لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-09, 01:48 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71366
المشاركات: 861
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 327

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السادس

جحيم الإنتظار


إيمان


زياد.. زياد .. زياد.. أصبح ذلك الاسم يتكرر كثيراً علي لسان والدي حتى كرهته أكثر مما أكره صاحبه. و ذلك الزياد أصبح ضيفاً مستمراً علي بيتنا و علاقته بأبي تزداد قوة كل يوم. أما أنا فقد حاولت تجنبه ما استطعت دائماً أصبحت أحاول أن أجد ما يشغلني أثناء وجوده في منزلنا, مكالمة تليفونية مع صديقة تطول أكثر من المعتاد أو عمل طارئ لا يحتمل التأجيل أو أي شئ يجعلني بعيده عن مكان تواجده. في أحياناً كثيرة كان زياد يأخذ أبي ليخرجا معا يتجولا في شوارع القاهرة. بدأت أشعر بالوحدة الشديدة فحتى الساعات القليلة التي كان أبي يقضيها معي لم تعد لي. استولي عليها زياد .. ذلك المقيت الغبي.. يوماً ما سأعرف كيف أقتص منه.
اليوم من الأيام النادرة التي لم يزرنا فيها ذلك الأحمق و أبي في المنزل علي غير عادته في الأيام الأخيرة. اتصلت بي أميرة لتخبرني إنها قد أنجبت طفلة جميلة و أن حفل السبوع غدا و أصرت علي أنني يجب أن أحضر. قررت أن أذهب فأنا أحتاج كثيرا لتغيير الجو المحيط بي و إلا أصبت بالجنون. ذهبت إلي أبي و أخبرته و ظننت أنه مثل كل مرة أقرر فيها الخروج سيوصيني آلاف المرات بألا أتأخر كثيراً لأنه يكره قضاء الوقت وحيدا و ذلك ما كان يمنعني دائما من مغادرة المنزل. و لكنه لدهشتي الشديدة هذه المرة وافق في بساطة ولكن دهشتي اختفت عندما رفع سماعه الهاتف و وجدته يقول: زياد تعال لزيارتي غدا فإيمان ستذهب لصديقتها و سأكون وحيداً. اختفيت من أمامه قبل أن أنفجر من الغيظ فهذا الشخص أصبح يحتل قلب أبي و يحتل منزلنا حتى لم يعد لي أنا أي مكان. لا أعرف كيف وجد النوم طريقه لي في تلك الليلة, فالغيظ يحرقني لدرجة أنني توقعت أن يمنعني من النوم, و لكن يبدو أنني عديمة الإحساس لدرجة أنني استغرقت في نوم عميق بكل سهولة.
في اليوم التالي قررت أن أغادر المنزل بسرعة حتى لا أعرض نفسي لروية ذلك الغبي. و لكن يبدو أن ارتدائي لملابسي أستغرق وقت أكثر مما تخيلت. فبمجرد نزولي من العمارة و جدت ذلك الشخص أمامي يحاول أن يجد مكانا لسيارته. قررت أن أتظاهر بأنني لم أراه ولكنني فوجئت به ينادي علي. التفتت في دهشة فذلك النداء لم يكن ضمن توقعاتي علي الإطلاق. وجدته يخرج رأسه من شباك السيارة و يقول: لو كنت ذاهبة إلي أي مكان يا إيمان يمكنني توصيلك. لماذا يحاول اصطناع الرقة معي؟ أيظن أنني نسيت حقيقته؟؟ أم إنه يحاول الاستيلاء علي مثلما نجح في الاستيلاء علي أبي؟ لا يا سيدي لست ساذجة إلي هذه الدرجة. نظرت إليه في تحد و قلت في سخرية: أشكر لك أخلاقك العالية التي اختبرتها من قبل. سأركب المواصلات العامة. أحمر وجهه و بدا و كأنه يكتم غضبه. ابتعدت مسرعه قبل أن ينزل من سيارته. انتظرت طويلا حتى استطعت أن أجد سيارة أجرة بها مكان خالي. أثناء فترة الانتظار أخذت ألوم نفسي. فقد كان في إمكاني ركوب سيارة فارهه و لم يكن ذلك ليكلفني إلا بعض التهذيب و الحديث بشكل جيد إلي حد ما مع ذلك الشخص. و الحكمة القديمة قالت "من لا تحتاج اليوم إلي وجهه تحتاج غداً إلي قفاه" لماذا أصر علي قذف الآخرين بكلام كالحجارة في حين أنني يمكن أن أحتاجهم في يوم ما. و لكن بكل صراحة كل تلك الدروس عن التهذيب اختفت بمجرد أن وجدت مكانا في احدي السيارات و أخبرت نفسي أنني لن أطيق أبدا أن أتعامل مع ذلك الشخص بصورة جيدة إلا لو حدثت معجزه من السماء مثل أن تصدمه سيارة فتحوله إلي فتات لا يصلح لشئ. ربما وقتها أشفقت عليه و عاملته بصورة جيدة إلي حد ما و لكن بالطبع ليست جيدة جداً.
وصلت لمنزل صديقتي. لا أعرف لماذا ذهبت من الأساس, فأنا أكره الزحام و الضجيج. أصابني الصداع بعد أول ثلاث دقائق و لكنني قاومت بشجاعة اختفت بعد أن قضيت ساعة كاملة. و أخذت أقنع نفسي أن أبي وزياد بالتأكيد قد غادرا منزلنا الآن لأي مكان و أن بيتنا الآن أصبح مكانا آمناً. كنت قد وعدت أبي أن أعود للمنزل في السادسة و أعتقد أنني لو غادرت الآن فسأعود قبل ذلك بساعة علي الأقل. ودعت صديقتي و خرجت من ذلك الحفل و أنا أشعر أن رأسي قد أصبح أثقل من جبل المقطم. أحتاج فورا لحبة مسكنة و كوب من الشاي لأستعيد توازني. و لكن كل أحلامي عن الشاي و المسكن و الوصول المبكر تبعثرت أشلاء فور وصولي للشارع. فحركة المرور متوقفة تماما و السيارات واقفة لا تتحرك. حاولت معرفة السبب و سألت الكثيرين و لكني لم أستطع الوصول لسبب بالضبط فالبعض تكهن بأن السبب هو حادث في بداية الشارع و أنهم في انتظار ونش المرور ليفتح الطريق و آخرين أفتوا بأن مسئولا هاما سيمر لذلك توقف المرور حتى انتهاء موكب سيادته. بمرور الوقت لم يعد يهمني السبب كثيرا فأنا في مكان غريب لا أعرفه و الوقت يمر بسرعة و لا أستطيع أن أجد سيارة تقلني للمنزل. بدأت أشعر بالعجز و الوحدة لا أدري ماذا أفعل. يا رب ساعدني.



زياد

بدأت حياتي تأخذ شكلا جديدا منذ عرفت عمي. إنها المرة الأولي التي أدرك فيها المعني الدافئ لكلمة أسرة. و تأكدت الآن أنني لم أحصل علي أي أسرة حقيقية من قبل. أتقابل معه الآن كل يوم تقريبا و غالبا ما نخرج معاً ليعرفني علي القاهرة . تلك المدينة العريقة التي اكتشفتها من جديد علي يديه .ذهبنا إلي معا إلي كل مكان كنت أحلم بزيارته و كل مكان لم أسمع عنه من قبل. تجولنا في الأزهر و جلسنا علي مقاهي الحسين و رأيت معه النيل و برج القاهرة و دار الأوبرا و حتى دار الكتب. كانت فكرة الخروج من المنزل من اقتراحي فلم أكن أتخيل أن أظل لوقت طويل في نفس المنزل مع تلك الفتاة السخيفة. صحيح أنها تتظاهر بالأهمية طوال فترة وجودي في منزلهم فدائما ما تقول أن عندها مكالمة هامة أو عمل هام كأنها مسئولة خطيرة تدير شئون الدولة. لكن تظاهرها الغبي هذا أراحني من وجهها كثيرا و إن كان وجودها معي في نفس المكان في حد ذاته يشعرني بالاختناق.
أتصل بي عمي وطلب من أن أذهب إلي منزله اليوم. قبل أن أعترض أو أجد عذراً لنخرج كالعادة فاجأني بمفاجأة رائعة فقد قال أن إيمان لن تكون بالمنزل. هذا رائع. يمكنني الاستمتاع حقا. وافقت بسرعة و في الموعد الذي حددناه تماما كانت سيارتي أمام باب المنزل. ولسوء حظي وصلت في نفس اللحظة التي كانت فيه تلك الفتاة تغادر المنزل. قررت أن أتظاهر بأنني لا أرها و لكنني كنت واثقا من إنها رأتني و إذا أخبرت عمي بأنني تجاهلتها بتلك الطريقة ربما شعر بالحزن لذلك استسلمت للأمر الواقع و ناديت عليها. و من باب اللياقة فقط بالطبع عرضت عليها توصيلها فقط من باب اللياقة رغم أنني كنت أردد في داخلي "بالله عليك ارفضي من فضلك". من جديد أثبتت أن رأيي فيها صحيح تماما فبدلا من أن تشكرني بأدب كأي فتاه مهذبة ردت علي ردا وقحاً ثم تركتني أغلي من الغيظ و غادرت. و لكن و الحمد لله تبخر كل ذلك الغيظ بمجرد رؤيتي للوجه الطيب لعمي. قضينا معا وقتا ممتعاً. لعبنا الشطرنج و حكي لي الكثير من ذكرياته و أنا أيضاً أخبرته بالكثير الذي لم أصرح لغيره به من قبل. و كالعادة تمر اللحظات الرائعة بسرعة و يظهر دائما ما يعكر الصفو. و كان ما عكر صفوي كالعادة تلك الإنسانه البغيضة. فقد ظهر القلق فجأة علي وجه عمي و هو ينظر إلي الساعة وقال: لقد تأخرت إيمان كثيراً. لقد وعدتني بأن تعود في السادسة و الساعة الآن قد اقتربت من السابعة. قلت في لا مبالاة (فقد كنت أتمني ألا تعود تلك الفتاة أبداً): ربما تستمتع مع صديقاتها كثيراً فنسيت ميعاد عودتها. رد عمي و القلق لازال يخنق نبراته: لا.. إيمان دقيقة في مواعيدها دائماً. ثم إنها لا تحب الأماكن المزدحمة. أخشي أن يكون مكروها قد حدث لها. ذهب مسرعا إلي الهاتف ثم عاد وقد تزايد القلق علي وجهه. شعرت بالخوف عليه, فهل يحتمل قلبه المريض هذه الانفعالات القوية؟ خوفي عليه هو ما جعلني أسأله في لهفة: ماذا حدث؟. قال: إيمان عالقة بالقرب من منزل صديقتها لا تستطيع العودة بسبب توقف حركة المرور.
لو طاوعت نفسي لتركت الأمر يمر بكل لا مبالاة, فماذا يهمني إذا ظلت في مكانها طوال الليل؟ ولكن رؤيتي لوجه عمي هي التي دفعتني رغما عني لأن أعرض المساعدة. قلت له: دعها تصف لي موقعها بالظبط و سأذهب لأخذها. ظهرت السعادة علي وجه عمي وقال: أخشي أن أعطلك ثم إنك لازلت لا تعرف شوارع مصر بشكل جيد. تظاهرت باللامبالاة حتى أرضيه و قلت: لست مشغولا الآن و يمكنك أن تصف لي الطريق و سأنجح في الوصول. اتسعت ابتسامته وهو يربت علي كتفي في حنان ويقول: كنت أتمني أن أصحبك يا بني و لكني أشعر ببدايات المرض و الجو بارد بالخارج و أخشي أن يزيد علي المرض. لمسته تلك علي كتفي محت من نفسي أي ضيق لقيامي بذلك المشوار من أجله. فقلت له في حماس: لا تقلق يا عمي اعتني أنت بنفسك و سأذهب أنا لإحضار إيمان. لن أتأخر.
بعد لحظات كنت أتجه نحو سيارتي و بمجرد وصولي إليها فارقني كل حماسي. وطوال سيري في الطريق الذي وصفه لي عمي انطلق عقلي يدور و يدور حول سؤال واحد. تري كيف سيكون لقاءي هذه المرة مع المرأة الجليدية؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور ثم كانت الذكري  
قديم 29-01-09, 04:37 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23703
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاطفة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاطفة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثم كانت الذكري مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحة الله و بركاته

أنا آسفه جدا علي اختفائي الأيام اللي فاتت بس للأسف كنت مريضة و مش كنت بدخل المنتدي خالص. دلوقتي هحاول أدخل شوية بس مش بأنتظام لغاية ما أقدر أرجع زي الأول. جبت لكم معايا نص الفصل السادس و يا رب يعجبكم.


وعليكي السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ذكري
الحمدلله انك بخير وسلام
الحقيقة قلقتيني عليكي المرة دي فعلا لان غيابك طول
متحمليش اي هم والاهم متجهديش نفسك وخللي بالك علي صحتك لانك غالية علينا كلنا
ويارب ترجعي لينا بالف سلامة ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور عاطفة  
قديم 29-01-09, 04:42 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 7791
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: noraan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
noraan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعني لحد الحين انا مش مقتنعة انة انسان سوي طيب مثل ايمان تكرة وتحقد بسبب موقف واحد مهما كان هالموقف الانسان يلتمس لاخية المسلم العذر الا الانسان الحقود وانا واعتقد الجميع لايحب هذ ه الصفة القبيحة وبطلتنا تتميز بهذ ه الصفة بوضوح
ارجو ا ان تتغير ان تخف حدة الكراهية الغير مبررة

 
 

 

عرض البوم صور noraan  
قديم 29-01-09, 05:55 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61743
المشاركات: 847
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم عروة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم عروة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع قليلة في حقك يامبدعة...
لك تحية خالصة من القلب...
اعتبريني من متابعينك..
والحمد لله على سلامتك..

 
 

 

عرض البوم صور أم عروة  
قديم 29-01-09, 09:37 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67226
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: inay عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 98

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
inay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

رااااااااااااائع ..وان شاء الله نشوف حماس اكبر في طريق عودتهم ورد فعل ايمان ..

الف شكر لك اختي وارجوا ان لا تطيلي علينا ..

ننتظرك بشوق


ايناي

 
 

 

عرض البوم صور inay  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه المتميزه بقلمها الذهبي, تأليف ثم كانت الذكري, رجل من نار و امرأة من جليد, رواية رجل من نار و امرأة من جليد, قصص من وحي قلم الاعضاء, كتابه محترفه في صميم الحدث
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t100048.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-03-10 12:12 AM


الساعة الآن 09:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية