كاتب الموضوع :
شرف عبد العزيز
المنتدى :
الحوار الجاد
(((( حذاء منتظر كنا ننتظره ))))
....................................
الحذاء العربي لا يزال بخير.. شكرا يا منتظر الزبيدي
على الهواء مباشرة
وعبر الصور الفوتوغرافية
ومن خلال الأجهزة الإلكترونية
يتناقل العرب فرحا وسرورا
قصة الصحفي العراقي منتظر الزيدي
الذي أرسل حذائه باتجاه الرئيس بوش وهو ينعته
بالــ " كلب " خلال مؤتمر صحفي عقده الأخير في بغداد .
ويردد "هذه قبلة الوداع يا كلب".
وللأسف أخطأ الحذاء هدفه
وطاش الأخر فوق رأس بوش
وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه.
أحد العراقيين كتب رسالة لمنتظر الزيدي
بعد هذا الحدث قال فيها :
عزيزي منتظر الزيدي
كنا ننتظر ظهور شخص جدير بالاحترام على الساحة العراقية
منذ سقوط بغداد عام ألفين وثلاثة ، ولكن خاب ظننا فغابت الساحة
من رجال العراق المحترمين ليظهر لنا مجموعة مجرمين طائفيين
ضيقي الأفق وأصحاب مصالح خاصة
عزيزي منتظر الزيدي
لست أكثرهم احتراما فقط .. ولكنك أيضا أكثرهم ذكاء ..
فبينما الرجل ينهي رحلته ليجمع فيها زهاء ثمانية أعوام من الزهو المزيف
والتكبر المفتعل والكبرياء المسرحي ، إلا وبك تختم الرحلة
وفي توقيت قاتل بهدف ذهبي يطلق بعدها الحكم صافرة النهاية
عزيزي منتظر الزيدي
منذ ستون دقيقة لم يكن يعرفك أحد ..
ولكنك منذ دقائق فعلت مايتمنى أن يفعله كل عربي منذ سنوات
ولا يقدر .. ولكنك وحدك تمنيت وفعلت .. فنظل نحن مثلما نحن .. ولتصبح أنت منتظر الزيدي
عزيزي منتظر الزيدي
للمرة الأولى نجد الحذاء في قدمك له شرف
يستطيع أن يدافع عنه .. ليفوق في لحظة لن تتكرر
حذاء خروشوف الساخر
حذاء منتظر كنا ننتظره
مثلما انتظرت أسرة الزيدي أبنها يوما من عام 2007
عندما كان يمارس عمله في المحطة البغدادية الفضائية
وهو في سن 28 عاما بعد اختطافه لمدة ثلاثة أيام وسط بغداد
الحذاء العربي
مازال بخير رغم كل الإهانات
ولكن من يستطيع حمله
لإيصال رسالة
مثلما فعل الصحفي العراقي
الذي ذاقت بلاده الويلات
حيث تعد هيئة "إحصاء القتلى العراقيين Iraq Body Count"، التي
يديرها نحو 20 أكاديميا وناشطا في مجال السلام ومقرها بريطانيا، إحدى
أوسع المصادر مصداقية فيما يتعلق بعدد الضحايا المدنيين.
وتقول الهيئة إن ما يتراوح بين 22 إلى 55 ألفا من المدنيين
الابرياء غير العسكريين قتلوا منذ غزو العراق
في مارس / آذار 2003، وذلك استنادا إلى إحصاءات
جمعت من تقارير إعلامية عن آلاف الحوادث.
وما كان يكون هذا العدد من الابرياء لولا سياسة أرهاب الدولة
الممارس من قبل الولايات المتحدة الامريكية
بقيادة الكلب بوش على حد وصف منتظر الذي طال انتظاره !!
صابر العنزي، شبكة صحف
|