قبل السفر لليابان..
بركات يقود الأهلي لأغلي فوز له هذا الموسم علي غزل المحلة
بركات
أنقذ محمد بركات فريقه"الأهلي"من السقوط في فخ التعادل الثاني علي التوالي، بعدما سجل هدفًا في د(93) في مرمي غزل المحلة ليقوده لفوز ثمين(1ـ0) مساء الخميس، في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة الثامنة للدوري المصري لكرة القدم.
وتقدم الأهلي بهذا الفوز إلي المركز الرابع بالبطولة بعدما رفع رصيده إلي 20 نقطة، متخلفًا عن بتروجيت صاحب الصدارة بـ 8 نقاط، علما بأنه له ثلاث مباريات مؤجلة أمام الترسانة والإسماعيلي والزمالك.
وكانت المباراة في طريقها للتعادل، قبل أن يتوج بركات كفاح لاعبي الأهلي الذين سعوا للفوز طوال المباراة، عندما سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة(93)، لينقذ فريقه من فقدان النقطة الثانية عشرة هذا الموسم.
وفقد الأهلي في آخر لقاءين خمس نقاط، بالخسارة أمام اتحاد الشرطة(0ـ1)، والتعادل مع انبي(3ـ3)، علما بأنه فقد خمس نقاط أخري بالخسارة من المصري، والتعادل مع المقاولون.
ورغم فوز الأهلي بالمباراة إلا أن أداء الفريق يحتاج إلي وقفة كبيرة، فكان الفريق خارج نطاق الخدمة في شوط المباراة الأول، قبل أن يتحسن قليلاً في النصف الثاني من اللقاء، ويحسب له جهاد اللاعبين لآخر ثانية في اللقاء ما منحهم فوزًا هو الأغلى هذا الموسم.
وتعتبر هذه المباراة هي الأخيرة لبطل دوري أبطال أفريقيا قبل السفر إلي اليابان الأحد المقبل، للمشاركة ببطولة العالم للأندية التي تنطلق في الـ 13 من الشهر الجاري.
بدأ جوزيه هذا الشوط بتغييرات كبيرة علي تشكيلته، فبالإضافة إلي استبعاده شادي من تشكيلة المباراة، احتفظ بجانبه علي دكة البدلاء بوائل جمعه، وأحمد حسن، وجيلبرتو.
واعتمد المدرب البرتغالي علي محمد سمير ورامي عادل وأحمد السيد في الخط الخلفي، وفي الوسط لعب أحمد فتحي وحسام عاشور كلاعبي ارتكاز، فيما تولي أحمد صديق مهام الجانب الأيمن، وسيد معوض مسئولية الجانب الأيسر.
وفي الخط الأمامي لعب محمد بركات ومحمد أبوتريكه وفي الأمام فلافيو كمهاجم وحيد.
وقبل نهاية الشوط، أجري جوزيه أول تغييراته بإنزال أسامة حسني بدلا من أحمد صديق، لينتقل بركات للعب في الجانب الأيمن ويعود بركات لتولي مهام الجانب الأيمن، وينضم حسني إلي فلافيو في الهجوم ومن ورائهم أبوتريكه.
جاء الشوط الأول أقل من المتوسط، سيطر فيه أصحاب الأرض علي منطقة المناورات، فيما اعتمد أصحاب الضيافة علي الدفاع من منتصف ملعبهم مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة والتي رغم ندرتها شكلت خطورة علي مرمي أمير عبد الحميد.
حملت الدقيقة الـ (13) أول تهديد للمرمي، والتي جاءت من فريق الفلاحين، عندما أرسل محمد عبد الشافي كرة عرضية من الناحية اليسري قابلها
واستمر الغزل علي خطورته القليلة علي المرمي، رغم سيطرة حاملي اللقب علي الكرة، إلا أن التوفيق لم يحالف مهاجمي الفلاحين.
فرحة لاعبى الاهلى
ورغم أن الأهلي سيطر علي الكرة في وسط الميدان، لتراجع منافسهم للدفاع، ما بدا معه الفريق عاجز عن اختراق هذا الدفاع الصلب، باستثناء كرة وحيدة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عن طريق أحمد فتحي الذي اختراق إلي منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ردها الحراس بيده قبل أن تصطدم بالقائم إلي خارج المرمي.
الشوط الثاني
تحسن أداء الفريق الأهلاوي في الشوط الثاني كثيرًا وبدأ لاعبيه في التحرك في المنطقة الأمامية، ما شكل خطورة علي مرمي الفريق الزائر.
وظهرت أولي ملامح هذا التحسن، في د (56) عندما أنقذ الحارس سامح علي رأسية أسامة حسني.
وحتي يضفي جوزيه المزيد من التحسن علي أداء فريقه يجري تغييره الثاني في د(60) بسحب سيد معوض وحلول جيلبرتو محله الذي خلق فرصًا هجومية للمهاجمين عبر إرسال الكرات العرضية إلي داخل منطقة الجزاء.
ورمي جوزيه بآخر ورقة له في المباراة بسحب أبوتريكه البعيد عن مستواه ، ونزول حسين ياسر بدلا منه في د(67)، وهو التغيير الذي جعل الأهلي يتملك المباراة تماما.
ومرر حسين ياسر د(69) كرة بينية جميلة لأسامة حسني داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمني فأرسلها عرضية قابلها فلافيو برأسه في المرمي لكن عمرو رمضان أبعدها من علي خط المرمي.
وسدد المحمدي بنفسه كرة جميلة من علي حدود منطقة الجزاء في د(72) يبعدها الحارس ببراعة إلي ركلة ركنية.
وفي د(80)ينقذ القائم رأسية من رامي عادل الذي قابل ركلة حرة من علي حدود منطقة الجزاء لعبها جيلبرتو.
وفي د(90) ينقذ الحارس فرصة هدف محقق للأهلي بعدما أبعد الكرة من أمام بركات المنفرد بالمرمي.
وفي الوقت الذي انتظر فيه فقدان الأهلي لنقطته الثانية عشرة، انبري لبركات لكرة صعبة ما بين هجوم الأهلي ودفاع الغزل ليسددها بكل قوة وتسكن الشباك، ليطير كل لاعبي الأهلي في الملعب ولاعبي الدكة والجهاز الفني في فرحة عارمة لم نرها في إياب الدوري النهائي لبطولة أفريقيا أمام القطن الكاميروني.
منقووووووووووول