لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-09, 04:42 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23703
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاطفة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاطفة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ذكرى الغالية الحبيبة
الف الف الف مليون سلامة عليكي يا نور المنتدي
علي قد مانا مبسوطة كتيررررر بقصتك الجديدة علي قد مانا حزينة لانك مريضة
يالا بقي خفي بسرعة يا جميلة لاننا كلنا متشوقين نكمل القصة معاكي ان شاء الله
مع خالص دعواتي القلبية من رب العالمين بسرعة الشفاء العاجل ان شاء الله ليكي يا احلي ذكرى

 
 

 

عرض البوم صور عاطفة  
قديم 06-01-09, 02:02 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71366
المشاركات: 861
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 327

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

وحشتوني كلكم كتييييييييير.

الحمد لله أنا أحسن كتير دلوقتي و شكراً ليكم جداً علي دعواتكم. كان نفسي أرد عليكم واحد واحد بس مش بقدر أقعد علي الكمبيوتر كتير. وقلت أحسن أستغل الوقت في إني أكتب لكم الفصل الجديد و أنتم أكيد هتعزروني.
الفصل طويل جدا و علشان كده هنزله علي مرتين. نصه النهاردة و النص التاني إن شاء الله كمان يومين تلاته.

وحشتوني كمان مرة و إن شاء الله ربنا يشفيني قريب علشان أكمل معاكم القصة بإنتظام

 
 

 

عرض البوم صور ثم كانت الذكري  
قديم 06-01-09, 02:05 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71366
المشاركات: 861
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداعثم كانت الذكري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 327

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الخامس

أمنيات ... و أقدار


إيمان



واقفة في المطبخ منذ الصباح. أريد أن أعد للضيف غداء مميزاً. أشعر بالإثارة و الترقب منذ الأمس و خاصة بعد عودة والدي من مقابلة زياد. بمجرد عودته جلست بجواره ووضعت رأسي كعادتي علي كتفه و انتظرت أن أسمع الأخبار. قال: يبدو شاباً رائعاً يا إيمان. رغم أنه شاباً قليل الكلام و لم استطع أن أتحدث معه طويلا بسبب انشغاله الشديد بعمله إلا أنني شعرت بالراحة معه بشدة. بدا لي شابا جاداً وجدير بحمل المسئولية وليس مثل شباب هذه الأيام العابثين. لقد أحببته كثيراً.
رفعت رأسي إليه و الفضول يأكلني. أردت أن أسأله ما هو شكله؟ كيف يبدو؟ و لكنني شعرت بالخجل. ليس هذا سؤالاً توجهه أبنه إلي والدها. و كأنه شعر بما يدور في نفسي فقال: هل تدرين لماذا أحببته؟ لأنه يشبهك كثيراً يا إيمان. نفس الشعر الأسود الناعم و العيون العسلية الواسعة و البشرة البيضاء. ثم صمت قليلاً و تنهد و هو يضيف: و نفس الحزن الذي يطل من العينين. كأن الحزن قد أصبح إرث عائلتنا الوحيد.
أرادت الدموع أن تفر من عيني و لكنني حبستها بشدة. فلأول مرة أدرك أن ذلك الحزن الذي يغمر قلبي وكنت أظن أن غيري لا يحس بوجوده يطل من عيني حتى يراه الآخرين. آه لو كان لي سلطة علي ذلك الحزن.. لكنت حبسته في نفسي ووضعت عليه آلاف الأقفال. أردت أن أغير الموضوع في سرعة حتى لا يشعر أبي بتأثري بحديثة فسألته: هل له أخوة آخرون يا أبي؟.
قال: لست أدري يا ابنتي لم أتحدث معه لوقت طويل و لكن لا أعتقد ذلك. لو كان له أخوه لكان أخبرني بذلك. ثم أضاف: أريد أن أري مهاراتك في الطبخ غداً يا إيمان.
سألته في دهشة: هل سيتناول غدائه معنا يا أبي؟.
رد أبي قائلاً: لم أخبره بذلك و لكننا من أبناء الصعيد الكرماء أليس كذلك؟ يجب أن نريه كرمنا. ثم قال في حنان: و بصراحة أنا أيضا ً أود كثيراً أن أتناول غدائي معه. شعرت بقليل من الغيرة. فأنا لم أري والدي يتحدث عن أي شخص غيري بتلك العاطفة المتدفقة. و ازداد فضولي لرؤية ذلك الغريب الذي انتزع حب أبي بتلك السهولة.


زياد

لازلت أفكر منذ الأمس و أشعر بالدهشة كيف وافقت بتلك السرعة علي الذهاب لبيت ذلك الرجل. عمي؟ ألم يكفيني ما لاقيته من الأقارب؟ أخذت أحاول أن أبرر لنفسي ما فعلته. و أقول لنفسي أن الأقرباء الإنجليز بالتأكيد يختلفون عن المصريين.عقلي يخبرني إنني أحمق بالتأكيد. لكن قلبي أخذ يستعيد النظرات الدافئة لذلك العم الذي يبدو طيبا جدا. بالتأكيد ذلك الرجل يختلف. رأسي يكاد ينفجر من شده التفكير. الحوادث القديمة تلاحقها الأحداث الجديدة و عقلي كشريط في مسجل يستمر في إعادة نفسه ولا يكف عن الدوران. فكرت آلاف المرات هل أذهب أم لا؟. عقلي وقلبي يتصارعان. يبدو أن قلبي رغم كل شئ لازال في حاجه للدفء الإنساني الذي يطلبه كل البشر. ما هي آخر مرة رأيت فيها تلك الابتسامة الدافئة ممتزجة بذلك الحب المنزه عن الغرض الذي يطل من عيني شخص لا يبغي منك شيئا إلا صحبتك و التحدث معك؟ أحاول أن أتذكر و لكنني لا أذكر أن ذلك قد حدث في حياتي أبداً من قبل. ذلك الرجل قد جذبني إليه بشده في ذلك اللقاء الذي لم يتجاوز عده دقائق بطريقة لم أكن أتخيل وجودها في حياتي من قبل. يبدو أن قلبي سينتصر في تلك المعركة و سأسمح له أن ينطلق لأول مرة ليعيش تجربة لم يعشها قط من قبل. تجربة الحياة مع بشر .. بشر يستحقون لقب البشر. حسناُ.. أعتقد في النهاية أنني سأذهب.


إيمان


السابعة تماماً . جرس الباب يدق. مواعيده مضبوطة تماما. فعلا مواعيد إنجليزية. هرعت بسرعة إلي غرفتي و تركت أبي يفتح الباب. كل شئ معد. الطعام علي السفرة و المشروبات الباردة علي المائدة الصغيرة في غرفه الصالون و حان وقت تغيير ثيابي. في العادة لا تستغرق عملية تغيير ثيابي وقتا طويلاً. فمنذ فترة لم يعد يهمني كثيراً ما أرتديه. كل الأشياء في الحياة متساوية. أما اليوم فهو مختلف تماما. منذ زمن لم يكن في حياتي شئ جديد. أشعر و كأن الأحداث الجديدة المفاجئة و المثيرة تدفع بدماء جديدة في عروقي و أشعر بذلك القلق اللذيذ الذي يشعر به من يقف علي أعتاب تغييرات جذرية في حياته. يبدو أنني يجب أن أهدأ قليلا فأنا أعطي لذلك الموضوع أهميه أكثر مما يستحق. و لكنني لا أستطيع أن أمنع ذلك الشعور في داخلي الذي يخبرني أنني علي أعتاب تغيير جذري في حياتي. و إن كنت لا أعرف كيف يمكن لمجرد لقاء من أحد الأقارب أن يغير من حياتي إلا أن ذلك الشعور الغريب ظل يلاحقني. سمعت صوت الضحكات يتعالى من الداخل . حاولت أن أنصت لأري ما يقولون و لكن صوت الحديث لم يكن واضحا جداً.بالكاد استطعت أن أميز صوت أبي و صوتا آخر معه. ولكن ذلك الصوت الآخر يبدو لي مألوفاً و كأنني سمعته من قبل و لكن لست أذكر أين. يبدو أنني أتوهم من جديد. فلأسرع باختيار ما أرتديه.

اخترت عباءة و حجاب من درجات اللون الأزرق الفاتح. أعشق اللون الأزرق فهو لون السماء و البحر.. لون الصفاء. لا داعي لأن أترك العنان لتداعي الأفكار هذا و إلا قضيت طوال الليلة في غرفتي أتأمل في الثياب دون أن أتحرك من مكاني. أسرعت بارتداء ملابسي و خرجت لغرفة الطعام لأري ما إذا كانوا في حاجه لشيء. وربما كانت تلك حجه لأشبع فضولي و أري ذلك الذي طرأ علي سماء حياتنا.
عندما دخلت حجرة الصالون كان ظهر أبي يواجهني وذلك الشخص يجلس بطريقة تجعلني أري جانب وجهه في وضوح. رغم أنني لم أر وجهه كاملاً إلا أن ذلك الجانب الذي رأيته جعل أنفاسي تتوقف للحظة و استندت علي الباب بجواري حتى لا يهزمني الدوار. ثم أسرعت بالانسحاب قبل أن يراني أحدهما لأستوعب ما رأيت و ألملم بقايا روحي التي تناثرت أشلائها من وقع المفاجأة. أهو هو ولا أحد غيره؟ ذلك المجنون العصبي الناري الأفاق الذي قابلته في المكتب؟ و تبخرت أحلامي في الحصول علي ابن عم رائع يدعمني و يساندني وقت حاجتي إليه كما تتبخر قطعه من الثلج في ظهيرة يوم من أيام أغسطس. من الأفضل أن أظل طوال حياتي بدون أقارب إذا كانت هذه هي نوعية الأقارب التي سأحصل عليها. منذ رأيت ذلك الشخص في المكتب و أنا أظن أن عقله ليس بخير. فلماذا يتشاجر شخص مع فتاة لا يعرفها و بدون سبب إلا إذا كان مصابا بمرض عقلي يمنعه من التمييز. لكن هل يمكن أن يكون صاحب شركة كبيرة مثل الشركة العالمية مجنوناً؟؟ لست أدري فالأموال الموروثة تذهب لصاحبها دون تمييز. أسمع صوت أبي يناديني تري كيف سأتصرف الآن؟. تري أي نوع من البشر هو هذا الرجل؟ ذهبت لألبي النداء و أنا أرتجف فلست أدري ما الذي سألاقيه في حجرة الصالون.

 
 

 

عرض البوم صور ثم كانت الذكري  
قديم 06-01-09, 02:31 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الف الف الف حمدالله على السلامة ... ووربنا يتمم شفاكي على خير ............


البارت في بدايته رائع ولكني ساؤجل اي تعليق .. حتى ينتهي البارت ..... المهم مرة اخرى حمدالله على السلامة ........



منتظرينك لا تطولين .............

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa  
قديم 06-01-09, 03:23 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23703
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاطفة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاطفة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثم كانت الذكري المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


وعليكي السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله انك بخير يا ذكري وربنا يتمم شفاكي علي خير ان شاء الله
انتي كمان وحشتينا اكتررررررررررر لكن اهم شيء انك متجهديش نفسك
علشان ترجعي لينا بسرعة واحنا كلنا محبين وعشاق ذكري في انتظارها
ان شاء الله
ودمتي بكل ود وصحة وعافية دايما يااااااارب ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور عاطفة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه المتميزه بقلمها الذهبي, تأليف ثم كانت الذكري, رجل من نار و امرأة من جليد, رواية رجل من نار و امرأة من جليد, قصص من وحي قلم الاعضاء, كتابه محترفه في صميم الحدث
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t100048.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-03-10 12:12 AM


الساعة الآن 02:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية