ملاحظة بتأريخ 03-03-2011 :
تم رفع نسخة جديدة للكتاب, (بإستعمال المصورات الأصلية وبرنامج Acrobat Pro 9 لإعداد الكتاب), وتم تعديل الرابط.
حجم النسخة الجديدة 3,906 MB
قراءة ممتعة.
منطق إبن خلدون - د. علي الوردي
الزميلات والزملاء الأعزاء
هذا هو الكتاب قبل الأخير الذي أستطيع تقديمه هذه السنة 2008 . لنبدأ به أولا ثم نعود بعده لإستعراض اللاحق.
(أنقروا على الصورة لتنزيل الكتاب)
وهذه مقدمة الناشر عن الكتاب:
منطق إبن خلدون
تأليف: د. علي الوردي
الناشر: دار كوفان - لندن
الطبعة الثانية - 1994
عدد الصفحات: 294 صفحة
حجم الملف: 7.78 MB
حجم النسخة الجديدة 3,906 MB
كما يمكن تحميل الكتاب من المجلد التالي, في حال تعطل الرابط الأصلي مستقبلا:
وهذه بعض المعلومات عن المؤلف الراحل د. علي الوردي, منقولة عن موسوعة ويكيبيديا باللغة العربية:
علي الوردي
علي الوردي (1913- 13 تموز 1995)، وهو عالم إجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ عرف بإعتداله وموضوعيته، وهو من رواد العلمانية في العراق.
حياته:
- ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913.
- توفي في 13 يوليو 1995
حياته الدراسيه:
- حصل على الماجستير عام 1946، من جامعة تكساس الأمريكية.
- حصل على الدكتوراه عام 1950، من جامعة تكساس الأمريكية.
- قال له رئيس جامعة تكساس عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع).
المواقع التي شغلها:
- عين مدرسا لعلم الإجتماع في كلية الآداب - جامعة بغداد عام 1950 ، وأحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (أستاذ متمرس) عام 1970
- كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وإجتهاد، وإختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه.
كتب عنه: سلامة موسى، عبد الرزاق محي الدين، ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه، ومنذ أواخر السبعينيات إنشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب.
تأثره بمنهج إبن خلدون في علم الاجتماع:
- كان الوردي متأثرا بمنهج إبن خلدون في علم الإجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيديولوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الأيديولوجيات، فقد إتهمه القوميون بالقطرية لأنه عنون كتابه " شخصية الفرد العراقي"، وحسب منطلقاتهم العقائدية أن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم إعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته.
تحليلاته في بنية المجتمع العراقي الحديث:
- تعتبر دراسة علي الوردي للشخصية العراقية هي الأهم من نوعها ومن الممكن أن نستفيد منها كمنهج للبحث لباقي بلدان الشرق الأوسط.
- حلل علي الوردي الشخصية العراقية على إعتبارها شخصية إزدواجية تحمل قيم متناقضة هي قيم البداوة وقيم الحضارة، ولجغرافيا العراق أثر في تكوين الشخصية العراقية، فهو بلد يسمح ببناء حضارة بسبب النهرين، ولكن قربه من الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التأريخ آخرها قبل 250 سنة تقريبا.
- وصف علي الوردي العراق بالبودقة لصهر البدو المهاجرين ودمجهم بالسكان الذين سبقوهم بالأستقرار والتحضر. فتنشئ لديهم قيمتين، قيمة حضرية وقيمة بدوية. فالعراقي ينادي بقيم الكرامة والغلبة، ولكن حياته تجبره على الإنصياع لقيم التحضر.
- حلل أغلب مناطق العراق، ما عدا المناطق الكردية في العراق بسبب عدم إلمامه باللغة الكردية حسب قوله في كتاب "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ".
بالإضافة إلى تأثر الدكتور الوردي بإبن خلدون فلا ننسى تأثره أيضا بالجاحظ في نظرته الموضوعية ومنهجه العقلاني وتحليلاته الإجتماعية والنفسية للسلوك البشري.
مميزات أبحاث و مؤلفات الوردي:
تفرد العالم الدكتور الوردي بالدخول بتحليلات علمية عن طبيعة نشأة وتركيب المجتمع العراقي الحديث خصوصا بعد عهد المماليك وفيضانات دجلة والفرات وموجات أمراض الطاعون التي أما فتكت بأعداد هائلة من المواطنين الذين كانوا يقطنون الولايات العراقية في عهد العثمانيين أو أدت إلى هجرة أعداد غفيرة من مواطني الشعب العراقي إلى الولايات والإمارات العثمانية شرق نجد والخليج أو إلى الشام "سوريا ولبنان والأردن وفلسطين" أو إلى مصر. ولازالت الكثير من العوائل من الأصول العراقية محافظة على ألقابها العراقية.
الصبغة الأنثربولوجية لمؤلفات وأبحاث الوردي:
يعتبر علي الوردي رائد علم الإجتماع في العراق وهو من القلائل الذين كتبوا عن هذا المجتمع ونذروا له حياتهم, ولحد الآن لم يخلفه أحد. صرّح علي الوردي في مقابلة قبل وفاته بفترة قصيرة أنه ألف عدة كتب وطلب من ورثته نشرها بعد موته، ورغم مرور أكثر من عشرة سنوات لم نر أي كتاب من تلك الكتب التي بقيت بحوزة الورثة.
كما حلل أصول المهاجرين وتميزت مؤلفات وأبحاث الوردي بالصبغة الأنثرولوجية حيث ما أنفك يبحث عن الكثير في واقع مجتمع العراق والمجتمع البغدادي وعاداته وتقاليده المتحدرة من عهود الخلافة العباسية. وعن المناسبات الدينية وأهميتها في حياة الفرد البغدادي كالمولد النبوي الشريف وذكرى عاشوراء.
وشن حملة شعواء ضد بعض رجال الدين خصوصا في كتابيه "وعاظ السلاطين" و "مهزلة العقل البشري" وإتهمهم بالوقوف إلى جانب الحكام وتجاهل مصالح الأمة، لحساب مصالحهم الضيقة، متخاذلين عن واجبهم الديني.
ودعا إلى نبذ الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة و طالب بالنظر إلى موضوع الخلاف بين الإمام علي والصحابة على أنه خلاف تاريخي تجاوزه الزمن، و يجب على المسلمين عوضا عن ذلك إستلهام المواقف والآراء من هؤلاء القادة التاريخيين.
مؤلفاته:
- مهزلة العقل البشري.
- وعاظ السلاطين .
- خوارق اللاشعور ( أو أسرار الشخصية الناجحة ).
- هكذا قتلوا قرة العين.
- لمحات إجتماعية من تأريخ العراق الحديث ( 8 أجزاء ).
- الأحلام بين العلم والعقيدة.
- منطق إبن خلدون.
- أسطورة الأدب الرفيع.
- شخصية الفرد العراقي، بحث في نفسية الشعب العراقي على ضوء علم الاجتماع الحديث.
- أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب - جامعة بغداد.
أرجو لكم قراءة مفيدة وممتعة.
*****
القادم
والآن نتحدث قليلا عما تبقى لهذه السنة, ألا وهو:
البومة العمياء وقصص أخرى
تأليف: صادق هدايت
ترجمة و دراسة: د. إبراهيم الدسوقي شتا
الناشر: مكتبة مدبولي - القاهرة
الطبعة ??? - 1990
عدد الصفحات: 426 صفحة
سيكون فعلا سباقا مع الزمن لإكمال مسحها وتقديمها قبل إنتهاء السنة.
أما القادم للسنة المقبلة, فسيكون أولا إكمال الأعمال المتوفرة للكاتب العراقي الراحل إدمون صبري, ثم نقوم (إن لم يسبقنا إلى ذلك فارس) بإكمال بعض الأجزاء الناقصة في أرشيف الإنترنيت لمكتبة الإسكندرية, من أمثال:
- الحرب و السلام - ليو تولستوي - الجزء 3 - مكتبة مدبولي.
- الدون الهادئ - ميخائيل شولوخوف - الجزء 4 - دار المدى.
وغيرهما مما نجده في مكتبات السويد, إضافة للعديد مما تم شراؤه من الكتب والتي من ضمنها: فاوست - جوته.
ولن تكون أعمال د. علي الوردي المفقودة, وأعمال آخرين بعيدة عن البرنامج.