطلاق روحك.