كاتب الموضوع :
amedo_dolaviga
المنتدى :
ما وراء الطبيعة
مرحبا
حسنا فالنقول أني من قدماء الفراعنة الذين قرأوا روايات ما وراء الطبيعة و كم كنت أترجى رفعت اسماعيل ان يسرد لنا قصص اخرى عن مصاصة دماء تعيش في حي السيدة زينب أو مستذئب يعمل كتاجر مخدرات في الباطنية أو حتى مديرة مدرسة في الصباح و نداهة بعد الظهر يعني توليفة حلوة كنت أتمنى ان يتحدث عن أساطير كعقد مردوخ أو بطارية بغداد المادة المضادة انفجار سيبيريا راسبوتين او حتى عن كوكب أومو
و لكن د.احمد توفيق قرر التوقف عند الكتاب 80 و منذ أخر عدد وهو أسطورة شبه مخيفة ستتخذ منحى حيث نكتشف ان لوسفير عقد صفقة مع بعض الوحوش في جانب النجوم و أن كل المغامرات السابقة ما هي الا سيناريوهات من تأليفهم و اجراجهم و تمثيل المسكين رفعت اسماعيل
فلو حدث ذلك فسأحقد عليه للابد و اللعنة على الادب العربي و الرعب العربي فحتى فلكلورنا و تراثنا لا نستطيع التأليف منه و لا تغضبوا عندما تحتل أخبار الفنانيين و فضائح الماجنيين و توقعات المنجميين الحيز الضيق مما نقرأه و القراءة لدينا مهددة بالانقراض كالنور و الباندا و الفيلة
هل انا متحاملة ؟؟؟
نعم.فلقد سأمت من كل شئ من الاسلوب المتحفظ و الرمزي و الجاف ومن الفلسفة الزائدة فالكل أديب و الكل ارسطو و ابن رشد و فرويد و من الرقابة المفرطة و التفاهة الاستخفاف بعقولنا و من الترهات المملة التي تعاد في كل أفلامنا مسلسلاتنا و حتر رواياتنا البطل الفقير و البطلة الثرية و الحب الذي يهزم المستحيل
أنتم المستحيل أين شعلة الحماس أين الدخول في الممنوعات أين الاثارة أين التشويق ....أين الحرارة فلقد انخفض لدي الادرينالين الى ما دون الصفرررررررررر
أفضل أدبر عربي قرأته كان الف ليلة وليلة و شعر نزار قباني أما الباقي فعلى الدنيا السلام
أريد سحر ألف ليلة و ليلة ... أريد رقة نزار قباني .. و أريد القليل من الشطة و الفلفل في أسلوب الكوميديا السوداء المغطاة بطبقة من الرعب الخفيف و رشة من الثقافة العالية
والى ان أجد هذا الادب الروائي اللذيذ سأعيش على الروايات الاجنبية و الادب الغربي
إتعلموا بقا ... الجمهور عايز كددددددددددددددددددده
|