لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-09, 11:29 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71366
المشاركات: 861
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 327

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

زياد


وصلت إلي العنوان في الميعاد المحدد. الدقة في المواعيد من سمات رجل الأعمال الناجح كما لقنتني أمي. دائما أفعل ما لقنتني إياه. إلي متي سأظل أمشي في ذلك الطريق الذي رسمته لي بدقة؟ لست أدري و لكنني منذ وفاتها و أنا أحاول أن أحيد عن ذلك الخط المرسوم .ولكن في المرة الوحيدة التي خرجت فيها عن ذلك الخط أصبت بصدمة لازلت أعاني من آثارها حتى هذه اللحظة. أنا الآن أحاول أن أبدأ فصلا جديدا من حياتي فلا داعي لذكر الماضي من جديد. صعدت السلالم مسرعاً و دققت الجرس. ما أن انفتح الباب حتى استقبلتني ابتسامة العم الدافئة. دعاني للدخول في سعادة و ترحيب شديدين. بمجرد دخولي للشقة شعرت بالدفء يلفني . كانت شقة صغيره و لكنها مؤثثة بشكل رائع وألوانها المتناسقة تشف عن الذوق المميز لشاغلها. كل ركن فيها يشعرك بجو العائلة. جو افتقدته طوال حياتي سواء في قصرنا في انجلترا أو في فيلتي الضخمة في مصر. ربما عشت في أماكن فخمة عديدة و لكنني حتي الآن لم أعش في بيت حقيقي.
رغم ذلك لم أر أي أثر لشخص آخر أثناء دخولي يبدو أن عمي يعيش وحده مثلي و إن كان ذلك غريبا فالذوق الأنثوي واضح في ترتيب البيت. بمجرد دخولي أصر علي دعوتي للطعام. لم أمانع كثيراً فأنا لم أتناول غدائي بعد. توقعت طعاما متواضعاً لرجل وحيد أعده بنفسه أو شيء ما طلبه من أحد المطاعم و لكنني فوجئت بالوليمة الضخمة التي تنتظرني في غرفه الطعام. نظرت إلي الطعام. لا يمكن أن يكون أعده بنفسه علي الإطلاق. ربما لديه خادم أو خادمة.
بدأ عمي يسألني آلاف الأسئلة عن أبي فقررت أن أخبره بالقصة الكاملة كما أعرفها فلم يكن أبي قد أخبرني بالكثير. قلت: عندما تركت جدتي البلد لتهرب من سطوة أخوة أبي الغاشمة كانت قد تزوجت من شخص من أحد القرى المجاورة و يعمل في إحدى دول الخليج. سافرت معه للخارج و انتقلا من دولة إلي دولة يعملان يداً بيد حتى كونا ثروة صغيرة ورثها أبي بعد وفاتهما. فقد كان ذلك الرجل لا ينجب لذلك كان يعتبر أبي كولده تماما. كان أبي في ذلك الوقت تخرج من الجامعة ويعمل في إحدى الشركات الإنجليزية الكبيرة ثم انتقل إلي المقر الرئيسي في إنجلترا. قاطعني عمي قائلاً: و لماذا لم يعد عندها إلي وطنه الحقيقي؟ إلي مصر يا ولدي.
قلت له: لم يكن قد زار مصر إلا مرات قليلة طوال حياته , ولا أعتقد أنه اعتبرها وطنه الحقيقي وقد غادرها وعمره لا يزيد عم عام أو عامين و لم يرتبط بها كوطن. قال عمي وهو يشير إلي صدره: الوطن هنا يا ولدي في قلوبنا كالوشم لا يزول.
هذا الرجل طيب وعاطفي جدا. هل هو حقاً أخاً لأبي؟ ملامحه وجهه تنطق بذلك. إذاً لماذا لم يكن أبي أبداً مثله؟ تنهدت بعمق لأطرد تلك الأفكار الغريبة وقلت له: لقد كان قلب أبي مملوءاً بالكثير بالفعل و لكن لم يكن الوطن من ضمن تلك الأشياء. لقد كان طموحا جداً يبحث عن الثراء و يسعى للوصول إليه بأقصى سرعة و إن كنت لا أنكر أنه كان شريفاً ولا يستخدم طرقاً غير مشروعه. في إنجلترا تقابل أبي مع أمي في حفلة أقامتها الشركة كانت تعمل في احدي الشركات الصديقة للشركة التي يعمل بها. كانت نسخة أنثوية منه و من تفكيره الطموح و الذكاء و الرغبة في الثراء و القدرة بلا حدود علي العمل و تحقيق الأهداف. اتفقا بعد عده مقابلات أن يجمعا معا ما يملكانه من أموال لإنشاء شركة صغيرة لتصدير و استيراد مواد البناء و الديكور و تضمنت بنود الاتفاق أن يتزوجا حتى لا يتدخل في الشركة في المستقبل أشخاصا آخرون إذا تزوج أحدهما. و بسبب حياة أبي السابقة في الخليج اقترح أن يتركز نشاط شركتهم في البداية علي التصدير للدول العربية التي أصبحت تهتم كثيراً بكل ما هو مستورد من الخارج. ولما كانت حركة التشييد و التعمير قد انتشرت في الدول العربية في ذلك الوقت فقد ازدهرت أعمال شركتهم سريعا. ودخل أبي و أمي في سباق لتوسيع نشاطهم. و كما تقول أمي فقد جئت أنا للدنيا في وقت غير مناسب فعطلتها عن السباق بعض الوقت. إلا إنها بمجرد أن وضعتني عادت للسباق أنشط مما كانت لتعوض كل ما فاتها.
ما هذا الذي أقوله.. يبدو أن عقلي شرد في الماضي فنسيت أين أنا و مع من أجلس. كيف أقدم صورة بذلك السوء لعمي عن أبي و أمي في أول لقاء. يا لحماقتي. كان يجب أن أزين الحقيقة بعض الشئ فالحقيقة العارية من الزينة تبدو مثل المسوخ التي نراها في كوابيسنا .. أبشع من أن نحتملها علي الإطلاق. .
التفتت إلي عمي فوجدت التأثر علي وجهه مما زاد من ندمي. هل يشفق علي؟ أم أعتقد أن كلامي ظالماً لأبي و أمي ويشفق عليهما؟. هل شعر بدوامات القلق و الحيرة و الندم و التوتر التي تطوقني في تلك اللحظة لذلك غير الموضوع؟ فقد قال فجأة: و لكنك تتحدث العربية بطلاقة يا زياد. هل تعلمتها من أبيك؟
ضحكت لسذاجة عمي هذا. وهل كان أبي يملك الوقت ليعلمني أي شئ؟ حاولت أن أجد رداً دبلوماسياً لا ينتمي لتلك الترهات الصريحة التي كنت أسكبها كالأحمق منذ لحظات فقلت: معظم تعاملات شركتنا مع دول عربية لذلك أصر أبي أن أتعلم اللغة العربية منذ طفولتي فأنا وريث الشركة وسأحتاجها بالتأكيد. كان معلمي مصريا لذلك أجيد اللهجة المصرية. كما أنني أتحدث الفرنسية و الإيطالية أيضا لدواعي العمل.
نظرت إلي عمي فوجدته قد شرد بعيداً و بدت ملامح الحزن علي وجهه. تري فيما يفكر الآن؟ هل يتخيل ذلك الصبي الصغير الذي يجلس علي مكتبه طوال النهار ليدرس لذنب واحد فقط ارتكبه في حياته وهو أنه الوريث؟ نفضت عن رأسي تلك الصورة بسرعة و قررت أن أفلت من أسر الماضي قليلا. غرست الشوكة في قطعة الدجاج أمامي و قلت لعمي: لذيذ جداً هذا الطعام.
ابتسم وقال في فخر: ابنتي إيمان طباخة ماهرة مثل والدتها الراحلة تماماً.
إذا فلدية ابنه. هذا يفسر الذوق الأنثوي في كل أرجاء المنزل. أسمها إيمان؟ يبدو أن هذا الاسم شائع جداً في مصر في مصر. طافت برأسي صورة إيمان الأخرى كأنها روح شريرة فنفضتها في سرعة. تري كيف تبدو إيمان بنت عمي تلك؟ عموما أنا لا أهتم علي الإطلاق فاهتمامي منصب علي ذلك الرجل الجالس أمامي و الذي بدأت بالفعل أحبه كثيراً. إحساسي بأنه يتفاعل و يتعاطف معي بصمته جعلني أشعر نحوه بالألفة كأنني أعرفه من ألف عام. نظرت إليه في حب و ابتسمت فبادلني الابتسام وربت علي كتفي وقال و كأنه يقرأ أفكاري عنه: ما أجمل أن نأكل سوياً.. الآن يا ولدي نحن عائلة بحق.
ثم غامت عيناه قليلا و سألني في تردد: كيف مات أخي؟
قلت: مرض نادر في القلب أصابه في شهوره الأخيرة قال الأطباء إنه مرض وراثي. ترك لي إدارة الشركة تماما في تلك الفترة و خاصة أن والدتي كانت قد توفت في حادث سيارة قبل ذلك بعامين. رغم مرضه كانت تلك الفترة أجمل فترات حياتنا. تقاربنا كثيرا و سافرنا معا للعديد من الأماكن و بعد وفاته قررت أن أنفذ وصيته الأخيرة فقد نصحني بأن أفتتح فرع للشركة في مصر و أكمل حياتي هناك. ولذلك جئت. واضح إنه كان مصيب إلي حد كبير و كان يتوقع أن أقابل شخصا مثلك يا عمي.
كنا قد انهينا طعامنا و انتقلنا إلي غرفة الصالون عندما اقترح عمي أن أتعرف علي ابنته إيمان. نادي عليها من الداخل مر بعض الوقت ولم تأت. اعتقدت إنها تشعر بالخجل ولن تأتي إلا أنني سمعت صوت خطوات خفيفة آت من الداخل. كنت أتسائل تري ما شكلها عندما ظهرت عند الباب. عقدت الصدمة لساني حتى أنها عندما قالت السلام عليكم لم أجد كلاما أرد به علي الإطلاق. هل هي حقاً تلك الفتاة من مكتب الترجمة أم مجرد تشابه في الشكل. تشابه في الشكل و في الاسم أيضاً؟ هذه المصادفات لا تحدث إلا في الأفلام الفاشلة و لسنا في فيلم هنا. نحن في واقع. واقع أكثر مرارة من أي خيال. لم أكن أهتم من تكون هي بنت عمي فليست تعنيني في شئ. كنت سأتجاهلها علي أي حال. ولكن لماذا هي؟ من بين كل البشر في العالم .. من بين تعداد مصر الذي تجاوز السبعين مليونا تكون هي ابنه عمي؟؟؟ إذا هذه هي الطريقة التي عرفني بها عمي.. ربما هذه الحسنة الوحيدة لتلك المتجمدة إن كان فيها أي حسنات علي الإطلاق.
لم يبدو عليها التأثر عندما رأتني علي الإطلاق و ببرودها الذي ينافس بروده سيبريا اتجهت لتجلس بجوار والدها. قبل أن أجد لساني وقبل أن يجد أحدنا ما يقوله رن جرس الهاتف فقامت تلك المرأة الثلجية لترد عليه.. لحظات ثم نادت والدها وقالت إن المكالمة له. قال العم: صوت الهاتف هنا غير واضح سأتحدث من الداخل. إيمان هذا زياد ابن عمك. انه إنسان رائع. إن سنكما متقارب و ستجدان بالتأكيد مواضيعا كثيرة للحديث. ثم التفت إلي وقال: سأعود بعد قليل يا زياد.
بمجرد خروجه التفت إليها لعل معجزة من السماء تكون قد حدثت فجأة و غيرتها إلي شخص آخر. ولكن المعجزة لم تحدث لازالت هي. تجلس أمامي و ترمقني بنظرة متحدية تشعل بداخلي ذكريات الماضي الذي كنت أتمني أن تكون قد انمحت تماماً. غمغمت لنفسي بصوت لم أتوقع أن يكون مسموعاً: من أنت؟ هل أنت قدري؟ و هل من المقدر لي أن أظل دائما أري الماضي أمام عيني و أن أذكره في عقلي وقلبي. هل جئت لتذكريني دائماً بأن الماضي لن يموت أبداً؟


إيمان
استجمعت شجاعتي ودخلت من باب الصالون. لولا وجود أبي أظن أنني كنت سأفر هاربة. كنت أود لو جلست في أي ركن مختفي و لكن لأشعر بمزيد من الأمان قررت الجلوس بجوار والدي و إن كان ذلك الموقع في غاية السوء لأنه يجعلني في مواجهة ذلك الإعصار البركاني تماماً. ولكني أعتقد أن وجود والدي يمكن أن يمثل صماما للأمان يمنع الانفجار المتوقع. كنت قبل دخولي قد وقفت قليلا علي الباب استمع للحديث كانا يتحدثان في هدوء و يضحكان. إذا فهو إنسانا طبيعيا يمكن أن يبدو مثل باقي البشر. ربما كانت فكرتي عن جنونه خاطئة. لذلك حاولت أن أبدو طبيعية في جلستي و لكن بمجرد دق جرس الهاتف. قمت لأرد و أنا أتمني أن يكون المتصل من العمل أو ربما أميرة لأستطيع أن انسحب بهدوء و لكن للأسف كان المتصل صديقا لوالدي يريد التحدث معه.ذلك الشخص يتحدث في وقت غير مناسب علي الإطلاق ولكنني مضطرة أن أنادي والدي. قال والدي أنه سيتحدث من الداخل و تركني مع وحش البراكين هذا. تري متي سينفجر البركان.التزمت الهدوء لأري ما الذي ستفرزه الأحداث. فجأة سمعته يحدث نفسه بصوت مسموع. لم يكن كلامه واضحا جدا. كان يقول شيئا ما عن القدر و الماضي. يبدو أنني يجب أن أعود لفكرتي السابقة بخصوص جنونه فمن الواضح أنه مصاب في عقله بالفعل. أصبحت أعصابي مشدودة و ثبتت عيوني عليه و أصبحت مستعدة للهرب عند أول تحرك من ناحيته. التفت إلي فجأة ثم قال في حدة: لماذا تحدقين في بهذه الطريقة؟
ارتبكت ولم أجد رداً. تري ما الذي يمكن أن أجيب به؟ هل أقول أني أشك في سلامة عقله. غالبا لا يعوزني الرد في أي موقف و لكن هذه المرة رددت بردا أحمقا للغاية. لم أتبين مدي حماقته إلا بعد أن تلفظت به. فقد أجبته قائله: أحاول أن أتبين من أين تأتي الروعة التي يراها فيك والدي. فأنا لا أري أثراُ لها.
لماذا أستفز الأسد مادمت لا أعرف كيف يمكن أن أتعامل مع ثورته؟ هناك مثلاً شعبيا يقول "اللي يحضر عفريت لازم يعرف يصرفه". ولكني دائما أحضر عفاريت لا أعرف كيفيه صرفها. وها هو عفريت البركان قد حضر. ليس أمامي إلا أن أواصل حماقتي التي بدأتها. فقد رد علي الرجل البركاني في عصبيه وهو يرمقني بنظرة تكاد تحرقني أو تدفعني لتلقيني خارج النافذة التي يجلس بجوارها: ألا أعجبك يا آنسه؟
منظره وهو عصبي يروقني كثيراً ولا أعرف السبب. بصراحة أنوي أن أستمر في استفزازه. قلت له في هدوء شديد و أنا ابتسم: بالطبع لا.
بدأت نظراته تزداد اشتعالا و كأن ناراً تضطرم في داخله و هو يجيبني: ربما لو نظرت قليلا داخل نفسك لوجدت أنك لا تصلحين للحكم علي الآخرين ثم أضاف في سخرية: وربما لو نظرت في المرآة لتواريت خجلاً عن أعين الناس.
ما الذي يقوله ذلك الأحمق.. بالتأكيد قد بدأ في الهذيان. هل يعتقد أنه يستطيع أن يثير أعصابي و يحرز أهدافا في شباكي. هذا أبعد عنك من نجوم السماء أيها اللاعب المبتدأ. حالاُ سأريك المهارة. نظرت إليه في كل براءة وقلت في هدوء شديد: حقاً. ولكنني أنظر في داخل قلبي و في المرآة كثيراً ولا أجد إلا أشياء رائعة حقاً. أعتقد يا سيدي أنك تحتاج إلي نظارة طبية بسرعة.
أجابني و أنا أكاد أشعر من مكاني بلفح نيران كلماته العصبية: و أنا أعتقد يا سيدة الجليد أنك عمياء تماماً و لا تستطيعين رؤية أي شئ علي الإطلاق.
عمياء .. ماذا يقول ذلك الأحمق .. حاولت أن أعثر علي رد مناسب أخرسه به و لكن قبل أن أعثر علي ذلك الرد المفحم سمعت خطوات أبي فالتزمت الصمت .. فأبي لن يسامحني علي إهانة ضيف في بيته مهما فعل. فجلست صامته و تظاهرت بالبراءة. و ذلك الخبيث أيضاً جلس هادئاً و كأن شيئاً لم يكن. حسناً بالتأكيد سيكون لنا جولات أخري.



 
 

 

عرض البوم صور ثم كانت الذكري  
قديم 10-01-09, 12:52 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67226
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: inay عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 98

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
inay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

احلىىىىىىى بااااااارت ...الف الف شكر لك يا مبدعه

ايماااان شخصية ولا اروع بصراحة جسدتي كل الصفات الي احبها في الفتاة في ايمان ...اعجبتني جدا وهي ترتدي قناع القوة وتتحدى زياااد حقا احداث وحوار رااائع

زيااااد لازال هناك بعض الغموض حول ماضيه مالدي يجعله يتدكر ماضيه في وجود ايمان ...بصفة عامة هو رجل ناجح عمليا اتوقع ان ثورانه هدا لا يظهر الا معها فالمفروض ان يكون شخصا هادئا ولا يظهر مشاعره بما ان هدا ضروري في عمله ...

باختصااار احداث اليوم رائعة و القادم اروع ان شاء الله

شكرا مجددا لك

وواصلي تميزك

 
 

 

عرض البوم صور inay  
قديم 10-01-09, 01:29 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
Congrats

 

رائع ....رائع جدا ,,,,,,

رهيب جدا لقاء أيمان بزياد ....وممتع جدا ....

يعجبني جدا هدوئها وأستفزازها له ...وردودها عليه فظيعه جدا

اعجبني جدا هذا المقطع


أحاول أن أتبين من أين تأتي الروعة التي يراها فيك والدي. فأنا لا أري أثراُ لها.
لماذا أستفز الأسد مادمت لا أعرف كيف يمكن أن أتعامل مع ثورته؟ هناك مثلاً شعبيا يقول "اللي يحضر عفريت لازم يعرف يصرفه". ولكني دائما أحضر عفاريت لا أعرف كيفيه صرفها.


فجلست صامته و تظاهرت بالبراءة. و ذلك الخبيث أيضاً جلس هادئاً و كأن شيئاً لم يكن. حسناً بالتأكيد سيكون لنا جولات أخري.
وانا ايضا انتظر الجولات القادمه مثل ايمان
ولاعرف عن اسرار زياد
وعقده المختفيه ,,,,,

رائع جدا اسلوبك وتعبيراتك ذكري

كل التحيه لقلمك الرائع والمميز
تحياتي

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 10-01-09 الساعة 01:37 AM
عرض البوم صور بوسي  
قديم 10-01-09, 07:04 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55620
المشاركات: 382
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عنان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

رائع اخت ذكرى بارت رائع جدا
ايمان
اسلوب استفزازها لزياد وبرودها الشديد في كلامها معه احب الفتاة القوية التي لاتخشى شئ رغم ان احترام الضيف واجب وكمان ده ابن عمها يعني كان المفروض تحسن اسلوبها معه شوية انا عارفة ان معاها حق لهجومه عليها واسلوب كلامه في لقائهم السابق
بس يا ترى حتعامله ازاي امام والدها
زياد
واضح ان مشاكل طفولته كثير من اهمال الاب والام له ومعاملة الام الشديدة له وانت لمحتي ان يوجد مشاكل مع اهله من امه الانجليز عاوزين تفاصيل اكثر عن ما حدث له ما لناش دعوة اذا هوه مش عاوز يفتكر احنا انت عارفه حشريتنا وفضولنا زيادة عايزين نعرف بالتفصيل الممل هوه حصله ايه اثر على طبعه كده
واضح طبعا ان فيه كمان حب فاشل ويظهر تشبه ايمان عشان كده هوه كارهها وبيطلع عقده فيها
ههههههه شفتي تحليلي طلع راجل معقد وحيطلع عقده في ايمان ربنا يستر
الاب
عندي احساس انه حيزداد المرض عليه وشكله حيطلب من زياد رعاية بنت عمه اويتزوجها الله شكل الحياة تبقى بينهم كلها اكشن طبعا انت ادرى باحداث القصةبس لو ممكن تلميح عن الي حيحصل بينهم
اهه فعلا مشتاقة للبارت القادم ومستنية حبة قنابل على اللغام عشان الاكشن يزيد
شفتي انا شريرة ازاي ههههههه

 
 

 

عرض البوم صور ام عنان  
قديم 10-01-09, 08:46 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23703
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاطفة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاطفة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثم كانت الذكري مشاهدة المشاركة
   جزاك الله خيرا يا عاطفه أنا الحمد لله دلوقتي أحسن بكتير.

كنت مفتقداكي من بداية القصة وعماله بسأل نفسي يا تري امتي هتظهري. حمد لله علي السلامة و أرجو أن الروايه دي تعجبك زي "ثم كانت الذكري" و أكتر كمان. مستنية رأيك في الأحداث.

عزيزتي ذكري
الله يسلمك دايما من كل شر ان شاء الله
اههم شيء انك رجعتي من تاني تنوربنا وتمتعينا باحلي واروع الجمل القصصية اللي بتنقط معاني كلها رقة وعذوبة وجمال
انا كمان برغم اني استمتعت باللي قريته من بداية القصة لغاية دلوقتي الا اني كنت مفتقداكي وبشدة وادايقت جدااا لان توقيت دخولي كان وقت مرضك ربنا ما يرجعها تاني ايام ابدااا ان شاء الله

معقولة سؤالك بردوا يا ذكري طبعا عجبتني اوووي جدااا خااالص دي تحفة
وكمان عجبتني الرود عليها واكتر الردود ردود بوسي وجين وهحتفظ بالسبب لنفسي
واكتر حاجة عجبتني في القصة هو سوء التفاهم اللي نشأ من البداية بين ايمان وزياد هههههههههههههههههههه
علي فكرة انا بحب النوع دا من المواقف لانه بيكون دافع مهم لاحداث القصة وبنشوف بعدها كل طرف بيحاول يعرف اكتر عن الطرف التاني بطريقة غير مباشرة وايه السبب اللي خلاه يتصرف معاه بالاسلوب دا في موقف فرضتة الصدفة وساعدها فيه القدر
لكن في حالة ايمان وزياد يمكن الوضع مختلف شوية لانهم طلعوا قرايب وبالصدفة بردوا مهي الحياة ايه غير مجموعة صدف
وعلي فكرة كمان يا ذكري زياد دا لازم نمصره ونروضه ونفهمه ان بنات مصر مش زي بنات انجلترا وان هناك فرق هههههههههههههههههههه بهزر طبعا

انا هكتفي باللي كتبته دلوقتي لاني حاسة اني طولت عليكي لكن سجليني من المتابعين دايما في الصفوف الاولي

ختاما عزيزتي ذكري ربنا يحفظك وينورلك طريقك دايما ياااارب ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور عاطفة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه المتميزه بقلمها الذهبي, تأليف ثم كانت الذكري, رجل من نار و امرأة من جليد, رواية رجل من نار و امرأة من جليد, قصص من وحي قلم الاعضاء, كتابه محترفه في صميم الحدث
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t100048.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-03-10 12:12 AM


الساعة الآن 01:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية