المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
التلوث البيئى يزيد خطر الإصابة بالسكري
يعتبر التلوث من أهم العوامل التى تساهم فى الإصابة بالعديد من الأمراض، وهذا ما أكده باحثون بريطانيون بأن التلوث البيئى يمكن أن تكون له علاقة بالإصابة بالسكرى من النوع الثاني.
فقد أشارت الدراسة التى أعدها باحثون فى جامعة كمبريدج، إلى وجود علاقة بين التلوث العضوى المستمر " POPs" ومقاومة الانسولين، وهى الحالة التى لا تكون فيها كمية الانسولين العادية كافية لإنتاج هذه المادة الطبيعية من الدهون.
وأوضحت الدراسة أن الذين لديهم مستويات عالية من الـ" POPs" فى دمائهم يكونون عادةً أكثر عرضة للإصابة بالسكرى من غيرهم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أوليفر جونز، أن هناك علاقة بين الأمرين فإن المخاطر الصحية فى هذه الحالة تكون هائلة"، مشيراً إلى أن الأبحاث الحالية تركز على البدانة والعوامل الجينية من دون الالتفات إلى العوامل البيئة، مؤكداً أن التلوث العضوى الذى تسببه مادة الـ "DDT " مثلاً يجد طريقه إلى الطعام على الرغم من حظر دول كثيرة لها منذ عدة أعوام، مشيراً إلى أن هذه المركبات قد تظل فى الطبقة الدهنية فى الجسم لفترة طويلة بعد تأثره بها.
التلوث يزيد الإصابة بمرض الربو
وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن التلوث بعادم السيارات قد يضاعف خطر إصابة الأطفال بمرض الربو، وذلك إذا كانوا يحملون عوامل مورثة تجعلهم أقل مناعة أمام المرض.
وأشار الباحثون إلى أن إنزيم "أي بي إتش إكس 1.5" والعامل الوراثي "جي إس تي بي 1" مسؤولان عن التخلص من المواد الكيماوية التي تدخل الجسم من خلال التنفس.
ووجد هؤلاء أن الأطفال الذين ترتفع لديهم نسبة العامل المورث "أي بي إتش إكس 1.5" تزيد نسبة إصابتهم بمرض الربو، فإذا كان لديهم أيضاً اختلاف في نشاط العامل المورث "جي إس تي بي 1" ارتفعت نسبة إصابتهم بمرض الربو إلى أربعة أضعاف، ويزداد هذا التأثير إذا كانت مساكن الأطفال بالقرب من شارع رئيسي.
فالأطفال الذي يزداد لديهم نشاط الإنزيم "أي بي إتش إكس 1.5" ويقيمون على بعد 75 متراً أو أقل من شارع رئيسي تتضاعف لديهم نسبة الإصابة بالربو، مقارنة بمن تنخفض لديهم نسبة ذلك العامل، فإذا ما كان لديهم اختلاف في نشاط العامل المورث "جي إس تي بي 1" ارتفعت نسبة الإصابة إلى تسعة أضعافها.
ويقتل نصف سكان العالم سنوياً
وأفادت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوكيل الأمريكية، بأن تلوث الماء والهواء والتربة يتسبب في نحو40% من إجمالي الوفيات حول العالم سنويا, حيث أن زيادة التعداد السكاني تعد أسباباً رئيسية لانتشار الأمراض القاتلة لدي نحو3.7 مليار شخص علي كوكب الأرض.
وكشفت الدراسة أن نحو ستة ملايين طفل يموتون سنوياً بسبب سوء التغذية والإصابة بالملاريا وأمراض الجهاز التنفسي، مشيرة إلي أن عدم وجود صرف صحي ملائم يتسبب في انتشار الأوبئة فيما يعاني نحو1.2 مليار شخص من نقص المياه النظيفة, كما أن الظروف المعيشية غير الصحية تتسبب في مقتل نحو5 ملايين شخص سنوياً يمثل الأطفال منهم نسبة تتجاوز الــ50%.
حلول عصرية
مدينة صحراوية صديقة للبيئة
ولحل جزء من هذه المشكلة، تعتزم الإمارات العربية المتحدة بناء مدينة خضراء صديقة للبيئة فى الصحراء فى مشروع تبلغ قيمته مليارات الدولارات على أمل أن تصبح رائدة فى مجال الطاقة البديلة.
وسيبلغ عدد سكان المدينة التى ستكون خالية من الكربون والمخلفات نحو 15 ألف شخص وستسهم فى خفض جزء من أكبر نسبة انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحرارى للفرد فى العالم.
وصممت المدينة على طراز المدن القديمة من العالم العربى من شوارع ضيقة ومبان صغيرة دون وجود سيارات كما ستعمل الواح شمسية كمظلات لحماية المارة من أشعة الشمس بينما سيكون الانتقال من خلال مركبات خاصة متطورة لا تستهلك البنزين وستستغل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لمد المدينة ومحطة تحلية المياه بالطاقة.
قبور صديقة للبيئة
ابتكرت شركة تجارية قبوراً صديقة للبيئة مصنوعة من مواد قابلة للتحلل الطبيعى، وتشمل الخيارات التى تقدمها الشركة لزبائنها من الاموات قبوراً مصنوعة من أعواد الخيزران المحشوة بالقطن أو من الألياف الطبيعية أو من الخشب العادى المحفور بطريقة يدوية، بينما يحتل تابوت ايكوبد المصنوع فى بريطانيا من أوراق الصحف المعاد تدويرها.
وأشارت شركة الدفن البيئى، إلى أنها ستباشر العمل فى الولايات المتحدة الشهر المقبل، مشيرة الى أن أرباح قطاع الدفن ومراسم الموتى فى الولايات المتحدة يبلغ 11 مليار دولار سنوياً مع توقع زيادة مطردة فى الأرباح بسبب حجم الشرائح العمرية المتقدمة.
ويأتي عمل هذه الشركة فى وقت يعتبر فيه البعض أن احراق الجثة لم يعد أمراً صديقا للبيئة، نظراً لما يتخلله من استهلاك للوقود، حيث تستبعد طريقة الدفن البيئية مجموعة من الممارسات التى تستخدم فى المراسم الحالية لاسيما استخدام المواد الحافظة والأسمنت والمعادن وسواها.
أول ناطحة سحاب صديقة للبيئة في العالم
تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بناء أول ناطحة سحاب صديقة للبيئة في العالم، والتي ستنتج من الكهرباء اكثر مما تستهلك، في إطار جهود الإمارة للحفاظ على وضعها الرائد في مجال تكنولوجيا البناء.
وأوضح المهندس الإيطالي ديفيد فيشر، أن ناطحة السحاب وارتفاعها 312 مترا، ستحتوي على طوابق دوارة، كما أن المبنى كله مجهز بتوربينات رياح، ولوحات طاقة شمسية مما سيجعله في غنى عن مصادر الطاقة الخارجية.
وقالت هيئة السياحة في دبي، في بيان إن حماية البيئة هي واحدة من أهم أهداف الإمارة في خطة شاملة عرضت مؤخراً، تتضمن حماية المواقع المهمة بيئياً والحفاظ على مصادر المياه وإدارة الطاقة والموارد.
ويتوقع المستثمرون في المشروع أن يصبح البرج مركز جذب سياحي مهم، وأن يجتذب ملايين السياح.
سيارات بريطانية صديقة للبيئة
تعتزم السلطات الفرنسية انشاء نظام يوفر سيارات صديقة للبيئة لسكانها قبل نهاية العام الجاري.
وأشار الباحثون إلى أن هذه السيارات لن تعمل كلياً بالكهرباء، لأن هذه الطريقة لم يتم اتقانها بعد، وسيتم توفير السيارات لفترات قصيرة من الوقت قد تصل إلى ساعة أو ساعتين، وسيسمح النظام لمستخدمي السيارات بأخذها من مكان محدد وإعادتها لمكان أخر في المدينة.
وسيتم تشغيل الخدمة خلال الأشهر المقبلة قبل نهاية هذا العام، خاصة أن المدينة جهزت بالفعل عشرات السيارات من النوع الذي سيتم استخدامه.
|