المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
ياإلهي أين الحقيقة ؟؟!!
كنت أُفكر قبل أيام أنني أنتظر الجرح الثالث قريبا
أنتظر منه أن يعود ليجرحني الثالثه
كان حدسي صادقا لكنه لم يكن جرحا
لقد كانت صاعقة ....
كنت أنتظر جرحا ثم بعدها يكتمل العام
يكتمل عام وتنتهي حكايتي
وتنتهي روايتي ومعها أحلامي الصغيرة
لكن صاعقه .. صاعقه ألجمتني
على وشك الانهيار فقط أحاول الصمود أكثر
حين يرن الهاتف لتسمع خبرا يطعن قلبك وروحك في الصميم
حين تتجمد أطرافك وترتجف كمن يعيش وسط شتاء قارس
وتشعر بأن عقلك مشولٌ عن التفكير
وقلبك ينزف وينزف وينزف دون حتى أن تدرك أنه عليك إيقاف نزيفه
لا أدري أحقا ما سمعته ؟؟!! أم كنت أحلم ؟؟!!
آآآآآه كم أتمنى لو أنه كابوس وسأستيقظ منه ؟؟!!
كيف تجرأت لتخبرني أنها خانتني كيف كيف؟؟
كيف تطلب مني أن أبقى معها لأنها بحاجة اليّ بعد ما فعلت؟؟!!
يا إلهي لا أستطيع أن أُصدق
كيف تستغل إخلاصي ؟؟ كيف تستغل غيابي بهذه الطريقة؟؟
لماذا ؟؟ ما الذي فعلته لها ؟؟!!
لم أخذلها يوما .. لم أجرحها يوما ...
لم أفعل شيئاً يكون جزائي عليه خيانة؟؟!!!
ومع من ؟؟ مع أحب الناس الى قلبي!!!!!
تخبرني أنها تحبه !!! هكذا تقولها "لن أكذب عليكِ نعم أُحبه" !!!!!
ليتكِ كنتِ تكذبين...
خشيت أن أُواجهه فأُقتل حين يثبت كلامها
خشيت أن لا يُنكر أنها وحدها خانت
خشيت أن أفقد حبيبي وصديقتي في يوم واحد
خشيت أن أكون الغبية المغفلة
كنت أنظر الى عينيه لكنني لا أرى فيهما كذب
لا أرى فيهما خيانه أو غدر
يستحيل أن يخون مع هكذا عينان
لا يمكنني أن أُصدق أنه من الممكن أن ييغدر بي
كلا محال محال أن يفعل....
لم أستطع أن أُفكر الا أنه عليّ أن أبتعد حتى أهدأ
يجب أن أهدأ أحدهما كاذب بالتأكيد
أخبرته أنني سأنتهي من حياته سأختفي من أمامه
لكنه لم يتركني وشأني
لم يتركني أبتعد
أصرّ أن أُواجه الآن
أصرّ أن يعرف سر ابتعادي
لم أملك وقتها غير المواجهه
لست أحتمل كل هذا لست أحتمل
أنكر قولها أنه أحبها .. أنكر أنه يخونني
أنكر كل ما قالته عدا أنه يعلم بحبها له
طلب مني أن أُساعده ليكشف لي الحقيقة
طلب مني أمنحه فرصة ليثبت أنه أحبني ولم يخنّي
آآآآآآآه يا إلهي يا إلهي أين الحقيقة؟؟!!
يا إلهي متى ينتهي هذا الكابوس؟؟!!
15_11_2008
10.30 p.m
التعديل الأخير تم بواسطة منصور السديري ; 11-06-11 الساعة 08:31 PM
|