لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > محكمة ليلاس > التحقيقات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

التحقيقات التحقيقات


عاش من شنق ريا...عاش من شنق سكينة ( المسابقة الكبرى )

بسم الله الرحمن الرحيم عاش من شنق ريا .......عاش من شنق سكينه .......أحرقها......

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-08, 05:56 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : التحقيقات
افتراضي عاش من شنق ريا...عاش من شنق سكينة ( المسابقة الكبرى )

 



بسم الله الرحمن الرحيم








عاش من شنق ريا .......عاش من شنق سكينه









.......أحرقها...... أقتلها .....أخنقها......


بديعة بنتي واعمل اللي انا عايزاه فيها





هذا ما قالته ريا لزوجها حسب الله..... كي يؤدب أبنتهم بديعه



يا الله ما كل هذه القسوه والظلم

ِ


هل ممكن أن تصل القسوه ببعض البشر




الي حد التخلي عن اقل بوادر الرحمه


تجاه أقرب الناس اليهم



هل ممكن أن يتجرد أب من كل معاني الأبوه والرأفه بفلذه كبده



ويتحول الي سليل جديد




من سلاله




ريا وسكينه




جزار.... يذبح فلذه كبده



أرضاءا فقط .....لزوجته الجديده....




أم




أرضاءا ....لنوازع الشروالقسوه...




الموجوده بداخله




ام هو اعلانا عن شهوه غريبه




تعيش بداخل الأنسان




شهوه تتغذي وتنموا من غريزه بداخل كل البشر




غريزه




القتل




وأبلغ مثال عن قسوه الأنسان وجفاء مشاعره بعصرنا الحالي...

هي هذه الجريمه البشعه




الذي أرتكبها أب ....تخلي عن كل مشاعر الأبوه والرحمه

حتي قتل أبنته




قتل ذلك الكيان الرقيق الذي وهبه الله له



تلك النعمه الغاليه .....التي لم يقدرها



وسيسأله الله عنها



لأنه أضاعها




وهو يمشي وراء شيطانه






**





رجعت الطفلة الرقيقة غصون البالغة من العمر عشرة سنوات إلى حضانةأبيها ، وذلك حسب النظام بالسعوديه





ومادرت الأم المطلقة وغصون أنها ما رجعت لأنسان من البشر

بل لمسخ تجرد من كل خصائص الإنسانية ..





أعجب شيء في الجريمة ، ان شقيق الأب أبلغ جمعية حقوق الإنسان




أن أخيه يقوم بتعذيب إبنته الطفلة داخل فيلته مع زوجته بطرق بشعة ،



كماابلغ دار الرعاية الإجتماعية بمكة ، لكن الأب كان يقف أمام هذه

اللجان التي جائت لأكثر من مرة ،



وكان يمنعهم من الدخول لرؤية الطفلة المصابة بكسور وحروق من مادة



الكلوركس واستخدام عصا غليظة في ضربها غير الرافس والركل ،

منه ومن زوجته





وتموت غصون




بعد أن ضربوها حتي الموت





تموت





وهي..طفله .. صغيره بريئه...تقف مكتوفه الأيدي .....بلا حيله


لا تستطع أن تدافع عن نفسها.....











وقد تحولت ملامحها إلى ملامح موتى من قبل ان تموت ،






صوره أنسانيه تعبر لنا بكل قوه عن




حقيقة الظلم الذي يمارسه هؤلاء الوحوش المرتدين جلودبشر ..





ربما كان هذا الشخص سليل ريا وسكينه




يعيش بمكان وزمان




وعهد أخر





غير عهد ريا وسكينه









ريا...عاش المسابقة









الأنه تجرد من كل مشاعره مثلهم



بعدما اضحوا بقلوب ميته



لا تشعر ولا تحس



بأقرب الناس اليهم



وكما تجرد قلبه من الرحمه وقتل تلك الطفله



البريئه




التي لم تكن لتستطيع ابدا




القصاص منه



*


*


*





جعل الله طفله أخري




سببا .....أن تقام عداله السماء علي أشخاص






ماتت قلوبهم .....بعد ما تجردت من الرحمه امام هذه




الطفله الصغيره




أبنتهم




بديعه حسب الله











ريا...عاش المسابقة










والتي أصبحت بدون أن تدري أصغر شاهده علي



اهم وأغرب القضايا في مصر




والتي شهدت




أول حكم بالأعدام علي أمرأه في تاريخ مصر





لم تكن بديعة...... ابنة ريا وحسب الله قد تجاوزت العاشرة من عمرها



حين أمر

رئيس النيابة بايداعها 'الملجأ العباسي'




بعد القبض علي الأم والأب وبقية الأقارب، وحتي تكون بعيدة عن تأثير




هؤلاء عليها في التحقيق.. أما اعترافاتها فهي صاعقة حقيقية


كشفت بأقصي درجة من الوضوح والبراءة معا عن هذا



العالم المتوحش الذي عاشت فيه





وعاش فيه بلدنا في تلك الأيام البعيدة.





بديعة ولدت وعاشت سنواتها في بيوت الدعارة وتعاطي المخدرات،



ولاتختلف كما كتب صلاح عيسي عن الخمارات التي تتردد عليها أمها



المدمنة وظهر يوم الاحد 28 نوفمبر 1920، وعلي مدي ثلاث جلسات




تحدثت بديعة وروت تفاصيل مذهلة، خصوصا بعد أن كانت التحقيقات مع





ريا وسكينة ورجالهما قد وصلت

إلي طريق مسدود





واذا كانت ريا وسكينة ورجالهما نجحوا في تضليل الشرطة والنيابة معا










ريا...عاش المسابقة







أثناء التحقيقات،





الا أن الطفلة بديعة ابنة ريا أخطأت دون أن تقصد وساعدت في أن







يلتف حبل المشنقة حول المجرمين الحقيقيين!







وقبل ان يسألها المحقق بادرته بديعة قائلة:





'أنا خايفة..'




'خايفة من ايه'




'خايفة من أمي وجوز أمي



(والحقيقة انه ابوها وليس زوجا لأمها، ومع ذلك فهي تعامله

باعتباره زوج أمها!،










ريا...عاش المسابقة











وسكينة (وهي تقصد خالتها هنا إلا أنها لم تكن تنظر إلي سكينة باعتبارها

خالتها بالتأكيد بل مجرد امرأة تعيش معها!





، كل ما يقعدوا ياكلوا يدولي عيش حاف، ولما أطلب غموس

يضربوني ويشتموني ويقولوا لي




اطلعي بره يابنت... فأخاف وأجر نفسي زي الكلبة واخرج




علي الحارة أتفرج علي الزار والعب مع العيال'.




وأضافت بديعة:



'وبالليل.. يقفلوا علي الباب بالمفتاح والدنيا ضلمه فأخاف

و.... ........علي روحي..




ومرة لما فتحوا علي الباب الصبح كنت رايحة أهرب..




وأروح أتشعلق في الوابور وأسافر كفر الزيات عند خالي..

لكن ما عرفتش.




'واني مانحبوش حد من أهلي غير أمي لأنها بتصرف علي..




أبويا كما ابص عليهم من الشباك وهما بياكلوا يطلع لي الخيرزانة




من الشباك ويهزها.. أطلع أجري وأجر روحي زي الكلبة




و.... تاني علي نفسي.. ........


ولما أطلب منه عشرين فضة اشتري بها حاجة يلعن أبويا..




وأضافت أيضا:




'وسكينة دايما سكرانة وكنت ساعات أخش بيتها أزعق عليها وأرمي باب أودتها بالطوب وأطلع أجري..






ولما أطلب منها حتة سمك أغمس بيها ولا قرش تقول لي:

سيبينا في حالنا.. هو أحنا لاقيين نفطر..








ريا...عاش المسابقة














وتخبي الفلوس من أمي عشان ما تسلفهاش..




وكنت عايزة إشتري 'مدورة' ألبسها علي رأسي زي بقية البنات ما حدش منهم رضي يشتريها لي..




حتي سكينة كانت عايزة تديني 'المدورة' بتاعة واحدة من النسوان اللي قتلوهم..





لكن أني مارضيتشي وفضلت بالمدورة القديمة المقطعة اللي علي راسي..




لأني خفت حد يشوف المدورة الجديدة يعرف أنها بتاعة واحدة من النسوان المقتولين أروح في داهية..




وأضافت بديعة في تحقيقات النيابة:




'أمي كانت دايما تقولي لي سيبك منهم دول قشلانين وميتين علي القرش..




ولما تعوزي حاجة قولي لي واحنا نجيبوها لك من تحت الأرض،



وتشتري لي بقرش أو بقرشين برتقال..



وساعات كانت تقول: احنا رايحين نسافر وأنا وأنتي ونسيبهم.. بس ماسافرناش..




'أم أحمد النص؟.. دي صاحبة أمي وحبيبتها وكنا نقولوا لها ياخالتي..




وكنت أقعد في دكان البطيخ اللي فاتحاه اختها 'ستوته'



يفوت واحد يشتري منها تقول له:



هات قرش للبنت الغلبانة دي تاخد ليها بيه صحن طبيخ.



وتعطيني الصحن أروح به علي أمي ونأكلوه مع بعض..





هذه الاعترافات الصاعقة تكشف إلي أي حد تم انتهاك




انسانية الطفلة بديعة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها،



فهي تصف نفسها بأنها تعامل معاملة الكلاب،



ولاتتحدث عن أبيها الا بوصفه زوج أمها،



أما خالتها فهي مجرد امرأة اسمها سكينة!



غير أن هذه المعاملة المهينة وطردها من موائد أهلها الخاملة،



ألحت لها أن تخرج وتتلصص علي من يأكلون من النافذة،



وبالتالي أمكن لها مشاهدة عمليات قتل عديدة أبلغت بها وكيل

النيابة،




وبالتحديد مثل......



نظلة أبوالليل........ ونبوية بنت علي...... وزنوبة الفرارجية......



وفاطمة العورة ......وفردوس بنت فضل الله..



ولأنهم كثيرا ما كانوا يستخدمون بديعة في توصيل الرسائل القصيرة السريعة،



فإن الطفلة التي عاشت وترعرعت في بيوت الدعارة والخمارات كانت



قادرة علي الربط بين وقائع عديدة شهدت بها أمام النيابة،




تذكرت بديعة مثلا......




ربطت بين مقتل نظلة وبين ارسال أمها لها إلي نظلة لتحضر منها صينية





وتدعو عرابي' أحد رجال ريا وسكينة المكلفين بالخنق،




كما أنها تلصصت عليهم من نافذة المنور،



ورأت الرجال وهم يحفرون لها القبر الصندرة.




أما مقتل فردوس.......




فقد شهدت بديعة أنها رأتها تدخل عند العصر مع سكينة،




وبقيت تتلصص علي ما يجري، فرأت أباها وهو يدعك معصمي



فردوس بعد خنقها ليتمكن من خلع غوايشها ومصاغها،




كما شهدت بأنها رأت خالها عبدالعال وهو يحفر الأرض تحت الصندرة.





وبسبب رعب بديعة من أمها وابيها لم تنس حتي وهي أمام النيابة ما سبق




ان لقناه لها من تعليمات وتهديدات، لذلك كثيرا ما اختلطت الوقائع




الصحيحة بالكاذبة في أقوالها أمام النيابة،




ومع ذلك ظلت حريصة إلي حد ما علي تبرئة أمها،




فهي الوحيدة التي تهتم بها.










ريا...عاش المسابقة









ولهذا السبب دعمت اعترافاتها أدلة الاتهام ضد كل من




حسب الله ......ومحمد عبدالعال..... وعرابي..... وسكينة......

وليس ضد أمها.











ريا...عاش المسابقة











لكن الأهم من كل ذلك أنها أضافت واقعتين محددتين كان لهما أهميتهما




الحاسمة في سير التحقيقات.





أولهما





هي الوسيلة التي كانت تتبعها العصابة في تخدير الضحايا قبل قتلهم،





وقالت بديعة أن حسب الله كان يجهز في كل مرة كوبا ويسمونه سطل،




مملوءا بالنبيد ويضيف إليه سرا قطرات من سائل آخر في زجاجة يحملها



في جيبه كما كان يقضم بأسنانه قطعة صغيرة قاتمة اللون



ملفوفة في ورق سلوفان (وهو غالبا أفيون أو منزول).





أما الواقعة الثانية



فهي اسم الصائغ الذي كان يقوم بتصريف الذهب الذي تستولي عليه العصابة،



المثير للدهشة ان الصائغ اسمه علي،



كان قد مثل بالفعل أمام النيابة مرتين بسبب العثور علي اسمه علي أوراق بيع لدي العصابة،



بل وكان قد تم تفتيش دكانه والتحفظ علي المصوغات المستعملة عنده،

لكن جري اعتباره شاهدا،


حتي جاءت أقوال بديعة أمام النيابة لتنقله من خانة الشهود إلي المتهمين.




قالت بديعة




ان سكينة كانت تتسلم مصوغات الضحايا من أبيها حسب الله،



وتذهب بها عقب القتل مباشرة إلي دكان علي الصائغ تبيعها له،



وذكرت بديعة أنها كانت تسير متلصصة وراء سكينة في كل مرة،



وأضافت وهذا هو الأهم أنها سمعت من الآخرين ماكانوا يتحدثون عنه



حول الثمن البخس الذي كان الصائغ يشتري به المصوغات،



أي أنه كان يعلم أن كل هذه المصوغات التي تأتيه من سكينة وحدها



ليس أمرا بريئا،



وليس معقولا أن تكون مصوغاتها الشخصية!




أكثر من هذا،



فقد واجهها المحقق بالمتهمين وثبتت الطفلة إلي حد بعيد علي الرغم من



الرعب والمهانة التي كانت تشعر بهما أمام كل هؤلاء القتلة.



كل هذه الجرائم وقعت بأحد الأحياء القديمه بالأسكندريه



حي اللبان الواقع بين حي المنشية ومنطقة ميناء البصل بالاسكندرية.



ولا يزال الحي حتي يومنا هذا ورغم مرور أكثر من 85 عاما على اعدام




تلك العصابة التي سكنته،



يحتفظ بذكرياته عن ريا وسكينة بدءا من حكايات العجائز من سكان الشارع،





مرورا بالمنزل الذي بني مكان منزل ريا وسكينة بعد هدمه،




انتهاء بصورهما التي جعلت من قسم شرطة الحي مزارا لعشاق الاثارة





وأخبار الجريمة.






بالطبع تغيرت بعض معالم الحي عن فترة العشرينات من القرن الماضي




والتي شهدت جرائم ريا وسكينة.




فتم نقل قسم شرطة اللبان الذي كان يطلق عليه وقتها اسم

«كراكون اللبان»



الى مكان آخر ليتحول موقعه الى باحة مزروعة ببعض الأشجار يقع خلفها




منزل قديم مكون من طابق واحد ويميزه باب حديدي غلفه الصدأ.
















ريا...عاش المسابقة













يعتقد الغرباء عن الحي بأنه المنزل الذي شهد جرائم ريا وسكينة



وهو ما ينفيه شيوخ وعجائز الحي ومن أشهرهم الحاج مصطفى

أقدم خياط بالمنطقة والذي قال




«لقد ظل منزل ريا وسكينة مهجورا لوقت طويل ولم يجرؤ أحد على

السكن فيه بعد أن انتشرت الشائعات المؤكده بأنه مسكون بالأشباح




طبيعة الحي العشوائية وسكانه الفقراء جعلته مرتعا للمجرمين وأوكار



الرذيلة. وكان من أشهر هؤلاء ريا وسكينة اللتان عملتا في «الدلالة» وهي




مهنة تمتهنها النساء في الاحياء الشعبية من خلال شراء أفضل الانواع من




الاقمشة والعطور وأكسسوارات النساء وبيعها لهن في المنازل. الا ان ريا




وسكينة اختلفتا عن غيرهما من الدلالات حيث كن يحضرن النساء الى




منزلهن بدعوى ان المعروضات كثيرة ولا يستطعن السير بها والتنقل من




منزل الى أخر. فكانت السيدات تذهب معهن عن طيب خاطر. ويؤكد




العجائز من أهل الحي أن ريا كانت أجمل من سكينة وأكثر بياضا منها




وكانت ممتلئة ذات شعر أسود طويل كنساء الهنود. وقد كانتا ترتديان




الملابس والحلي الجميلة لإبهار الضحايا وإعطائهن الانطباع بالثراء




وعدم الحاجة للمال. وعلى الرغم من أعداد الضحايا التي

تؤكد محاضر الشرطة من أن عددها لا يقل عن 17،





الا أن أحدا من سكان الحي لم يشك للحظة في ريا وشقيقتها




وبخاصة أن المنزل كان مشهورا برائحة البخور التي كانت تنبعث منه




وحفلات الزار التي كانت تقام فيه.



وكان المنزل المواجه لمنزل ريا وسكينة تسكنه راقصات مصريات




واجنبيات وكن يعملن في البارات ويعدن الى بيوتهن ليلا متزينات بالذهب




ومن دون حماية ولهذا كن فرائس سهلة لريا وسكينة.




وتبدأ الجريمة بعرض من أحد أفراد العصابة للراقصة لتوصيلها فتقبل




وفي الطريق يدعوها لتناول الشراب والعشاء معهم فتدخل الفخ برغبتها.



لتقتل ليلا وفي الصباح يتم بيع المصوغات.




وكما يحكي كبار الحي أنه عند افتضاح أمر العصابة والقبض عليها،



التف الناس حول المنزل أثناء ترحيلهم في سيارة البوليس وأخذت النساء




يطلقن الزغاريد لفرحتهن بالقبض على من أشعن الرعب في
نفوسهن لفترة طويلة.




فالتفتت ريا الى ضابط الشرطة الذي كان ممسكا بها قائلة





«اتركني عليهم نصف ساعة لأنظف الدنيا منهن».







ريا...عاش المسابقة










ليس الشارع والمنزل فقط هما ما تبقيا من هاتين المرأتين.




فقد حولت أوراق ملفات تلك القضية قسم شرطة اللبان متحفا علقت صورهم على جدرانه.





فعند دخولك لردهة القسم تجد على يمينك لوحة كبيرة عليها صور لريا وسكينة وزوجيهما،





يتوسطها اسم ريا وسكينة باللون الأحمر القاني وفي وسط


الصورة تتدلى المقصلة وعلى جانبي اللوحة صور لبعض الجماجم.





وفي احد البراويز المعلقة بالقسم يوجد حكم المحكمة والتقرير الطبي



الخاص بريا وسكينة قبل الاعدام مباشرة والذي تم في الحادي والعشرين




من ديسمبر عام 1921. كما يضم برواز آخر أسماء الضحايا السبعة عشر




في المدة الواقعة من نوفمبر 1919 وحتى 12 نوفمبر 1920،




وتظهر به صورة الضحية الثانية نظلة أبو الليل وآخر ضحية

فردوس بنت عبد الله.



الى جانب صور بعض جثث الضحايا



وفي النهايه أتسائل


هل الشر متأصل في قلوب البشر




وهل أصبحت الرحمه شحيحه ...ونادره ..




حتي ندوس علي كل شيئ




للوصول الي غايات




تختلف من شخص لأخر




ولأسباب مختلفه ربما كانت





أنتقام.....حقد.....قسوه....مال......طمع




أو




أبرازا لأخس الغرائز بالأنسان




أقصد




شهوه القتل




حبا




للقتل





ولا أستطيع أن أضيف كلمه أخري تستنكر التناقض الموجود بين البشر





سوي ما قالته النساء خارج سجن الحضرة





حين أستقبلن خبر تنفيذ حكم الاعدام في أشهر عصابة





لعبت فيها المرأة دور البطولة الاولى من خلال شخصية ريا وسكينة،





ورضي الرجل أن يلعب فيها الدور الثاني









عاش من شنق ريا، عاش من شنق سكينة،


عاش من شنق حسب الله».







ويا ليتهم شنقوا معهم كل القسوه بقلوب البشر









 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 23-11-08 الساعة 12:42 AM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس

قديم 18-11-08, 06:38 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 

اتمني أن ينال هذا التحقيق ....أعجابكم....فلقد بزلت فيه مجهود شديد

أنتظر تعليقاتكم منذ الأن بشوق شديد.....

وتحياتي لجميع الأعضاء ....وخاصا جين العزيزه

كل التحيه والود

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 18-11-08, 11:12 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
برااااااااااااااااااااااااااااافوووووووووووووووو

المجهود واضح جدااااااااااا يا بسبوسة
معلومات غزيرة متميزة اعلم كم اجتهدتى لتجمعيها
ورأيك وتعبيراتك البليغة التى غلفتى بها الاحداث
والقرائن كانت مميزة للغاية واعطت للتحقيق مذاقا جميلا

كلماتك كانت سلسة ومؤثرة لابعد الحدود
واستخدامك للصور كان مميز جداااااا
واختيارك نفسه للموضوع الشهيير جدال
ريا وسكينة واقرانك له بجحريمة حدثت فى عصرنا هذا
وليست بعيدة عنا

لا ادرى كم من الوقت والجهد الذى استنفزتيه ليصلنا
التحقيق بهذا التميز
ممتاز جداااااااااااا يا بوسى

(هذا رأيى كجين وليس لجنة التحكيم)

بالتوفيييييييييييييييق يا عزيزتى

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 18-11-08, 07:25 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في منظمة Revolution


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62702
المشاركات: 1,996
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الكاميليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الكاميليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 

بوسي
التحقيق رائع جدا جدا جدااااااااااااااااا
بجد عجبني كتير ومعرفتش اسيبه غير لما خلصته

تحياتي لك لأسلوبك المشوق الجذاب

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الكاميليا   رد مع اقتباس
قديم 18-11-08, 09:53 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
وصيفة ملكة الانيمي
عضو في منظمة Revolution
الفتاة اليابانية


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46680
المشاركات: 3,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: لؤلؤة المحيط عضو على طريق الابداعلؤلؤة المحيط عضو على طريق الابداعلؤلؤة المحيط عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لؤلؤة المحيط غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : التحقيقات
افتراضي

 

اسلوبك روعة من اول ما دخلت جذبني اسلوبك المشوق كتير بالتوفيق بوسي بالمسابقة

 
 

 

عرض البوم صور لؤلؤة المحيط   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتدى التحقيقات, المسابقة الكبرى, بديعة, ريا وسكينة
facebook




جديد مواضيع قسم التحقيقات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية