المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
قصة واقعية ( الخيانة الزوجية )درس وعضة.
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أحدد البداية التي سوف أبدأ بها موضوعي ولكني تركت ما يجول بخاطري يباشر استعراضه على الورق عن أمور طالما قرأتها أو سمعت بها أو شاهدتها تحدث على أرض الواقع ولم أجد لها تفسير،ولعل كتابتي لها وترتيبها يعطيها الوضوح اللازم لإلقاء الضوء عليها ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة لها.
منتدى ليلاس الثقافيالبداية :
الخيانة الزوجية ( مدلول واسع ومتشعب تصب فيه الكثير من الأحداث والحكايات المؤلمة التي قد تنتهي بضحايا مصابين بجراح القلب ، حالات نفسيه مستعصية تشتت وفراق ، ألم و حسره على ما فات،لا تندمل مهما طال الزمان و تبدلت الأوضاع
السبب:
هنالك أسباب كثيرة يعجز المرء عن رصفها وذكرها ولكن لا يعجز خاطري عن استعراض
ما فهم منها وأدرك ظروف حدوثها:
منتدى ليلاس الثقافي1- زوجين في بداية حياتهم الزوجية التي من المفروض أن تكون عسل ينهمان من رحيقه و يبدأن مشوار الحياة و كلهم أمل و تفاؤل بالسعادة تحدث الصدمة الأولى
بينهم ، حينما يعجز الزوج عن إتيان زوجته في ليلة الدخول بها والتي تم تفسيره في البداية على أنه تعب وإرهاق الأيام الماضية التي تسبق الزواج ،الأمر الذي حذا بالعروس إلى تجاهل الموضوع لخوفها هي الأخرى منة وخجلها من ذكره .
استمر الحال على ما هو علية بالنسبة للزوج المصدوم الذي كان متأكدا من فحولته و رجولته قبل الزواج ولكن ما يحدث له الآن لا يمكن السكوت عنة ، فأ خذ الزوج المسكين يتردد على الأطباء والمختبرات ،وعلى العشابين و المطاوعة لعله يجد لديهم الحل، وأصيب بحالة نفسيه سيئة وهو يرى نظرات زوجته التي لا تخلو من الشفقة تارة و الصدمة تارة أخرى،وهي بدورها لا تؤل جهدا في إثارته و تشجيعه مرة بعد الأخرى،حتى يئست ،ودخل في قلبها الشك نحو هذا الزوج الذي قد يكون خدعها بمرضه وجنى على مستقبلها بحياة سعيدة ، وحرمها من حقها بالأمومة و تربية الأطفال .
الزوج بحالته النفسية السيئة ، ونظراته الشكاكة نحوها ، أجبر الزوجة على التخلي عنة والرجوع إلى منزل أهلها .
بجلوسه و حيدا بعد تخلي زوجته عنه أخذ يستعيد شريط الذكريات قبل الزواج و كيف كانت حياته مليئة بالسهرات والحفلات مع الأصدقاء و التي كانت لا تخلو من الفتيات الساقطات التي تعلق قلبه بإحداها و أخذ يتردد عليها و لا يستطيع الصبر على فراقها
و أصبح ليلة نهار و نهاره ليل معها .
احتارت الأم ماذا تفعل بضناها و هي تراه على هذه الحال من عدم الاستقرار ، فقررت
تزويجه من بنت الحلال ليستقر حالة و اختارت له بنت جارهم أبو محمد لما رأته فيها من أخلاق و أدب يمكن أن يصلح حاله، و فاتحته بالموضوع ولكنه رفض في البداية و تحت إلحاحها وافق على الزواج .
قرر أن يودع العزوبية بأخر سهره له مع الفتاة التي يعرفها بعد أن أخبرها بقرار زواجه
وكانت تلك أخر مره يحس فيها برجولته قبل الزواج.
قام مسرعا من مكانة وكأن عقربا قد لدغه و خرج من المنزل متوجها إلى المكان المتعارف علية ليبحث عنها وهو يجري المكالمات ليحادثها ولكن الخط مقطوع ، و بحث عنها في الأماكن التي يمكن أن يجدها فيه ولكنه رجع بخيبة الأمل والندم و الحسرة بوجود حل لشفائه.
وبذالك خسر زوجته و شبابه الذي لم يتقي الله فيه ، وأصبح من النادمين .......
موزة الحبوبة بسم الله الرحمن الرحيم
لم أحدد البداية التي سوف أبدأ بها موضوعي ولكني تركت ما يجول بخاطري يباشر استعراضه على الورق عن أمور طالما قرأتها أو سمعت بها أو شاهدتها تحدث على أرض الواقع ولم أجد لها تفسير،ولعل كتابتي لها وترتيبها يعطيها الوضوح اللازم لإلقاء الضوء عليها ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة لها.
البداية :
الخيانة الزوجية ( مدلول واسع ومتشعب تصب فيه الكثير من الأحداث والحكايات المؤلمة التي قد تنتهي بضحايا مصابين بجراح القلب ، حالات نفسيه مستعصية تشتت وفراق ، ألم و حسره على ما فات،لا تندمل مهما طال الزمان و تبدلت الأوضاع
السبب:
هنالك أسباب كثيرة يعجز المرء عن رصفها وذكرها ولكن لا يعجز خاطري عن استعراض
ما فهم منها وأدرك ظروف حدوثها:
1- زوجين في بداية حياتهم الزوجية التي من المفروض أن تكون عسل ينهمان من رحيقه و يبدأن مشوار الحياة و كلهم أمل و تفاؤل بالسعادة تحدث الصدمة الأولى
بينهم ، حينما يعجز الزوج عن إتيان زوجته في ليلة الدخول بها والتي تم تفسيره في البداية على أنه تعب وإرهاق الأيام الماضية التي تسبق الزواج ،الأمر الذي حذا بالعروس إلى تجاهل الموضوع لخوفها هي الأخرى منة وخجلها من ذكره .
استمر الحال على ما هو علية بالنسبة للزوج المصدوم الذي كان متأكدا من فحولته و رجولته قبل الزواج ولكن ما يحدث له الآن لا يمكن السكوت عنة ، فأ خذ الزوج المسكين يتردد على الأطباء والمختبرات ،وعلى العشابين و المطاوعة لعله يجد لديهم الحل، وأصيب بحالة نفسيه سيئة وهو يرى نظرات زوجته التي لا تخلو من الشفقة تارة و الصدمة تارة أخرى،وهي بدورها لا تؤل جهدا في إثارته و تشجيعه مرة بعد الأخرى،حتى يئست ،ودخل في قلبها الشك نحو هذا الزوج الذي قد يكون خدعها بمرضه وجنى على مستقبلها بحياة سعيدة ، وحرمها من حقها بالأمومة و تربية الأطفال .
الزوج بحالته النفسية السيئة ، ونظراته الشكاكة نحوها ، أجبر الزوجة على التخلي عنة والرجوع إلى منزل أهلها .
بجلوسه و حيدا بعد تخلي زوجته عنه أخذ يستعيد شريط الذكريات قبل الزواج و كيف كانت حياته مليئة بالسهرات والحفلات مع الأصدقاء و التي كانت لا تخلو من الفتيات الساقطات التي تعلق قلبه بإحداها و أخذ يتردد عليها و لا يستطيع الصبر على فراقها
و أصبح ليلة نهار و نهاره ليل معها .
احتارت الأم ماذا تفعل بضناها و هي تراه على هذه الحال من عدم الاستقرار ، فقررت
تزويجه من بنت الحلال ليستقر حالة و اختارت له بنت جارهم أبو محمد لما رأته فيها من أخلاق و أدب يمكن أن يصلح حاله، و فاتحته بالموضوع ولكنه رفض في البداية و تحت إلحاحها وافق على الزواج .
قرر أن يودع العزوبية بأخر سهره له مع الفتاة التي يعرفها بعد أن أخبرها بقرار زواجه
وكانت تلك أخر مره يحس فيها برجولته قبل الزواج.
قام مسرعا من مكانة وكأن عقربا قد لدغه و خرج من المنزل متوجها إلى المكان المتعارف علية ليبحث عنها وهو يجري المكالمات ليحادثها ولكن الخط مقطوع ، و بحث عنها في الأماكن التي يمكن أن يجدها فيه ولكنه رجع بخيبة الأمل والندم و الحسرة بوجود حل لشفائه.
وبذالك خسر زوجته و شبابه الذي لم يتقي الله فيه ، وأصبح من النادمين .......
موزة الحبوبة عضوة جديدة
|